سائل يقول كما تعلم ان شركة والدي والتي املك فيها نصيبا عليها زكوات متأخرة وتطهير اموال ربوية ايضا متأخرة لكن بفضل الله نخرج الزكاة الان بشكل صحيح وتوقفت الشركة بشكل كبير عن اخذ القروض بل تسدد للبنوك القروض السابقة. لكن شركتي الشخصية بعيدا عن شركة الوالد دخلت في ازمة كبيرة جدا. ونتجت علي ديون بالملايين وانا ماض بفضل الله منذ الشهور في سدادها. سؤالي هل يجوز لي ان ابدأ بسداد ديون الادميين مع اخراج نصيبي من الزكاة الحالية في شركة الوالد. وتأخير زكوات السنوات الماضية المتأخرة. والتطهير السابق لاسدد حق الله بعد سداد حقوق الادميين وديونهم. الجواب عن هذا يا ولدي ان الاصل هو المبادرة الى براءة الذمة فلا تدري نفس ماذا تكسب غدا ولا تدري نفس باي ارض تموت ولا تدري مدى يفجؤها قدر الله. ومتى يسترد الله وديعته. لكن التكليف كيف يا بني مناطه القدرة فلا تكليف مع العجز. لا واجب مع العجز. فان عجزت عن الجمع بينهم وباع حقا فلعل في هذا الترتيب المذكور رخصة على ان تعقد العزم على براءة الذمة والوفاء بالحقوق عند اول القدرة على ذلك زادك الله حرصا وتوفيقا وسدادا وجعل لك من عسرك يسرا ومن ضيقك فرجا وبالكرب كنجاة ومخرجا