سؤال ربما يلح على كثير من الناس حول دعاء القنوت وطوله هل هناك حد ينبغي الا يزاد عنه في دعاء القنوت الجواب عن هذا فينبغي للامام ان يطيل في الدعاء ولا في القراءة بما يضجر المصلين خلفه ويملهم وينفرهم هذا في الدعاء وفي القراءة وفي طول الصلاة بصفة عامة لقد ورد النهي عن ذلك في اكثر من حديث صحيح في صحيح البخاري عن ابي مسعود قال ويل يا رسول الله اني اني لا اتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان فيها فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيته غضب في موضع كان اشد غضبا منه يومئذ ثم قال يا ايها الناس ان منكم منفرين فما الام الناس فليتجوز فان خلفه الضعيف والكبير وذا الحاجة كقائد عامة لكن ما هو المأثور عن عن السلف طول او حجم دعاء القنوت ان من المأثور عن السلف ما رواه محمد بن نصر المروزي عن ان بعض السلف كان قنوتهم قدر مائة اية قنوطهم قدر مئتين. كما تقرأ مائة اية من المصحف هكذا قدروا قنوتهم كان قدر مائة اية الامام احمد سئل ايكون قدر سورة الانشقاق ابراهيم النخعي كان يقول قدر سورة الانشقاء قال احمد يعجبني ان يزيد يعجبني ان يزيد وفي مسائل احمد لابي داوود صاحب السنن ان الامام الذي كان يصلي باحمد وابن ناس رفع يديه في القنوت ساعة يدعو الامام احمد كان يهتم به ويصلي خلفه. رفع يديه في القيود ساعة يدعو وكان ذلك عن رأي ابي عبدالله يعني عن رأي آآ الامام احمد بن حنبل الذي كان خلفه امره بذلك ورفع احمده يديه ليؤمن على دعائه فالام في ذلك واسع لكن الضابط الناس ما تشتكيش اذا اشتكت نبتدي نقف وقفة ولا بد نعمل شيء من الايه من ترتيب الامر بما يذهب الضجر والملالة والسئم