حقيقة ان الموتى لا يسمعون سؤال عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان جالسا كاشفا عن ثقبه فاستأذن ابو بكر فاذن له وهو على حاله يقول الله عز وجل ما من شيء الا يسبح بحمده الاية وان لشيء الا يسبح بحمده ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام يستغفر له الجريدة ما لم ينبت عندما وضع الجريدة على قبرين كيف نوفق بين قوله تعالى والحديث السائل اخطأ مرتين المرة الاولى حينما لم يصب لفظ الاية على صوابها والمرة الاخرى حينما اذهل في الحديث ما ليس فيه حيث ذكر السائل قوله يستغفر او يستغفرانه في الحديث يستغفرانه او الزبيدي فبالتالي اشكل على السائل الحديث مع الاية لكنه ليس في الحديث اطلاقا انه يستغفر او يسبح حتى يتوهم التعارف بين الاية وبين الحديث ولكن فيما يبدو لي قام في ذهن السائل المعنى السائد في اذهان عامة الناس والقصة الصحيحة المروية في البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم مر بقبرين فقال اما انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير اما احدهما فكان يسعى بالنميمة واما الاخر فكانوا لا يستنبه من البول ثم امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جريدة للنخيل فشقها شقين ووضع كل شك على قبر وقالوا لماذا يا رسول الله؟ قال هذا نص الحديث لعل الله ان يخفف عنهما العذاب ما دام الوصلان ركضين فليس في الحديث في التسبيح او عدمه حتى يتعارض مع الحديث ولكن الناس على الشام حتى يتعاون مع الاية ولكن الناس قال في اذهانهم ان سبب تخفيف العلاج عن القبرين انما هو تسليح الغسلين ما دام رفضين فاشكل هذا المعنى الذي هو سائد على اذهار الناس وليس صحيحا اشكل على السائل لان الحديث اي باب تخفيف فمفهومه انهما اذا لبسا لن يعودا يسبحان الله والله يقول وان من شيء الا يسبح بحمده اه من هنا جاء الاستاذ على السائل لكن الحقيقة ان الحديث لا يعني مطلقا ان الغسل يسبح ليس في الحديث ذكر التسبيح لا تصريحا ولا تلميحا وانما بعض الناس توهم اما سبب تخفيف العذاب عن المقبورين انما هو الرطوبة القائمة في الغسلين فاذا ذهبت ذهب تخفيف العذاب عنهما فلا اشكال اذا. الاية على اطلاقها. وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم سواء كان حجرا او كان شجرا وسواء كان هذا الشجر رطبا او كانوا يابسا. فالاية على اطلاقها او لا يلبس وال فما السر في تخفيف العذاب عن الرجلين المقبورين وما السر في قوله عليه السلام ما لم ييبسا الجواب في حديث اخر هذا الحديث الذي شفناه انفا وهو من حديث ابن عباس البخاري ومسلم فجاء الحديث في صحيح مسلم وحده من رواية جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال في هذه الحادثة او فيما يشبهها لما امر بهذا الغسل وسئل عن السبب قال ان الله تبارك وتعالى واستجاب او قبل شفاعتي في ان يخفف عنه العذاب ما دام الغصن رطبا فاذا سبب تخفيف العواد هو شفاعة الرسول ودعاؤه للمقبور والرطوبة ليست سببا لتخفيف العذاب وانما علامة لمدة تحفيز العذاب هذا معنى الحديث. تخفيف العذاب سببه شفاعة الرسول عليه الصلاة ودعاؤه للمقبور الرطوبة القائمة في الغسل هي علامة ما بقيت على تخفيف العذاب فاذا ما ذهبت هذه النباية وهذه الرطوبة واصبح الوصية عاد العذاب الى المغفور هذا هو السر والسبب في تخفيف الاعياد الميت في هذا الحديث وليس السر هو ان الغصن ما دام رطبا يسبح الله وما دام يابسا لا يسبح الله في نظام يتعارض هذا مع الاية ليس في الحديث شيء لذلك مطلقا الاية على عمومها وعلى اطلاقها كما قال تعالى وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم. حديث بدر قليل بدر وان الرسول عليه السلام واتى الى البئر الذين كان القي فيه الحفلة من صناديق فناداهم باسمائهم يا فلان ابن فلان اني وجدت ما وعدني ربه حقا. قال وجدت ما وعدكم ربكم حقا. يا فلان ابن فلان ستاشر يناديه باسمائه. يقول عمر رضي الله عنه يا رسول الله انك لتناجي استاذا لا ارواح فيها وانا ارجو من السائل صورة خاصة وهو السائل بصورة خاصة والمستمعات بصورة عامة ان ينتبه الا لقول عمر لانه هذا هو بيت القصيد اذا اردنا ان نفهم هذه القصة فهما صحيحا عمر يقول يا رسول الله انك لتنادي السادة لا ارواح سوى ايش معنى كلام عمر لانه يريد ان يصوم ولكن لا يجب ان يقول الا في كلام لطيف لطيف جدا يقول يا رسول الله نحن تعلمنا منك ان الاموات لا يسمعون انت الذي انزل عليك وبلغت ما انزل عليك وما انت بمسلم في قبور ان فلا تشغلوا الموتى فما بالك يا رسول الله؟ الان في هذه الساعة ننادي اجسادا لا اروع فيها فهل قال رسول الله لعمر اخطأت انا لا قلت لك هذا او ما بلغت كل شيء من هذا بل اقره على ذلك. اقره على قوله ان السادة لا اروع فيها ولكنه اجابه واصخبه شيئا ما كان عمر ليفهمه لولا بيان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. قال له ما انت اللي اسمع لما اقول منهم ولكنهم لا يستطيعون ان يجيبوا فانه يقول عليه الصلاة والسلام الذي قلته يا عمر هو حق وصواب. وفعلا انا بلغتك ان الموتى لا يسمعون ولكن الله تبارك وتعالى احيا هؤلاء حتى سمعوا النداء وفهموا التكثيف هذا والانكار ولو استطاعوا ان يجيبوا لقلنا لقالوا نعم انا وجدنا ما وعدتنا حقا ولكن ولا في حين منزل ولا في حين مناف. ولكنهم يقولون الرسول لا يستطيعون ان يجيبوا اذا قصة البدر هي تؤكد ما سبق ذكره من ان الموت لا يسمعون ولكن في الوقت نفسه هذه القصة فيما تنبيها عظيما وهو ان المسلم لا يجوز ان يجمد على المعتاد من الامور ومن العادات ومن السنن التي يمكن ان يسميها بالسنن الكونية اي اذا كان من سنة الله عز وجل ان الموت لا يسمعون فلا ينبغي ان يضيق عقله عن ان يؤمن بان الله عز وجل قادر على ان يسمع الموتى الذين من طبيعتهم انهم لا يسمعون هذا هو الفائدة وهو المسكي من قصة البدر اي ان الله عز وجل قادر على اسماع الموتى الذين عادة لا يسمعون كما ان الله عز وجل قادر على ان يمكن النبي صلى الله عليه واله وسلم من ان يصعد الى السماوات العلا حيث لا يستطيع انسان في الدنيا ان يصعد هذه الصعود لانه خلاف الله عز وجل خلق الانسان وخلق له قدرات محدودة النطاق. فهو يبصر ويسمع ويمسي ويرفع ولكن بنسب محدودة وينظر مسافة مثلا في مصر لا يستطيع ينظر الى مئة كيلو متر قبل الى اكثر من ذلك يرفع خمسين كيلو ميت كيلو ميتين كيلو بعد ايه؟ تمارين عديدة. لكن لا يستطيع ان يرفع الكيلو مثلا ذلك لان هذه حدود الطاقة البشرية التي طبع الله البشر عليها. ولكن الله عز وجل بقدرته يستطيع ان يمكن انسانا ان يرفع كيلو في ايد الوحدة لان الله على كل شيء قدير وعلى هذا جاءت قاعدة المعجزات معجزات الانبياء وكرامات الاولياء هو من باب خلق العادل. اما السنن فلا تساعد على ذلك كذلك جماعة خليفة من الكفار هم على اعتبار الاموات لا يسمعون ولكن الله اسماهم لذلك قالها صريحة احد رواة هذا الحديث وهو قتادة. حيث قال احياء هم الله له عليه السلام اي ما سمعوا وهم موتى وانما احياهم الله عز وجل فاستمعوا قوله عليه السلام ومنادته اياهم. اذا قصة قليل بدر اؤكد ان الموت لا يسمعون كما قال ربنا تبارك وتعالى وهنا ملاحظة ومن الفقه الدقيق لما عمر قال يا رسول الله انك لا تنادي اجساد لا ارواح فيها وسكت الرسول على ذلك معناه سكوته اخراج. لكن من جهة اخرى انه هنا امر خارق للهادي وان هؤلاء لم يؤمنوا لكن انت احياء تسمعون بطبيعتكم هؤلاء اموات ما يسمعون بطبيعتهم ولكن الله احياهم فسمعوا فخضع عمر يشفي هذه القصة تماما من حيث ان الرسول اقر الصحابي على ما قال من الايثار ولكن علموا ما لم يكن يعلم مثل هذا قصة ابي بكر الصديق حينما دخل ذات يوم على النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو مسجل مغطى لانه نائم وعنده جاريثان من الانصار تغنيان واضربان عليه بدف فلما دخل ابو الصديق قال ابو جبار الشيطان في بيت رسول الله؟ الاجبار الشيطان في بيت رسول الله ينكر الغناء الصادر من الجالسين في بيت الرسول ورسول فرغ عليه الصلاة والسلام رأسه وقال دعهما يا ابا بكر فان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا هذا تماما على وزان قول عمر ورد الرسول عليه. فكما ان الرسول ما انكر على عمر قوله انك لا تنادي فساد ما اروع فيهما هي كذلك لم ينكر على ابي يحيي الصديق قوله مزمار الشيطان في بيت رسول الله ولكن علمه ما لم يكن يعلم كأنه قال له عليه الصلاة والسلام كأنه قال يا ابو بكر ان هذا الذي تقوله حق هذا مزمار الشيطان الغناء هو مزمار الشيطان لكن هنا مستثنى هنا بمناسبة العيد لذلك قال دعهما فان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا اذا اخذنا اذا اردنا ان نأخذ طبقا من مجموع انكار عمر وتعليم الرسولية تقع نتيجة الاموات لا يسمعون الا اذا احياهم الله واجبة للنبي فيسمعون واذا اردنا ان نأخذ فقها من انكار ابي بكر الصديق واقرار رسوم بهذا الايثار مع تعليمه اذا ما لم يكن يعلم من قبل نخرج نتيجة لاسيا الغذاء مزمار الشيطان الغناء بالذبح مزمار الشيطان الا بيوم العيد هذا الاستثناء هو الذي لم يكن يعلمه صديق قبل علمه الرسول صلى الله عليه وسلم. اذا قريب بدر لا تناسب ثم استأذن عمر فاذن له وهو على حاله ثم استأذن عثمان فارخى لي ثيابه فلما قاموا قلت يا رسول الله استأذن ابو بكر وعمر فاذنت لهما وانت على حالك فلما استأذن عثمان ارخيت عليك ثيابك فقال يا عائشة الا تستحي من رجل الا استحي من رجل والله ان الملائكة لتستحي منهم رواه احمد وذكره البخاري تعليقا عن محمد ابن جحش قال مر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على معمر وفخذاه مكشوفتان فقال يا ابا عمر تغطي فخذيك فان الفخذين عورة روى احمد والحاكم البخاري في تاريخه وعلقه في صحيحه السؤال هل هناك تعارض بين الحديثين او ان يفهم من الحديث الاول ان نلتف بيت بعورة لانه لو كان عورة ما كشفها الرسول صلى الله عليه واله وسلم اليوم لو لم يكن بالباقي في الحديث الثاني لكان الحديث الاول يدل على انه فخذ الرجل بالنسبة للرجل ليس عورة ولكن ما دام جاء هذا الحديث الثاني واحاديث ايمانات كثيرة تصرخ بان الفخذ عورة فحين بات لا يؤخذ الحكم من الحديث الاول الذي فيه ان الرسول كشف عن فخذه بحضر ابو بكر وعمر وانما يؤخذ الحكم من الحديث الثاني والسبب ان هناك قاعدة فقهية تقول اذا تعارض حديثا وكان احدهما من قوله عليه السلام في حديث معمر هذا والآخر من فعله عليه الصلاة والسلام كحديث عائشة في هذه الحالة يكذب القول عن الفعل وبيساعد اصوله من وتبقى بها فتح عليه فقه كبير جدا واستطاع التوفيق بين احاديث كثيرة وهي القول مقدم على الفعل عند التعارف والسبب في ذلك اما القول الصادر من الرسول عليه السلام الموجه الى الامة هو شريعة عامة اما الفعل الذي يفعله هو ويمكن ان يكون شريعة عامة حينما لا يوجد معارض له ويمكن ان يكون امرا خاصا به عليه الصلاة والسلام ومن المعلوم ايضا عند العلماء قولهم الدليل اذا طرأ عليه الاحتمال سقط به الاستدلال فهذا الفعل اي انسان فعله الرسول عليه الصلاة والسلام ممكن ان يكون شريعة عامة وممكن ان يكون حسنا خاصا به عليه الصلاة والسلام السلام ورحمة الله وبركاته. وينكر ان يكون هذا الشيء الذي فعله الرسول عليه السلام بعذر فما دام ان سأل الرسول عليه السلام يحتمل اسبابا كثيرة تجعل هذا الفعل ليس شريعة عامة ان المسلم ان احدنا اذا سأله سائل يعني يا شحات وقال له من ما والله فاذا كان المسئول يعلم ان هذا السائل لا يحق له السؤال وانه اتخذ مهنة فلا ينبغي ان يعطيه وقد جاء بالقول عليه السلام ما يخالفه الى ذات القول تقدم على الفاعل ولهذا امثلة كثيرة جدا مثلا من الغاليين ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم وليواصل الصيام ياكل النهار مع الليل. والليل مع النهار والنهار مع الليل هكذا فرآه اصحابه فواصلوا معه الثياب يعني ما في ايصال وانما اربعة وعشرين ساعة ثمانية وعشرين ساعة وكذا يتضاعف الرقم الصحابي معه حتى ضعه نوادي الشفايف انه يتابع الوصال في الثياب فنهاهم الرسول عليه الصلاة والسلام عن ان يرسلوا الثياب فقالوا يا رسول الله انك لتواصل وقال عليه الصلاة والسلام اني لست كهيئتكم اني ابيت عند ربي يطعمني ويسقيني اني لست كواثق لست كمثلكم يعني عندي طاقة وعز قدرة ربانية الله عز وجل يمكنني بها من واصلة الصيام والاستمرار فيه وانتم لستم مثلي فانتم لا لا تواصلوه فهنا نأخذ الحكمة ايقاعه السابقة ان الرسول عليه السلام قد يفعل الفعل ويخاص به فما دام لها انتم عن شيء وهو فعلوا فنحن ما نفعله لانه فعل خاصه وقوله شريعة عامة للمسلمين جميعا كذلك مثلا من الامثلة المشهورة عن جميع الناس ان الرسول عليه الصلاة والسلام مات وتحته تسع نسوة بينما جاء في الحديث صحيح ان رجلا في الجاهلية كان يتزوج تسعة فلما اسلم جاء الى الرسول عليه الصلاة والسلام وذكره ذلك فقال له امسك منهن اربعا وصلهن لانه انت بتزوج سوا لانه بيعرف انه هو له خصوصيات اذا اذا اختلف القول من الرسول عليه السلام. مع فعله فالقول مقدم على الفعل فحديث عائشة هنا لا يعارض حديث ما امر اغطي فخذيك فان الفخذين عورة هو المعتمد في هذه المسألة وليس حديث عائشة لانه فعل من الرسول عليه السلام هذا يمكن يكون قبل اه تحريم ويمكن يكون خصوصية للرسول صلى الله عليه واله وسلم اذا الاعتماد على قوله عليه السلام في هذه الحادثة وليس على فعله جاء في الحديث ان رجل كان يأتي الرسول عليه الصلاة والسلام فيسأله ما لك فيواصيه فاذا انطلق السائل يتأبط المال قال عليه الصلاة والسلام لمن حوله انه خرج او انصرف يتأبطها نارا. لماذا لانه يسأل وليس له حق السؤال. ومعنى يسأل يعني يشحذ بيجي بطلب من الرسول عليه السلام نام وهو قوي كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح لا صدقة ولا لمرة سوي لغني واضح ذي مرة اي قوة. قوي يعني سوي الخلق. ما هو ناقص؟ لا هو ضرير لا هو مقطوع اليد او رجل فهذا لا صدقة لا يجوز له ان يسأل ولا ان يصدق عليه الا اذا كان فقيرا او اذا كان هاجسا. فحينما كان يأتيه الرجل هو من هذا النوع اما غني او ذو مرة سوي يسأل الرسول عليه السلام ويتحرج عليه الصلاة والسلام من ان لا يعطيه كما يسعه عليه السلام الا ان يعطيه ولكن مع ذلك يبين ان هذا السائل الذي اخذ ما اعطاه الرسول انما تعبد نارا لماذا؟ لانه سأل ما لا ليس له حق فيه كيف يقول الصحابة للرسول عليه السلام؟ اذا لمتى فيه ما دمت ترى يا رسول الله ان هذا لا يستحق السؤال وبالتالي لا يستحق الاعطاء فلماذا تعطيه في جواب الرسول عليه الصلاة والسلام الاتي بيان انه عليه الصلاة والسلام له منزلة ومقام يصوغ له من الاحكام ما يختص بها دينام يقول الرسول عليه الصلاة والسلام وماذا افعل انهم يسألونني ويكره الله لي البخل ومعنى هذا ان مقام النبوة يجب ان تكون بعيدة من ان يقال فيها ما لا يليق بها ومن ذلك البخل فلو ان الرسول عليه الصلاة والسلام كلما جاءه سائل من الذين لا يجوز لهم السؤال امتلأ من اعطائهم لنشر هؤلاء بين الناس ان الرسول عليه السلام شحيح وبخيل بدليل ان فلان جاءه وسأله فلم يعطه فلان جاءه فسأله فلم يعطه. ومثل هذه الاشاعة التي لها ظواهر قد يختلف بها بعض الناس حيث امتنع الرسول من اعطاه مما لا يناسب مقام النبوة ورسالة ولذلك فكان يترجح عند الرسول عليه الصلاة والسلام ان يعطي السائل ولو كان غنيا ان يعطي السائل ولو كان مستطيعا للكسب حتى لا يقال انه شحيح بخيل ومن هنا نستطيع ان نقول ان غير الرسول عليه الصلاة والسلام ليس له هذا الحكم واهم بهذا لانه في اعفاءه اياه يساعده على ضلاله يساعده على اتخاذه السؤال واجحاذ ميني والمساعدة على الباطل باطل والمساعدة على الاثم اثم كما قال تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان اما الرسول عليه الصلاة والسلام فله ذاك حكم خصوصية له من دون الناس. نحن لا يؤثر فينا ولا تتأخر دعوة الاسلام اذا اشاع الناس بالباطل انه والله فلان بخيل ان الرسول عليه السلام الذي هو الداعي الاول للاسلام لقد تتأخر الدعوة بسبب مثل هذه الاشاعة التي تكون قائمة على انتباه الرسول عليه السلام من الوفاء من لا يستحق الاعطاء. فهذا مثال يساعدنا آآ على فهم هذا العطف في هذا الحديث ورب متصوب ايمان الله ورسوله فهذا المال الذي اعطاه الرسول هو ماله ومع ذلك فقد تصرف هذا السائل في هذا المال تصرفا غير مشروع لانه اخذه بغير حقه. رسول الله الصلاة تماما الذي يجوز له ان يخلو مع اية امرأة كانت لانه قد كان ما من رجل الا ومعه قرين. يعني سلطان. اما قليل ولا انس يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان الله تبارك وتعالى اعانني عليهم اسلم واسلم اي كما يترجم ووسوسته الرياء الثاني فاسلم يعني صار مسلما اولا يأمره عليه السلام لا يمر بشيء امر مدفوع به. على كل من روايته. اما انه اسلم حقيقة نبيه عليه السلام الا بخير. واما انه ظل على كفر وضلاله ولكن الله عز وجل عصم نبيه من وانما هو يأمره بالقيام. لذلك كما ابتداء الرجل بالمرأة لها الشأن الحكيم عن مثل هذه القوة هو من باب حج الذريعة كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ما اقتلى رجل بامرأة الا كان الشيطان فرحهما فالرسول صلى الله عليه واله وسلم لا ينطبق عليه هذا الحكم لانه اذا خلى مع امرأة لم يكن الشيطان خالفهما سواء كان اسلم او لم يسلم اما على اعتبار انه اسلم فالقضية واضحة انما اناس مسلمون جماعة ليس معهم سلطان. وعلى نيوم تأسلموا من فمه الا بخير. فاذا امرأة وهم الصالحين وزوجها كما سمعتم من حديث ذهب المستعجل الماء فهو ما معنى اطلاقا في مثل هذا الدخول على المرأة الغريبة بقواعد اصولية ليها انه اذا تعارض القول والفعل حكم القول على الحال وهذا هنا ينطبق كما هو واضح ومنها اذا جاء نصف حاضر مانع محرم ونص اخر مبنية قدم الحاضر المانع المحرم على المبيع. ومثال هذا انه ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج اكثر من اربع من النساء. لكنه لما جاءه رجل اسلم وتحته ست نسوة قال امسك اربعا منهن وصل سائرهن. فهذا من هذا الباب لها وفعل فسأله يبقى هنا خاص به ونهيه لامته ولا يأتي صاحب كتاب السنة باحاديث زواج كشف السحر واحاديث ذلك اما سواء فيها احاديث التي يشير اليها السائل هي احاديث فعلية اي انكشف قائد الرسول عليه السلام بمناسبة او اكثر من مناسبة اما الاحاديث التي تعتبر الفقه العورة فهي احاديث قولية اي ان الرسول عليه السلام تلفظ فقال مثلا اتخذوا عورة فما كان من قوله عليه السلام موجها الى امته فهو تشهير عامر لهم وما كان من فعله عليه الصلاة والسلام مخالفا لقوله لا اقول مطلقا وانما ما كان من فهمه عليه الصلاة والسلام مخالفا لقوله فهناك احتمال ست احتمالات الاحتمال الاول ان يكون فعله قبل قوله قوله وهدى انتقد عورة تشريع ان ننتقد عورة فيحرم اسكت متى كان هذا التشعير قطعا لم يكن يوم قال الله يا ايها المدثر قم فانجز لانه في هذا الوقت انما امر بتبليغ الامة دعوة التوحيد قبل اي شيء اخر قبل تشريعه الحلال والحرام قبل الحظ على مكارم الاخلاق والنهي عن مساويها. قبل اي تشريع انما هو وربط فقتلك فلم يكن مثل هذا القول الفخذ عورة في اول الاسلام اذا نستطيع ان نتصور المسلمين وعلى رأسهم سيدهم بل تجد الناس اجمعين محمد صلى الله عليه واله وسلم وهم يفعلون افعالا في اول الاسلام تنزهوا عنها وايد ذلك او بعيدا عن ذلك حسب ما شرع الله عز وجل وانزل ويوم امر بتكبير الناس التوحيد لم يكن هناك احكام هذا حرام هذا حلال. القتل كشفه حرام. شرب الخمر حرام. لبس الحليب حرام. لم تكن هذه الاحكام في اول الاسلام فاذا لممكن حينما روى الصحابي الثقة ان الرسول كشف عن فخذه قد يمكن يكون ذلك قبل ان ينزل عليه هذا الحكم الذي بلغه للناس بقوله الفقد عورة. هذا هو الاحتمال الاول والاهتمام الثاني انه يمكن ان يكون ذلك بعد النهي اي بعد قوله الحكم عورة ولكن يقول هذا خصوصية له عليه الصلاة والسلام لا يشاركه من ذلك غيره من الناس جميعا لان هؤلاء قد خصبوا بذلك الحكم الشامل لجميع الفخذ عورة في حديث اخر انه مر برجل وقد انكشف فخذه فقال له خمر او غط فخذ فاذا الفخذ عورة وهناك امر ثالث لكن استدرك الاذى عن نفسي واقول انه لا ينطبق على مثل هذا الامر لانه قد يمكن ان يقال اذا كان هناك نهي قال له لا يجوز التنزيه هكذا يجمع احيانا. ترونا لا نرى من ان يقال اما ان كشف الرسول عليه السلام لصاحبه كان قبل قومي اتخذوا عورة واما ان يكون ذلك خصوصية له لا يشاركه فيها غيره. ابدا تزوجه لاكثر من اربعة من النساء مع انه قال لمن كان عنده اكثر من ذلك للنساء امسك منهن اربعا اطلق سائرهن فهذا حكم عام للامة اما تزوجه باكثر من اربع فهو حكم خاص به عليه الصلاة والسلام. ايضا حديث الفخذ عورة من الناحية التشريعية مقدم على حديث كشف الرسول عليه السلام بما سبق اذا اذا اريد او اردت ان اضحي عن غير فهل هناك من دعاء خاص الجواب انه التضحية عن الغير اولا ليست مشروعة بالاطلاق الذي يفهمه عامة الناس وانما الذي يضحي عن الغير هو الولد عن ابيه او امه وحينئذ فليس هناك دعاء معين وانما يقول اللهم هذا عني وعن ابي او هذا عني وعن امي اما ذاك الذي جاء عن الرسول عليه السلام فهو امر خاص لما ضحى قال هذا عني وعن من لم يضحي من امتي هذا يجب ان يفهم وان يفسر هذا الحديث تفسيرا يتفق مع الاحاديث الاخرى ومع التكاليف الشرعية الاخرى اللهم هذا عني وعن من لم يضحي من امتي هل يمكن ان نفسر هذا الحديث وعن من لم يضحي من امتي وهو قادر على التضحية وهو ممن يخاطبه الرسول عليه السلام بقوله من وجد سعة ولم يضحي فلا يقربن مصلانا لازم كده اذا قال الرسول عليه السلام هذا الكبش عني وعن من لم يضحي من امتي لا يصح حمله حتى على اولئك الاغنياء المترفين الفاسقين الذين يذبح احدهم لاتفه مناسبة عندهم عشرات ايش؟ الاضاحي ولا يذبح اضحية واحدة بمناسبة العيد. عيد الاضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من وجد سعة ولم يضحي فلا يقربن مصلانا. هذا الذي يوعده ويهدده بهذا الوعيد الشديد فلا يقربن مصلانا. يقول انا اذبح منه هكذا احاديثهم ان تجمع بعضها الى بعض ليفسر بعضها ببعض وقوله عليه السلام اذا في هذا الحديث اللهم هذا عني وعن من لم يضحي يعني العاجزين من امتي اما نحن فلنذبح فقط عن انفسنا وامنهم سبب حياتنا ووجودنا وهما الابواء فاذا ليس هناك دعاء معين وانما فيه مثل تلبية بالحج اللهم اه لبيك بعمرة اللهم لبيك عن فلان كذلك هنا اللهم هذا عني وعن ابي او عن امي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة