لا تزال الوساوس حول الطلاق واسية الموسوسين تتوالى واريد ان ان اقول فيها كلمة بعد الانصراف. يعني يعني قبل الانصراف صاحب المبتلى بالوساوس القهرية. لا يقع طلاقه ولو صرح به. انس هزا خطوة ابعد مما ابعد مما يقول بيتهيأ لي طلبا. لأ انا باقول لك انت متأكد انك طلقت. نطقت وقلت انت طالق. الموسوس المبتلى بالوساوس القهرية لا يقع طلاقه ولو صرح به الا اذا قصد اليه راضيا به مطمئنا اليه. وكان هو قراره الاخير. لماذا؟ لانه مستغلق عليه طوال الوقت ولا طلاق في اغلاق. يعني اغلق عليه الوسواس باب القسط باب القصد وباب العلم. فاصبح على امره مغلوبا على نفسه لا يملك من امره شيئا. من بلغ به الوسواس هذا المبلغ فارجو ان يكون معذورا باذن الله عز وجل. لا اله الا انت سبحانك لك اني كنت من الظالمين. رب اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك. يوم تبعث عبادك يا رب العالمين اللهم امين طلقت زوجتي طلقة واحدة قبل سنتين وكنت في حالة غضب شديد. وبعد سنتين تكرر الموقف قلت لها علي الطلاق لن تبقين في ذمتي. ما هو الحكم الشرعي؟ طبعا يعني الحديث معروف لا طلاق في اغلاق. لكن ما هو الاغلاق؟ ذروة الغضب ومنتهاه. ان يغلق غضبوا عليك باب القصد وباب العلم. لم تعد تعلم ما تقول ولا تقصد اليه. اذا بلغ بك الغضب هذا المبلغ فطلاقك لا يقع وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى. وقد رأينا في قصة كليم الله موسى عندما رجع اخبره الله سبحانه وتعالى فانا قد فتنا قومك من بعدك واضلهم السابرين. فرجع موسى الى قومه غضبان اسفا وماذا فعل؟ عندما رآهم القى الالواح واخذ برأس اخيه يجره اليه. يا هارون ما منعك اذ رأيتهم ظلوا الا تتبعني افعصيت امري؟ قال يا ابن اماه لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي اني خشيت وان تقول فرقت بين بني اسرائيل ولم ترق قولي اني خشيت ان تقول فرقت بين بني اسرائيل ولن ترقب قوله. ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون. ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون فمن بلغ به الغضب وهذا المبلغ طلاق اولئك. طلاقه لا يحتسب. لكن ليس كل درجات الغضب تمنع من وقوع الطلاق الناس يطلقون وهم غضاب. ما حدش بيطلق وهو مبسوط ويشرب ستاربكس كوفي. ومروق ومية في المية وبيطلع بتطلقني انه زعلان لانه غضبان. وبالتالي الغضب وحده ليس بمانع من وقوع الطلاق الا اذا بلغ صاحبه مبلغ الاغلاق اغلق عليه باب القصد وباب العلم فلا يقصد فلا يعلم ما يقول ولا يقصد اليه بارك الله فيكم. واما الطلقة الثانية انا اقسم اقسم عليها بالطلاق ان تكون طالق ان قصدت الجيز الطلاق فهذا طلاق. اما اذا قصد انه تهديد انها سوف اطلقك في المستقبل. جراء عملت هذا ومشاكساتك ونشوزك تلك قضية اخرى. هل قصدت بهذا تنجيز الطلاق ام قصدت به وقصدت ايقاعه مستقبلا وينبني الحكم على اجابته عن هذا السؤال