القرآن لمن يخشى ومن مناهجهم وهذا من المناهج الخاصة للمصنف وهو منهج عام للائمة. انهم اذا اوردوا القسم الثاني اللي قلنا لكم في المقبول يريدون حديث الانسان الرجل الذي يقولون هو ضعيف ويريدون الحديث الذي فيه الرجل سيء الحفظ تجعلونه في مصحف الصحيح بل يوردون حديث متروك. لان الترك عندهم قسمين القسم الاول ترك لكثرة خطأه ولكن الائمة فهذه امارة عندهم بادخاله في الصحيح وهذا صنعة امام من ائمة الاسلام. بشكل واضح جدا وهو الامام احمد رحمه الله في مسنده لعل الرواد المتروكين الذين نقل عنهم احمد اكثر من مئة راوي في مسند احمد يا الامام احمد ما يفهم ولا انت ما تفهم يوم اعترض عليه لكن اذا تتبعت الطريقة لهم وجدت هذا. الامام البخاري سنرى ان بعض الرواة متروك. لكن ترك من القسم الاول الذي هو كثرة خطأه القسم الثاني الذي المتروك لكذبه. مثل محمد بن سعيد المصلوب الاول مثل عبد الكريم بن ابي المخارق. وهذا رواه البخاري في الصحيح وروى له كذلك جمع من الائمة مثل مالك وروى عنه اصحاب السنن وغيرهم والامام احمد القسم الثاني يكون متروك لكذبه. اما من علم كذبه فكما قال الخطيب البغدادي. فانهم يتنزهون عن الرواية عنه هذا منهج له المتهم بالكذب. الذي ثبت عنده كذب وابدا لا تجدونه في كتب الاسلام. ولهذا عابوا على متأخر الحفاظ كبرماجة دلوقتي عم محمد ابن سعيد المصلوب. لماذا؟ لانه ثبت عند الائمة انه يتعمد الكذب