السؤال التالي احبابي سؤال حول الحمامات المعاصرة طبعا فيها مكان قضاء الحاجة ومكان للاغتسال هل يجوز لنا ذكر الله في مكان الاغتسال الجواب عن هذا الاصل ان ما تمحض لقضاء الحاجة من بول او غايت لا يذكر فيه اسم الله ولا يدخل فيه باسمه. لو كان ده فقط هذا مكان لقضاء الحياة. فيه فقط مقعد لقضاء الحوائج. ما فيش فيه ما فيش فيه اي شيء اخر حمامات عندنا هنا في المسجد هذا المكان المغلق بالباب ده مكان قضايا الحاجة فقط داخل هذا المكان لا تذكر اسم الله فيه ولا تدخل فيه بشيء فيه اسم الله عز وجل الا اذا تصورت جدلا انك خائف عليه من الضياع او السرقة ونحوها وان المكان المعد للغسل والوضوء فقط لا يأخذ حكمه. احيانا كما يفصل مكان قضاء الحاجة قد يفصل مكان الوضوء والاغتسال. هذا له حكمه وهذا له حكمه. لا سيما اذا انفصل هذا بباب وانفصل هذا بباب. فلا حرج في بسم الله تعالى في المكان الذي تمحض للغسل او الوضوء او الدخول اليه بشيء فيه اسم الله عز وجل لكن يبقى النظر في التصميم المعاصر للحمامات التي يهتم الناس بنظافتها جدا وازالة اثار النجاسة منها وتطييبها وتجميلها وتزيينها حتى الحمام ده احسن من غرفة النوم. من حيث الطهارة والنظافة والاضاءة والتطييب والتبخير. هكذا درج الناس في واقعنا المعاصر على التعاون مع الحمامات بهذه الصورة. واذا قضى حاجته بسرعة السي فون بحيس لا يبقى اي اسر هذه الصورة اذا افترضنا وجودها وهي موجودة بكثرة تحتاج الى تدبر والى تأمل. هل لا تزال تأخذ حكم الحمامات القديمة الذي لا ينبغي اسم الله فيها الذي يظهر انه لا يجوز ذكر اسم الله فيها ما دمت جالسا في مكان قضاء الحاجة بعينه. اثناء قضاء حاجتك فيه. فاذا فارقته الى مكان الوضوء او الاغتسال فلا فاروق لي حرج في ذلك. لماذا؟ لانك فرغت من قضاء الحاجة وفارقت بقعتها واتجهت الى محل الوضوء والمكان رحم متسع. وان كان يحيط بالجميع جدران واحد فلا حرج في ذكر الله في هذا المكان ولعل هذا على كل حال. مما تختلف فيه الفتوى باختلاف الازمنة والامكنة والاحوال غني عن الذكر ان هذا يتعلق بالذكر باللسان اما اجراء الذكر على القلب بغير تحريك من لسان فلا يدخل فيه هذا التفصيل هو على اصل الحل جائز في جميع في جميع كاين الأحوال يعني اجراء الذكر على القلب اجراء قراءة القرآن على القلب بدون تحقيق للسان ولا هذا ليس بقراءة وبالفعل ذلك في الصباح صلاته لا تصح. لانه لم يقرأ يعني اذا اجرى فاتحة الكتاب على قلبه ولم تتحرك بها شفتاه ولم ينطق بها لسانه لا سرا ولا جهرا صلاته باطلة. لانه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب نحن نتكلم عن تحريك اللسان بالقراءة اما امرارها على القلب اجراؤها على على القلب فهذا لا بأس به في جميع الاحوال. وقال عكرمة لا اذكروا الله وهو على الخلاء بلسانه ولكن بقلبه فالذكر بالقلب وشروع في كل زمان وفي كل مكان في الحمام وغيره. المكروه في الحمام تلك الله باللسان. تعظيما لله سبحانه استسنى آآ كثير من اهل العلم التسمية في الوضوء فانه يأتي بها اذا لم يتيسر الوضوء خارج هذه البقعة لانها واجبة عند بعض اهل العلم وسنة مؤكدة عند الجمهور. والله تعالى اعلى واعلم