اخ فاضل في انا ذا الجانب نفسي وما تقتضيه المصلحة وهذه ليست تمهيد فتاة تجاوزت العشرين بعد البلوغ العادة السرية كانت تصلي دون اغتسال هل انا طلبها معارفها اطلاع باحوالها اعادة الفوائد الاجابة ما اعلم ان الامام القرافي في فرق بين الجهل في العبادة وبين ان الجاهل لا يعذر ضروري السؤال هذه الفتاة تعاني من حالة نفسية يخشى اذا ضغط عليك طلب منها اعادة الصلوات قد تتأثر بل هناك تخوف لن يؤثر هذا المحافظة على الصلاة القائمة ولا ادركنا اسقط اداء الفوائت هذا هنا مع ما علمت الجواب لصاحب الفضيلة بعد التأكيد على وجوب التعلم طلب العلم على كل مسلم والمقصود بالعلم هنا الذي هو فرض عين انما هو العلم الشرعي الموحى به من السماء لاسيما بعد ان توفرت اسبابه وبلغت مبلغ الليل والنهار واصبحت في متناول الناس جميعا يدركونها على هذه المقدمة نقول ان هذه المسألة من مواضع النظر بين اهل العلم وان منهم من ذهب الى عذره وعدم مطالبته بالفوائد وهذا القول قد استدل اصحابه عليه عدة ادلة ندرك منها ما رواه الشيخ كان عبدالرحمن بن ابزة قال جاء رجل الى عمر ابن الخطاب قال اني اجنبت فلم اصب عن عمار ابن ياسر لعمر ابن ما تذكر انا كنا في سفر انا وانت اما انت فلم تصلي واما انا فتمعكت فذكرت للنبي صلى الله عليه قال انما كان يكفيك هكذا وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الارض ونفخ فيهما مسح به وجهه لقد ترك عمر بن الخطاب الصلاة علمه بعدم لعدم علمه بوجوب التيمم لمن فقد الماء وخالف عمار ابن ياسر طريقة التيمم بعدم علمه بصفة ولم يأمرهما النبي في قضاء ما تركاه من حديث اخر رواه الشيخان البخاري ومسلم عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي رد ارجع فرجع يصلي كما على النبي صلى الله عليه وسلم قال ارجع فصل فانك لم تصلي ثلاثا هذا والذي بعثك بالحق ما احسن غير هذا؟ فعل هذا الذي يعرفه قال اذا قمت الى الصلاة ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في فلم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء ما مضى من الصلوات انما امره بقضاء الصلاة الحاضرة فقط ايضا من ادلتهم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر من اكل من الصحابة حتى يتبين له الحبل الابيض من الحب الاسود كما انه لم يأمر من صلى الى بيت المقدس قبل بلوغ النسخ لهم بالقضاء يجمع هذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فيقول وعلى هذا لو تركت طهارة واجبة بعدم بلوغ النص ان يأكل لحم الابل وليتوضأ يبلغه النص ويتبين له او يصلي في اعطاني الابل ثم يبلغه ويتبين له النص هل عليه اعادة ما مضى فيه قولان هما الروايتان عن احد ونظيره ان يمس ذكره ويصلي ثم يتبين له وجوب الوضوء عدم وجوب لان الله عفا عن الخطأ ولانه قال وما كنا معذبين حتى نبعث فمن لم يبلغه امر الرسول صلى الله عليه وسلم في شيء معين لم يثبت حكمه ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر وعمارا لما اجنبا فلم يصلي وصلى عمار بالتمرغ ان يعيد واحد وكذلك لم يأمر ابا ذر بالاعادة لما كان يجنب ويمكث اياما لا يصلي كذلك لم يأمر من اكل من حتى يتبين له الحبل الابيض من الحبل الاسود كما لم يأمر من صلى الى بيت المقدس قبل بلوغ النصف ومن هذا الباب المستحاضة اذا مكثت مدة لا تصلي لاعتقادها عدم وجود في وجوب القضاء عليها قولان احدهما لا اعادة عليها كما نقل عن لان المستحاضة التي قالت للنبي صلى الله عليه وسلم اللي يحط حيضة منعتني الصلاة والصيام امرها بما يجب في ولم يأمرها بقضاء صلاة شيخ الاسلام وقد ثبت عندي بالنقل المتواتر ان في النساء والرجال بالبوادي وغير البوادي من يبلغ ولا يعلم ان الصلاة عليه واجبة بل اذا قيل للمرأة بتصلي تقول حتى اكبر واصير عجوزا انه لا يخاطب بالصلاة الا المرأة العجوز وفي اتباع الشيوخ طوائف كثيرون لا يعلمون ان الصلاة واجبة عليهم هؤلاء قضاء الصلوات بعد هذا نقول قد يقال بخصوص هذه كده صاحبة هذه النازلة في مكان تتوافر فيه اسباب التعلم وفرطت ولم تتعلم فانها تطالب بقضاء الصلوات التي بغير غسل من ما لم يكثر ذلك جدا وتمثل مطالبة هذه الفتاة بذلك فتنة لها تصدها عن فيسقط عنها القضاء حين لقوله تعالى وما جعل عليكم وينبغي للمفتي ان يضع الحكمة في موضعه والا يمنعها وان والا يضعها في غير موضعها ان يضع الحكمة في موضعها والا يضعها في غير موضعها لا تضع الحكمة في غير موضعها فتظلموها ولا تمنعوها اهلها تظلموهم وقوموا كالطبيع يضع الدواء في