سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله مسألة هذه عظيمة حدثني رجل من اخواننا من طلابنا يعمل في السوق منذ اكثر من ثلاثين سنة وهو يعمل في السوق يقول لاعرف رجل واراني هذا الرجل في السوق مرة اذهب اشتري منه بعض الحاجات اراني قال هذا الرجل ايها الاخوة هذا الرجل يقول منذ ان ثلاثين سنة وانا عندي هذا الدكان هذا الرجل يقول ما عنده شغلة الا يأتي السوق ويغازل هذه يؤتيك كم عمره تتوقعون يقول من اول ما عرفته وهو متجاوز الاربعين الان يقول عمره سبعين سنة هذا حالته تأمل معي يا اخوان هذا رجلان صعبت قوته وذهبت كل شيء منه. ومع ذلك ما يستطيع يتخلص من هذا البلاء لماذا؟ عاش عليه عاش عليه حدثني رجل ان اباه كان مريض في المستشفى يقول وبجانبه رجل اخر مسن كبير ويكون لا يستطيع الحراك لا يستطيع الحراك مريظ كبر السن ومرظ كل ما جات ممرظة يغازلها يا اخوان ترى الامر خطير والله خطير. لا يحسب عبد ان اثار الذنوب والمعاصي هينة لا والله لا والله ظلمة في البصر. ظلمة في البصيرة ظعف وخور في الابدان وضعف وعجز في الايمان ينبغي للانسان ان ينتبه الانسان يحسب انه خلاص الامر هين لا افرظ انك هلكت مرضت كيف تتقوى الان عبلشة الجن والانس لن يتركوك الذي يريد الخاتمة الحسنى وهو مصر على الذنوب والمعاصي كمن يريد الوصول الى البر وهو راكب سفينة بلا تجديف ولا رياح ولا شراع هل يمكن؟ ما يمكن الله جل في علاه اكرم فهو يثبت الذين امنوا طيب والفساق والفجار يبقون على فسقهم الا ان تكون لبعضهم اعمال وخبية افعال فيدركهم الله بذلك فهذا من فضل الله والله يمن على من يشاء بفضله نسأل الله ان يمن علينا وعليكم بفضله وكرمه وجوده واحسانه. فوالله ما نحن باهل لشيء ولكن فضل الله واسع ورحمته اعظم خوف الخاتمة كاد ان يقطع ظهور وقلوب المتقين واما المسيئين الظالمين في امن من الخاتمة كان عندهم توقيع من رب العالمين هذا امر عجب يا امنا عقبي الفعل منه اهل اتاك توقيع امن انت تملكه جمعت شيئين امنا واتباع هواء هذا احداهما في المرء تهلكه والمحسنون على درب المخاوف قد ساروا وذلك درب لست تسلكه فرطت في الزرع وقت البذر من سفه فكيف عند حصاد الناس تدركه هذا واعجب شيء فيك زهدك في دار البقاء بعيش سوف تتركه. من السفيه اذا ان بالله انت ام المغبون في البيع غبنا سوف يدركه نسأل الله ان يرزقنا واياكم الفطنة والبصيرة والتوبة والاوبة والثبات على الدين والطاعة والعلم والعمل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل