فعلى كل حال قضية خلافية من اهل العلم خاصة الشيخ الشيخ عليش الفقيه المالكي في مصر له كتاب اسمه فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب مالك سئل عن قضية سب الدين وهي تكسر في اوساط العامة من من الاوساط المهمشة والمأزومة يكثر فيهم هذا السب للاسف يعني فقال ان قصد به سب الدين المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فذلك ردة على الاسلام ان قصد به سب الشخص الذي يحدثه وسب حاله فهذا سب للمسلم فهو فسوق يعذر به صاحبه ويفرق بين هذا وبين ذاك بالاقرار او بالقرائن فخلاصة القول يا بنيتي انت لم تقصدي سب الدين وتجزمين انك لم تكوني تعلمين ابتداء لم تكوني تعلمي ابتداء ان هذه الكلمة تب للدين فالجاهل والمخطئ معذور. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وانت بكيت كثيرا كما قلت واستغفرت كثيرا صليت كسيرا وزكرت اللهك كسيرا وربك واسع المغفرة واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فانه غفور رحيم وترك الصلاة يا بنيتي لا يبلغ مبلغ الكفر الاكبر عند الجمهور الا بالاستحلال الجمهور يفرقون بين من تركها مستحلا او تركها متكاسلا من تركها مستحلا اي انكر وجوبها وجحد فرضيتها فذلك مرتد عن الاسلام باجماع المسلمين اما من تركها تكاسل وتهاونا وتفريطا فهذا عندهم فسوق. لا يزال في دائرة في خطر المشيئة. ان شاء الله عذبه وان شاء يا الله غفر له وبعض اهل العلم فرق بين الترك المطلق ومطلق الترك الترك المطلق لم يسجد في حياته سجدة لم يركع في حياته لله ركعة. عمره كله فهذا قالوا اغلب انه يلحق بالكفار والمرتدين اما من كان يصلي حينا ويترك حينا فهذا قد لا يصدق عليه انه ترك الصلاة. لان هذا التعبير ربما ينصرف عن الترك المطلق الذي لم يصلي قط لم يركع قط لم يزل قط