الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول اتاها زوج صالح ولكن والدتها ترفض وتقول بعد ان تنهي دراسة الجامعة بقي اربع سنوات تقول وهي تريد العفة. فما توجيهكم حفظكم الله الحمد لله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتاكم من ترضون دينه وامانته او قال خلقه فزوجوه. الا تفعلوه فتنة في الارض وفساد كبير. فاذا كان من تقدم للزواج بك فاذا كان من تقدم بالزواج بك مرضي الدين والاستقامة والخلق والامانة. فيجب عليك ان تقبلي به زوجا بعد بعد استخارة الله عز وجل لا شأن لامك بهذا المنع ولا حق لها هداها الله ان تمنعك من الكفء اذا تقدم خاطبا لك بحجة انك تريدين اكمال الدراسة اذا كنت محتاجة للزواج. فلا يجوز للام ان تمنعك من الزواج. وعليك ان تقنعي والدك بانها هذا امر سوف يكون معينا لك. على التفوق الدراسي باذن الله عز وجل. فان من اعظم ما يعين الشابة والشابة على الدراسة اطمئنان قلوبهم من مسائل الشهوة. فان مسائل الشهوة اذا ثارت اقلقت القلوب فلا يستطيع الانسان ان يفكر او ان يدرس او ان يذاكر اذا كانت مسائل الشهوة عنده تقلقه. لكن اذا اطمئن قلبه من هذا الجانب فان ذهنه سيكون وقادا في حفظ الدروس والمذاكرة والاهتمام بمستقبله فما تظنه امك ان زواجك سوف يكون مشغلا لك عن الدراسة هذا ليس بصحيح لا سيما اذا كان الزوج قابلا بان تكملي الى ان تكملي دراستك. وعلى كل حال فلا شأن للام بذلك. اذا كانت رافضة فلا حق لها في هذا الرفض وانما المقصود وانما المقصود ابوك. فعليك ان تقنعي والدك بانها بانك محتاجة للزواج من باب اعفاف نفس او ان تكلمي احدى اخواتك بهذا الموضوع اذا كنت تستحين من مباشرة الوالد بمثل هذا الكلام وكذلك عليك ان تقنعي الوالدة بانك تريدين ان تعفي نفسك وتتعهدين امامهم بانك ستأتين في دراستك باعلى الدرجات باذن الله عز وجل لكن لا ينبغي لا للوالد ولا للوالدة ان يقفوا حجر عثرة في زواجك بالكفؤ اذا تقدم. والله اعلم