سؤال حول ربط المبايض امرأة عندها ستة اولاد وتنتظر السابع رغبت في تنظيم الانجاب غير ان الطبيب ذكر لها ان الوسائل المتاحة لا تصلح معها لعل ذلك لكثرة النسل ولا يصلحها الا الربط ولكنه سيمنع الانجاب دوما ما الحكم الاصل في عملية الربط النهائي للرحم المنع. اذا كان سيترتب عليها عدم الصلاحية للانجاب مرة اخرى ما لم تدع الضرورة الى ذلك طيب لماذا المنع؟ لما في ذلك من تعطيل الانسان المؤدي الى اهدار ضرورة المحافزة على النسل وهي احدى الضرورات الخمس التي جعلها الاسلام من مقاصد احكامه الاساسية ازا وجدت ضرورة لذلك كان يخشى على حياة الزوجة من الهلاك. اذا تم الحمل مستقبلا او كان هناك مرض وراسي يخشى من انتقاله الى الجنين فيجوز ربط المبايض والذي يقرر هذا هو الطبيب الثقة المختص فاذا قرر ان الحل الوحيد لهذه المرأة هو عملية الربط الدائم فهو جائز ولا اثم على المرأة على كل حال يعني قد طول الاستسناءات لهذه القاعدة سبعة اولاد موجودين ما شاء الله والمرأة تجاوزت الاربعين قد يكون الانجاب المستقبلي بعد الاربعين يحمل قدرا من المخاطر على صحة المرأة وعلى صحة الجنين نفسه يعني ربما هذه الظروف بصفة خاصة ربما تجعل في هذه الحالة بخصوصها رخصة