الكاميرات ما يجوز من هذا وما لا يجوز فالجأنا او لا وضع الكاميرات في المساجد وضع الكاميرات في المساجد لمراقبة اما حوادس والسراق واما لمراقبة العاملين في وعلاقة هذا بالتجسس المنهي عنه شرعا والسائل يتأوه ويتألم ويقول ان هذه كاميرات اسيء استخدامها تلصص بها على اماكن النساء انني ترصص بها على العاملين كأن العامل الاصل فيه ان هو متهم والاصل فيه ان هو لا يؤدي وزيفته وانه يخون الامانة ومحتاج الى حارس فوق رأسه هكذا السؤال يصور هذه المشكلة بهذه الصورة. فالسائل يقول قولوا لنا قولا فصلا في قضية الكاميرات وضعها في المساجد وما يجوز من ذلك وما لا وما لا وما لا آآ يجوز اي نعم نقول ان كان الحديث عن مراقبة السراق والحوادس ان يأتي اناس من الخارج يعتدوا على المسجد مرافقه على موجوداته فلا شك ان هذه مصلحة شرعية معتبرة لا حرج في وضع الكاميرات في هذا على ان تبقى في اطار الهدف الذي وضعت من اجله الا تتخذ وسيلة الى التجسس والتطلع على العورات وانتهاك الخصوصيات واستباحته اما ان كان الحديث عن مراقبة العاملين في المساجد فلا شك ان هذا خلاف الاصل الاصل ان يؤتمن العمال على ما في ايديهم من العمل ان يوكلوا الى ضمائرهم وكون الله جل جلاله مطلعا عليه فلا شيء انفع من الرقابة الذاتية التي تنبعث من الايمان بالله عز وجل واستشعار مراقبته اه فان التجسس من المسؤول يفسد الرعي والقد رواه ابو داوود عن معاوية رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول انك ان اتبعت ان تتبعت او ان اتبعته عورات الناس افسدتهم او كدت ان تفسدهم يقول ابو الدرداء كلمة سمعها معاوية من رسول الله صلى الله عليه وسلم نفعه الله بها بهذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الامام اذا ابتغى الريبة في الناس افسدهم ثم لا حرج ان تكون هناك زيارات دورية تفتيشية مفاجئة يشعر معها العاملون انهم يمكن ان يزاروا وان يفاجئوا بزيارة رقابية في اي لحزة من اللي حصل ورغم هذه المقدمة فاننا نقول اذا تعينت هذه الكاميرات تبيلا الى ضبط العمل ولم يقم غيرها مقامها فلا حرج على المسئولين عن العمل ان يضع كاميرات لمراقبة العاملين تحت ادارته بشرط مهم ان يكونوا على علم بوجوده الكاميرا الخفية لا يعرفها ديننا تحط كاميرا تعلمه ان اللي كان مراقب بالكاميرا وازن اصبح هذا معلم وعرف ابتسم فانت الان على الكاميرا مايل آآ لابد ان يكون الناس الذين يراقبون بهذه الكاميرات على علم بوجودها لئلا يطلع منهم على عورة او شأن خاص لا علاقة له بالعمل. لا يحبون ان يرى منهم وان يكون هذا لمجرد الاطلاع على سير العمل والتأكد من حسنه وان توضع لائحة يتواضع عليها الناس يتفق عليها الناس تفصل القول في سياسة تفريغ هذه الكاميرات والاطلاع عليها هذا ما لم يعارض وضعها بمانع شرعي خارجي من الاطلاع على عورة امرأة اجنبية او سوء ظن بموظفين امناء اذا وضعت الكاميرات بدون علم العاملين او استخدمت في غير ما وضعت له فان هذا عين التجسس المنهي عنه في مثل قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعض وفي مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم اياكم والظن فان الظن اكذبه الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا لا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله اخوانا وفي الحديث عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر يوما فنادى بصوت رفيع يا معشر من اسلم بلسانه ولم يفضي الايمان الى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فان من تتبع عورة اخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله ده خلاصة القول في وضعين