ايضا في سؤاله الثالث يقول لي خال وهو جاري ومصاب في ارجله ولا يستطيع العمل الا في بعض الاعمال الخفيفة وله اطفال محتاج الى مساعدة ولكنه لا يداوم على الصلاة. ومعتقد بالطرق الصوفية وبمشائخها. ويقيموا شعائرها. فهل تصح مساعدتنا له افيدونا افادكم الله. يجب مناصحة هذا الرجل الذي يتبع الطرق الصوفية ويشارك يكفي اقامتها يجب مناصحته وان يبين له ان هذه الطرق طرق مبتدعة وربما تكون طرق شركية لان الصوفية عندهم شركيات من الاعتقاد بالمشايخ واصحاب الطرق انهم ينفعون او يضرون او انهم آآ يعلمون شيئا من الغيب من المغيبات او ما اشبه ذلك هذا يعتبر من الشرك وهذا كثير في الطرق الصوفية اليوم الاعتقاد بالمشايخ وباصحاب الطرق انهم يشفون المرظى او يكشفون الكروبات او انهم يعلمون الغيب او ما اشبه ذلك الواجب عليكم ان تناصحوا هذا وان تبينوا له ما في هذه الطرق من ضلال وان الطريقة المشروعة هي طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه وما كان عليه السلف طالح من العلم والعمل وان يترك هذه الطرق الصوفية ويكون على الطريقة الشرعية اذا كان يريد النجاة لنفسه والسلامة لدينه وعقيدته فاذا لم ينتصح ولم يتب ولم يترك هذه الطرق الصوفية فعليكم ان تهجروه. اذا كان في هجره ردع له وزجر له. اما اذا كان له عائلة محتاجة وهي بحاجة الى المساعدة فلا مانع من اعطائهم شيء من التبرعات والصدقات لحاجتهم وفقرهم وعوزهم لكن ما ذكرتم من حالة هذا الرجل لا يجوز السكوت عليها وتركه على هذه الحالة لانه ربما يكون مستمرا عليها عن جهل ولو بين له لتركها. لا سيما وانه رجل مريض ومقعد. فاذا ذكرتموه بذلك وان هذه الطرق لا خير فيها لعل الله ان يهديه بسببكم وينقذه بسببكم ويكون في ذلك اجر لكم وله ان شاء الله. نعم. ان شاء الله