الخلوة تنتفي بوجود اكثر من رجل او اكثر من امرأة مع انتفاء الريبة. لحديث عبدالله بن عمرو بن العاص عند نفر من بني هاشم دخلوا على اسماء بنت عميس زوج ابي بكر السؤال الذي بعد هذا ما حكم خلول المخطوبين قبل العقد باسبوعين او ثلاث لشراء بعض المستلزمات الوالدة متوفية والوالد قعيد وما فيش اخوة رجال وفي صعوبة البحث عن محرم يصحبهم الجواب عن هذا اولا اسأل الله ان يقذف المودة بينكما والهدى في قلوبكم وان يتم لك ما امركما على خير ما ذكرته يا ما ذكرته يا رعاك الله لا يصلح فهو ذريعة الى الفتنة والريبة وهو مما تجعل به سبيلا الى عرضك لاسيما في المجتمعات الشرقية وما يسول فيها بين اوساط اهل الدين من الغيرة وحراسة الفضيلة والتحوط في باب الاعراب يمكنكما عند تعذر اصطحاب احد من الاهل تنتفي به الخلوة اصطحاق ثالث معكما حتى ولو كان اجنبيا عنكما فان بوجوده تنتفي شبهة الخلوة ولا يلزم ان يكون من المحارم وان كان هذا هو الاولى بطبيعة الحال فدخل ابو بكر الصديق وهي تحته يومئذ فرآهم فكره ذلك وذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لم ارى الا خيرا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قد برأها من ذلك ثم قام على المنبر فقال ليدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة الا ومعه رجل او اثنان المغيبة المرأة التي غاب عنها زوجها لا يدخلن غير بعد يومي هذا على مغيبة الا ومعها رجل او اثنان اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى اله وصحبه وسلم