ان الحمد لله نحمده انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له ولن تجد له وليا مرشدا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له سبحت الكائنات بحمده وعنت الوجوه لعظمته ومجده اشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا محمدا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله اشهد انه بلغ الرسالة ادى الامانة وانذر الامة وبشرها وتركها على المحبة البيضاء ليلها لا يزيغ عنها الا اللهم صل على محمد النبي وازواجه امهات المؤمنين وذريته وال بيته كما صليت ربنا على آل انك حميد مجيد ثم ارض اللهم عن اصحاب نبيك اجمعين وعنا معهم برحمتك يا ارحم ميم ثم اما بعد فيا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد روى ابو هريرة في حديث صحيح يرفعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان للاسلام صوا ومنارا كمنار الطريق ان للاسلام صوا ومنارا فمنها ان تؤمن بالله ولا تشرك به شيئا واقام هو ان تقيم الصلاة وان تؤتي الزكاة وان تصوم رمضان وان تحج البيت وان تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وان تسلم على اهلك اذا دخلت عليهم وان تسلم على القوم اذا مررت بهم فمن ترك واحدة منهن فهو سهم في الاسلام تركه ومن تركهن كلهن فقد ولى الاسلام ظهره ان للاسلام طوى ان كلمة صون جمع لكلمة صاوي او جمع لكلمة صور ثم عندما ترجع الى كتب اللغة يعني فانها تقول الصاد والواو والياء اصل يدل على شدة وصلابة ويبس ثم قال ومنه حجر الصوان لشدة صلابته ثم يقصد بها تلك الاعلام من الحجارة التي توضع في الفيافي والمفاوز المجهولة لكي يتبين بها الناس معالم الطريق والمقصود من هذا ان للاسلام طرقا وعلامات وامارات يهتدى بها ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم صورا من تلك العلامات ثم بين امثلة على تلك المنارات يعني فاول ما بدأ به ان قال ان تؤمن بالله ولا تشرك به شيئا ان الايمان بالله هو المدخل الى الاسلام انه هو المدخل الى النجاة انه اول واجب على المكلفين انه اول ما يدعى اليه الناس من امور الدين لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل عندما ارسله الى اليمن قال يا معاذ انك تأتي قوما من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. وان محمدا رسول رسول الله ثم قال فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله قد افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة يعني لا يتوجه الخطاب بالصلوات والزكوات والصيام والحج الا بعد الاقرار بالتوحيد والرسالة فمن اقر بالتوحيد والرسالة اقرارا التزاميا انقياديا يقصد به ان يجيب الى الايمان وان يدخل في الاسلام فانه يصح ان يتوجه جاء الخطاب اليه ببقية شرائع الدين ان الايمان بالله هو الفطرة التي فطر الله عليها عباده جميعا فكل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه نعم ثم ضرب نبينا مثلا فقال كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ثم قال هل تحسون فيها من جدعاء عن ان تقطيع اذانها وتقطيع انوفها انما هو احداث بشري تشويه بشري عارض يعني ليس هذا اصل الخلقة التي خلق الله عليها المخلوقات كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء. اي ان اعضائها سليمة ومكتملة ثم قال هل تحسون فيها من جدعاء نعم ثم تلى ابو هريرة قول الله تعالى فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ان اول صورة ان اول صاون من معالم الدين ان تؤمن بالله ولا تشرك به شيئا انه شرط لكي تصح طاعاتك انه شرط لكي تقبل عباداتك. ان من لم يؤمن بالله عز وجل ومن لم يؤمن برسوله صلى الله عليه وسلم لو جاء بملئ الارض طاعات لو جاء بقراب الارض حسنات فان هذا لا ينفعه يوم القيامة ان الله جل وعلا يوفيه اياه في حياته هنا في دنياه نعم من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا ويعملون ان الايمان بالله هو الفطرة ان الله جل وعلا عندما خلق ادم مسح بيمينه على ظهره فاستخرج من ظهره كل نسمة هو خالقها الى يوم يوم القيامة ثم كلمهم قبلا واشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين او تقولوا انما اشرك اباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم اتهلكنا بما فعل المبطلون ان الشرك محبط للعمل كله لا يقبل مع الشرك عمل بحال ان الله جل وعلا قال ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولا تكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين يعني ما ترونه في دنيا الناس من الحاد من شركيات من وثنيات انما انحرافات طارئة وعارضة على اصل الفطرة ان الانسان الاول لم يكن مشركا كما يزعم بعض الباحثين ان الله خلقه موحدا مؤمنا به كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين اي كانوا امة واحدة على التوحيد الخالص ثم وقع فيهم الشرك فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ثم كان الغلو في الصالحين اول ذريعة الى الشرك في تاريخ البشرية بتفسير قوله تعالى وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونصرا ابن عباس رضي الله عنهما يقول هؤلاء اسماء رجال صالحين. لما ماتوا جاء الشيطان الى اتباعهم ثم زين لهم ان ينصبوا في مجالسهم انصابا وان يصوروا لهم صورا لكي يكونوا انشط للعبادة عندما يرونها نعم ثم قنع من الجيل الاول بهذا القدر فلما انسلخ الزمان وانقضى هذا الجيل جاء الشيطان الى الجيل التالي نعم ثم قال اتدرون لما نصب اباؤكم هذه الانصاب ولما صوروا هذه الصور انهم كانوا بها ينصرون وبها يرزقون وبها يمطرون فزين لهم عبادتها من دون الله ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل الصوة الثانية الصاوي الثاني المعلم الثاني من معالم الدين قال واقاموا الصلاة القرآن لم يقل صلوا انما قال واقيموا الصلاة نعم ان كلمة اقيمي تحمل جملة من المعاني باقة من المعاني ارجو ان ننتبه اليها لان صلواتنا اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة ان صحت ان سلمت له صلاته امكن ان ينظر في بقية اعماله. اما ان تخربت صلاته فلا ينظر في بقية ان تقيم صلاتك كيف تقيمها ان اقامتها اولا ان تحافظ على شروطها ان تحافز على الطهارة لا يقبل الله صلاة من احدث حتى يتوضأ ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المطهرين يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى كعبين وفي تلك الاية ايماء لطيفة الى ضرورة الترتيب نعم لان الله ادخل الممسوح بين المغسولات فقطع النزير على النزير لكي يدلنا بهذا على فرضية الترتيب يعني ثم لابد ان تطهر ثوبك وان تطهر المكان الذي تصلي فيه وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن فهمت ثم لابد ان تستقبل القبلة نعم ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام وانه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون لا يعارض مثل هذا بقول الله تعالى ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله ان هذه تقال في من فقد جهة القبلة استفرغ وسعه وبذل جهده لكنه لم يستطع ان يصل اليها ففي مثل هذا يقال فاينما تولوا فثم وجه الله نعم لكن هذا لا يلغي تكليفا اخر جاءت به ايات اخرى ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام ثم قال تعالى وانه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون قبلة في هذا البلد الى الشمال الشرق يعرف هذا كل الناس فحيث ما كنت تستطيع ان تعرف جهة القبلة لا يستسنى من هذا الا صلاة النافلة في السفر اذا كنت مسافرا وتركب طائرة فلا يلزمك ان تستقبل القبلة تصلي حيثما يتوجه بك الطائرة ومن اقامة صلاتك ان تحافظ على ركوعها وسجودها ان تسوي ظهرك في رجوعك آآ في ركوعك وسجودك فلا ترفع ولا تخفض ان يكون ظهرك مستويا منبسطا معتدلا ثم ان تطمئن راكعا ان تطمئن ساجدا لا تنقر صلاتك كنقر الغراب لا تكن عجلا انك بين يدي ربك عز وجل انك تعيش اثمن واغلى لحظات عمرك فاستثمرها ان من اقامة صلاتك ايها المحب ان تحافظ على خشوعك فيها ان الخشوع لب صلاتك وروحها ان العبد لينصرف من صلاته لا يكتب له الا عشرها الا تسعها الا ثمنها الا سبعها الا سدسها الا خمس الا ربعها الا ثلثها الا نصفها يعني ان هذا يعني ان هذا التفاوت الكبير ان مرده الى التفاوت في الخشوع. ان الرجلين ليقفان في صلاتهما الفرق ما بينهما في الفضل والمكانة كالفرق ما بين المشرق والمغرب او الفرق ما بين السماء والارض لا تلتفت في صلاتك ان العبد اذا قام الى صلاته يقول الله لملائكته ارفعوا الحجب نعم فاذا التفت يمنة او يسرة يقول الله لملائكته ارخوا الحجب ان هذا العبد ليس جديرا ان يقف بين يدي ربه وقد رفع الله بينه وبينه الحجب لا تعبث في صلاتك في ثوبك فيما في ساعتك في مفاتيحك لو خشع قلبك لسكنت جوارحك لا تعبث في صلاتك يعني لا تلتفت يمنة لا تلتفت يمنة او يسرى نعم ومما يعينك على الخشوع ان تتدبر في معاني ما تقرأ من كتاب الله عز وجل لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كما روى مسلم في صحيحه لا يمر باية فيها تعظيم لله او تخويف الا كما يكرر الاية لكي يعيش معناها ليتأمل مضمونها ليتفيأ ظلال ما تحمله من دروس وعظات قد روى سلفنا ان امرأة قامت ليلة كاملة باية فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم ليلة كاملة يعني وهي تكرر هذه الاية او تكرر هاتين الايتين من كتاب الله عز وجل فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم ان تتأمل في معاني ما تقرأ ان تتدبر هذا يعني الا تجعل القرآن لا يجاوز حنجرتك لا يجاوز موضع النطق او موضع اللفظ منك كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يمر باية فيها رحمة الا سأل. فيها عذاب الا تعوذ كان يعيش معاني الايات التي يقرأها صلوات ربي وسلامه عليه ان من اقامة صلاتك ايها الحبيب ان تقيمها مع جماعة الراكعين مع جماعة الساجدين ان الله جل وعلا جل وعلا يقول واركعوا مع الراكعين واركعوا مع الراكعين ان الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ان عبد الله ابن مسعود كان يقول من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث نادى بهن نعم من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهن نعم ثم قال فانهن من سنن الهدى وقد شرع لكم نبيكم سنن الهدى وانكم ان تركتم سنة نبيكم قد ضللتم نعم ثم قال ولقد رأيتنا ما يتخلف عن الصلاة الا منافق مغموص عليه في النفاق ولقد كان يؤتى رجل يهادى بين رجلين حتى يقام في الصف الكبر والشيخوخة والعجز والشيبة لا تمنع من انه يأتي وهو يستند الى رجلين لكي يقام في صف يا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ومن سوى الدين ومعالمه ايتاء الزكاة الزكاة الركن المالي في الدين اقرار به شرط لثبوت عقل الاسلام ان جهده ردة عن الاسلام ان منعه جريمة تستوجب العقوبة الجنائية والمدنية ومن منعها فان اخذوها منه وشطر ما له عزمة من عزمات ربنا لا يحل لال محمد منها شيء من اتاه الله مالا فلم يؤدي زكاته له ما له شجاعا اقرع له زبيبتان يأخذ بلهزمتيه ثم يقول انا مالك انا كنزك انا مالك انا كنزك انا مالك انا كنزك ايتاء الزكاة ولم يمنعوا زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا الزكاة الركن ليس قبضة من المال تخرجها في فاندريزن الزكاء عملية حسابية كما تحسب ما لك للضرائب تحسم ما لك للزكاة لكن الفرق كبير جدا ان رحمة الله جل وعلا انها لم تفرض عليك زكاة الا فيما فاض من ما لك عن حاجتك ومر عليه حول كامل ان دخلك لو انفقته كله لا زكاة عليك فيه ان الزكاة فيما فضل عن المال اذا بلغ نصابا وحال عليه الحول. لا زكاة في مال حتى لغة نصابا وحتى يحول عليه الحول والضرائب لا تغني عن الزكاة ان الضرائب التزام مدني تفرضه الدولة لكن الزكاة التزام رباني يرفض يعني يفرضه خالقك وخالق الدولة ان الله جل وعلا جعل لها معالم جعل لها قواعد جعل لها شروط يعني لابد ان تقف عندها وان تتعلمها لابد ان تتعلم من دينك ما تمس حاجتك اليه ما لا يسع المسلم جهله من فرائض الدين وحقائقه قواعد وعقائد وشرائع ثم يأتي بعد هذا صوم رمضان كل عمل ابن ادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزي به الصوم جنة فاذا كان الصوم جنة فاذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يسخط فان سابه احد او شاتمه فليقل اني صائم اني صائم ثم يأتي بعد هذا حج بيت الله الحرام من سوى الدين ومن معالمه ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا من كفر فان الله غني عن العالمين الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة لمن حج فلم يرفث ولم يفسق رجع او خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه نعم ثم بعد هذا من سوى الدين ان تأمر بالمعروف وان تنهى عن المنكر امر بالمعروف متى ظهر تركه ونهي عن المنكر متى ظهر فعله باقامة هذه الفريضة على وجهها استحقت هذه الامة ان تكون خير امة اخرجت للناس ان كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ثم باضاعة هذه الفريضة استحق بنو اسرائيل اللعنة على لسان الانبياء ان الله جل وعلا قال لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون نعم ثم قال وان تسلم على اهل بيتك اذا دخلت عليهم اذا دخلت بيتك سلم يعني انك اذا سلمت عند دخولك يقول الشيطان لاشياعه واعوانه لا مبيت لكم ان سلامك على اهل بيتك اذا دخلت انما يمنع الشيطان ان يشاركك المبيت داخل بيتك فاذا جلست الى الطعام فسميت الله تعالى الشيطان يقول لاعوانه ولا عشاء لكم الليلة احرص ان تقطع عليه مبيته بان تسلم على اهل بيتك اذا دخلت عليهم. احرص ان تقطع عليه عشاءه ان تذكر الله عندما تبدأ في الطعام ان تزكوا الله تعالى عندما تبدأ في طعامك فتقطع على الشيطان ان يشاركك في طعامك ثم قال وان تسلم على القوم اذا مررت بهم ما من مسلمان يلتقيان فيتصافحان الا غفر لهما قبل ان فرقا وفي الحديث افشوا السلام بينكم تحابوا افشوه الفشاه والكسرة ان من كلماتنا الشائعة بنقول ايه ؟ من كلماتنا الشائعة نقول كسرس السلام يقل المعرفة. هذا ليس هديا نبويا هذه معاني عرفية باطلة ان الهدي النبوي الصحيح افشوا. اكثروا صحابة كانوا اذا فرق بينهم حائط او جدار وهم سائرون اذا التقى احدهم بالاخر كان كان يسلم عليه بعدها افشوا السلام بينكم تحابوا ان هذه بعض سوى الدين وبعض معالمه التي اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال فمن ترك واحدة منهن فهو سهم في الاسلام تركه ومن تركهن كلهن فقد ولى الاسلام ظهره. اقول قولي هذا واستغفر والله العظيم لي ولكم فاستغفروه فيا فوز المستغفرين الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول وفي بيننا وبين معصية ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما ابقيتنا واجعله الوارث منا. اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا انصرنا على من عادانا انا اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا. اللهم اجعل الجنة دارنا برحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم انصر المستضعفين من المسلمين في المشارق والمغارب اللهم عليك باعدائك واعدائهم فانهم لا يعجزونك. اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك. انك نعم المولى ونعم النصير اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك. اللهم اغفر لهم وارحمهم. اللهم عافهم واعف عنهم. اللهم قهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلهم من خطاياهم بالماء والثلج والبرد. اللهم لا تفتنا بعدهم ولا تحرمنا اجرهم. اللهم ارحمنا اذا ما صرنا الى ما صاروا اليه. اللهم اشف جميع مرضى المسلمين عامة ومرضانا في هذا المسجد خاصة يا رب العالمين. اللهم امسح عليهم بيمينك الشافية. اللهم اجمع لهم ولذويهم بين الاجر والعافية. اللهم ثم اذهب عنهم البأس رب الناس اشف وانت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. انك يا مولانا سميع قريب مجيب الدعوات. امين امين والله يقول الحق وهو يهدي السبيل واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين قوموا الى صلاتكم يرحمكم الله. تقاربوا يا اخواني تقاربوا مثل نور