والتي تأتيكم ليلة عيد الاضحى المبارك. اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والتوفيق والبركات حسن الخاتمة مطلب ينشده كل مؤمن بالله واليوم الاخر سؤال حول هذه النقطة هل يتعرض المؤمن لفتنة الشيطان لحزة الاحتضار بان يزين له ان يرتد عن الاسلام يأتي في سورة ابويه مسلا الذين سبقا الى الدار الاخرة لكي يزين له الفتنة والرد عن الدين اولا لا شك ان حالة الاحتضار حالة كرب شديد والمزلوم بالشيطان انه لن يفوت على نفسه فرصة اغواء ابن ادم واضلاله في هذه اللحظات الحرجة والاخيرة من حياته ان الشيطان يحضر احدكم عند كل شيء من شؤونه والموت شأن من الشئون اذا وجد الشيطان ان البلاء قد اشتد بالعبد وان الكرب قد استحى به يدخل في طريقه ليفسد عليه ايمانا فيجعله من اهل النار النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بالله ان يتخبطه الشيطان عند الموت واعوذ بك ان يتخبطني الشيطان عند الموت قطعة في حديس طويل والخطاب يقول استعاذته عليه الصلاة والسلام من تخبط الشيطان عند الموت ان يستولي عليه عند مفارقته للدنيا ويحول بينه وبين التوبة. او يعوقه عن اصلاح شأنه. او الخروج من مظلمة تكون قبله. او يوئسه من رحمة الله عز وجل او يجعله يكره الموت ويتأسف على فراق الدنيا. فلا يرضى بما قضاه الله عليه من الفناء والنقلة الى الاخرة فيختم له بسوء ويلقى الله وهو ساخط عليه فتنة الشيطان للانسان في ساعة الاحتضار فتنة شديدة. هي قسيمة فتنة المحيا ولهذا في حديس المتفق عليه النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا تشهد يستعيذ بالله من اربع اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا ما يتعرض له الانسان مدة حياته من الافتتان بالدنيا شهواتها او شبهاتها واعظمها والعياذ بالله امر الخاتمة عند الموت وفتنة الممات يجوز بها يجوز ان يكون المراد بها الفتنة عند الموت او ان او ان او ان يراد بها فتنة القبر لكن يبقى السؤال هل ثبت في السنة ما يدل على ان الشيطان يتمثل في صورة احب الناس لهذا المحتضر فيدعوه الى النصرانية او اليهودية مثلا لقد ذكر ذلك بعض اهل العلم في كتبهم ونقل في ذلك حكايات عن بعضهم فهي روايات يتناقلها بعض اهل العلم في كتبهم لكن ليست موجودة في كتب الحديث المعتمدة لا اعرف سنة صحيحة يعول عليها في هذا الباب يعني تدل على انها فتنة عامة لكل محتضر وقد سئل شيخ الاسلام عن عرض الاديان عند الموت هل لذلك اصل في الكتاب والسنة؟ فاجاب اما عرض الاديان على العبد وقت الموت فليس عاما لكل احد وليس منتفيا عن كل احد بل من الناس من يعرض عليه تعرض عليه الاديان قبل موته ومنهم من لا تعرض عليه وقد وقع لاقوام وهذا كله من فتنة المحيا والممات استعاذ منها نبينا صلى الله عليه وسلم. لكن وقت الموت يكون احرص فيكون الشيطان على اغواء ابن ادم يقول الشيطان لاعوانه ازا حضر احدنا الموت دونكم هذا ان فاتكم لن تظفروا به ابدا حكاية عبدالله بن احمد بن حنبل مع ابيه ويقول لا بعد لا بعد. احمد ابن حنبل على فراش الموت لا بعد لا بعد ايش قصة لا بعد هذه؟ يحكيها عبدالله ابن احمد ابن حنبل حضرة الوفاة ابي وبيد الخرقة لاشد لحييه فكان يعرق ثم يفيق ويقول بدي لا بعد لا بعد بعد هذا مرارا قلت له يا ابتي اي شيء ما يبدو منك؟ قال ان الشيطان قام بحذائي وهو عاض على انامله من الندم ويقول فتني يا احمد يا احمد فنقول لا لا بعد حتى اموت لا امنوا مكر الله حتى يسترد الله وديعته. لا بعد لا اكون امنا الا اذا قبضت روحي وانا على ما انا عليه من من الايمان واليقين ويحكى ايضا عن احد الصالحين انه لما احتضر لو قل لا اله الا الله فكان يقول لا لا فلما افاق فقال اتاني شيطانان عن يميني وعن شمالي يقول احدهما مت يهوديا فانه خير الاديان اخر يقول مت نصرانيا فانه خير الاديان. كنت اقول لهما لا لا المقصود هذه الحكايات والروايات نقلت. لا نعرف في الباب حديثا صحيحا يمكن ان يعتمد عليه فنتقلده دينا فهي ليست فتنة معروضة على كل احد وليس كل الناس بمعزل منها او او بمفازة منها. فدايما نسأل الله وقل رب اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون اعوذ بك ان يتخبطنا الشيطان عند الموت. اعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات