الله صلى الله عليه وسلم اذا زالت الشمس ثم نرجع نتتبع الفي ايضا حديث البخاري عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس السؤال الاول في هذه الحلقة حول صلاة الجمعة قبل الزوال قبل دخول وقت الظهر عندما تقتضي حاجة المقيمين خارج بلاد الاسلام المغتربين بسبب ظروف العمل ونحوه الى تقديم الجمعة عن الزوال قليل الجواب عن هذا ان صلاة الجمعة قبل الزوال موضع نظر عند اهل العلم الجمهور على منعها والحنابلة على جوازها ومن ادلة الجمهور على كون الجمعة لا تكون الا بعد الزوال ما جاء في حديث سلمة بن الاكوع يقول كنا نجمع مع رسول اي بعد الزوال ومن ادلة الحنابلة على جوازها قبل الزوال ما رواه مسلم عن ابي جعفر الباقر انه سال جابر بن عبدالله متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة فقال كان يصلي ثم نذهب الى جمالنا فنريحها حين تزول الشمس كان يصلي ثم نذهب الى جمالنا فنريحها حين تزول الشمس المسألة اذا في محل الاجتهاد ويجمع بين الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها بعد الزوال اكثر الاحيان ويصليها قبل الزوال قريبا منه احيانا اخرى فلا حرج اذا في صلاتها قبل الزوال للحاجة ولا سيما مع العذر وهذا هو اختيار مجمع فقهاء الشريعة بامريكا جاء في قرار المجمع اذا دعت الضرورة او اقتضت الحاجة تقديم صلاة الجمعة او خطبتها او تقديم خطبتها قبل الزوال جاز ذلك عملا بمذهب الامام احمد وهو نفس ما افتت به ان لن يرد دامة للافتاء ببلاده الحرمين يعني اه لهم فتوى في هذا طويلة يقولون في نهايتها الاولى ان تصلى بعد الزوال رعاية للاكثر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وخروجا من الخلافة وهذا مما يدل على ان المسألة اجتهادية وان فيها سعة فمن صلى قبل الزوال قريبا منه فصلاته يا الله ولا سيما مع العذر كالعذر الذي ذكره السيد