سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله وقيل قال رحمه الله وقيل للحسن نراك طويل البكاء. فقال اخاف ان يطرحني في النار ولا يبالي. هذه عظيم كان السلف خوف من الله شيء لا يوصف خوف من الله شيء لا يوصف والله يا الاخوة قبل امس جرى بيني وبين احد الناس اتصال والله يا اخوانا اخذتني العبرة ماذا اقول لهذا الرجل يرى نفسه من اهل الصف الاول يصوم الاثنين والخميس واذا به يقول والله انا متيقن من ايماني. ايماني فوق ولله الحمد والمنة ما هذا الذي نعيشه نحن اليوم ما قدرنا الله حق قدره الملائكة الذين يسبحون الله ليل ونهار ماذا قال الله عنهم؟ يخافون ربهم منك ملائكة الذين يطيعون الله ليل ونهار يخافون من الملك الجبار جل وعلا النبي صلى الله عليه وسلم خاف ربه يقول عبد الله بن شقيق ادركت ثلاثين من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما احد منهم يأمن على نفسه كل واحد منهم خايف لذلك ايها الاخوة الخوف من الله من علامات اهل الايمان. ولهذا قال بعض السلف لا يخاف النفاق الا مؤمن ولا يأمن النفاق الا منافق فليحذر الانسان الانسان الذي ينظر الى رحمة الله مع عصيانه وذنبه هذا سيسيء الظن بالله هذا سيء الظن بالله هذا حاله ان الله سيساوي بين الطائع وبين الفاسقين والله في القرآن يقول افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون ذلك هذا الداء يعالج بالتفكر والتأمل. في النصوص نعم هذا الحسن البصري من الزهاد العباد الذين ما رووا الا صائمين قائمين ذاكرين منشغلين بالتعليم والعلم ومع هذا كان يقول له الطلاب نراك كثير البكاء قال يخاف ان يطرحني في النار ولا يؤهل الانسان ما هو بالنسبة الى ملكوت الله عز وجل والله النقطة بالنسبة الى ملكوت الله لست لست بمقدارها انت لا تعتبر نقطة في ملكوت الله شوفوا النقطة اللي تضعها في الصفحة انت بالنسبة لملكوت الله لا ليست بشيء فاذا القاك في النار من الذي يذكرك؟ ينبغي على الانسان ان يتذكر رحمة الله قريب من ان رحمة الله قريب من المحسنين ما هو قريب من المسيئين والبطالين ورحمتي وسعت كل شيء طيب لمن نكمل الاية فسأكتبها تأملوا فساكتبها للذين ايش يتقونه والذين هم محسنون والله لما الواحد يقرأ هذه الاية يبكي يخاف الا يكون من اهلها لكن التوبة ولله الحمد باب عظيم من ابواب نيل رحمة الله اعظم ما ينال به العبد رحمة الله بابان. لا ثالث لهم الاول الطاعة والامتثال والثاني التوبة والاستغفار فهذا لبابان لنيل رحمة الغفار الرحمة نعم الله ذو الفضل