السؤال الاول في هذه الحلقة حول هذا المصاب الجلل الذي نزل بجاليته يوستن والذي ضاحك راحت ضحيته اسرة باكملها. اب تحت وطأة لوسة عقلية قتل زوجته وقتل امها وقتل طفلته البالغة من عمر اربع سنوات ثم قتل نفسه في نهاية المطاف تم دفنهم امس مساء لقد رجع المشيعون الى المسجد في صلاة العشاء مأساة بكل ما تحمله هذه الكلمة من دلالات السؤال الذي جاءنا بهذه المناسبة يقول السائل لقد حملت لنا الاخبار المحلية نبأ اسيفا عن عائدة قضت نحبها باكملها حيث قتل عائلها المصاب بلوثة عقلية حيث قتلها عائلها المصاب بلوثة عقلية ثم قتل نفسه في نهاية المطاف نعم قتل زوجته وقتل امها وقتل ابنتها البالغة من العمر اربع سنوات ثم قتل نفسه في النهاية. السائل يقول ما تعليقكم على هذا الحدث ما مدى بشاعة جريمتي القتل والانتحار ما مدى مسؤولية المجنون ان صح انه مجنون عن تصرفاته الجنائية ما مدى مسؤولية العائلة الكبرى المحيطة به عن تقصيرها في حمله على التداوي وعما ال اليه امره من افراط في الاعتداء ما مدى مشروعية الصلاة على المنتحر هل يعتبر المنتحر مرتدا عن الاسلام اسئلة كثيرة تثيرها هذه الفاجعة. ارجو ان نتدارس حولها في مجلسنا هذا باذن الله طبعا نقول ان هذا الحدث الموجع يثير جملة من الهموم والمواجع والنوازل وسوف نتناولها تباعا في هذه الفتوى بازن الله لكن قبل ان نشرع في التناول المفصل لجزئيات الفتوى. المتعلقة بهذا الحدث. طبعا نبادر الى تعزية انفسنا وتعزية اقربائي هؤلاء الضحايا ومن ورائهم الجالية المسلمة بل المجتمع الامريكي الكبير في هذا المصاب الجلل ولله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده باجل مسمى. وانا لله وانا اليه راجعون اللهم افرغ علينا وعلى هذه الاسرة المنكوبة صبرا اللهم اغفر لهؤلاء الضحايا وارفع درجاتهم في المهديين واخلفهم في عقبهم في الغابرين واغفر لنا ولهم يا رب العالمين. امين. وافسح لهم في قبورهم. ونور لهم فيها. انك ولي ذلك والقادر عليه نسلي انفسنا ونحن نعزي انفسنا في هذا المصاب بقول النبي صلى الله عليه وسلم ما من احد من الناس او من او من المؤمنين اصيب بمصيبة فليتعزى بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري مرة ثانية ما من احد من الناس او من المؤمنين اصيب بمصيبة فليتعزى بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغير فان احدا من امتي لن يصاب بمصيبة بعده اشد عليه من مصيبته بي تعزى فلا شيء على الارض باقيا ولا وزر مما قضى الله باقيا ولو كانت الدنيا تدوم لاهلها لكان رسول الله حيا وباقيا ولو كانت الدنيا تدوم لاهلها لكان رسول الله حيا وباقيا اذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى تجرد عريانا وان كان كاسيا نبدأ بالحديس عن التداوي تداوي سواء كان من الامراض النفسية ام من غيرها مشروع؟ طبعا قطعا ويقينا لما ورد في شأنه في القرآن الكريم والسنة القولية والسنة الفعلية ولما فيه من حفظ النفس وهو احد المقاصد الكلية الكبرى في الشريعة في حديث ابي الدرداء يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله انزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداوى ولا تتداووا بالحرام ان الله انزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تتداووا بالحرام في حديث اسامة بن شريك رضي الله عنه قال قالت الاعراب يا رسول الله الا نتداوى؟ فقال تداووا فان الله لم يضع داء الا وضع له شفاء الا داء واحد ما هو يا رسول الله؟ قال الهرم الكبر الشيخوخة هذه ليس لها ليس لك معها الا ايه؟ الا ان تصبر وآآ تتذكر قول القائل اترجوا ان تكون وانت شيخ كما قد كنت ايام الشباب لكل فترة من العمر حكمها واحوالها وان شاء الله جمالها جمال الاجر الذي ينتظرك اذا صبرت عليها ورضيت بقدر الله فيها ولا يمنع هذا من التماس من العوارض الطبية تختلف احكام التداوي من حالة الى حالة في قرار من مجمع الفقه الاسلامي الدولي حول احكام التداوي. نعم يقول فيه ما يلي يكون واجبا فرضا على الشخص اذا كان تركه يفضي الى تلف نفسه او احد اعضائه او عجزه او كان المرض ينتقل ضرره الى غيره كالامراض المعدية متى يكون التداوي واجبان عندما يكون تركه يؤدي الى الهلاك. اي في الاحوال الاغاثية. واحد لا قدر الله صدمته سيارة في الشارع. وعايز نقل دم وعملية سريعة لانقاز حياته ولا يصبح التداوي في هذه الحالة واجبا ولا يحل له ان يتخلف عنه ولا ان يتراخى في التماس التداوي لانقاذ حياته بحال من الاحوال. ايضا في الامراض المعدية التي يخشى ان تنتقل لواها الى الاخرين يكون التداوي منها واجبا. لانه وان تسامح في حق نفسه فليس له ان يفرط وان يتسامح في حقوق الاخرين يكون مندوبا التداوي اذا كان تركه يؤدي الى ضعف البدن فتور انحلال في البدل افتقاد الرغبة والهمة في القيام للعبادة على الوجه المشروع لا شك ان الجسد قوي الذي يتمتع بنعمة العافية ولا شيء يعدل نعمة العافية في هذه الدنيا مع العافية تكون اقدر على عبادة ربك. مع العافية تكون اقدر على القيام بالوظيفة التي خلقت من اجلها العبادة بكل تجلياتها كل قول او فعل يحبه الله ويرضاه ظاهرا كان او باطنا يكون مباحا في غير هاتين الحالتين. حالة الوجوب وحالة الند قد يكون مكروها اذا كان التداوي بامر يخشى منه حدوث مضاعفات اشد من العلة المراد ازالتها بتاع الدواء اذا كان هذه الاثار الجانبية ضررها اكبر من العلة التي تريد ان تزيلها بهذا الدواء يكون تعاطي هذا الدواء مكروها في هذه الحالة ينبغي للجالية المسلمة بصفة عامة ان تعنى بامر مرضاها بدءا من الاجتهاد في الدعاء له في مساجدها ومجامعها العامة ومرورا بالتسقيف الصحي النقطة دي مهمة