فهذا اليوم الشريف ليلته تكتسب شرفها و مكانتها منه ولذلك ليالي الايام شرفها بالايام وما فيها من الفضائل لان الليلة مقدمة اليوم. يوم الجمعة مقدمته هذه الليلة بغروب شمس يوم الخميس تبدأ اه ليلة الجمعة التي هي ليلة خير ايام الزمان سيد ايام الاسبوع. اه الذي فيه من الخصائص ما اشرت الى بعضه قبل قليل في حديث ابي هريرة رضي الله عنه هل هذه الخصائص توجب لهذه الليلة مزية من حيث كثرة عبادة من حيث تخصيص بعمل؟ الجواب من قول من لا ينطق عن الهوى الذي لم يترك خيرا الا دلنا عليه ولا شرا الا حذرنا منه. ففي صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام بدون الليالي ولا يوم الجمعة بصيام دون سائر الايام. وهذا يدل على انه هذه الفظيلة التي هل لهذه الليلة التي اكتسبتها من كونها مقدمة هذا اليوم آآ لا تعني ان تخص هذه الليلة باي خاصية سوى ما جاء في الكتاب والسنة من مما هو شرف لهذه الليلة ومكانة دون تحديد لعمل بل نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بقيام وان يخص يومها اه بصيام فينبغي ان تعامل هذه الليلة من حيث سائر الليالي فيما يتعلق بالتخصيص بعمل صالح هي كسائر ليالي الزمان ليس لها همزية. حتى نكون الاقرب اليكم تابعونا على موقعنا الالكتروني. كما نسعد بتواصلكم معنا عبر صفحتنا على الفيسبوك. وايضا على تويتر. وبامكانكم دائما مشاهدة العديد من برامجنا على قناتنا على يوتيوب