نزر بعد هذا الى خصومة مسجدية لويس فيل تنتج يقول السائل يوجد في مدينتنا اكثر من خمسة عشر مسجدا لكل مسجد ادارته وميزانيته اجتمعوا كجالية واحدة في الاعياد اتفق اهل الحمد والعقد على شراء مقبرة الاسلامية فتم الاجتماع في مسجدنا ذويه اكبر المساجد بجمع ثمن المقبرة تم بفضل وتمت عين برج للمقبرة واصبح من مقبرة مؤسسة غير ربحية مستقلة بين الفينة والاخرى طالبوا الاخوة في المقبرة عونا ماديا من المساجد واحيانا تم الطلب اخر مرة عشرة الاف دولار قال رئيس البور لا يجوز اخذ المال من صندوق المسجد فاعترض نائبه قال نحن جالية واحدة ولا مانع من ذلك وعندما عرض الامر علي اجبت بعدم الجواز مع ترحيب بجمع المبلغ بشكل مستقل فما هو الحل الجواب عن هذا الاصل ان تستقل كل مؤسسته بموازنتها موارده مصادر الاصل ان تستقل كل مؤسسة بموازنتها موارد ومصانع وانما جمع لغرض ووقف له ينبغي الا يصرف عن هذا الغرض الا باستطابة نفوس المتبرعين وان يكون هذا عن ملأ وعلم منه وعن تراض بينهم وتشاؤون لكون ذلك امانة بين ايدي القائمين على هذه الاوقاف والنذارة عليها وقديما قالوا شرط الواقف كنص الشارع لكن هذا يا احبابي لا يمنع الترافق بين المؤسسات الاسلامية واغاثة بعضها بعضا بما جرت العادة على التغافل فيه والترافق به لاسيما التي تنتمي لمشروعات يكمل بعضها رسالة بعض ولها سابقة تعاون وترافقا فيما بينها فكما يترافق الافراد تترافق المؤسسات والهيئات وهذا مما تختلفه قيمه من جميع الى جالية اخرى فتكبر القيمة وتعظم العطية بالجاليات الغنية وتقل نسبيا في الجاليات الاخرى الفقيرة لكن ينبغي ان نتفق على ان لا ينازع في اصله ومن الترافق المشروع اتاحت فرصة لعمل المساجد لان قسم مساجد ومؤسسات غير الربحية الاخرى فان هذا من جملة التعاون على البر والتقوى ولا تظن ان هذا المسجد سيأخز من الرزق مسجدك وسيضيق عليه فان الله جل وعلا قسم الارزاق بين الافراد المؤسسات والهيئات وسبحانه ثم سبحانا يليق به وقبلنا سبح الجودي والجمد المؤسسات لها ارزاقها والافراد لهم ارزاقهم وما من دابة الارض الا على الله رزقها والخلاصة اما الامر هين ويسير بائتمروا بينكم المحروف ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد الرشاد اللهم امين اللهم امين اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت يا رب العالمين وصلى اللهم على نبينا محمد