جميل. خصومة عائلية واحملوا الاخ عليه دين عند احد اقاربه وقريبه عفا عنه وقال عفوت عن الدين الذي بيني وبينك ولا يلزمك دفعه لي ومرت الايام ودارت الايام وجاء هذا القريب ويقول له اديني فلوسي وقاله الم تتنازل عن الدين انكر القريب ذلك الله اعلم نسيانا او رجوعا في كلامه لا يزال القريب يطالبه بالمال. ويقولوا له لا اسامحك الى يوم الدين كيف تحل هذه المعضلة شرعا الجواب عن هذا الدين اصلا ثابت بيقين. فيه اتفاق ان ان عليه دين والمنازعة حول التنازل هو تنازل ولا ما تنازلش اللي بيدعي التنازل المدين والبينة على من ادعى ان استطاع المدين ان يقيم البينة على هذا التنازل قضي له بدعواه. فالبينة على من ادعى وان عجز فلا يزال الدين في عنقه ثابتا في احكام القضاء التي تبنى على الزاهر وتوكل السرائر الى عالمها وليس للمدين امام دائنه الا اليمين. يقدر يحلفه. يقول له احلف يمين ان انت ما تنازلتش. حقه لحديث ابن عباس لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال اموال اقوام ودماءهم. ولكن البينة على من ادعى واليمين على يا من انت لكن الذي ننصح به ان يتدخل بعض الفضلاء للصلح بينهم فان هذا اوصل للرحم واقرب للتقوى وانزع للسخاء من الصدور كان عمر يقول ردوا الخصوم حتى يصطلحوا فان فصل القضاء يورث بينهم الضغائن عندنا في العامية المصرية بيقول لك ايه ازا ان وصلت للمحكمة تبقى خربت ادمت العلاقات وخربت ازا اختصمنا امام القضاء. قبل ما نوصل للمحكمة يتدخل المصلحون والفضلاء والشفعاء والوجهاء من اجل ايجاد صيغة توافقية ان شاء الله نقسم البلد نصين نشوف حل يرتضيه الطرفان بهذه الصورة طيب