ويرضاه بارك الله فيه سمعت صديق الصوفي يتكلم عن مكارم الاولياء. فما حقيقة هذه الظاهرة يقصد كرامات الاولياء كرامات الاولية حقيقة لكن كثر التوسع فيها وكثر الدعاء ادعائها في غير موضعها واثبتا للاولياء الكرامة. ومن نفاها فانبذا كرامة ومصداقها في كتاب الله عز عز وجل. كلما دخل عليها زكريا محراب ويد عندها رزقا. قال يا مريم انا هذا قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. يرى عندها فاكهة الصيف الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف ولا برادات ولا ثلاجات وده ادوات حفز ولا ولا ولا يعني ان تخرق السنن الجارية لبعض اولياء الله عز وجل هذه حقيقة عند اهل السنة والجماعة لكن ايه الخلل في توسيع هذه الرخام وفي ادعاءها في غير موضعها والكرامة ليست في ذاتها دليلا على الولاية لان العادة كما تخرق لولي وصديق قد تخرق لفاسق وزنديق الدجال في اخر الزمان تخرق له العادات يأمر السماء ان تمطر فتمطر يأمل الارض ان تنبت فتنبت يمر على الارض الخربة. يقول لها اخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل يأتي بشاب يقتله ثم يدعوه فيرجع كما كان بشرا سويا. وهو الدجال الكذاب الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه واله وسلم فالعادة كما تخرج على ايدي الصالحين والصديقين قد تخرق على ايدي الزنادقة والفسقة فليست وحدها دليلا على الكرامة تعب ما هو اضبط دليل على الكرامة الكرامة لزوم الاستقامة ما اكرم الله عبدا من عباده مثل ان يلهمه رشده وان يوفقه الى الاستقامة على الطاعة وان يأخذ بناصيته لما يحبه