وساعتها يبان الصلاة ودورها في ايه؟ في احداس الرضا ده. وان ده اللي بيعكر اللي بيعكر ده مد العين. الى ما ينبغي ان ما لا ينبغي ان تمد اليه اصلا بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله نستأنف آآ صناعات الطفل المصلي. آآ الحلقة اتنين وعشرين نتكلم عن بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة. آآ نتكلم في الصلاة والرضا. طيب كنا ختمنا بان احنا عندنا مسارين المسار الاول ان احنا نقلل المكدرات المسار التاني ان احنا نزيد منسوب الرضا او على اقل تقديرات نحافظ عليه في القلب. عشان كده بنقول آآ ان افضل الحلول فعلا لمكافحة ومواجهة قضية التكدير مساحة تلاتة وسبعين التي لا يكاد يسلم منها صغير او كبير ان نحافظ على منسوب على منسوب كاف من الرضا في القلب وان نسترد ما تستلبه منا المكدرات حين تهجم على القلب بما تحمله من احزان وادران وتصدع للوجدان. يعني لو احنا لا نلتفت قد ايه ان ان الانسان آآ اكرام الله له بالصلاة ده اعزم من حاجات كتيرة في الدنيا. لان ببساطة شهيدة جدا. انا هفترض اهو انا حصلت كل ما اريده من الدنيا مخير بين مسألة الجهد على المكدرات ولا الرضا؟ لا نشتغل على الرضا على منسوب الرضا. ليه؟ لان قلنا قبل كده اه حل المشكلات اللي موجود في الوحي. مش لازم دايما يكون زوال المكدرات لأ ان تبقى المكدرات باقية لكن اثرها ما ما عدش موجود يعني اللي بنقول عليه دايما زوال العين وزوال الاثر فاصلا ممكن يبقى العين المكدر موجود انسان مسلا مرض بمرض ما. المرض لا زال موجود لكن المرض ده اثر في حالته الوجدانية او النفسية بشيء معين فالاثر ده زائل رغم ان المرض لا زال موجود يعني لسه موجود. زوج مسلا يعني ما كنش مسلا كويس. فهي اتضايقت واكتئب ومش عارف ايه فخلاص الاثر ده زال. بس هو الزوج لسه موجود يعني قلناها قبل كده بفكرة المناعة البشرية. الجسم اول ما يدخلوا مسلا ميكروب زي ميكروب السل مسلا مشهور مع القصة دي فهو لما بيدخل الجسم الجسم بيحصل فيه حاجات كتيرة يعني بيبدأ يسخن ومش عارف بيزعل شوية في اثار بتزهر ادي كده الجسم بيحتويه يفضل موجود جوة هو ما زالش هو لسه موجود. آآ وهو ما عدش بيتأثر بها. ولذلك فكرة ان احنا نوقف مد المكدرات او نجز عليها تماما دي مش هتحصل المطلوب ان احنا نبقى بنعرف ازاي آآ نحافظ على منسوب الرضا او نزيد منسوب الرضا. ده الاهم على الاطلاق. طيب اه فعايزين منسوب منسوب كاف من الرضا ولزلك بنقول منسوب كافي لان الانسان ممكن يكون عنده منسوب رضا بس مش كافي لازالة الاثر آآ اللي هو هيتسبب في آآ المكدر ده واذا تأملنا الممارسات التي تؤدي الدورة السالفة الذكر نلاحظ ان اغلبها عبارة عن طيب ايه بقى الحاجات اللي هي تساعدنا على الحفاز على منسوب الرضا او ايجاد منسوب اطلب الرضا الكافي هي اغلبها عبارة عن اوراد تتكرر دوريا في حياة الانسان. بل تتكرر مباشرته لها يوميا هو المسألة مرتبطة بحتة مفهوم الوردية برضو مفهوم الورد ورد ورد ورد آآ ان قلنا بما ان الانسان لا يفتأ يتعرض للاكدار فهو برضو لابد ان هو يكون بيمد القلب بالاوراد باستمرار. ده لازم يفهم. لان اه قلناها قبل كده لما اتكلمنا مسلا عن انا هفترض ان ده قلبي وهو زي البطارية اللي بيتشحن وبطبيعة الحال هو الشحن ده بيستهلك يوميا هيستهلك منه عشرة في المية فانا لابد اني ازيد عشرة في المية دي يوميا عشان افضل محافز على منسوب الشحن مائة بالمائة لو سبت يوم التاني التالت الرابع الخامس ممكن يوصل لعشرة بالمائة هم؟ اه فانا لابد ان انا احافز ولزلك كانت الاوراد. وده من الحاجات اللي ما بيلتفتش لها في الاوراد. طيب في اول صفحة اربعة وسبعين وكأن تلك الاوراد اجراءات احترازية ووقائية في مواجهة التكدير. وفي ذات الوقت آآ اجراءات اصلاحية لما تخلفه المكدرات من تدمير او تأثير في صرح الرضا بالقلب طيب الاوراد دي هتقوم بدورين الدور الاول دور احترازي او وقائي والدور التاني دور اصلاحي دور وقائي انها على اقل التقديرات. لو انا منسوب الرضا في قلبي هو كان تمانين بالمائة. هو وضعه تمانين بالمائة. فانا النهاردة لما ازود العشرة بالمئة دي انا رفعته لتسعين بالمئة. تسعين بالمئة دي هتخلي القلب لما هو يا جماعة ايه اللي بيخلي المكدر ده يؤثر في الانسان؟ يعني ليه مكدر يؤثر وليه مكدر لا يؤثر؟ نسبة الايمان. نسبة على اي اعتبار ان مكدر يؤثر ومكدر لا يؤثر القوة ديال قوة المكدر ده اساس قوة المكدر ده مكدر قوي جدا ممكن المكدر ده مسلا ان واحدة زوجها ما بينه وبينها قال لها كلمة دايقتها. انت فيك وفيك. بس في مرة تانية قال لها نفس الكلمة اللي ضايقتها دي بس كان قدام ضيوف موجودين عندهم. فهو تقريبا نفس الفعل اهو. لكن قوة الفعل زاتها قوة المكدر الاول كان ده بيني وبينها اه كان المكدر الكلمة بس الفعل بس. دلوقتي المكدر الكلمة والمكدر الاهانة امام الناس والمكدر مش عارف المكدر اقوى. ولزلك هي المرة الاولى ما زعلتش. بس المرة التانية زعلت فقوة المكدر بتفرق. طيب ايه تاني؟ هم؟ طاقة التحمل في ذلك اليوم. طاقة التحمل يبقى نقدر نقول بقى القلب ككل. القلب ككل يعني هو هل قادر؟ هل هل فيه من القوة ما يستطيع ان يتحمل به المكدر ده؟ او يتعاطى به مع المكدر او لا يتعاطى به. لو هو عنده من القوة ما يتعاطى به مع المكدر ده المكدر هيبقى قوي بس الاثر بتاعه مش قوي ولزلك لو قلب مسيطر عليه الرضا الاصل انه راضي وتمام ومطمئن وزي الفل وانا راضي ومبسوط وحد النهاردة عمل معي تصرف وليكن التصرف ده هو ممكن يضايقني ويخليني احس بالسخط على نفسي ان تقول لي اه فلانة اه انت ناسي انت فشلت في كزا على فكرة مش انت اللي كنت سقطت السنة اللي فاتت في كزا. لو هي عادي يعني تشعر بالرضا ومبسوطة. الحمد لله ابدلني الله خيرا. وايه يعني لو ما شفتش في دي ما فيش مشكلة. لو منسوب الرضا في القلب عالي الحاجة دي لما هتيجي ما هتحدفش اسر في حين ان منسوب الرضا في القلب قليل اي حاجة تافهة تعمل فيه اثر نواصي منسوب الرضا في القلب مقسمة مش كافي النهاردة انا على سبيل المثال ممكن اكون اخترت اخرتي واخترت الاصلح لاخرتي في دراستي في عملي في حياتي اخترته فبطبيعة الحال لما يجي حد يقعد يعني انا ازكر في فترة ما آآ من حياتي لو لو كنت مسلا آآ انا لسه كنت احب دايما اكون الاول. فلو يعني اذكر وانا في خامسة ابتدائي في الصف ابتدائي آآ فيما علمت يعني ما اعرفش ان الموضوع هي الدرجات بتاعتنا كانت عبارة عن شقين الدرجات احنا بنجيبها وآآ اه اعمال السنة اعمال السنة دي بيضعها المدرسين المهم انا يعني ربنا يعفو عني كان عندي لون من بالاعتداد الرهيب بذاتي بشكل يعني مبالغ فيه كنت يعني انا مسلا بقرأ كتير وانا صغير وكده فكنت المدرس تقريبا ما بتعديش حصة ما بخطأوش بشكل بقى هو الاستاز بيدينا حصة العلوم وانا مسلا قاري الموسوعة الميسرة في العلوم. فهو يقعد يقول لي مش عارف ايه اقول له لأ بس هي مش كده. يقول لي مش عارف ايه اقول له مش كده حاجات مقصودة وحاجات مش مقصودة بس انا كان عندي احساس فهم تظاهروا على انهم يكسروني فهم مش هيكسروني في الدرجات فكسروني في الايه؟ في اعمال السنة. فاذكر في السنة خمسة ابتدائي. انا طلعت التاني على المدرسة. ما انا كنت بتعامل اطلع الاول على المدرسة اه وده مش مش العادة يعني. فانا ساعتها اللي يجيب سيرة المدرسة اللي يجيب سيرة مش عارف ايه. كنت يعني مش متحمل. يعني لا زلت اذكر اللحظات دي شديدة جدا على نفسي. في حين بعد وقت آآ يعني في مسلا الثانوية العامة آآ الحمد لله انا كنت اول مدرستي واول المركز بتاعي آآ فانا على مستوى ان انا يعني والحمد لله كنت مسلا ايه المعدل بتاعي يعني الحمد لله المعدل كويس كان في التانية ستة وتسعين ونص وفي تلت تسعة وتسعين من من مية. فانا المعدلات بتاعتي كانت كويسة. تانية سانوي في تالتة سانوي. مجموع السنتين الحمد لله دخلت كلية طب مستريح يعني اه لكن لما رحت كلية طب كان في ناس هم اه يعني انا الاول بتاع المكان اللي انا فيه. في ناس في مكان تانية جايبين اعلى منهم بس انا الحمد لله كنت ايه بعمل حاجات تانية مع المزاكرة. يعني مسلا كنت في الفترة دي آآ بتعلم علم شرعي مسلا وبحفظ قرآن وعندي واجبات يعني الحمد لله مسلا كنت على تالتة تقريبا كان باقي لي جزئين واختم كنت آآ يعني الحمد لله كنت قطعت شوط كبير كنت في السنة دي مسلا آآ قريته قرابة يعني تمانين كتاب يعني ما ايه آآ ما اعتبرتش نفسي انا يعني اشعر بالرضا عن نفسي ان انا حققت حاجات كتيرة وحققت المعدل ده. فشايف ان دي حاجة ضخمة. هو الحمد لله معدل كبير جدا بس يعني اقصد ايه؟ لا انا مسلا شاغلني اللي طالع الاول على الجمهورية مسلا مش زعلان اني طالع اقول على الجمهورية ده ؟ انا طالع اقول على الجمهورية هو اتركن في حتة الفرق بيني وبينه كله على بعضه واحد في المية اه اتنين في المية لكن في المعدل كل اتنين في المية مسلا لكن انا اللي انا انجزته جنب المعدل ده انا فقت بمراحل فانا اشعر بالرضا عن الايه؟ عن الاداء بتاعي فلو حد قعد قال لي انت ما قدرتش اقول على الجمهورية ليه؟ انا انا بيني وبين نفسي انا الاول على الجمهورية لان انا ما هو الاول على الجمهورية ده ما حققش اللي انا حققته من الانجازات في ايه؟ في المدة الزمنية اللي حصلت دي او بمعنى ادق ممكن اقول ان انا يعني انا انا عملت كنت بعمل كنت عايش على انا عملت عملت كل يعني عملت اللي انا كان المفروض اعمله. يعني الحمد لله بشكل كويس. فما كانش فارق معي ان ساعتها حد يقول لي جبت الدرجة دي او جبت الايه الدرجة خالص واصبحت عايش عالكونس ابتدائي وعايش عالمفهوم ده ان انا باجي اخر السنة واقيس انجازاتي كلها على بعضها اقول انا مسلا حققت ايه في العلم الشرعي انا حياتي مسلا في العمل لدين الله او الدعوة لان الحمد لله من بعدها او يعني من اخر اولى سنة وكان بدأ المفهوم ده يدخل حياتي. لدرجة ان انا وصلت للصورة دلوقتي ان انا ممكن مسلا آآ ادخل امتحان مش عارف بتاع ايه كده. الامتحان ده ارضى فيه بان انا جايب درجة النجاح رغم ان دي مسلا يعني انا يعني فكرة ان انا اجيب جيد مسلا تقدير جيد جيد ده من فوق خمسة وستين في المية لخمسة وسبعين في المية. انا مش ممكن اقبل بالتقدير ده اطلاقا اي صورة من الصور. بس انا بقيت راضي بالتقدير ده. لان انا جنب التقدير ده انا عملت واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. آآ مسلا كانت بتيجي امتحانات آآ وانا مسلا في الدكتوراه او امتحانات في الماجستير وانا مسلا عندي كتب نازلة المعرض فانا شغال في الكتاب بتاعي لغاية مسلا الفجر واروحه قرأ المادة اللي علي في ساعتين ولو دخلت جبت جيد جدا جبت مسلا تمانين في المية ابقى مبسوط جدا ان انا بحط دول جنب بعض ممكن واحد يجيب اتنين وتمانين واحد يجيب تلاتة وتمانين وهيجيبك اعلى مني معدتش بتفرق ليه انا اصلا اشعر بالرضا عن ايه عن نفسي وعن انجازي فما عدش يؤذيني الشخص اللي بيتكلم. مفهوم القصة دي. فكل ما الانسان ليه بقى؟ لان مسلا ربنا هدى الواحد للنظرة الكلية النظرة الكلية الواحد يشوف هي يعني ده جزء من الازمة عدم ادراك الانسان لعزمة الموجود يعني للاسف الشديد للاسف الشديد مسلا احنا بنعد عطاءات الابدان اهم من عطاءات فكوني ادرك ان انا ولو حرمت كل عطاءات الابدان بس عندي عطاء الايمان هذا يكفيه. وعطاءات الدنيا وعطاءات الاخرة احنا بنقيس الموضوع بعطاءات الدنيا وادراكي لان لو عندي عطاءات الاخرة ما تشغلنيش عطاءات الدنيا انا من عند الله وانا من عند الناس. انشغالي بان من عند الناس هو المؤذي. لكن لو انا انشغالي في الحياة انا مالي عند الله ما يشغلني حالي المهم يعني اللي اقصده ان لما يبقى القلب ده فيه منسوب رضا حتى لما يتعرض المرء المرء لمكدر ما عاد يشغله كما كان يشغله ايه سابقا ما عادتش القضية دي شغلاه ولا هو واقف معها ولا ولا بتشغله باي حاجة فاللي اقصده ايه؟ اللي اقصده ان طول ما القلب ده احنا محافزين على امداده بالاوراد على طول الخط طول ما الدنيا تمام. طيب وده بقى ايه اللي بتعمله الاوراد؟ يعني الاوراد بتعمل ايه بالضبط في القلب؟ ماشي؟ هقولها في جملة واحدة وهنفصلها بعد كده. الاوراد ترد الامور الى نصابها. ببساطة. يعني الاوراد بتحررني من الاوراد بتحررني من المفاهيم الخاطئة التصورات الخاطئة اللي مكدرة علي حياتي الاوراد بتذكرني ان الايمان اهم من الابدان. وان الاخرة اهم من الدنيا. وان الله اهم من من الناس دي تلات حاجات على الاقل بتزكرني بها بتزكرني ان انا لو النهارده انا الحمد لله رب العالمين آآ اليوم وانا محافظ على اسلامي حتى ولو ما حصلتش من الدنيا حاجة انا منتصر قد افلح من اسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما اتى دي بالنسبة لي هذه طوبة عيش طيب وفي رواية طوبى لمن اسلم آآ او رزق كفافا وقنعه الله بما اتاه. فان انا ادرك ان دي طالما حضر عندي ما يضيرني ما يكون من الدنيا ادرك ان انا النهاردة لو كنت آآ عند الله ارى مسلا في بصورة معينة فلا يضيرني ما يكون عند الناس. ولزلك سبحان الله حتى كان آآ الكلمات الجميلة اللي قلت له يعني فضيل تقريبا هو كان يقول اذا عرفت نفسك اذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك لو انت عرفت نفسك انا كنت بقول لا يضرك ما قيل فيك لا قدحا ولا مدحا لا يضرك ما قيل فيك لا قدحا ولا مدحا. لما انا عارف نفسي كويس وحد يقدح فيا يقول لي اصل انت كزا كزا كزا والحمد لله انا عارف نفسي فما يزعلنيش الكلام ده ما يؤزنيش انا عارف اني عملت الامر ده ابتغاء وجه الله. حد يقول لي انت عملته عشان مصلحتك الخاصة وعشان كزا وانت لك من وراها مش عارف حاجة. ما يضرنيش لما الحمد لله الامر ده انا اتقنته بشكل كويس. ويجي حد يقول لي لا على فكرة انت بتنصب انت مش عارف ايه ما يشغلش لا يضرك ما قيل فيك قدحا ولا يضرك ما قيل فيك مدحا. لما حد يرتفع بي فوق قدري وحد يعطيني ما ليس لي وحد يحاول يقول لي انت وانت وانت انا عارف نفسي. انا ابصر بعيوبي وابصر بذنوبي فلا يضرك ما قيل فيك. اذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيه. وانا باقول كده بين قوسين ان طفلها قدحا او مدح لا تفرق دي ولا تفرق دي. فالشاهد الاوراد الاوراد بترد الامور الى نصابها بتزكر انسان بالحاجات دي. طيب تعالوا نقرا مع بعض ونشوف وكأن تلك الاوراد اجراءات احترازية ووقائية في مواجهة التكدير وفي ذات الوقت اجراءات اصلاحية لما تخلفه المكدرة من تدمير او تأثير في صرح الرضا بالقلب. فنجد الله عز وجل يؤكد على دور تلك الاوراد في استجلاب الرضا فيقول فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. ومن اناء الليل فسبحوا اطراف النهار لعلك ترضى. طيب اصبر اصبر دول دول المحورين اللي اتكلمت فيهم. اصبر على ما يقولون ده انهي محور؟ انهي محور المحور الاول بتاع التعامل مع المكدرات. ده المحور الاول. المكدرات. هتعمل ايه مع المكدرات دي؟ اصبر. حبس نفسي عليها مراد الله فيها. ويا جماعة لازم تفهموا ان الصبر سلوك ايجابي مش سلبي يعني الصبر مش صبر ان انا اقدر احل الموضوع وافضل ساكت بخنوع واضح؟ انهي واحدة بتقول لي ايه؟ بتقول لي انا مش عارف ايه بس انا صابرة ومتحملة. قلت لها انت جبانة انت مش متحملة انت جبانة. لأ ان الصبر ده الصبر هو سلوك ايه؟ سلوك ايجابي اختياري مش اضطرار انا اخترت اصبر رغم اني اقدر الا اصبر اقدر الا اصبر ولزلك حتى لما كانوا بيعرفوا الحلم كانوا يقولوا كده. الحلم هو عبارة عن ايه؟ ان الانسان يقدر ويصبر يقدر ويصبر فلزلك الصبر الصبر هو اصلا سلوك ايجابي مش سلبي الصبر الاختياري مش الاضطرار. انا طب تقول اصل انا صبرت وان صبرت مضطر انت غصب عنك هتصبرها انت اصلا عندك اختيار؟ لأ انما الصبر ده ان انا اقدر بس ايه بس صبرت. يعني انا اقدر اتسخط بس صبرت واقدر اتصرف مع للشخص اللي ضايقني ده اقدر اضايق مليون زيي. بس اخترت حبس النفس على مراد الله ما هو مش اخترت الخنوع واخترت الجبن واحد تقول لي انا ما بتحمل اقول لها لا انت كدابة ما تتحمليش انت جبانة. انت بتتجرعي بسكتة. انما الصبر ده ولزلك ايه اللي اقصده بكلمة ان الصبر ايجابي؟ ان انا حبست نفسي على مراد لو مراد الله ان انا اعتزل هعتزل رغم اني حابب ما اعتزلش ماشي؟ لو مراد الله ان انا اكمل هكمل. ده المحور الاول اللي اتكلمنا فيه. اللي هو محور ايه؟ التعامل مع المكدرات دي والله الزكاة ازا كانت المكدرات دي آآ معائب اعمل ايه؟ احبس نفسي على مراد الله في ان انا ما هو ده صبر عن صبر عن في صبر وصبر عنه صبر على المأمور وصبر عن المحذور وصبر على المقدور والله لو كانت مصائب اشوف. المصائب دي خارجية ولا داخلية. لو كانت خارجية اصبر نفسي على ان انا ما احتكش هم الاحتكاك ده وما اروحش ناحية الحاجة اللي انا حاببها دي وبتتعبني بعد كده وبتأزيني بعد كده الصبر فده المحور الاول اللي اتكلمنا عنه. فاصبر على ما يقوله. المحور التاني سبح بحمد ربك. سبح بحمد ربك سبح بحمد ربك اما هناخدها اما على الصلاة الصلاة تسبيح بحمد الله. الصلاة تسبيح بحمد الله واما انها تبقى الذكر الذكر ككل. بما فيه تحديدا من تسبيح وشكر او من الاخر بما فيه بما فيه من تجريد وتمجيد. يعني كل الوان الذكر اللي فيها التجريد والتمجيد فيدخل فيها بقى التحميد ويدخل فيها التكبير ويدخل فيها التهليل يدخل فيها التسبيح كل ده تجريد وايه وتمجيد يبقى ان الصلاة واما الذكر بما فيه من تجريد يشير اليه التسبيح وتمجيد يشير اليه التحميد فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك. طيب سبح بحمد ربك. ايه اللي خلاك تقول اوراد؟ قبل طلوع الشمس وقبل غروبها اناء الليل. تمام؟ ومن اناء الليل. دي كده ده ايه؟ زمن ده زمن. ده قيد زماني قبل طلوع الشمس قبل غروبها من اناء الليل بعيدا عن كلام العلماء في ده ايه وده ايه والمقصود بيه والمقصود بايه بس خلاصة المقصود اللي اشمل اشمل المقصود بالايات هو ايه الصلوات الخمس والى الاذكار الخمسة والاذكار. والذكر الصلوات الخمس لا مش الصبح ومساء بس. لو خدناها على الذكر عامة اناء الليل يبقى ايه لأ يبقى ما قبل النوم. وقبل طلوع الشمس يبقى مكان وقبل غروبها مكان. واناء الليل للنوم. وان كان زاهر الكلام سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضى. في الغالب الاولى ذكر والتانية صلاة. صلى الله عليه وسلم. الاولى ذكر والتانية صلاة. اه لانه من اناء الليل فسبح واطراه في النهار لعلك ترضى. ما هو قال قبل طلوع الشمس قبل غروبها بالذكر. ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضى الصلاة وتطلق عليها تسبيح اكتر من ما تطلق عليها تسبيح بحمد. والفساد بحمد وسبح بحمد ربك. وفي الغالب ده الايه؟ ده الذكر. اذكار الصباح والمساء على ظاهر الكلام ومن اناء الليل فسبح ما هو جاب زمن تاني اهو. واطراف النهار من اناء الليل في الليل فيه وقتين او فيه ايام ما يكون فيه واطراف المهاري طرف النهار الاول وطرف النهار الايه؟ الاخر. فممكن نبقى من الاء ليل واطراف النهار تجيب الصلوات الخمس يبقى الاولى بتعبر عن الذكر على ظاهر الاية والتانية اذكار الصباح والمساء والصلوات الخمس والله اوسع حاجة ممكن تكون موجودة يبقى الاذكار المقيدة والصلوات الخمس. من الاخر هم حاجتين الذكر والصلاة طيب لعلك ترضى هو ده موطن الشاة. وطبعا لعل في القرآن تحقيقه. اما يكون في وعد زي كده تحقيقية. يبقى هترضى هذا ما يرضيك ان الاية تقدم وعدا بالرضا لاولئك الذين يحافظون على اوراد الصباح والمساء والليل والنهار من دعوات وصلوات. يبقى عندنا شقين دعوات وايه؟ وصلوات. ونجد النبي صلى الله عليه وسلم يقول طيب عشان بقى نشوف في حاجة تانية تدعم الكلام ده. من قال اذا اصبح واذا امسى رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا بمحمد رسولا الا كان حقا على الله ان يرضيه. لكان حقا على الله ايه؟ على الله ايه؟ ان يرضيه في الدنيا والاخرة. في الدنيا والاخرة. بس الا ما لهاش قيد الا كان حق على الله ايه؟ ان يرضيه احنا قلنا انت لما لما نرضى عنه هو سبحانه وبحمده يعني يرضى عني هو اكرم من ان هو لا يبادل العبد ايه حبا بحب او قربا بقرب اسمه الودود. والرب سبحانه وبحمده آآ لو تقرب العبد اليه ذراع تقرب ايه؟ اليه باع ان اتاه يمشي اتاه هرولة شكور يعطي الاجر الجزيل عن العمل القليل. وفي سنن ابن ماجة وصححه مرنوط الا كان حقا على الله ان يرضيه يوم القيامة. الرواية التانية بقى اللي جابت الايه؟ القيد بتاع يوم القيامة وفي صحيح ابن حبان وقوى اسناده الارنقوط وجبت له الجنة. وجبت له الجنة طيب يا الله ما اروع ذلك الوعد ما ابرده على القلب الذي اضناه حر التكدير. الله اكبر من انت ايها الانسان حتى يفترض الله على نفسه كرما وامتنانا ان يرضيك اذا اعلنت الرضا به وعنه. يمكنني ان اقول باختصار انه سبحانه اكرم من ان ترضيه ولا يرضيك فاذا كان همك في الحياة لزوم ما يحب لزوم ما يحب ما يحبه سبحانه ويرضاه فانت اكثر الناس امانا من اضرار المكدرات واسعد الناس حظا ببركات الطاعات طيب اه ده يعني اه باختصار اللي احنا عايزين نؤكد عليه دور الصلاة في استجلاب الرضا. دور الصلاة في استجلاب الرضا. آآ الصلاة الجميل فيها ان لو اعتبرنا ان التسبيح بحمد الله آآ اللي هو الذكر القولي. فالصلاة فيها الذكر القولي والعملي وحتى في الحديث بتاع اذكار الصباح والمساء رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا الصلاة ترجمة عملية للكلام ده لان المصلي ارتضى الله ربه هو بيعلن ارتضائه لله ربا ايه؟ عمليا وارتضائه للاسلام دينا عمليا ده ركن الاسلام التاني وارتضاؤه لمحمد نبيا عمليا. بيصلي زيه. صلوا كما رأيتموني اصلي. ولذلك فالصلاة حاضر فيها كل الكلام ده طيب الصلاة بقى ازاي هتحقق الرضا ده؟ ازاي الصلاة تحقق الرضا ده اول حاجة لما نبص انا قلت الانسان لو حضر في قلبه ان الايمان اهم من الابدان الصلاة تدي له الكلام ده. تدي له الاحساس ده اصلا. وقلنا الصلاة هي العبادة الوحيدة اللي اتسمت ايمانا. وكان الله ليضيع ايمانكم. فكرة ان من هو عند الله اهم من هو عند الناس. الصلاة بتحققها. صلة بالله. فكرة ان الاخرة اهم من الدنيا ولذلك ولذلك هتيجي معنا ان شاء الله في الانجاز الصلاة يعني انجاز احنا لا نلتفت اليه اموالها ومناصبها ووجهها وشهواتها وكل حاجة فيها. ولم اكن اصلي فدخلت النار. نسأل الله العافية ما يغني عني ولا شيء في حين ان الانسان ده لزم الصلاة على الاقل على الاقل التقديرات هو لا يخلد في النار. طالما ما عندوش نواقض تانية وتكون سبب في دخولي الجنة ابتداء. فالصلاة يتأمل فيها انا يكفيني الصلاة يكفيني ان انا اخرج من الدنيا بالصلاة يعني انا اخسر ما اخسر بس آآ الا الصلاة. يعتبر المرء انه كل حرمان دون الصلاة يهون كل حرمان دون الصلاة يهرب ويدرك المرء انه لو حاز الدنيا كلها بكل ما يتمناه ولم يكن يصلي ولان الصلاة بصورة اساسية هي المهم فيها عنوان الصلة بالله. ان العبد يعني ايه من الاخر المبدأ بتاع في الله عوض من كل احد ان هو يعيش على ان في الله عوض من كل احد خلاص انا بالنسبة لي الصلاة دي وصلتني بالله. فخلاص ما ما يضيرني ولا يشغلني ان انا ايه؟ ان انا اكون آآ خسرت اي شيء اخر في الله عوض من كل احد طيب فاللي اقصده احنا طفلنا لو صلى فعلا الصلاة التي يريدها الله الصلاة التي يحبها الله ويرضاه. آآ حلبي هذا الذي سيحصل له ما هو هو انا قلت من شوية انا ايه اللي خلاني ما شغلتش بالي ان انا ما جبتش الدرجة الفلانية في الامتحان الفلاني؟ ان انا عندي بدائل من الانجاز مش ملتفت للشيء الاخر. لا وكمان في بدائل من الانجاز. ولزلك بتجدي في في ناس مسلا تلاقيها مش عارف آآ انت ما تعلمتيش ليه؟ تقول لك لا انا ما انا طلعت خمسة متعلمين اهم. انا قلت لا اقعد في بيتي اه واربي عيالي واطلع خمسة متعلمين. فهي ما بتعتبرش نفسها ايه؟ ما انجزتش. عشان في بديل حاضر في حياتها بديل حاضر في حياتك حضور البديل ده ما بيخليش الانسان اصلا يشعر باي لون من عدم الرضا. ولذلك سبحان سبحان الله صلى الله عليه وسلم. المفهوم ده كان حاضر بين عينيه بشكل واضح لما يدخل عليه سيدنا عمر ابن الخطاب شف النبي صلى الله عليه وسلم توسل تلك الوسادة التي حشوها ليف والحصير قد اثر في جنبه الشريف ويقلب نظره كده في في بيت النبي صلى الله عليه وسلم يعني فما يتمالك نفسه يعني من التأثر مما رأى. فالنبي صلى الله عليه وسلم قلنا وما يبكيك يا عمر؟ يقول يا رسول الله انت فيما ترى؟ كسرى وقيصر فيما تعلم. يعني انت فيما اراك خسر في متاعنا. قل اما يرضيك ان تكون لهم الدنيا وتكون لنا الاخرة ولذلك لما ربنا يقول له ولسوف يعطيك ربك فترضى ازاي ان المفهوم ده يكون حاضر اصلا عند المؤمن؟ ان النهاردة فلانة دي اشتغلت اشتغلت مع الشركة الفلانية. خدمت مع المؤسسة الفلانية. وبتاخد كم؟ بتاخد مسلا بتاخد لها تلاتين الف درهم اخر كل شهر ماشي؟ خدمت معه. طيب التلاتين الف درهم دي يا تصرفها تروح هتيجي استنزفت من وقتها. وانا خدمت مع الله. انا اشتغلت مع الله هاخد ايه؟ هاخد امتى؟ وانما توفون اجوركم يوم القيامة انا مستني اجري ساعتها. هاخد قد ايه ومن تصدق بعدلي تمرة من كسب طيب فان الله يربيها له كما يربي احدكم ايه؟ فلوه. المهر الصغير. حتى تصير مثل الجبل ده زي الجبل خلاص بقى فطب انا انا يعني يا رب الوحدة عنده بسبعمية وحدة الجهد بسبعمية. الدرهم بسبعميت درهم. ويضاعف لمن يشاء. الدقيقة بسبعميت دقيقة ويضاعف لمن يشاء. الايه تي بي من الجهد البشري وحدة الطاقة بسبعميت ايه تي في يعني تجارة رابحة. يرجون تجارة لن تبور. ولذلك القضية منوطة بايه منوطف مع اطفالنا بقى في ايه ؟ ركزي بقى بتعظيم قدر الاخرة في قلبه وتعظيم قدر الايمان في قلبه. تعظيم قدر الله في قلبه لما نعظم قدر الله في قلبه يبقى عنده اي حاجة اي تقدم مع الله اي تطور في علاقته بالله هو اهم عنده من اي يرفع علاقته باي حد لما نعلي من شأن الايمان في قلبه كل مكسب يخص الايمان اعلى عنده من اي مكسب يخص الابدان. لما نعلي من شأن الاخرة في قلبه كل خطوة في طريق الفلاح في الاخرة اهم عنده من اي خطوة في طريق الفلاح في الدنيا. هي القضية من هنا لو نجحنا ان احنا نصنع به لو نجحنا ان احنا نصنع عنده فكرة ان انت تتاجر مع الله كل الناس ياخدوه فبايعوا نفسه فمعتقها او موبقها خلص الكلام لو لو لو علينا معه شأن يرجون تجارة لن تبور فهو كله بيتاجر بس انا بالنسبة لي تجارتي ايه لن تبور فانا لا مش مش حاسس ان انا خسران ولا عندي مشكلة وليكن ما انا يكفيني ان انا انا اتاجر مع الله هذه التجارة التي لن تبور فازاي بقى يبقى ابتداء احنا عايزين نعلي نعلي من شأن الايه؟ الايمان في مواجهة ما يخص الابدان. نعلي من شأن الاخرة في مواجهة الدنيا نعلي من شأن الله سبحانه وبحمده او ما يخص الله سبحانه وبحمده في مواجهة ما يخص الناس لو ده كان حاضر جوة قلبه ما هيضروش آآ اي شيء. وخصوصا انه هيعرف ان الاختبار عند الله او المنزلة عند الله ما لهاش علاقة بمقاييس الناس ليس لها علاقة بمقاييس الناس. ولزلك سبحان الله بابي وامي ونفسي صلى الله عليه وسلم قل كده ماشي خلاص يعني اما يرضيك ان تكون لهم الدنيا وتكون لنا الاخرة ايه يعني مش آآ ولزلك في الجزء ده آآ لازم تحضر بقى الايات اللي هي آآ ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض. بالرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن. واسأل الله ان بفضله. يعني ربنا بيوجه همتنا بدل ما نقعد نبص لبعض. رجالة تمام بقوا عايشين حياته في زي الرجالة. والست تبقى مكتئبة كانوا واخدين حريتهم انا مش واخدة حريتي وبيعملوا بيودوا والرجالة يبقوا مكتئبين احنا اللي طالع عيننا وقرفانين ومش عارف ايه وهم قاعدين في البيت معزات مكرمات وفي الاخر تقعد تقول لي مش عارف ايه واتخانق معي كمان اسألوا الله من فضله فكرة ان توجيه الهمة لايه؟ هنفضل عايشين الصراع بتاع الرجالة وحقوق الرجالة وحقوق الستات والحوارات الحضانة دي وانا اا اللي تعبان اكتر وانت اللي تعبان اكتر مفيش حاجة اسمها مين تعبان اكتر ومش تعبان اكتر اللي بيجينا صوم ما اكتسبوا النساء نصيب مما اكتسب. مرة طرحت تساؤل كده على بعض الاخوات يعني اللي بنعدهن عشان يكونوا مدربات. وسمعت العجب طرحت التساؤل كده قلت مين يعني مش عارف الست اللي آآ يعني حزها افضل للرجل كده يعني والمرأة واللي قالوا بقى والناس بقى اللي عندها عقدة من طلعت واللي مش عارف ايه رغم برضو عشان برضو الاشكالية دي الوحي حلها انت ما لكش دعوة ركز في دورك النسائي نصيب اللي جاي نصيب ما اكتسبوا النساء نصيبهم ايه؟ انت اعديت تم اعدادك لشيء ركز في دارك. وانت تم اعدادك لشيء ركزي في دورك واسألي الله ما لكمش دعوة ببعض انت في النهاية عندك واجب بتؤديه عندها واجب بتؤديه راح نفهم المفروض نحن نتعاضد مش هنتعارض وما فيش حاجة اسمها مين احسن من مين الاشكالية دي اصلا بتحلها الاية دي ببساطة قعدنا اتكلمنا فيها كتير سبتهم يتكلموا كده يومين تلاتة اسمع اسمع طب فكري كده طب انت خدتي اراء الناس بتشوفي بقى رأي وما حدش جه في دماغه الاية في عالم تاني والمعركة بتاعة الستات والرجالة ومين احسن ومين مش عارف ايه والستات تعبانين اكتر والرجالة تعبانين اكتر ومش عارف ايه والمجتمع ياخد حقه والاخوات الملتزمين الاخوة الملتزمين والراجل والست والحوارات الحضانة دي ولا تتمنوا اصلا ما فضل الله به وعدكم على بعض. وربنا ما قالش ولا تتمنى مش ان كل حد فضل بحاله المرأة فضلت في اشياء والرجل فضل باشياء. وكل واحد الى ان هو انا من ناحيتي مش مستشعر قيمة اللي عندي مم انا غافل عن عن عزمة الموجود ومشغول بالمفقود. ايه اللي ناقصني؟ بس. فمش حاسس بقدر النعمة اللي هي عندي اصلا فبطبيعة الحال هبقى متمني الشيء اللي مفقود عندي وعند الطرف الاخر. ممنوع حتى تتمنى لان معناه ان انت مش مدركة ان اللي انت بتتمنيه ده حرمانك منه نعمة والراجل اللي بيتمناه حرمانه منه نعمة. ما هيتحملوش اصلا لو جاء له ما هيقدرش يقوى على الاتنين فازاي انا اكون شخصية قوية مش عارف ايه وعاطفي بالعاطفة بتاعة النساء اللي مش عارف ايه وازاي ان انا هكون كزا وازاي انا هكون كزا ولزلك مش مطلوب اصلا ولا تتمنوا اصلا ولا تتمنوا مش مش تتكلموا ولا تتحركوا المؤمن لو فهم الامر على حقيقته ما هيبقاش في قلبه القضية دي اصلا خالص ما تجيش في قلبه. مم. لا الجميل في الاية انها بتقول كل واحد يركز في نفسه ما لكش دعوة بحد. الحكيم. يعني ببساطة خالص الحسود ده ايه مشكلته؟ الحسود ساب مضمار السباق وركز في المتسابقين انت مالك ومال المتسابقين؟ هو الاية بتقول لك ركزي في نفسك. انت فضلت باشياء وعندك كزا. ما تقعديش تقولي للراجل والراجل والراجل والراجل والراجل والراجل. ولو بقى دول الستات والستات والستات احنا ما كل واحد ما له؟ اسألوا الله من فضله. انتم في مضمار سباق الى الله انت فضلتي باشياء هيأتي لها عشان تقدري تقولي مهمتك وفضل باشياء وهيأ لها عشان يقوم بمهمته. وكل واحد اللي جاي نصيب ما اكتسبوا النساء نصيبهم ايه ما اكتسبنا ما حدش هيغني عنه حد تاني حاجة. يعني انا مش هيغني عني ان انا اقول مراتي فيها وفيها وفيها وفيها وفيها. ولا انت يغني عنك انك تقولي جوزي فيهم فيه وفيه وفيه وفيه. وكان ينبغي ان زوجي وكان ينبغي وكان ينبغي وكان ينبغي وكان ينبغي. خليكي فينبغي. لغاية السنة الجاية. لأ شقي طريقك ما تشغليش ذلك بالمتسابقين اشغلي بالك بمضمار السباق. ما لكيش دعوة بده في ايه ولا دي في ايه؟ حاجة رائعة وجميلة وبتحل لنا الاشكالية هي المزعجة دي ان انا ابقى راضية انا راضية بان انا امرأة وفرحانة بكده ومركزة على الحاجات الجميلة اللي عندي وما يضرنيش ان انا ايه ما عنديش الجزء ده اللي عند الرجالة لاعتقادي بمبدأ عظيم. ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ينزلوا بقدر ما يشاء انه عباده خبير بصير لاعتقادي ان ربنا قال ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات ليتخذ بعضكم بعضا ايه؟ ورحمة ربك خير مما يجمعون لاعتقادي نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات. اعتقادي من الاول نحن قسمنا ربنا قسم انت لك وانا لي. كل حد له حاجة وفيه درجات بس الاخير ورحمة ربك خير مما يجمعون. ركزي في دي. فهنا اهو تم صرف الانسان نركز مع الله تم صرفه انه يركز في عطاءات الايمان ركز في الاخرة خلاص. انت من الاخر اتعاطيتي اللي يدخلك الجنة جنب الوقت طيب ماشي خير يا عم خير. انت تعاطيتي اللي يدخلك الجنة وهو الرجل اعطي ما يدخله الجنة وخلاص هم طيب آآ المهم ولا تتمنوا بفضل بعضكم على بعض. برضو من الحاجات المهمة برضو في الباب ده ايه؟ النقطة الاهم بقى في رأيي هي لا تمدن عينيك ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. لا تمدن عينيك هي دي كنزية القرآن. كنزية. يدرك كنزية القرآن. ان زي ما يقول سيدنا عبدالله بن عمرو بيقول من اتاه الله القرآن ماشي؟ فظن ان احدا قد اعطي اكثر منه فقد حقر ما عظم الله وعظم ما حقر الله. لكن الدكتور الصغار من العمارة اللي هي الملموس عندهم اه والملموس اهم من معنويات فهم خاطئ مسألة الملموس وغير الملموس دي. انا قلت مرارا ده قرار ابنك على فكرة الكلام والتشجيع وانت مزيان وكزا وانت الراجل بتاعي انا مبسوطة منك اوي اوي اوي اوي. ده احسن من انك اديله بونبوناية بلاش الكلام ده هو الاطفال مش كده الاطفال احنا بنخلط ما بين ان الاطفال في التعليم هم بيحبوا ان الحاجة تصور لهم وتقرب لهم وما بين ان هم شخصيات مادية وما لهمش شخصيات مادية. احنا بنخلط بين الاتنين ان هم المفاهيم المجردة عندهم بنحتاج عشان نوصلها لهم نجسد سبها نجسد الامانة في مسال نجسدها في حاجة وما بين ان هم كائنات مادية. هم مش كائنات مادية. انا الفكرة دي. لان انا ضد الفكر ايه تمام؟ لان انا بشوف حد عيالي ان انا لو انا معنويا شحنته هو بيبقى ايه؟ راضي جدا ومبسوط جدا حتى لو ما خدش حاجة ايه؟ مادية لدرجة ان في وقت انت ممكن ده تدي له شهادة تقدير. تدي له كوبون ان هو طالع الاول تعملي له تاج بقى عنده اعزم انك تدي له وتدي له وتدي له واضح؟ يعني لا المفهوم ده زاته ايوا الطفل له الجزء المادي زيه زينا. اكيد احنا كبشر يعني دي حاجة بس بصورة اساسية لأ. الجزء المعنوي ده احساس هو ده اصلا عند الطفل الاساس. انا برضو قلت الكلام ده. احنا عندنا المعززات المادية لان ممكن خصوصا في السن الصغير اوي. انما لأ لما الطفل احنا بنعدي سنين وبيبدأ يتكلم لا الدنيا تختلف خالص. ماشي؟ المهم يعني الشاهد هشام نفس الوقت قضية كنزية القرآن. انا النهاردة استشعاري ان انا لو انا معي القرآن لو مش معي الدنيا كلها تغور في ستين داهية. مش فارقة معي الدنيا كلها اصلا ولا هتفرق معي اي حاجة احساسي بان انا كده ربنا عطاني اعزم ما يعطي عبادة. ان انا خيركم انا في طريق الخيرية. ان افضلكم اه ان انا في طريق الربانية يا تاني بعد كده انا اسلك فج الانبياء. لان كده كده انا مدرك طبيعة الحياة وطبيعة الاختبار. والاختبار ده يخلص وفي الاخر كزا كزا كزا. انا النهاردة احنا هنيجي نختبر اخر السنة في الكيمياء. فانا عمال اخد بتقدم في في الكيمياء. وزمايلي بقى فرحانين اللي اتعلم كاراتيه واللي بقى بيعرف فوتوشوب وخليك انت كده خليكم انتم كده. الامتحان في الاخر كيمياء. اتفهمت؟ خليكم انتم كده انا ما يضرنيش ان انا كل اللي انتم ده مش مش ما يضرنيش. الامتحان في الاخر كيميا. بس لا انا فاهم طبيعة الحياة طبيعة الاختبار. اعملوا اللي انتم انتم عايزينه. انت حوست كل الدنيا. الامتحان في الاخر الوحي ده علاقتك به ايه الامتحان في الاخر من ربك؟ وما دينك؟ من الرجل الذي بعث فيكم اللي هو الامتحان في الاخر كده. قال له لما اجاب صح قال ربي قال وما علمك؟ جبتها منين؟ قال كتاب الله. امنت به وصدقت خلاص هو اول امتحان كده. الامتحان كتاب الله انا هنجح ان انا اتعامل مع كتاب الله خلاص انا نجحت في الاختبار وخلصنا صافي على كده ولزلك من الحاجات المهمة قوي في الحتة دي في الحتة دي الايات بتاعة بقى ايه انا ما اتكلمتش عنها هنا اللي هتيجي معنا لسه جاية معنا. جاية معنا لما نتكلم عن الصلاة ونتكلم عن ازاي فعلا ان هناك بقى هيبان يعني ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة دون ان نفتنهم فيه ورزق بك خير وابقى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. لا نسألك رزقا نحن نرزقك. والعاقبة للتقوى بس بتاعة الحجر اللي هي مهمة ولقد اتيناك سبع من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عليه. ده الفاتحة بس. امال القرآن كله دي الفتحة بس يعني اما السبع من المثاني دي اما هي الفاتحة. النبي قال هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي اوتيته. ده يعتبر افضل التفسيرات. لو على التفسير التاني السبع من المثاني اللي هي الفاتحة بس والقرآن العظيم القرآن او السبع من المثاني زي ما قال ابن عباس السبع الطوال والقرآن اللي هو القرآن من الاخر لو الفاتحة بس دي خير من الدنيا وما فيها. امال بقى اللي يبقى ربنا اتاه اكثر من ذلك؟ فانا لما بافهمه ان عطاء القرآن ده اعزم من كل العطاءات خلاص مش فارقة معي. ولا يضرني اصلا. القضية خلاص مفهوم؟ لو الانسان كانت حاضرة عنده المسألة دي خلاص لا يضره شيء من هذا. خلاص؟ في الاخر كده في تنبيهات تخص ايه؟ آآ الاوراد دي وازاي يستفاد بها وازاي ينتفع بها وكلام من ده تبقى تقرأ دي ما فيش مشكلة منها ان شاء الله. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان استغفرك واتوب اليك