اكبر لا اله الا الله لا اله الا الله ان الحمد لله نحمده سبحانه ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له ولن تجد له وليا مرشدا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اما بعد فيا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه اطلالة حول بعض المسائل في باب المواريث تعلمون ان قضايا الاسرة وان قضايا الاحوال الشخصية في اخر حصن بقي للشريعة في بلاد المسلمين في معظم بلاد المسلمين لقد تبدلت القوانين كلها القانون المدني قانون الجنائي القوانين جلها تبدلت وجيء بدلا منها باحكام وضعية وشرائع غربية الا باب الاحوال الشخصية فقد بقي في الجملة على تحاكمه الى الشرع وعلى رجوعه الى الوحيين قرآنا وسنة صحيحة. وما استنبط منهما او حمل عليهما بطريق الاجتهاد اليوم تتعرض قضية المواريث لعاصفة عاصفة كبيرة وهي تريد ان تقتلع ما بقي للامة من شريعتها وان تهدم اخر حصن بقي لها من تحاكمها الى الشرع المطهر ومنذ ايام قريبة اعلن في بعض المواضع وفي بعض البلاد عن تسوية المرأة بالرجل بالميراث ثم اخذت عدوى هذه القضية تتسع وتنتشر وتمتد وتتقاول بها اجهزة اعلام واقلام وصحف ومنابر فما هي الحقيقة؟ وما هي الدعوة ما هو الحق وما هو الباطل في هذه القضية ان الحديث عن هذا انما ياتي تحت ستار التجديد تطوير الخطاب الديني الملائمة رفع الظلم رفع المعاناة المساواة وشعارات براقة وخالبة من هذا القبيل لنبدأ القضية من اولها احبتي في الله لقد كانت المرأة في زمان الجاهلية تورث كما يورث المتاع. المرأة نفسها تورث فضلا عن ان تحرم من الميراث المرأة نفسها ميراث اذا كان الرجل اذا مات يأتي احد اقربائه وقد يأتي ابنه ثم يضع عليها رداءه فيرثها كما يورث سائر امتعة الميت وسائر ما ترك وكان في ثقافتهم ان الميراث لا يورث لا النساء ولا الصغار لا يورث الا من ركب الخيل وطاعن بالرمح وضرب بالسيف وحاز الغنيمة هؤلاء هم الرجال الكبار الاقوياء الاشداء. هؤلاء اولى بالميراث من غيرهم زوجة اوس ابن ثابت ما تزاوجها وترك لها ثلاث بنات فجاء اولاد عم المتوفى واخذ المال كله فذهبت للنبي صلى الله عليه وسلم تقول له يا يا رسول الله لقد مات زوجي وتركني وترك ثلاث بنات. وجاء اولاد عمه فحازوا المال كله النبي صلى الله عليه وسلم ارسل اليهما ماذا فعلتما؟ فقالوا يا رسول الله ان من ترك من البنات لا يحملن كل ولا يركبن ظهرا ولا ان كان عدوا. ايه قيمتهم لا يستطيعوا ان يدافعوا عن القبيلة. لا يركبون خيلا ولا يرفعون رمحا ولا يضربون بسيف ولا يحوزون غنيما. يعني فلماذا يأخذون النبي صلى الله عليه وسلم ارجاهما حتى ينزل فيه موحي من السماء من سوء الظن بالله جل جلاله ومن الجرأة الوقحة على سلطانه وكبريائه وجلاله ان يقال ان قول الله جل جلاله يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ان هذا ظلم للمرأة. وهضم لحقوقها وانتقاص لقدرها ومنزلتها فانزل الله تعالى قوله للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون. وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون. مما قل منه او كثر مفروضة فبين الله جل وعلا ان اقرباء الميت رجالا كانوا او نساء كبارا كانوا ام صغارا لهن نصيب مفروض في تركته. للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون. وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون. مما قل منه او كثر نصيبا هذه الاية واحدة بين ايتين مجملتين في باب المواريث. هذه الاية مجملة بينت من حيث الاصل ان للرجال نصيبا وللنساء نصيبا. ما مقداره فسرته ايات اخرى تنزلت بعدها؟ الاية الثانية المجملة في قول الله سبحانه في اخر سورة الانفال واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله ان الارث انما يكون لذوي القرابة لان في بداية الهجرة كان الناس يتوارثون بالمؤاخاة التي عقدها النبي بين المهاجرين والانصار وبعد حين عاد الامور الى مجاريها الطبيعية فنسخت توارث بالمؤاخاة وبقيت توارث على اساس القرابة واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله هاتان الايتان المجملتان اللتان تقرران ان الميراث لذوي القربى. رجالا كانوا او نساء كبارا كانوا او صغارا ثم انزل الله تعالى جل وعلا قوله يوصيكم الله في اولادكم وهنا التقط المغرضون والشانئون والمفطرون كلمة يوصيكم قالوا هذه وصية للذكر مثل حظ الانثيين. وكلمة وصية اقل من كلمة فرض اقل من كلمة واجب تأتي في الامور المستحبة. يعني يستحب لكم ان تفعلوا كذا وهذه غفلة ذهول او خبث. هذه او تلك لان الله جل وعلا ذكر الوصية في امهات المسائل وكبريات العقائد الم يقل الله جل جلاله ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله فهل وصية الله بالتقوى من الامور المستحبة عندما قال الله جل وعلا ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين. فلا تموتن الا وانتم مسلمون عندما قال تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. هذه وصية الله في كبريات المسائل امهات العقائد في القرآن الكريم واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. هذه وصية بالصلاة وبالزكاة يعني فمن ذا الذي قال ان كلمة وصية اقل من كلمة فرض او اقل من كلمة اوجبها. الوصية تكليف مشروب بوعظ بترقي قلوب وتألفها للاستقامة على امر الله. العجيب ان في هذه الاية نفسها في اخرها فريضة من الله ان الله كان عليما حكيما. فاولها يوصيكم واخرها فريضة من الله. ان الله كان العليم الحكيم. وبعد الايتين اللتين وردتا متتاليتين في سورة النساء. الله جل جلاله جل جلاله يقول تلك حدود الله تلك حدود الله. ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار. خالدين فيها وذلك الفوز المبين. ومن يعص الله ورسوله تعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها. هاتان الايتان في اعقاب ايات المواريث مباشرة. فكلمة يوصيكم لا تعني ابدا مرتبة دون الفريضة او دون الواجب والامر اللازم المحتوم شرعا مسألة اخرى الحديث عن المساواة هذه اغلوطة كبرى الشريعة جاءت بالعدل لم تأتي بالمساواة المطلقة لان المساواة المطلقة ربما تكون ظلما في بعض المواضع. جاءت بالعدل. اضرب لك مثال عندك طفل صغير في الحضانة وعندك طالب فيه الجامعة ان ادخلت ابنك الحضانة اقصى حاجة كلمك خمسمئة دولار شهريا ادخل ابنك الجامعة انظر كم يكون القصة. هل تقول لأ ما دام ابنه الصغير ياخذ ادفع لو الشهرين خمس مئة دولار لا ادفع لابني الكبير الا خمسمائة دولار هل هذا منطق انت تعطي هذا حاجته وتعطي هذا ابني الصغير يحتاج الى الى عربية لعبة نلعب بها الى عربية حقيقية يركبها يذهب بها الى الجامعة عندما تأتي بهذا بعربة لعبة ولهذا بعربة سيارة يسوخها ليذهب بها الى عمله او الى جامعته هذا عدل عجائب بالعدل لم تسوي بين مختلفين ولم تفرق بين هذا عدل الله جل جلاله وان الله حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما وكرامتها الى اخر ما يطنطر به الفاتنون والخادعون ما هي فلسفة الاسلام في تقسيم لا تقوم على ثلاثة اسس الاساس الاول درجة القرابة من من كان اقرب درجة الى الميت فانه يكون اولى بميراثه او احظى ممن هو ابعد منه درجة لو ترك ابن وابن ابن. الابن يحجب ابن الابن. لماذا؟ لان الابن اقرب درجة الى الميت الى المتوفى من ابن الابن المسألة الثانية ترتيب الوارث في التتابع الزمني للاجيال فرقت بين جيل يستقبل الحياة وجيل الجيل الذي يستقبل الحياة يعطى نصيبا والجيل الذي يستدبر الحياة وفي الغالب يكون محمولا على غيره يعطى نصيبا اقوى الشريعة اعطت البنت اكثر من وقد تكون البنت طفلة رضيعة واعطتها اكسر من الاب رغم ان هو مصدر المال وهو الذي جاء بالمال كله. لكن البنت يستقبل الحياة الاب يستدبرها في خريف عمره تساقطت اوراق الخريف في الحياة فمن كان في حالة استقبال للحياة يعطى نصيبا اكثر من كان مستدبرا للحياة يعطى نصيبا وذلك عبد الامر الثالث قال العبء المالي المناط بالوارث من حمل عبئا ماليا اكثر يصبح من العدل ان يعطى من الميراث نصيبا اكثر الذكر عندما يتزوج هو الذي يدفع المهر ويؤسس البيت ويتولى امر النفقة البنت عندما تتزوج يدفع لها المهر يؤثث لها البيت تدفع لها النفقة. فطبعا طبيعي ان يكون للذكر في مثل هذه الحالة وهم حالات اربعة فقط التي كان تطبيقها للذكر مثل حظ الانثيين. عندنا ثلاثون حالة باستقراء مسائل المواريث واحكامها. المرأة ربما ترث مثل الرجل او ترث اكثر منه او ترث المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال يعني لو مات الميت وترك بنت وترك اب تعرفونها كم اه كم تأخذ البنت النصف البنت النصف والاب واحد على ستة السدس في اكثر من ثلاثين حالة المرأة ترسك الرجل او تنسوا اكثر منه ترث المرأة ولا يرث نظيرها من تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحته اما قضية نحن في بلادنا مزالم في مجتمعاتنا في كثير من المجتمعات لا يورث النساء اصلا بعثا وتجديدا لثقافة الجاهلية الاولى هذه المظالم التي يجب ان نقف في وجهها وان نضرب على ايدي القائمين بها هذا مخالفة صريحة لحكم الله عز اما القفز من وراء النصوص وتسلق اسوار الحرام وجدر الحرام والعبث بايات الله عز وجل في امور قطعية سبوتها قطعية دلالتها واضحة جدا في كتاب الله عز اما دعوة تطور الاحكام او تغيروا الفتاوى بتغير الزمان والمكان والزروف هذا حق عندما يوضع في في اطاره الصحيح الاحكام المبنية على المصلحة المبنية على العرف المبنية على الاستصلاح وبعض انواع القياس هذه هي الاحكام التي تتجدد فيها الفتوى وتتغير بتغير الزمان والمكان اما الاحكام المبنية على اصول قطعية على قواعد قطعية على نصوص قطعية هذه باقية ثابتة ما بقيت السماوات والارض الشريعة جمعت بين الثبات واجملت القول فيما يتغير وفصلت القول فيما لا يعني في باب احكام المواريث جاءت الشريعة بتفاصيل دقيقة جدا والذي تولى القسم الله جل جلاله تحدث في كتابه عن النصف الربع والثلث والثلثين جاء بارقام بكسور رغم ان هو كتاب يتحدث عن الكليات عن القواعد والاصول. لكن في هذه المسألة تحديدا عالجها شرائع باحكام مفصلة تفصيلا دقيقا لا يبقى معها عذر لمعتذر ولا تأون لمتأول ولا اجتهاد لمجتهد تلك حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه احبتي في الله اانتم اعلم ام الله ان الله يعلم وانتم ان الفرق بين حكم الله واهواء البشر ما الفرق بين الخالق والمخلوق ان الله جعل المقابلة بين حكمه واهوائه البشر واضحة في كتابه افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقومه فان لم يستجيبوا لك اعلم ان ما يتبعون اهواء ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ثم جعلناك على شريعة من الامن فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا وبقيت كلمة نختم بها وصية لاخواننا المقيمين في هذا المجتمع ان يكتبوا وصاياهم وان ينصوا فيها على ان توزع اموالهم من بعدهم على وفاق الشرع المطهر اذا لم تكتب هذه الوصية سوف تأتي قوانين اخرى وشرائع اخرى تحكم اموالك فتتبعثر يمنة ويسرة ويخرجون فيها عما حكم به الله عز وجل وصله رسوله صلى الله عليه اكتب هذا حتى لا تتبدد اموالك يمنة ويسرة وحتى لا توزع على خلاف ما امر به الله عز وجل بقيت مسألة اخيرة نقطة صغيرة. واحد يقول طيب يا اخي انا زوجتي سدحت معي عمري شغالة معي وفي المكتب وفي البيت ذراعا بذراع وكتفا الى كتف الى الى جنب وهي التي بنت معي ثروتي هذه كلها. والان عندما اموت تاخذ تمن مالي فقط انت تستطيع ان تعالج هذا في حياتك اكتب لها من اموالك ما تشاء. ملكها البيت الذي تسكنه حتى لا ينازعها فيه من بعدك احد اي عطية يقدمها الرجل في وقبل موته الامر في ذلك واسع ما دام يتوخى في ذلك العدل والقسط الذي به قامت السماوات والارض. يصح جدا ان رجلا يعني كدحت زوجته معه وبنت معه ثروته واقامت معه يعني مشاريعه فاراد ان يكافئها فكتب لها بيتا اعطاها نصف ماله اعطاها سبعين في المئة من ماله. ما دام عطية ناجزة نافذة في حال الحياة هذه لا تخضع لقواعد ميراس معنى ميراث يعني ايه الميراث في اللغة يأتي بمعنى البقاء او بمعنى الانتقال البقاء وهذا هو اسم الله الوارث الباقي بعد فناء الانتقال ان ينتقل المال من جهة الى الى جهة اخرى. نعم كذلك واورثناها قوما اخرون كذلك واورثناها بني اسرائيل. انتقال المال من جهة الى جهة اخرى وقد يطلق على انتقال الاشياء المعنوية ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا نعم وان الذين اورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب يعني الله جل وعلا يورث الكتاب والحكم والنبوة كما يورث المال. والله جل وعلا هو الوارث في النهاية لذلك كله ان انا نحن نرث الارض ومن اليها والينا اقول قولي واستغفر الله العظيم لي ولكم استغفروه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الامي وعلى اله الله عز وجل آآ الله عز وجل اسلام الجاهلية عموما عليه وسلم عليه الصلاة والسلام اه الله عز وجل الله عز وجل النذر سورة مكة عليه الصلاة والسلام الله عز وجل الله عز وجل الله عز وجل الله عز وجل ابراهيم اليعقوبي الله عز وجل عيسى عليه السلام اية الله الله الله هو تجسسوا في الله عز وجل وفي كل الله عز وجل آآ تشريع حاضر مذنة هذا الشيخ الله عز وجل الله عز وجل الله عز وجل الله عز وجل سرور ايه يا شوزو الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا اللهم صل على محمد وعلى كما صليت على ابراهيم اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا ومن طاعتك ما تبلغنا به ومن اليقين ومتعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا انصرنا على من عاد ولا تجعل مصيبتنا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا واجعل الجنة دارنا وقرارنا برحمتك يا ارحم اللهم انصر المستضعفين من المسلمين في اللهم عليك باعدائك واعدائهم فان لا يعجزونك اللهم ارنا فيهم انك نعم المولى ونعم النصير اللهم ابرم لامة نبيك امر رشد فيه اهل ويتاب فيه على اهل معصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر اللهم اشف مرضى المسلمين عامة ومرضانا في هذا المسجد اللهم امسح بيمينك واجمع لهم ذويهم بين الاجر والعمل اللهم اصلح لنا في ذرياتنا ان اللهم اغفر لنا ولابائنا وامهاتنا وابائهم واصحاب الحقوق علينا برحمتك يا ارحم اللهم اغفر للمسلمين والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم انك يا مولانا الله يقول الحق واخر دعوانا ان الحمد