سؤال يسألني السائل اخر يقول ما حكم الرجم في القرآن الكريم والسنة طبعا مسل هذا السؤال يرتبط اولا بكيان اسلامي بدولة اسلامية لا علاقة له باحاد الناس ولا بتجمعاته. ما ينفعش مجموعة في في منطقة ما في دولة ما تعطي نفسها سلطات الدولة وتقيم الحدود على يعني على من ارتكب الكبائر الحدية الحدود انما تناط بالدولة ذات الشوكة والسلطان والمنعة والقوة لا مدخل فيها لاحاد الناس يعني ده رقم واحد ورقم اتنين حد الرجم للزاني المحصن ثابت بالكتاب والسنة والاجماع ولا التفات لمن نزع في ذلك من الخوارج او المعتزلة يعني قديما ولا لمن شايعهم على ذلك من المعاصرين لقد روى الشيخان البخاري ومسلم عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنه انه قال ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزله الله اية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها. رجم رسول الله ورجمنا بعده واخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل والله ما نجد اية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك كفريضة انزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنا اذا احصن من الرجال او النساء اذا قامت البينة ده او كان الحبل او الاعتراض بينة اربعة شهود علول ولا تكاد ذاكرة التاريخ تعي حادثة زنا سبتت بالبينة لان البينة شديدة جدا جدا. اربعة شهود عدول يرون الزنا كما يرى القلم في المحبرة ودون هذا تنقطع اعناق المطي كما يقولون يبقى الحبل والاعتراف طيب ابن قدامة يقول ثبت الرجم عن رسول الله بقوله وفعله في اخبار تشبه المتواتر واجمع عليه اصحاب رسول الهي صلى الله عليه واله وسلم. وقال في في مقام اخر وهذا قول عامة اهل العلم من الصحابة والتابعين دين ومن بعدهم من علماء الامصار في جميع الاعصار. ولا نعلم فيه مخالفا الا الخوارج لكن على كل حال لا ينبغي الاكسار من تشقيق القول في هذه المسائل التي لا تمثل واقعا معيشا في واقعنا المعاصر. عندما يوجد الكيان الاسلامي والارادة السياسية التي تريد ان تضع الشريعة موضع التنفيذ ساعتها نبحس هذا الكلام لكن نعمل قضية ونصير معارك وفي ونحن لما تتوفر لنا يعني آآ آآ ما يلزم لتطبيقها ربما تكون معركة في غير ميقاتها. بارك الله فيك