دخل احد الناس وقام له جميع الموجودين تعظيما الا انا فقال لي بعضهم الا تعرف المدار ورد في الاثر من رضي ان يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار يعني ان يقوموا له اعواما. اما ان يدخل فيقومون للسلام عليه والتحية فلا حرج في ذلك او ان يأتي فيقومون لتكريمه فان كعب بن مالك رضي الله عنه لما اقبل بعد توبة الله عليه وعلى صاحبيه تلقاه طلحة يهرول قامة من المجلس وتلقاه. يقول فلا انساها لطلحة رضي الله عنه. الله اكبر. ولم يستنكر النبي على طلحة ذلك فالقيام للمسلم تكريما له اذا حضر في الجلسة واظهارا لمحبته واشعارا له بود اخيه له من مكارم الاخلاق واما ان يقام من اجل تعظيمه. هم والاستصغار له حتى يجلس فليس هذا من الادب الاسلامي والله اعلم جزاكم الله خيرا. اذا اذا المداراة التي ذكر احد الاخوة اخانا هذا واجبه فيما يرى الشيخ صالح هناك مداراة ومداهمة. ايوة المداراة والمجاملة شيء والمداهنة على الدين فالمداراة نعم هي اتقاء الشر واظهار البشر والبعد عن الفحش في الاخلاق والكلام. طيب والمداهنة هي التملق على الدين واظهار ما لا يبطله المرء والرظا بما يدنس التدين اكراما او مجاملة للاخرين فالمظاهرة محرمة. نعم. والمداراة والمجاملة من اخلاق المسلم. جزاكم الله خيرا