يقول السائل خلال عشر سنوات الاخيرة اهتم الكثير بتعلم القراءات العشر. فهل حث الرسول عليه الصلاة والسلام على تعلمها وبين اجرها ولا اهتم الصحابة بتعلمها كلها ومن يهتم باخذها ويؤجل التدبر القراءات العشر او الزيادات او المتمات هي من فروظ الكفايات. اذا قام بها البعظ سقط عن الاخرين ذلك لان تحمل القرآن تعليما وتعلما او تعلما وتعليما اجتماعا واداء من فروظ الكفايات. فاذا قام به البعظ سقط عن الاخرين. وهذا باتفاق العلماء رحمهم الله فمن يتعلم القراءات العشر لاجل ان يوصل هذه القراءات للناس لا رياء ولا سمعة ولا فخرا فليبشر بالاجر ومن يتعلم ذلك يريد من وراء ذلك السمعة فليبشر بالوزر عياذا بالله فالواجب على الانسان ان يتعلم ما يتعلم لاجل ان يكون ممن يتحمل اداء القرآن للاجيال القادمة ولا ينبغي تأجيل التدبر بحجة انهم منشغل بالقراءات عليه ان يقرأ التفاسير وان يتعلم معاني بالله والا يكون كالحمار يحمل اسفارا. بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله. اما النبي صلى الله عليه وسلم فهل ورد عنه الحث على تعلم هذه القراءات ورد منه الاذن؟ وهو عليه الصلاة والسلام المعلم الاول التوسعة التي نزلت في قراءة القرآن فعلم هشام ابن حكيم قراءة لم يعلمها عمر. وعلم عمر قراءة لم يعلمها هشام ابن حكيم. فدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم علم بعض الصحابة بعض الاحرف وعلم الصحابة الاخرين الاحرف الاخرى التي منها نتجت ما نحن نعرف الان بالقراءات العشر او السبع. وهنا انبه ان القراءات السبع والعشر ليست هي الاحرف السبع. وانما فيها بعض الاحرف السبع