سؤال حول سجود التلاوة هل هو واجب ماذا يفعل من قرأ سجد تلاوة وهو وهو في الشارع؟ او في الحافلة او على غير طهارة هل هناك لا زل معين في غير السجود اتفق الفقهاء على مشروعية سجود التلاوة في الجملة لما ورد فيه من نصوص صحيحة والجمهور على القول والاستحباب وليس القول بالوجوب ومن ادلتهم على ذلك حديث زيد ابن ثابت قال اقرأت على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها حديس متفق عليه اخرجه البخاري ومسلم نعم قرأت عن النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها وفي رواية عند ابن خزيمة فلم يسجد منا احد حديس عمر ابن الخطاب انه قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل حتى اذا جاء السجدة نزل فسجد وسيد الناس حتى اذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى اذا جاءت السجدة قال ايها الناس انا نمر بالسجود فمن استجد فقد اصاب ومن لم يسجد فلا اثم عليه ولم يسجد عمر رضي الله عنه ومرة سجد ومرة لم يسجد لكي يبين ان السجود رهيبة فضيلة لا في لا وليس بواجب يقول ابن عبدالبر رحمه الله هذا عمر وابن عمر ولا مخالف لهما من الصحابة. فلا وجه لقول من اوجب سجود التلاوة فرضا. لان الله لم يوجبه ولا رسوله ولا اتفق العلماء على وجوبه اومال اللي قالوا واجب يا ترى؟ ليه وجه من ذهب الى القول بوجوبه وهو قول الحنفية ورواية عن احمد واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية ان الله امر بالسجود في عدة مواضع من كتابه وذم من لم يسجد عند قراءة القرآن. واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون. قالوا الامر الاصل فيه الوجوه والذم الاصل في انه لا يكون الا على امر محرم لكن واضح ان القول بعدم الوجوب هو القول الظاهر كما لا يخفى من استعراض النصوص. نعم علماء اللجنة الدائمة للافتاء ببلاد الحرمين يقولون اذا كان الانسان يقرأ القرآن فمرت به اية فيها سجدة فيشفع له السجود على الارض ان تمكنا من ذلك وان لم يتمكن من ذلك كأن يكون راكبا في سيارة فيومئ ايماء على حسب استطاعته. وان لم يسجد فلا حرج لان سنون التلاوة سنة وليس بواجب