السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل وهو احد اصحاب الفضيلة ائمة المساجد من كندا يقول وصلتنا وثيقة وقع عليها سلة من المشايخ الكرام تتضمن فيما تتضمن عبارة في النفس منها شيء وهي الاعتراف بالحق الدستوري للمثليين والشواذ بالعيش في امان وحرية وامان من التعدي والاضطهاد ما هو المستند الشرعي لهذه العبارة؟ وهل من تعليل يستند الى بعض القواعد العلمية وهل هذا من مقتضيات التعايش السلمي عندما تكون الجالية المسلمة اقلية داخل مجتمع متعدد الاعراق والثقافات الجواب عن هذا لا ادري اذا كانت النسخة العربية من الوثيقة قد نصت على هذا التعبير احترام الحقوق ام ان هذا من تصرفات المترجمين لعل الاقرب ان يقال اقرار وفرق بين الاقرار والاحترام اقرارهم وما يدينون هذا هو التعبير الفقهي المعهود ولقد راجعت محرري هذه الوثيقة. فذكروا انهم لم ينصوا على هذا التعبير فلا ادري من من اين جاء وقديما كان يقال وما افة الاخبار الا رواتها كان تعبيرهم التعبير الفقهي التراثي المعتمد اقرارهم وما يدينون او ينتهجون. دينيا او وضعيا لكن على معنى التعايش السلمي وعدم البغي وليس على معنى اجازة المناكر واستحسان الفواحش وآآ وهذه هي الترجمة الدقيقة لما حرروه حيس قالوا نحن نعترف بان قانوننا الاخلاقي يتعارض مع اهداف مجتمع الشواز لكننا نقر بحقهم الدستوري في العيش بسلام من غير عدوان ونؤكد على حقوقنا الممنوحة من الله عز وجل وحقوقنا الدستورية بالتمسك بمعتقداتنا الدينية والعيش وفقا لها. والدعوة اليها بافضل طريقة دون خوف من الانتقام قام القانوني او التهميش المنهجي. ان العيش المشترك ليتطلب الاتفاق او القبول او التأكيد او الدعوة او الاحتفال بمعتقدات الاخرين نرفض الخيار الكاذب بين الخضوع للضغوط الاجتماعية لتبني اراء تتعارض مع معتقداتنا او مواجهة تهم غير مسندة. يعني غير موثقة بالتعصب هذه الحالات الالزامية القسرية تقوض امكانات التعايش الوئام القول يا رعاك الله اننا في الاطار الديني نعلن على الدنيا كلها على العالم باسره ان هذا الامر مما استقر تحريمه في الملل السماوية جميعا. لم يبح في شريعة سماوية قط وان اباحته بعض القوانين او الثقافات المعاصرة وفي الاطار الحياتي الحياة نعتزل هذا الباطل. ولا نشايع اصحابه عليه بقول او عمل لكن اذا تم تبنيه دستوريا من قبل مجتمع من المجتمعات واصبح جزءا من قانون المجتمع وشرائعه فلا يسعنا حينئذ الا اقرارهم وما يدينون وحسابهم على الله لنا اعمالنا ولكم اعمالكم. لا حجة بيننا وبينكم. الله يجمع بيننا واليه المصير ويبقى انكار القلب جازما في جميع الاحوال. ورضي الله عن ابن مسعود وقد سمع رجلا يقول هلك من لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر فقال ابن مسعود بل هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر يشير الى ان معرفة المعروف والمنكر بالقلب طرد لا يسقط عن احد. فمن لم يعرفه هلاك وانه قد يستضعف المسلم احيانا فلا يستطيع الانكار باللسان في بعض مجتمعاتنا المأزومة مجرد دعوة لمسئول كانت طريقا الى الى كثير من التداعيات الاسيفة التي تلقاها وواجهها هذا ابداعي لن تكون هذه الفاحشة على كل حال باقبح من الشرك وعبادة غير الله فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم فقال ان تجعل لله ندا وهو خلقك فاذا كنا قد اقررنا اهل الاوثان على عبادة اوثانهم. واهل الصلبان على عبادة صلبانهم. وعباد البقر على عبادة ابقوا قارهم وعباد النار على عبادة نيرانهم فليقر هؤلاء في الاطار الحياتي على هذا الباطن وحسابهم على الله اقعد لان هذا هو المقدور والممكن. ولعل من اضبط ما ذكر في ضبط التعامل مع هذه الظاهرة ما جاء في قرار ولمجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول نازلة اباحة زواج المثليين وكيفية التعامل معها على مختلف الاصعدة منع الزواج بين المثليين وكون الزواج لا يكون الا بين رجل وامرأة وتحريم اتيان الرجل الرجل والمرأة المرأة مما علم من دين الاسلام ضرورة بل مما اتفقت على حرمته الملل كلها. وان اباحته بعض القوانين المعاصرة فلا ينبغي ان يختلف فيها ذلك ولا ان يختلف عليه. ثم يراعى امران عند التعامل مع هذه الظاهرة اولا وجوب البيان وان هذا مما حرم ديانة وان ابيح قانونا ينبغي وجوب البيان وان هذا مما حرم ديانة وان ابيح قانونا وينبغي التقديم بين يدي ذلك بما يلي الاقليات المسلمة حيثما كانت لا تسعى لفرض شرائع دينها على الاخرين بل تسعد دعوتهم والنصح لهم والاسلام ينهى عن افتاءات احاد الناس او جماعاتهم على السلطات القانونية فيما هو من خصائصها ايضا الاسلام ينهى اتباعه عن التحسس والتجسس وتتبع العورات وهتك الاستار الاسلام لا لا يحرم مجرد الشعور الذي لا يستطيع الانسان الانفكاك عنه ودفعه عن نفسه او يمكن رفعه ولكن بمشقة بالغة ولا ينكر على صاحب هيئة معينة او مشية او طريقة في الكلام اذا لم يكن ذلك تكلفا وتشبها متعمدا بالنساء حتى يظهر سوءا من قول او عمل. ثم قال تجنب الاعتداء على المعاهدين او ظلمهم سواء اكانوا من المثليين او من غيرهم. فان الظلم قبيح في الملل كلها عدم التورط في الصراع الاعلامي والقانوني والسياسي الا ان نستنصح فننصح او نسأل عن تعاليم ديننا فنبينها وان نصرف جهودنا الى رعاية شبابنا وتحصينهم من تلك المزالق. والله الموفق اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين