الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا خبر الاحاد في الصحيح حجة مطلقة خبر الاحاديث صحيح حجة مطلقا والمقصود بخبر الاحادي اي الخبر الذي لا يرويه الا الواحد او الاثنان او الثلاثة ما لم يبلغ عدد التواتر وضد الاحادي المتواتر. فمتى ما صح الحديث الاحاد فانه حجة عند اهل السنة والجماعة. فاذا صح ولم ينسخ اي صح ولم تنسخ دلالته فوالله الذي لا اله الا هو انه لا يكون ابدا الا حجة فيجب قبوله والمصير اليه واعتماده وتحرم مخالفته او معارضته بشيء لانه حجة بذاته سواء وافق القياس او خالف القياس. انتبهوا. وسواء كان في العقائد او الشرائع ولذلك فالقاعدة عندنا خبر الاحاد حجة في باب الاعتقاد. حجة في باب الاعتقاد خلافا لاهل البدع الذين لها يقبلون في العقائد الا المتواترات فقط وسواء اكان في مسألة تعم بها البلوى او لا تعم بها البلوى. وسواء عمل اهل المدينة او لم يوافق عمل اهل المدينة. وسواء اوافق الاصول او خالف الاصول لا شأن لنا الا بامر واحد. وهو انه يكون صحيحا فقط. فمتى ما صح فان الواجب علينا واعتماده والمصير اليه والاذعان اليه والتسليم به وعدم معارضته لا بقول ولا بفعل ولا بغيرها هذه واظحة ها؟ اذا يدخل تحت هذه القاعدة ان خبر الاحادي حجة في باب الاعتقاد وخبر الاحادي حجة اذا القياس الجلي وخبر الاحادي حجة فيما تعم به البلوى وخبر الاحادي مقدم على عمل اهل الى المدينة وخبر الاحاديث حجة وان خالف الاصول. وكل ذلك ذكرناه سابقا في باصوله وادلته وامثلته ولله الحمد ولله الحمد والمنة وبه التوفيق والعصمة