السؤال التاني يقول السائل لقد استمعت للفتوى حول طول دعاء القنوت لقد فهمت ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يبطل الصلاة ولا القنوت ونهى عن ذلك كما ذكرت وايضا في حادثة معاذ عندما غضب علي وقال ان فيكم منفرين واظب عليه عندما اطال الصلاة ثم ذكرت ان الامام احمد يعني وقف خلف امامه الذي قنت ساعة علم الامام واذنه بل ربما بامره فكيف نوفق بين هاتين وما العمل اذا انقسم المصلون من يعاني من طول الصلاة ومن يفضل ان تكون طويلة ما هو الضابط هل يترك ذلك للامام الاصل يا رعاك الله هو الرفق بالمصلين وعدم املالهم او اضجارهم بطول القراءة او بطول القنوت الضعيف امير لكن الطول وعدمه التخفيف وعدمه من الامور النسبية بخلاف الازمنة والامكنة والاحوال وفي صحيح النساء وفي صحيح النسائي عن ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالتخفيف ويأمنا بالصافات في زمن النبوة كانت من التخفيف وقد اخرج الامام احمد في المسند عن عثمان بن ابي العاص ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له واقتدي باضعفهم هذا حد التخفيف ان ينظر ما يحتمل اضعف من خلفه وامسهم حاجة في الوقوف والركوع والسجود فيصلي حسب ذلك الضعيف امير الرجل لكن من ناحية اخرى المقصود بالساعة يعني قناة الساعة الجزء من الزمن الساعة الجزء من وليست بالضرورة ان تكون الساعة بمفهومنا المعاصر ستين دقيقة او جزء من اربعة وعشرين جزءا من الليل والنهار في معاجم اللغة تجد الساعة جزء من اجزاء الوقت والحين وان قل فلبث ساعة معناها دقيقة يعني ليس برهة فترة من الزمن تقل او مثلا في حديث من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنه الساعة الاولى من روحها في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة وبنرحب بالساعة الثالثة. فكأنما قرب كبشا اقرب. اقرن ومن رحم الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة. فاذا خرج الامام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ساعات المقصودة في هذا الاولى والتانية والتالتة والرابعة الخامسة تبدأ من طلوع الشمس الى وقت الجمعة وتقسم على حسب الوقت ما بين طلوع الشمس الى الاذان السانية خمسة اجزاء وقد تكون ساعة قد تكون ساعة وتلت تكون ساعة الا عشرة طول الوقت الوقت وتفاوته طول الوقت او قصره وتفاوتي ما بين الصيف والشتاء يكون كل جزء منها هو المقصود بالساعة التي في الحديث وقد يزيد عن الساعة بمدلولها العرفي وقد يقد ولا شك يا سائلي الكريم ان مرد الامر الى الامام الذي ينبغي له ان يستمع للمشهور من حوله. لمشورة من حوله ونصحه وان يستصحب هذا الهدي النبوي فلا يطيل في قراءته او في قنوته طولا يمل المصلين ويضجرهم وينفرهم الله تعالى اعلم