تاجر في بيع الاغنام. وكرر سؤاله جزاه الله خيرا يعني على حرصه على تحري الحنان والحرام لانه وضع السؤال عدة مرات وانا حقيقة اخرت جوابه حتى اتدبر سؤالك ارقام امامي قصة فيها طرفان يقول انا اتاجر في بيع الاغنام من شخص عشرة خرفان تمنهم خمسة وستين الف جنيه بعد ما رجعت وجدت عيبا في قدم الخروف اخبرته قال لي طب رجعه لي وهديك ست الاف بس ستة وخمسمية وهم خمسة وستين الف على عشرة يطلعوا كم ستة وخمسمية لانه اصغر في الحجم عن باقي الاغنام الاخرى وانا كان علي له الف وخمسميت جنيه. قلت له طيب خروف يبقى لك عندي اربعة وخمسمية وعندما يباع الخروف ارسل لك فلوسك ان الرجل اقره على ست الاف بدل ستة قال له طيب ايه السكين ادينا الخروف وانت لك عندي اه اه الف وخمس مئة وبعت لك اربعة الاف وخمسمية بيقول انا كنت شاكك فيه انه لن يعطي لي ما لي فلم اعطي له الخروف باقل من تمنه بالف وخمسميت جنيه ادي له فلوس ولا لا اولا يا يا بني التمسوا من يتمكن من الاستماع الى كليكما عن قرب والفتية في مسألتكما بما يريه الله عز وجل انه لا يقضى بين اثنين حتى يسمع من كليهما ان قوله ان هذا الخروف اصغر من باقي الخراف فاقل ثمن له وجه ان كان كلامه دقيقا الحد الادنى لبراءة الذمة له بما وعدته به لقد اقرت على السعر الذي اقترحته لهذا الخروف لم تسلمه له خشية المماطلة وكأنك وافقت على رده بالقيمة المقترحة من قبله ثم كان الاخلال من جانبك فادي اليه مبلغ وهذا لا علاقة له بالصفقة التالية انت خسرت لو كسبت قضية منفصلة لا علاقة لها بالصفقة الاولى التي ابرمت وتمت والبيعان بالخيار ما لم يتفرقا فان صدقا وبينة. بورك لهما في بيعهما. وان كتما وكذبا محقت البررة