السؤال التالي اخت عندها ارق مزمن تأخذ ادوية احيانا لا تستطيع ان نصلي الفجر في وقته بسبب هذه الادوية تقضيه الجواب ان الصلاة من اكد الفرائض واعظمها ولا يحل تأخيرها حتى يخرج وقتها وافضل الاعمال الصلاة الوقت ولكن التكليف مناطه القدوة لا يكلف الله نفسا الا وسعها والمرء امين على دينه فاذا عجزت حقا بسبب المرض فانها تبادر الى صلاتها عند اول القدرة على ذلك وفي الباب حديث من نام عن صلاة او نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها الا ذلك وارجو ان يسعها عفو الله عز وجل في صحيح ابي داوود عن ابي سعيد الخدري قال جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقالت يا رسول الله ان زوجي صفوان ابن المعطل يضربني اذا صليت ويفطرني اذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس قال وصفوان عنده فسأله عما قالت قال يا رسول الله اما قولها يضربني اذا صليت فانا تقرأ بسورتين وقد نهيتها لو كانت سورة واحدة لكفتنها واما قولها يفطرني تنطلق فتصوم وانا رجل شاب فلا اصبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لا تصوم امرأة الا باذن زوجها لا تصوم وزوجها حاضر الا باذنه في صيام التطوع اما في صيام الفريضة امره محكم وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. ومن يعص الله ورسوله فقد ضن ضلالا مبينا واما قولها اني لا اصلي حتى تطلع الشمس فان اهل بيت قد عرف لنا ذلك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال فاذا استيقظت فصلي من نام عن صلاة او نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها الا ذلك وهذا من لطف الله بعباده ورفق النبي صلى الله عليه وسلم بامته حيث قبل منه العذر مع تقصيره ولم يعنفه على ترك الصلاة في وقتها لاحتمال الا يكون هذا ديدنا له او عادة مطردة مستمرة وانه يكون اذا لم يكن بجواره من يوقظه للصلاة وقد كان يسقي الماء طوال الليل فينام في مكانه المغمى عليه من شدة التعب فيأخذه النوم حتى تطلع الشمس كان بهذا من المعذورين صلوات الله وسلامه على من ارسله رحمة للعالمين بالمؤمنين رؤوف رحيم ان استيقظت فصلي