ثم تمحورت حول هذا المعنى انضبطت قراراتك وانضبطت سياساتك. بارك الله فيك نعم الجواب عن هذا يا رعاك الله ان المرء يقيم حيث يكون ارظى لله واعبد له. وحيث يكون انفع لدينه ولعباده المكان الذي تتمكن فيه من عبادة ربك وتأمن فيه من الفتنة في دينك على نفسك وعلى اهلك هذا المكان يعني البلاد بلاد الله والعباد عباد الله. فحيث ما اصبت خيرا فاقم الشرط في مشروعية الاقامة في مكان ما. القدرة على اقامة الدين الامن من الفتنة فيه. ولهذا اذن النبي صلى الله عليه وسلم في مكة لنعيم النحام ان يقيم في في مكة والا يهاجر عندما اراد ان يهاجر وكان رجلا خير معطاء كان يكفل ارامل قومه بني عدي وكان يكفل يتامى. قوله الى اين؟ قال الى كنت اتمكن من عبادة ربي. قالوا ابقى بيننا واعبد ربك كيف شئت واكفل لنا ما كنت تكفله من اراملنا ومن يتامى صفقة صفقة فبقي بينهم هو امن على دينه لا يتعرض له احد في دينه بسوء وفي المقابل تكفل اليتامى والارامل كان هذا التصرف مقبولا ومجازا من النبي عليه الصلاة والسلام. فالفكرة البلاد بلاد الله لعباده عباد الله حيثما اصبت خيرا فاق. لكن لا شك ان الاقامة بين ازهر المسلمين في الجملة اعون على الخير. واعون على الطاعة تسمع اذان خمس مرات يوميا تروح وتغدو في جماعة المسلمين يوميا اأمن للدين في الجملة وابعد عن الفتنة في الجملة من الاقامة بين ازهر غير المسلمين. عندما نتكلم عن حل وحرمة القاعدة في الحل والحرمة ان تكون من اقامة دينك من اظهاره امنا من الفتنة فيه. اللحظة التي يحال بينك وبين اظهار دينك. او اخشى على نفسك او على ولدك من الفتنة في الدين لم يعد هذا المكان مكان اقامة فالله جل جلاله يقول ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض. قالوا ولم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها. فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرهم يراه. الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان. لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا. فاولئك عفا الله ان يعفو عنهم. يا عبادي الذين امنوا ان ارضي واسعة فاياي فاعبدون. ارض الله واسعة لم تضق بعابد. دينك تدينك لحمك ودمك. اذا حيل بينك وبين وبين اقامة دينك. بينك وبين اظهار دينك. خشيت من الفتن فيه تحول الى مكان اخر كان اخر ده قد يكون ولاية اخرى قد يكون مدينة اخرى قد يكون دولة اخرى. مش قضية مفارقة الدولة بالضرورة. فرقة يعني الانسان في في منطقة لسه فيها مساجد ولا مركز اسلامي ولا مسلم كوميدي هذا مكان غير مناسب يعني لا يأمل في لعن نفسه ولا على ولده الفكرة اذا وضعت ان المحافزة على الدين على رأس الاولويات