في سورة الاعراف ما المقصود منها قوله تعالى لتعودن في ملتنا كيف يمكن التوفيق بين ذلك عصمة الانبياء والمرسلين ان معنى الاية يا رعاك الله من ارضنا او لتعودن في ملتنا اي حتى تعودوا في ملة انا ان تعودوا في ملتنا ابو جعفر جديد الطبري يقول وقال الذين كفروا بالله لرسلهم الذين ارسلوا اليهم حين دعوهم الى توحيد الله واخلاص العبادة لله مفارقة عبادة الالهة والاوثان لنخونكم من ارضنا جاي من بلادنا ونطردكم منها او لتعودن في بلادنا اي الا ان تعودوا في ديننا الذي نحن عليه من عبادة الاصنام لم يظهر لي وجه لسؤالك اصلا ما وجه سؤالك هذا قول الكافرين يهددون الرسل والكفار يقولون ما يشاؤون مما تزينه لهم شياطينهم وربك بالمرصاد ولا علاقة لهذا بعصمة الرسل الله اعلم حيث يجعل رسالته الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس اي شبهة بان الرسل ليسوا بمعصومين وانهم سيعودون الى الكفر هذا تهديد الكفار للرسل والكفار والرسل لم يستجيبوا لهذا والله جل وعلا لم يسلمهم لخصومهم لكي ينفذوا وعيدهم وليفعلوا بهم ما هددوهم به وقال الذين كفروا من رسلهم كانوا خيينكم من ارضنا او لتعودن في ميلادنا فاوحى اليهم ربهم لنهلكن الظالمين. ولنسكنن ولنسكننكم الارض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد يقولون ما يشاؤون واذا تتلى عليهما اياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا. ائت بقرآن غير هذا او بدله كل ما يكون لي ان ابدله من ان اتبع الا ما يوحى اليه اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم الرسل يا ولدي معصومون من الكفر والشرك قطعا ويقينا بلا نزاع من يعول في ملتهم قطعا وحسبك ما جاء بعد ذلك في اية الاعراف قال الملأ الذين استكبروا من قومه يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا لتعودن في ملتنا قال شعيب يقص عنه الله عز وجل او لو كنا كارهين قد افترينا على الله كذبا ان عدنا في ملتكم بعد اذ نجانا الله منها وما يكون لنا ان نعول فيها الا ان يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق