ان الحمد لله نحمده سبحانه ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له ولن تجد له وليا مرشدا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم. ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار يا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كنت اعددت لحديثنا في هذا اليوم موضوعا معينا لكن مجيء جنازة الى مسجدنا جعلت الحديث يتجه وجهة اخرى فمن اراد واعظا فالموت يكفيه ان موعظة الموت ابلغ المواعظ في هذه الحياة بان مشهد الموت من اكثر المشاهد تأثيرا في قلوب البشر نعم والناظم يقول واذا الجنازة والعروس تلاقيا ورأيت دمع نوائح يترقرق سكت الذي تبع العروس مبهتا ورأيت من تبع الجنازة ينطق كل ابن انثى وان طالت سلامته لابد يوما عن الاحباب مفصول وكل حي سوى القهار خالقنا يوما على الة حدباء محمول الموت اول يعني ان القبر اول منازل الاخرة في القبر تبدأ الحياة البرزخية نعم ثم تمتد الى ما شاء الله ان تمتد الى ان يرث الله الارض ومن عليها وينطفئ سراج الحياة كلها لكي تبدأ بعد ذلك احداث يوم القيامة ولو انا اذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي ولكنا اذا متنا بعثنا ونسأل بعدها عن كل شيء وصدق ربي سبحانه اذ يقول ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا للناس في هذه الحياة امنيات كثيرة ويكدحون في سبيل تحقيقها تتفاوت امنياتهم بتفاوت عوامل كثيرة. فمن بينها البيئة التي نشأوا فيها ومن بينها الرفقة التي تحيط بهم ومن بينها الثقافة التي تلقونها ودرجوا عليها وامنياتهم تتفاوت من كان فقيرا كوى الفقر احشاءه فانه يتطلع اه في امنياته الى ثراء عريض ومال وفير لكي يتمتع بما يتمتع به الاغنياء في دنيا الناس لو رأيت رجلا مريضا قد هد المرض وقد هزم المرض العافية في بدنه ثم تطلعت الى امنياته سيد سوف تجده يتمنى ان يلبسه الله ثوب العافية ان يذيقه الله طعم العافية لكي يتمتع بما يتمتع به سائر الاصحاء لو سألت غنيا عن امنياتي لقال لك مزيدا من الثراء مزيدا من الغنى فلا يملأ جوف ابن ادم الا التراب لو كان لابن ادم واديان من ذهب لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب وكل هؤلاء يكدحون لتحقيق امنياتهم ومنهم من تتحقق له ومنهم من لا تتحقق لكن فئة خاصة جدا لا تتحقق له امنيات لا يستعتبون انهم غرباء سفر لا ينتظرون انهم انهم رهناء ذنوب لا يطلقون انها امنيات الموتى نعم عندما ينتقل العبد من هذه الدار عندما ينتقل الى الدار الاخرة نعم ثم تعظ له امنيات كتلك التي تعرض للامر كتلك التي تعرض للناس في حياتهم الصالحون منهم يتمنون ماذا انزروا الى ما قصه القرآن الكريم لان هذه النافذة الوحيدة التي نطل من خلالها على عالم الغيب ان احدا من الموتى لم يرجع الينا لكي يخبرنا بامنياته ان النافذة الوحيدة التي نطل من خلالها على عالم الغيب المحجوب والمستور انما هي نافذة الوحيين المعصومين قرآنا وسنة صحيحة الصالحون يتمنون نعم يتمنون ماذا الشهداء انما يتمنون ان يرجعوا الى الحياة الدنيا مرة اخرى لكي يقتلوا في سبيل الله مرة بعد مرة بعد مرة بعد مرة الى عشرة ما من احد يدخل الجنة ويتمنى ان يرجع الى الدنيا ولهما على الارض من شيء الا الشهيد فانه يتمنى ان يرجع الى الدنيا فيقتل في الله عشرة مرات الصالحون يتمنون ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم لقي جابر بن عبدالله نعم لقيه حزينا منكسرا فقال يا جابر ما لي اراك حزينا ومنكسرا نعم فقاله يا رسول الله ان ابي قد مات وترك دينا وعيالا فقال الا ابشرك بما لقي الله به اباك؟ فقال بلى يا رسول الله نعم فقال له ان الله ما كلم احدا الا من وراء حجاب لكن الله احيا اباك فكلمه كفاحا وقال تمنى علي يا عبدي نعم فقال اتمنى يا ربي ان ترجعني الى الدنيا لكي اقتل فيك ثانية نعم فقال له لقد سبق القول مني انهم اليها لا يرجعون لقد سبق القول مني انهم اليها لا يرجعون. نعم ثم انزل الله في ذلك قوله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون الجنازة اذا وضعت فاحتملها الرجال على اعناقهم ان كانت صالحة لن تقول قدموني قدموني قدموني قدموني ان كانت طالحة تقول يا ويلها اين تذهبون بها يا ويلها اين تذهبون بها يسمع صوتها كل شيء الا الانسان. يعني ولو سمعه لصعق يا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد قص علينا القرآن الكريم خبر صاحب يعني قصة ياسين نعم عندما جاء من اقصى المدينة يسعى لينصر المسلمين لينصر المرسلين لينصح لقومه. يا قوم اتبعوا سليم لكن قومه عجلوا عليه وقتلوه نعم قتلوه وهو يقول اني امنت بربكم فاسمعون. قيل ادخل الجنة. قال يا ليت قومي يعلمون يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين فنصح لقومه حيا وميتا نعم في حياته قال اتبعوا المرسلين نعم وعند مماته او بعد مماته قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين نعم هذا بالنسبة للصالحين. اما الطالحون فما هي امنياتهم؟ نعم ان الله جل وعلا يقول وهم يصطرخون فيها ربنا اخرجنا نعم صالحا غير الذي كنا نعمل اولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير ان ربي جل وعلا يقول حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت نعم كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي لولا اخرتني الى قريب فاصدق واكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها والله خبير بما تعملون لقد ادرك الان فقط بعد ان لقد ادرك الان بعد ان اصبح بصره حديدا وبعد ان اصبح الغيب عنده شهادة لقد ادرك الان بعد ان عاين الجنة والنار وملائكة ربه عز وجل. الان فقط ادرك قيمة الصدقة الان فقط ادرك قيمة العمل الصالح ولكن هيهات هيهات لقد مر النبي صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من اصحابه على قبر فسأل اصحابه عن صاحبه فقالوا له فلان فقال لهم ركعتان احب الى صاحب هذا القبر من بقية دنياكم ان صاحب هذا القبر يتمنى لو انه يرجع الى الدنيا ليركع فيها ركعتين. ان هاتين الركعتين خير له من بقية دنياكم نعم ان هؤلاء جميعا يتمنون ان يرجعوا الى الدنيا لكي يستعتبوه طيب ها نحن في الدنيا الفرصة بين ايدينا متاحة فماذا قدمنا للقاء ربنا تزود من التقوى فانك لا تدري اذا جن ليل هل تبيت الى الفجر قال تزود من الدنيا فانك لا تدري اذا جن ليل هل تبيت الى الفجر يا اتباع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سوف اختم بمشهد نبوي كريم كان اليوم يوم الاربعاء وكانت الصلاة صلاة المغرب وكانت السورة المتلوة سورة المرسلات نعم كان نبينا صلى الله عليه وسلم يؤم اصحابه في صلاة المغرب بهذه السورة الصحابة جميعا وقوف خلفه لكي يستمعوا الى اطيب الذكر يخرج من اطيب فم خلقه الله عز وجل نعم. لكن ما دار بخلدهم جميعا ان هذه اخر صلاة يصلونها خلف نبيهم انقلب النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته ليستقبله فراش المرض يغالب صداعا في رأسه والام الحمى الحرارة تتسعر فوق بدنه صلوات ربي وسلامه عليه نعم حتى كادوا يجدون شدة الحرارة من فوق الغطاء الذي تغطى به صلوات ربي وسلامه عليه نعم ثم اخذته غشية يعني ثم دخل في غيبوبة يعني ثم اجتمع ثم اجتمع من حوله اهل بيته ينتزرون افاقته ثم اجتمع الصحابة في مسجدهم ينتظرون ان يخرج اليهم لكي يؤمهم في صلاة العشاء اجتمع حوله اهل بيته يرمقون محياه ثم ينتظرون ويتسمعون ماذا ستنطق به شفتاه نعم ثم لحظة في لحزات نعم رأوا رسول الله وقد نظرت عيناه وتحركت شفتاه لا ثم اقتربوا منه لكي يلتقطوا ما ستنطقه شفتاه بعد افاقته من غيبوبته نعم فقال لهم اصلى الناس فقالوا لا يا رسول الله انه في المسجد ينتظرون خروجك اليهم فقال ضعوا لي ماء في المخضب ثم تحامل على بدنه صلوات ربي وسلامه عليه. نعم ثم قام فاغتسل ثم حاول ان يتماسك يعنوا ان يتقوى لكي يخرج الى المسجد لكي يؤم اصحابه في صلاة العشاء لكنه سقط مغشيا عليه عندئذ اعادوه الى فراشه ثم تكرر هذا ثلاث مرات في كل مرة يفيق يسأل نفس السؤال اصل الناس نعم فلما كانت المرة الثالثة وايقن انه غير قادر على ان يخرج كي يصلي بالناس. قال مروا ابا بكر فليصلي بالناس نعم فتقدم ابو بكر مهموما محزونا اذ تقدم وهو الخاشع الاسيف الذي يعني يقطع القرآن ببكائه ثم وقف يصلي خمس ليال يعني باكملها والصحابة من وراءه مهمومون محزونون لغياب رسول الله لله عن محرابه الذي ما تغيب عنه قط الا مرات قليلات طارئات نعم حتى كان نعم حتى كان فجر في فجر يوم الاثنين الصحابة خلف ابي بكر في صلاة الفجر يعني ثم فاجأهم رسول الله بان رفع الستر من على حجرته ثم اخذ ينظر اليهم نعفو يدهم قياما خلف صاحبه الذي ارتضاه اماما له لقد كانت قلوبهم مؤتلفة لقد كانت صفوفهم متراصة لقد كانوا خشوعا كما ادبهم لقد كانوا وقوفا كما علمهم عندئذ شعشع الرضا في عينيه صلوات ربي وسلامه عليه ثم كاد الناس ان يفتنوا من نظرهم الى وجه رسول الله وقد استعاد العافية فجأة ثم تأخر ابو بكر زانا ان رسول الله يريد ان يتقدم لكي يصلي بالناس لكن النبي اشار له ان يتقدم ثم اشار الى اصحابه ان يتموا صلاته ثم ارخى ستره ثم عاد الى مخدعه صلوات ربي وسلامه عليه لكي تستقبله سكرات الموت. ما ان تعالى الضحى حتى غشيه الموت ونزلت به سكراته صلوات ربي وسلامه عليه كانت انفاسه تتصعد كانت كربات الموت تشتد وهو يقول لا اله الا الله ان للموت لسكرات. اللهم اعني على سكرات الموت ثم تقول ابنته فاطمة وا كرب ابتاه وكرب ابتاه فيجيبها لا كرب على ابيك بعد اليوم لا كرب على ابيك بعد اليوم نعم ثم تفيض روحه صلوات ربي وسلامه عليه لكنه قبل ان تفيض روحه اخذ يستجمع بقايا الحياة في جسده المدن نعم اخذ يسابق اخر انفاس الحياة لكي يعهد الى امته بوصيته لكي يقول لها في هذه اللحظات الله الله الصلاة وما ملكت ايمانكم لكي يوصيهم بالصلاة لكي يوصيهم بما ملكت ايمانه ثم تصعد روحه الى الرفيق الاعلى ثم يخلفه من بعده في محرابه ابو بكر نعم ثم يخلفه من بعده عمر دعا ثم كانت ثلاث عشرة سنة ثم كان يوم الاربعاء في السادس والعشرين من ذي الحجة ثم اقيمت ثم اقيمت صلاة الفجر ثم خرج عمر الى محراب رسول الله لكي يؤم الناس في الصلاة وعليه ازار اصفر قد بلغ الى صدره ثم قام للناس سووا صفوفكم في هذه اللحظات خرج ابو لؤلؤة المجوسي ومعه خنجر ذو حدين ليضرب به عمر ابن الخطاب وهو قائم في المحراب نعم ثم يتهاوى ذلك الطود ثم يسقط ذلك الرجل الطود الاشم الشامخ الطويل وهو يقول في هذه اللحظات وكان امر الله قدرا مقدورا نعم وكان امر الله قدرا مقدورا نعم ثم احتمله اصحابه الى بيته وجراحه تثعب دما ثم دخل ثم دخل في غشية وغيبوبة يعني ثم افاق قبل ان تطلع الشمس ثم اقتربوا منه لكي يسمعوا ما الذي ينطق به في هذه اللحظات؟ فكان ان قال لهم اصلى الناس؟ نفس الكلمة اصلى الناس؟ نفس الكلمة التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يفيق في غشيته عندما كان يفيق من غشيته في مرض موته الاخير صلوات ربي وسلامه عليه اصل الناس لا حز في الاسلام لمن ترك الصلاة لا سهم في الاسلام لمن ترك الصلاة انتقل الهم من قلب رسول الله الى قلب عمر. ان عمر لم يكن حاضرا يوم ان كان رسول الله يقول اصلى الناس اصلى الناس وصلنا الناس لكنه الهم الذي انتقل من قلب رسول الله الى قلوب اصحابه. لكي يكون هما واحدا محوريا ومفصليا في حياة مسلمين قادة ومقودين رعاة ورعية اصلى الناس يا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة لا سهم في الاسلام لمن تركها. الصلاة ان النبي صلى الله عليه وسلم وقد مر على قبر سأل عن صاحبه فقال ان ركعتين خير لهذا من بقية دنياكم هزه. ان ركعتين ان الميت يتمنى ان يرجع الى الدنيا ليتزود بركعتين. يعني فكم من الركعات اضعناها؟ وكم من الاعمار انفقناها هدرا نعم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ يقول نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه فيا فوز المستغفرين. الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك. ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما ابقيتنا واجعله وارث منا. اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا. اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل يا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا. اللهم اجعل الجنة دارنا وقرارنا برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين. الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك اللهم اغفر لهم وارحمهم. اللهم عافهم واعف عنهم. اللهم نقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من دنس. اللهم اغسلهم من خطاياهم بالماء والثلج والبرد. اللهم ارحمنا اذا ما صرنا الى ما صاروا عليه اللهم اشف مرضى المسلمين عامة ومرضانا في هذا المسجد خاصة. اللهم امسح عليهم بيمينك اللهم اجمع لهم ولذويهم بين الاجر والعافية. اللهم انصر المستضعفين من المسلمين في المشارق والمغارب اللهم عليك باعدائك واعدائهم فانهم لا يعجزونك. اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك. انك نعم المولى ونعم مصير اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات انك يا مولانا سميع قريب مجيب الدعوات امين امين والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين الى صلاتكم يرحمكم الله. تقدموا