يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم ان لم يستجب؟ وجدد الاعتراض وشقق الكلام واعلموا ان الله يحول بين ان المرء وقلبه يريد ان يقولها فلا يستطيع. دي عاقبة الاعتراض. وتشقيق الكلام وتجديد ان يحال بينه وبين ان يتوب او ان يقول سمعنا واطعنا. يبقى انا عندي موقفان استجيبوا لله للرسول اذا دعاكم لما يحييكم حياتك في الوحي. حياتك ان تقول سمعنا واطعنا. هي الاستجابة فان لم يفعل حال بينه وبين ان يقول او حال بينه وبين ان يفعل. فذلت فيها السنتهم. وقالوا سمعنا واطعنا. عزوا بهذا. كانوا يبادرون الى الانطلاق اذا امروا حتى لو امروا بما فوق الطاقة في الظاهر فان الله سبحانه وتعالى يذلل لهم هذا. وما احسن قول الروين الذي ترجم هذا قال ولو قيل لي مت مت سمعا وطاعة وقلت لداعي الموت اهلا ومرحبا لو قيل لي مت سمعا وطاعة. وقلت لداعي الموت اهلا ومرحبا