السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يا شيخ ما هي كتب المهمة في اصول الفقه آآ بالنسبة لطالب نبتدئ وجزاكم الله خيرا. الحمد لله على الطالب المبتدأ في اصول الفقه ان يدرس ورقات الجويني. وينظر في الشرح المناسب له ومن اجمل شروحها شرح الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى. فانه شرح سهل العبارة مؤيد بالاستدلال والتفريع اليسير وكذلك يحرص الطالب على كتاب شيخنا الشيخ عياض السلمي حفظه الله تعالى اصول الفقه الذي لا ينبغي للفقيه جهله وكذلك ايضا كتاب للشيخ الجيزاني حفظه الله معالم اصول الفقه عند اهل السنة والجماعة. ولكن ينبغي في بداية الطلب الا يكتفي طالب العلم في الاصول على قراءة الكتب فقط. بل لابد ان يطلب اوائل هذا الفن ويدرس مفاتيحه على ايدي المسائل العارفين به مع قراءة هذه الكتب التي ذكرتها لك فان فيها خير وبركة. والسلام عليكم. احسن الله اليكم يا شيخ اه مسافة سفر يحددها عرف اهل البلد. اذا كان في بلد ليس هناك عرف منضبطا حتى يرجع اليه فماذا يصنعون يا شيخ الحمد لله المتقرر في القواعد ان كل حكم ورد في الشرع ولم يرد في الشرع ولا في اللغة تحديده فاننا نحده بالعرف الجاري لان العادة محكمة وعرف اهل البلد بالنسبة لمسافة السفر لا يخلو من من ثلاث حالات. الحالة الاولى ان يتفق اهل العرف على ان تلك المسافة عيننا سفراء على ان تلك المسافة المعينة من السفر فانها تعتبر سفرا يقينا. والحالة الثانية ان يتفق اهل العرف على انها ليست بسفر. فلا تعتبر من السفر يقينا. والحالة الثالثة ان يختلف اهل العرف. فبعض اهل العرف يعد سيعد هذه المسافة سفرا وبعضهم يعدها ليست بسفر. فاذا اختلف العرف فان الامر لا يخلو من ثلاث حالات اما ان يكون العرف الاغلب على انها سفر. فتكون من السفر عن غلبة ظن. واما ان يكون العرف الاغلب على انها ليست بسفر فلا تكون من السفر عن غلبة ظن. واما ان يتفق واما ان واما ان يتساوى الاحتمالان. فنصح اهل العرف يعني نصف اهل البلد يرونها سفرا. والنصف الاخر لا يرونها سفرا فاننا حينئذ نكون قد شككنا في سبب الرخصة. ومتى ما طرأ الشك في سبب الرخصة فاننا نرجع الى العزيمة والاصل وهي اتمام الصلاة والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كيف حالك يا شيخنا؟ حفظك الله ورعاك آآ سائل يسأل يقول هل الصعود الى جبل احد؟ سنة وهل اذا صعد الرجل الى جبل احد معتقدا انه سنة هل تعتبر هذه بدعة ام لا تعتبر؟ اجيبونا بارك الله فيكم الحمد لله لا اعلم دليلا يدل بخصوصه على على مشروعية صعود الجبل بخصوصه اي جبل احد. وان كان النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد في بعض الاحاديث الا انه صعود موافقة لا صعود تشريع. افهمت هذا؟ انما هو من باب صعود الموافقة وليس من باب صعود التشريع وبناء على ذلك فليس من الامور التي يتعبد العبد ربه بها الصعود على جبل احد. من باب ظنه انها سنة مستقلة. لا اعلم لذلك دليلا لان المتقرر في القواعد ان الاصل براءة الذمة من التعبدات الا بدليل والمتقرر في القواعد ان في التعبدات بكل متعلقات كالتوقيف الا بدليل والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. احسن الله اليكم شيخنا. بالنسبة بين الاذان والاقامة في مثل هذه الايام. هل آآ يقال انه من انتهاء المؤذن الاذان الى ان يقيم الفرض او والجماعة في البيت اه للصلاة كل هذا الوقت محل اجابة اه محل للدعاء. الله يحسن اليكم الحمد لله نعم يا اخي كما ذكرت تماما. فاذا اذن مؤذن الحي وانت سوف تصلي في البيت في شرع لك ان تدعو بين الاذان اي اذان الحي والاقامة اي اقامتك انت. فما بين اذان مؤذن الحي واقامتك في بيتك كله من الوقت الذي يرجى فيه الاجابة اذا الانسان لما في سنن ابي داوود باسناد صحيح لغيره من حديث انس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الدعاء بين الاذان والاقامة. فقوله الاقامة يدخل فيها الاقامة في المسجد من المؤذن نفسه ويدخل فيها اقامة الانسان في بيته. وكذلك المرأة التي تصلي في بيتها ايضا وقت الاستجابة باذن الله من مؤذن من اذان مؤذن الحي الى اقامتها هي في نفسها. لتصلي في بيتها. فالناس في هذا الزمان الذي لا يستطيعون فيه الصلاة جماعة في المسجد اذا سمعوا مؤذن الحي وبدأوا في الدعاء الى اقامتهم فانه يرجى ان شاء الله لهم الاستجابة وان يكون دعاؤهم قد وافق الوقت الذي نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ذكرته انفا والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيخ وليد كيف حالك؟ اخبارك طيب؟ جزاك الله خير يا اخي والله انا استمعت للفتوى في احدى القروبات آآ ان تقول فيها ان الحمار حرم لانه نجس. فهل الحمار اللي ذكر في القرآن والخيل والبغال والحمير لتركبوها وهو اللي بنركبه وبنخالطه يعني يصيب الانسان شيء من عرقه ومن لعابه. ويقدم الانسان له الاكل والشرب هل هو نجس في زاته زي كده يعني يعني ركوبه وانا بالثوب ولا شيء ولا مخالط ولا ماسكه. آآ هل ينجس الانسان ام ارجو التوضيح الله يكرمك وجزاك الله خير. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نعم. الحمار الاهلي نجس بما في الصحيحين من قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي طلحة ان الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الاهلية فانها رجس. والرجس هو النجس فان قلت وكيف بلعابه وعرقه فنقول مرفوع حكمه من باب مراعاة المشقة ورفع الحرج عن المكلفين. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يركب حمارا له يقال له عفير. ومن المعلوم انه اذا كد الحمار في المشي عرق جسده ويعلق بسراويل راكبه. وبشيء من جسده ومع ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يتحرز من ذلك او يغسل شيئا من ذلك وبناء على ذلك فلعاب الحمار وعرقه وان كان نجسا الا ان حكمه مرفوع للمشقة لمشقة التحرز منه والله اعلم