احسن الله اليك شيخنا هذا بعظ اه الشباب يقول اه لماذا لا يعني نحن نفتي في انفسنا؟ لماذا نسأل اهل العلم يقول نحن عندنا عقولهم لهم عقول يقول نحن نجمع نجمع الادلة ونفتن بانفسنا فماذا نرد عليه؟ الحمد لله رب ميم نحن نسأل اهل العلم امتثالا لله عز وجل امتثالا لامر الله عز وجل لما قال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. والقضاء القضية ليست قضية عقل فان الافتاء ليس مرده الى عقل الانسان وانما الافتاء مرده الى المعرفة الشرعية بالادلة وبطرائق استنباط الاحكام الشرعية منها فليس كل من عنده عقل يستغني بالنظر في الادلة اذا لم تكن عنده الدراية في قواعد باستعمال قواعد الاستنباط لاستنباط الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية. فلا يجوز هذا الكلام فهذا كلام شيطاني. ان كل انسان ينظر في الكتاب والسنة اذا كان عنده عقل ويعرف حكم الله عز وجل مباشرة من غير وساطة علماء. فهذا والله كلام شيطاني لا يجوز مطلقا فلا يجوز للعامي الذي ليست عنده معرفة بطرائق الاستنباط ولا معرفة باصول الملة ولا خبرة ولا دراية في كيفية الحكم الشرعي من الادلة التفصيلية لا حق له ان ينظر في الدليل ويستنبط حكما. لان لانه فاقد لقواعد الاستنباط. لا يجوز للانسان ان يعتمد هذا الكلام وليتقي الله من اطلق هذا الكلام وليتب الى الله عز وجل. فالله عز وجل امر من لا يعلم ان يسأل من يعلم وكما ان لنا عقولا هل يجوز ان نقول لماذا نعرض صحتنا على الاطباء فكل يبحث عن الطب في الانترنت يداوي نفسه بنفسه؟ هل يقبل هذا الكلام بالله عليكم يا اخواني اذا قال انسان اه لما لما نحتاج الى الاطباء؟ لما نحتاج الى الاطباء اذا كان الطب منتشرا في الانترنت عندنا عقول فاذا اصيب الانسان بشيء من الادواء فليبحث عن دواءه في الانترنت او يقرأ كتب الطب هو بنفسه ويستنبط دواء نفسه بنفسه هل هذا كلام مقبول؟ الجواب والله لا يقبل هذا الكلام احد. فكيف يتخوض الانسان في علوم الشريعة وليست عنده قواعد الاستنباط وقواعد التي بها يعرف حكم الله عز وجل ومراده من هذه الادلة. وكذلك نقول اذا اذا تعطلت السيارة فان عندنا مواقع الانترنت في اصلاح السيارة فلماذا نحتاج الى الميكانيكيين؟ ولماذا نتعطل بادخال السيارة الى الورشة فكل يصلح سيارته بنفسه هل هذا كلام معقول؟ فاذا كان هذا ليس بكلام معقول في امور الدنيا فكيف بامور الاخرة؟ كيف؟ كيف بخير القلب الى الله عز وجل كيف يجيز الانسان لنفسه ان يتخبط في الاحكام الشرعية ويجيز لكل من هب ودب ان ينظر في الادلة كتابا وسنة ويستنبط حكم رسالته بنفسه مستغنيا عن اهل العلم. هذا والله كلام شيطاني يجب على صاحبه ان يتوب منه. ولا يجوز لمن سمعه ان ثقة هذه الدعوة الفجة التي توجب التخبط في احكام الله عز وجل. لكن نسأل الله الاعانة. نحن في اخر الزمان في اخر الزمان يرفع العلم ويظهر الجهل وينطق الرويبضة بمثل هذا الكلام. نعوذ بالله من حال نعوذ بالله من حال هؤلاء. احسن الله اليك شيخنا ان كان في البلدة اكثر من مفتي. هل يجب اختيار افضلهم؟ الحمد لله كما يختار لصحته افضل الاطباء فلا يعرض صحته عند من هب ودب من الاطباء فكذلك دينه وعقيدته وايمانه لا ينبغي ان يعرضه لمن هب ودب من طلاب العلم بل عليه ان يختار افضل العلماء في بلده ممن يشير له الناس بالبنان بالعلم والرسوخ والمعرفة التامة والخبرة والدراية الكبيرة العظيمة في العلم لان جوهرة الايمان والتوحيد اعظم من جوهرة الصحة. فلو ان الانسان اراد ان يعرض صحته على طبيبين فان انه سيختار افضلهما فكذلك ايضا اذا عرضت له مسألة في امر دينه فلا ينبغي له ان يعرضها على من هب ودب وانما يتخير جوهرة توحيده ودينه وايمانه افضل العلماء في بلاده والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله احسن الله اليك شيخنا. نريد توجيه لمن يقرأ في الروايات من غير علم. بعلوم الشريعة لانه مؤلفين هذه الروايات في الغالب يكون غير مسلمين. الحمد لله توجيهي في ذلك ان اعظم جوهرة يملكها الانسان هي توحيده وايمانه وسلامة عقيدته فلا ينبغي ان يعرض هذه الجوهرة الثمينة الغالية لاي لمصدر من مصادر الخطر والتي منها هذه الروايات الهابطة الساقطة التي قد تكون مدمرة لقيمه واخلاقه فقد تكون مدمرة توحيده وعقيدته. فعلى الانسان ان يتقي الله وان يسد كل باب يوجب فساد هذه الجوهرة. او تلوثها باي نوع من الملوثات فاعظم شيء يجب علينا ان نحافظ عليه هي جوهرة التوحيد وجوهرة الايمان وجوهرة الاعتقاد الصحيح وجوهرة الاخلاق والقيم فلا ينبغي للانسان ان يعرضها لاي مصدر من مصادر الخطر فعلينا ان نتقي الله وان نسلم هذه الجوهرة لله عز وجل اتم واكمل صفاء والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا وبارك الله فيكم. سائل يقول اه اه يريد ان يكفر عنا الذي حنث فيها ولكن لا يعلم كم هي هذا. كم عددها يعني؟ يعني من فترات متقطعة فكلما حلف الله المستعان نحن في يمينه فكم يكفر عن هذا؟ بارك الله فيكم وما الحكم في هذا؟ بارك الله فيكم. وعليكم السلام ورحمة الله المتقرر في القواعد انه متى ما تعذر اليقين صير الى غلبة الظن. والمتقرر في القواعد ان غلبة الظن كافية في التعبد والعمل. فاذا كان يعلم عدد الايمان التي حنث فيها يقينا فيجب عليه ان يخرج من الكفارات بقدرها واما اذا تعذر اليقين عنده فانه ينظر ويقدر الامر ويحاول ان يترقب حتى يغلب على ظنه شيء فمتى ما غلب على ظنه شيء عمل به فغلبة الظن كافية في التعبد والعمل فاذا غلب على ظنه انها ستة ايمان او سبعة ايمان ونحوها فانه يخرج من الكفارات بقدرها فان كان عنده يقين فليعمل به وان تعذب اليقين فليصل الى بدنه وهو غلبة الظن والله اعلم. عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوان اجمعين. عندي سؤال اول شي ما الحكم في اكثار التفكير في الصلاة؟ التفكير كيف؟ التفكير اني انا قلت الفاتحة ولا ما قلتها؟ انا قلت في اه بس اكثر شي يجذب التشهد الاخير او التشهد كصفة عامة اعيدوا تكرار وتكرارهم مرة مرتين ثلاثة الين الامام يسلم وانا ما ادركت حتى الدعاء لنفسي. الشيء الثاني آآ في السجود والركوع يعني مرة اسجد يعني سجود يعني على مرة اضم رجليه ومرة يعني اخليها متفرقة. السؤال الثالث في اعادة الوضوء وسلامتك. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كثرة التفكير في الصلاة لا يبطلها وانما ينقص اجرها. كثرة الوساوس والخطرات وانصراف القلب في في اثناء الصلاة لا يعتبر مبطلا لاصلها وانما منقص لاجلها. لما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا نودي للصلاة ادبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين. فاذا قضي التأبين اقبل فاذا توبي بالصلاة في ادبر فاذا قظيت تثويب اقبل حتى يخطر بين المرء وقلبه يقول اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالاعادة مع انه قال حتى لا يدري الرجل كم صلى. وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان احدكم اذا قام في الصلاة جاءه الشيطان فلبس عليه صلاته حتى لا تدري كم صلى فمن وجد ذلك فليتلو السجدتين وهو جالس. فكثرة التفكير والخطرات وانصراف القلب في الصلاة لا يبطل اصلها وان اما ينقص اجرها ولكن ليس للانسان من صلاته الا ما عقل منها. فوصيتي ان يجاهد الانسان نفسه خواطره وتفكيره وان يحظر قلبه في امر صلاته. هذا اولا واما ثانيا فالسجود صحيح سواء ظم الانسان رجليه مع بعضهما او فرقهما. فسواء سجدا وقد فرق قدميه او ضمه هما كل ذلك السجود به صحيح ولا يؤثر في اجره مطلقا والله اعلم