ويبدو ان هذا القول هو ارجح الاقوال في هذه المسألة فاذا كان زوجها لم يجحد وجوب الصلاة ولم يكن تركه للصلاة مطلقا بل كان يصلي حينا ويتلو حينا فلا يلزم آآ فلا يلزم آآ مفارقته ولا يلزم تجديد عقدها علي لكن لتصبر على دعوته ولتتألف قلبه على الصلاة بكل طريق ازا كان الله يسأل عن صحبة ساعة فكيف بصحبة عمر طويل السؤال الاول في هذه الحلقة اخت كانت لا تصلي لا هي ولا زوجها ولكن بدأت في الانتظام في الصلاة فما حكم زواجها؟ كان البعض قال لنا بضرورة الطلاق منه وانه لا يجوز ان تعيش معه اولا لتهمها التوبة. ونسأل الله ان يتقبلها منها وان يثبتها عليها وان يتجاوز عما مضى في زمن التفريط والغفلة اما بالنسبة لزواجها في تكفير تارك الصلاة خلاف فقهي وتعددت اقوال اهل العلم ما بين القول بتكفيره او القول بتفسيقه فقط اذا لم يكن جاحدا او منكرا لوجوب الصلاة والقول بالتفريق بين الترك المطلق ومطلق الترك فمن كان تاركا للصلاة مطلقا لم يركع لله ركعة ولم يجد الله سجدة فهذا يبعد القول باسلامه وبصحة عقد نكاحه اما من كان يصلي حينا ويترك حينا فهذا له حكم امثاله من اصحاب الوعيد هو في خطر المشيئة. ان شاء الله عذبه وان شاء الله غفر له من خلال العلاقة الزوجية ننصحها من استكثار من النوافل لعلها تجبر ما فاتها من الفرائض كما ننصحها بالالحاح على الله بالدعاء لزوجها ان يمن عليه بالتوبة كما من عليها وان يشرح صدره للهدى وان يأخذ بناصيته اليه اخذ الكرام عليه وما ذلك على الله بعزيز