القادمة ان قدر الله آآ اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكنت. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك بقى احترام الاب واحترام الام وبر الوالدين وهذا الكلام آآ هذه السلطة بتخلي الطفل دايما آآ مشكلاته خطيرة جدا بمعنى ايه؟ مشكلاته خطيرة ان الولد ده النهاردة لو عنده مشكلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات مشكلات الاطفال تحليل وحلول كنا في الحلقة الاولى طوفنا آآ طوافا سريعا حول آآ قصة هذا البرنامج وتحديدا مسألة مهمة جدا وهي مسألة المحاور الاربعة اللي ينبغي الانطلاق منها لما اه يعني ننظر لمشكلات الاطفال اه مم في الحلقة الثانية اه تكلمنا كلام تفصيلي عن معنى واهمية التحليل والحلول وكنا وعدنا ان احنا في هذه الحلقة هنتكلم عن موضوع مهم جدا وهو خطورة مشكلات الاطفال طورت مشكلات الاطفال طب وليه الكلام عن الخطورة؟ لان دائما نقول ادراك الخطورة ضرورة. ادراك الخطورة ضرورة من الضروري جدا ان الانسان يدرك خطورة آآ الاشياء اه لان لان ادراك الخطورة هو اللي بيحرك الانسان وبيكون دافع قوي الانسان يتحرك يمكن كتير مننا مسلا ممكن يروح للطبيب آآ يقول له والله المفروض تاخد الدواء الفلاني او مش عارف ما تاكلش الشيء الفلاني او تاكل الشيء الفلاني او تعمل الشيء الفلاني ما بيبقاش متحمس الى حد كبير يعني ان هو يستجيب لهذا الكلام لا سيما كمان لو كان هيخالف عاداته او الحاجات اللي هو بيحبها يعني او شهواته آآ فما بيكونش استجابته الحقيقة كما ينبغي آآ لكن لو مثلا الطبيب بدأ يكلمه عن فكرة لأ ده انت ممكن يحصل لك كذا وكذا وكذا وكذا لو ما التزمتش اه ويبدأ فعلا ياخد باله ان الطبيب مش بيهول ولا حاجة وان فعلا الكلام ده حقيقي. اكد له على الكلام ده ويدلله عليه. فبيبدأ هو نفسه فاهيته تختلف. ربنا يعافينا بقى لو كمان هو شهد هذا الكلام في غيره. او في نفسه دفاتر بتختلف تماما لان لان هذا هذا الادراك اه بيزداد لحالة شهود من الضروري ادراك الخطورة ان ادراك الخطورة ضرورة الضرورة لايه؟ ضرورة ضرورة للتحرك ضرورة لاخذ خطوات ضرورة لحل للضرورة لوجود هذه الدافعية آآ في الحقيقة آآ مشكلات الاطفال مم خليني اقول ان انا بزعم انها تكاد تكون اخطر مشكلات المجتمع على الاطلاق اختار مشكلة المجتمع على الاطلاق. لو نتكلم على مشكلات الفئات مشكلات الكرة الارضية الاحتباس الحراري مش عارف ايه. اخطر مشكلات العالم على الاطلاق هي المفروض مشكلات الاطفال. طيب وليه كده؟ خلينا الاول نتفق على حاجة عشان اصطلاح هنستعمله كتير في الحلقات بتاع البرنامج آآ احنا عندنا انسان وعندنا اوطان الانسان ده ممكن نعبر عنه بالذات. خلاص؟ وعندنا اوطان والاوطان دي تلات مستويات او تلات دوائر. في الوطن الاول اللي هو البيوتات ووطن تاني اوسع منه اللي هو المؤسسات سواء كانت مؤسسات ايمانية او مؤسسات عمرانية. آآ مسلا المساجد المدارس آآ وبعد كده المصانع او المعاهد وغيرها وفيه من من من وراها المجتمعات. فاذا الاوطان في تلات دواير آآ وفي بيوتات في مؤسسات في مجتمعات. دي كده اوطان. وفي عندنا اللي هو الذئب. وهذه الاوطان اهم فيها الانسان. هذه الاوطان اهم فيها الانسان اه والا دائما نؤكد لا قيمة للمساجد بلا ساجد ولا قيمة للمدارس بلا دارس ولا قيمة للمعاهد بلا متعاهد فالحقيقة يعني الاوطان بتأخذ قيمتها ومكانتها واهميتها من قيمة الانسان الذي هو فيها. تمام؟ طيب هذا الانسان بقى هذا الانسان الذي نتحدث عنه نواته الاساسية ونواته الرئيسية آآ هو الاطفال الطفل ده هو هو نواة الانسان. دايما نقول الانسان آآ هو هو نواة الاسرة. هو نواة المؤسسة هو نواة المجتمع الطفل هو نواة هذا الانسان اصلا. يعني آآ اهم شيء ولذلك ودائما ودي بيبقى حاجة ان شاء الله نتكلم عنها بالتفصيل ان شاء الله نتكلم عن خطر على المشكلات او التحديات اه الانية العاجلة. والاستراتيجية الاجلة فعلى المستوى الاني العاجل اه مجرد بس مشكلة في في عالم الاطفال مثلا مرض ما ينتشر في الاطفال وباء ما ينتشر في الاطفال انا بتكلم حتى على مستوى الابدان هنجد ارتباك ضخم جدا جدا جدا في البيوتات وارتباك ضخم جدا في المؤسسات وارتباك ضخم جدا في المجتمعات. بشكل كبير انا بتكلم على مستوى الابدان اتكلم على مستوى كمي كمي. بعض الدول مثلا الصين آآ لما خدت الخيار بتاع الطفل واحد ولا طفلين ولا ايه بعد كده يعني بعد كده راحوا لطفلين آآ لما خدوا هذا الخيار آآ مثلا الدول الغربية مسألة العزوف عن الانجاب او خيارات آآ آآ اللي هو تقليل الانجاب دي بخلتهم حتى من الناحية العددية شايفين نفسهم في ازمة مستقبلية. ازمة مستقبلية كبيرة لدرجة ان بعض الدول الغربية آآ يعني بتقوم بممارسات مجرمة اثمة فتسرق اطفال وخصوصا المسلمين والعرب منهم. آآ تحت مزاعم معروفة يزود بس رصيده من الاطفال فاتحين ابواب هجرة في دول فتح ابواب هجرة مسلا عاملة خطة مليون مهاجر مسلا زي ما كندا مسلا كانت عاملة الكلام ده قريبا ليه هو عنده اشكال اشكال عددي حتى في الاطفال وبعد كده في الاطفال دول في في اللي هيكبروا بقى في القوى العاملة الحاجة اللي موجودة. آآ بان الناس اللي بتتكلم على مستقبل الصين في السنوات القادمة اكبر قوة بالنسبة لها كانت قوة رأسمالية كانت هي مش دولة رأس مالي بس اقوى رأسمالية بالنسبة لها كانت اه مسألة الاطفال فالاطفال دول كرأس مال لا بقى في اشكال. اشكال ان هو بعد وقت هيفقد هذه القوة الكبيرة بالنسبة له فالشاهد اللي اقصده ان احنا النهاردة آآ الاطفال الحقيقة هم انوية البيوتات انوية المؤسسات انوية المجتمعات فحتى على المستوى الاني العاجل هذا اي اشكال فيهم هينعكس بشكل ضخم جدا على آآ البيوتات والمؤسسات والمجتمعات. طيب ده ده كده بشكل اني. بشكل بقى لما نيجي نبص بقى بشكل استراتيجي اه الحقيقة احنا قدام حاجة حاجة صعبة جدا. يعني ايه حاجة صعبة؟ الاطفال هم المخزون الاستراتيجي. هم اه الثروة الحقيقية الكنوز الحقيقية لاي امة او اي مجتمع. فدول لما يحصل فيهم اشكال يبقى انت بتتكلم على ان المستقبل بتاعك فيه اشكالات ضخمة مستقبلي فيه اشكالات ضخمة. يعني انا شخصيا يعني مما آآ يعني لا لا اكاتمه لانه امر بيفزعني ويروقني ويفجعني صراحة ان انا بتصور مستقبل الامة مثلا بعد عشرين سنة من النهاردة لما يكون اطفال الحاليين هم هيكونوا آآ اللي بيشكلوا آآ واقعها. هم رجالها ونسائها اللي المنوط بهم ان هم يقيموا الدين في انفسهم وفي غيرهم. ان هم يحيوا بالوحي والحب ويحيوا بالوحي. الحقيقة الواحد لما بيتخيل هذه المسألة ويفزع يعني حاجة حاجة صعبة جدا ولذلك انا كنت بقولها سواء الحقيقة اتفق معي البعض او يختلف يعني وبرضو ما ما حدش يفهم انها لها علاقة بالتخصص او التحيز آآ ان انا بشوف اي حد يتغير او ينشد او يصبو لاصلاح هذه الامة آآ او لصناعة مستقبلها او لعلاج مشكلاتها. مش هينتبه للاطفال في هذا الزمان ويبقى عنده جهد جهد في مسألة آآ آآ بناء الاطفال واصلاح الاطفال آآ الحقيقة في رأيي الشخصي كأنه مغيب كأنه في كوكب في كوكب اخر لان الحقيقة احنا بنتكلم على المستقبل اللي جاي. انت بتتكلم عن المستقبل القادم. بتتكلم على على يعني على عشرين تلاتين سنة جاية. دول اللي هيشكلوا عشرين تلاتين سنة اللي جاية آآ بسهولة او باخرى. لان لان في الحقيقة احنا ده طبيعي هذه سنة الحياة. وهم امتدادنا عشان كده بقول ايه مشكلات الاطفال في الحقيقة سواء كان على المستوى الاني العاجل او المستوى الاستراتيجي الاجل. احنا قدام حاجة آآ حاجة حاجة خطيرة وحاجة كبيرة وحاجة فعلا آآ تعمل اشكال كبير جدا جدا بالنسبة للايه بالنسبة للمجتمعات ومستقبلاتها بالنسبة للمؤسسات زاتها مؤسسات زاتها آآ بالنسبة كمان للبيوتات بقى والافراد بشكل يعني انا النهاردة على مستوى الزات كفرد او على مستوى الاشخاص لما نيجي نبص احنا فعلا امر مربك جدا. امر مربك بشكل كبير. النهاردة الاسرة ممكن ترتبك ارتباك ضخم جدا ويحصل فيه اشكال كبيرة لمجرد مشكلة لمت بالطفل المشكلة لما تفيق بتعمل ازمة ازمة ضخمة. ولذلك يعني مشكلات الاطفال الحقيقة ممكن تكاد تكون اخطر المشكلات. انا بتكلم دلوقتي يعني يمكن بشكل عام كده. لكن لكن لو دخلنا بقى شوية لو اتكلمنا مسلا على مستوى آآ الايمان والمستقبل الايماني تمام؟ لا فالنهاردة المشكلة اللي موجودة عند الطفل اه تبقى في في منتهى الخطورة. يعني هتبقى في منتهى الخطورة. ليه؟ لان النهاردة اما اجي ابص على هذا الطفل الذي امامي. اولا الطفل في الحقيقة اه عنده شوية حاجات كده تخلي المشكلة عنده مش زي عند حد تاني. اه يعني زي ايه؟ عنده نقص تعقل مسلا آآ هو في طور بناء لا زال تحت سلطة هو حالم زاعم واهم من دفع شوية عنده الحاح في شوية حاجات كده نتعرف عليها ان شاء الله وبنتكلم عنها ان شاء الله لما نتكلم عن الاطفال تخلي اصلا ان المشكلة اللي عنده غير المشكلة اللي عند غيره بمعنى اه ان هذا الطفل لو عنده مشكلة هو مش ما ينتزرش منه التفاعل اللي موجود عند الكبار في حل المشكلات او في علاج المشكلات فهو محتاج دايما تدخل. محتاج حد يكون مركز معه ومصحصح معه. هو مثلا مش هياخد حتى الدوا بنفسه. ومش هينتظم على الخطة العلاجية بنفسه. ومش وفي اشياء اصلا ربما لا يدركها فاحنا عندنا اشكال النهاردة الطفل عنده نقص تعقل سواء كان على مستوى الفهم والادراك التعقل العلمي التبصري. او كان على مستوى الضبط والامساك اللي بنسميه التعقل العلمي التصبري فعنده اشكال طفل النهاردة فممكن ما يفهمش ويدرك تلك الممارسات العلاجية ولا ولا ولا ابعاد المشكلة اللي هو فيها. وفي نفس الوقت لقوا فهم وادراك مش هيقدر ينضبط ويمسك. يعني ما يقدرش آآ ما اقدرش استمر مثلا آآ يعني عافانا الله واياكم ويكون الاطفال المصابين بالسكر مسلا مرض السكري الاطفال دول الحقيقة مشكلة كبيرة هو ما بيكونش متفهم ايه اللي بيحصل له. ولو تفهم مش قادر يمسك نفسه ان هو هو ياكل ايه وما ياكلش وما يشربش ايه فلازم حد معه طول وقته. فمشكلته بتكون اخطر من الكبير من هزه الزاوية بنتكلم على حد في طور النمو او في طور في طور بناء. يعني ايه في طور النمو في طور بناء؟ ان هو دلوقتي يمكن مثلا آآ في فترة من الفترات آآ يعني الوزارات بدأت يعني تعمل حاجة مسلا مشهورة في مصر اللي هو آآ اللي بيسموه او الاختبارات المسيحية اللي بتتعمل مثلا لكل الاطفال اللي بيتولدوا فيما يخص مثلا آآ هرمون الغدة الدرقية ليه هم لقوا الحقيقة؟ ان لو ادركوا هؤلاء الاطفال في آآ السنة الاولى وادوم هذا الهرمون هم بيجنبوهم معزمهم التخلف العقلي والمشكلات العقلية اللي تحصل بعد كده. ان السنة الاولى من العمر هي السنة اللي بينمو وفيها الدماغ او ينمو فيها المخ بشكل اساسي وبيحتاج جدا لهذا الهرمون فلو احنا مثلا كبرنا دماغنا وطنشنا وعدينا سنة لأ احنا بنحكم عليه بالاعدام عقليا او فكريا في عمره كله لكن احنا لو قدرنا نكتشف هذا الامر في وقت مبكر وقدرنا نتعامل معه في وقت مبكر ونعطي الطفل مثلا ما يساعده في في هذا الوقت تهم اهم هنحل اشكالات كتيرة. عشان كده بقول ان مسلا كتير من مشكلات الاطفال الايمانية السلوكية الفكرية. اه التعليمية هذه المشكلات هم في طور بناءه في طور نموه دلوقتي. لو احنا قدرنا نحلها النهاردة يبقى خلاص احنا ان شاء الله بازن الله مش هنعاني منها بعد كده. لو اهملنا هذه المشكلات لأ ادي احنا بنتكلم ان آآ الاطفال دول عذرا آآ هيفضلوا حاملين لهذه المشكلات طوال حياتهم. هيفضل طول حياته الولد كاره التعليم ونافر من التعليم هيفضل مثلا كاره الدين ونافر من الدين. هيفضل مثلا طول حياته عنده مشكلة في المسألة الفلانية. المسألة السلوكية الفلانية بيحاول بيعاني ان هو يتجاوزها لدرجة ان الحقيقة من الحاجات يعني الواضحة جدا عند اهل التخصص آآ ان معظم الاشكالات اللي موجودة في الكبار معظم الاشكالات اللي موجودة في الكبار هذه الاشكالات في الحقيقة هي معظمها كانت حاصلة في الطفولة. او على الاقل التقديرات كان لها جذور في الطفولة يعني اما حاصلة في الطفولة يعملها جذور في الطفولة في مرحلته الطفولة كانت اشكالات موجودة او مشكلات موجودة وما تمش التعامل آآ كان في غياب لمحاولة حلها او في محاولات حلها مش آآ مش لازم دايما الدنيا تكون غيابك انا اللي يكون اضطراب الغياب بنقول عليه اهمال والاضطراب بنقول عليه سلل في الاشتغال الغياب ممكن يبقى اهمال او الاضطراب خلف الاشتغال. فالحقيقة ممكن يكون السبب كده او كتير جدا بيكون السبب كده اصلا فهذه المشكلة لأ احنا بنتكلم مع حد في طور نموا ان احنا لو نجحنا ان احنا آآ نتعامل مع المشكلة دي مبكرا هيفرق معنا بعد كده جدا والا لا احنا هنحكم عليه بالاعدام في هذه المسألة يمكن بقية عمره الا ان يشاء ربي شيئا. طيب كمان من الحاجات المهمة فيما يتعلق بمشكلات الاطفال او بتخليها برضو مش مش عادية. مسألة الاطفال تحت سلطة يعني هي تحت سلطة لان دايما الاطفال اما عندهم سلطة اجتماعية او عندهم سلطة دينية. يعني ايه سلطة اجتماعية؟ سلطة الاب الام الاخ الاكبر الاخت آآ الجد الجدة. وسلطة دينية آآ والمشكلة دي كان سببها ذاك الذي له السلطة عليه. عنده السلطة عليه آآ او ليه الحق عليه. آآ المشكلة دي الحقيقة هتبقى ازمة ضخمة اصلا. لان احنا انت هتعالج مين ولا هتعالج مين؟ دي هتبقى ازمة ضخمة. لان الولد فهو لو نفسه فكر في حل المشكلة ففي فوق راسه حد يعني مثلا ممكن واحد مشكلته جاية من ابوه مشكلته جاية من امه جاية من اخوه جاية من اخته جاية من البيئة اللي هو وفيها فهذا الشخص اذا كان عنده هذه المشكلات فاحنا احنا يعني بصورة او او باخرى آآ هذه المشكلات هيبقى فيه صعوبة وفيه خطورة اصلا في فيما يتعلق لان انت مصدر المشكلة لا لا يزال لا يزال موجودا يعني. اه كمان الاطفال بطبيعتهم هم اه مشاكلهم خطيرة. لان هم اصلا كده كده يعني مهيئين للمشاكل مهيئين بمعنى ان هم استعدادتهم عالية للمشاكل. يعني استعداداتهم عالية للمشاكل بمعنى ايه اه ان النهاردة في في نقص اكتمال لسه يعني الاطفال لسه ما حصلهمش كمان الاكتمال. ما حصلهمش كمان الاكتمال. ففي اشياء مسلا عندهم شوية اندفاعية آآ هم حالمين شوية. هم زاعمين شوية. هم واهمين شوية. عندهم براءة حد السذاجة اه عندهم العزيمة على الرشد اكتر من الثبات في الامر. اه عندهم مش طبيعي. كل هذه الاشياء بتخليهم هم لما تظهر فيهم الى هذه المشكلة لو اتجمع عليها كل هذه الاشياء اللي هي لسه نقص اكتمال فالمشكلة دي هتتفاقم بشكل كبير جدا ولذلك مثلا احنا لما بنشوف الاطفال مثلا طفل عنده مشكلة وموجودة عند حد تاني كبير. الكبير ده ممكن نلاقي عنده اشياء ما تقدر تخليه كنترول المشكلة دي وما تعملش فيها ازمة. لكن المشكلة دي ممكن تبقى بارزة جدا وزاهرة جدا في الطفل ليه؟ اللي بيخليها زاهرة ان عنده اشياء اخرى من النقص صور اخرى من النقص اه لانه لسه بينمو. هزه الصور والنقص بيتفاقم المشكلة. فمثلا لو قلنا طفل مثلا عصبي العصبي ده واحد كبير عصبي. العدد الكبير العصبي ده ممكن يبقى الحمد لله يتحكم في نفسه شوية فيبقى عنده ايه؟ عزيمة على الرشد آآ ثبات في الامر يعني بيحكم العزيمة على الرشد. ويبقى عنده مسلا آآ شوية هدوء كده وتأني ويبقى مسلا عنده تعقل الى حد ما. فده ممكن يضبط مسألة العصبية بتاعته. لكن فلو موجودة عند الطفل الصغير لأ انت بتلاقيه معاها بقى فيه اندفاعية معاها فيه ان هو حالم يعني معاه الحاجات الطبيعية اللي موجودة في الطفولة هي في الطفولة لكن لما نكبر شاي مش طبيعي زي مثلا ما بنقول طبيعي ان الانسان مثلا وهو عمره آآ عذرا سنة ونص ولا بتاع انه بيعمل حمام على نفسه طبيعي لكن لو هزا الشيء هيحصل مسلا وهو عمره اتنشر تلاتاشر سنة ولا خمستاشر سنة ده مش طبيعي يعني فهو في حاجات طبيعية عند الطفل طبيعية ودي نقطة هنتكلم عنها ان شاء الله بازن الله بالتفصيل لما نتكلم عن يعني ايه مشكلات اطفال وايه المشكلات برضو عشان ده احيانا برضو بتبقى ازمة الشاهد اللي اقصده ان احنا هنا ينبغي ان احنا نتفهم خطورة في مشكلات الاطفال. ان مشكلات الاطفال الحقيقة هي اخطر شيء في المجتمع اه على الاطلاق لان احنا دي الزرعة اللي طالعة النبتة احنا بنقول احنا شجرة والشجرة دي المفترض هيزهر فيها زهرة وهيزهر فيها كاميرا فالاشجار فالازهار فالثمار فالشجرة دي لسة طالعة اا كزرع اخرج شاطئة وبدأت تصيبها الافات وبدأ يحصل فيها المشكلات فاحنا احنا كده بنحكم بالاعدام على الزهرة وعلى آآ الثمرة فحتى قد تظهر الزهرة وقد تظهر الثمرة لكن في الحقيقة لما تظهر هتبقى آآ مش هتكون مختلة هيكون فيها اشكال هيكون فيه ازمة ما. فاللي اقصده آآ عشان كده احنا مشكلات الاطفال بالنسبة لنا هي ان الاخطر آآ على الاطلاق. آآ مشكلات الاطفال في الحقيقة آآ يمكن من مظاهر آآ خطورتها برضه بشكل واضح واسري ان آآ الاطفال هم ما ما بيقدروش يفصحوا عن مشكلاتهم ويتكلموا فيها يعني الاطفال اا معظم مشكلاتهم احنا اللي بنكتشفها مش هم اللي بيتكلموا فيها اه ولذلك كنت كتير جدا بقول لبعض الاباء والامهات احنا محتاجين لون من الوعي لون من الوعي اللي يخلينا ناخد بالنا ان الطفل في مشكلة من غير ما يقول اليقظة اللي تخلينا ناخد بالنا الطفل سبحان الملك من الحاجات برضو اللطيفة ان هو ما بيعرفش يتجمل كتير ما بيعرفش يتصنع كتير من مهنة ربنا ان ان الطفل التجمل او التحمل عنده مش مش عالي فما بيقدرش يكتم كتير ما يقدرش يعني هو فكرة ما عندوش يعني القوة النفسية الكافية. يعني احنا بنقول مثلا هو ايه الفرق بين رجل مسلا والمرأة والطفل دايما الطفل دايما نقول اقرب الى المرأة اقرب الى المرأة من ناحية العاطفة اقرب الى المرأة آآ من ناحية من ناحية الحالة النفسية او من ناحية الواقع النفسي واقرب الى المرأة فبشكل عام او يعني اه التحدي اللي موجود عند المرأة او موجودة عند الطفل هو القوة النفسية القوة النفسية الصلاة النفسية والصمود النفسي في في اشكال. يعني في اشكال هو ما عندوش القوة النفسية الكافية او الجلد. لان الرجولة المادة نفسها الراء والجيم مد التحمل ومادة جلد فهو ما عندوش الجلد الكافي او التحمل الكافي او الصمود او الصلابة النفسية الكافية. فعشان كده بينهار بينهار بمعنى ممكن ما يقدرش يتكلم بس يظهر عليه يظهر عليه ما يبقاش مسلا بيضحك زي ما كان بيضحك ما يبقاش حضرتك ازا كان بيتحرك مش مقبل على الحاج ازا كان مقبل عليها من الحاجات المحزنة بقى فكرة الغفلة فكرة الغفلة ان احنا نكون هذا الولد مثلا موجود في اب وام وآآ خاله وعمه وجده وجدة واخ واخته وما حدش ياخد باله ان فيه مشكلة لان للاسف الشديد احنا برضو دماغنا اوريان تتبس او مركزة بس على مسألة المشكلات البدنية. فبناخد بالنا الولد ما كلش النهاردة. الولد ما شربش النهاردة. الولد ما نامش كويس الواد ما عملش ايه ؟ ما بناخد منها المشكلات دي قوي. انما المشكلات الاخرى بقى اللي هي المشكلات مثلا النفسية او المشكلات الايمانية آآ العمرانية لأ ممكن وما ناخدش بالنا منها. بناخد منها احنا مركزين عليه بقى. ليه بس فالطفل بطبيعته هو مش ايه؟ هو مش يعني مش يعني معزم الاطفال مش معبرين عن المشاكل اللي هم بيعانوا منها فمحتاجين حواليهم وسط يقظ قوصت على الاقل واخد باله منتبه ياخد باله ان فيه حاجة مش طبيعية ويركز فيها ويتتبعها. هيكتشفها. طبعا ده بيخلي مشكلات الاطفال اه اه اخطر. لانها معظمها مهما ما بيتكلموش عنها ما بتظهرش ممكن للاسف كتير منها ما بنكتشفوش الا لما يبقى استفحل استفحال كبير زي ربنا يعافينا السرطانات مش مشكلة السرطان نضف انها مرض مشكلتها ان احنا ما بنكتشفش الا لما ما تبدأش تعمل الم ولا تعمل اشكالات كبيرة الا اما تبقى استفحلت فده بيبدو بيخلي مشكلات الاطفال خطيرة الحقيقة من ظاهر خطورتهم مشكلات الاطفال الكتيرة آآ انا بس يعني حبيت آآ يعني اعرج على آآ بعضها آآ لعل لعلنا ندرك يعني آآ آآ قد ايه المشكلات دي ازمة؟ لان بنأكد دايما ان ادراك الخطورة ضرورة. لكن في نقطة مهمة بقى ايه اللي نقول عليه مشكلة وايه اللي ما نقولش عليه مشكلة ايه ايه هي بالضبط مشكلات الاطفال وممكن تبقى موجودة فين وازاي اعرف ان في مشكلة ولا ما فيش مشكلة آآ ده كلام ان شاء الله نتكلم عنه في الحلقة