اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحي انت سري. تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل وله من يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد ان شاء الله انكم من تدارس سورة الملك المنجية. المانعة آآ من عذاب القبر من العذاب. نسأل الله عز وجل ان ينجينا بها. طيب في هذه السورة سورة الملك. احنا هنطوف سريعا كده على يعني المعنى الاجمالي لها آآ يقول الله عز وجل تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. بس اللي معه مصحف يتابع معنا في مصحف لان هذه عبودية مهمة برضو ما ينبغي اغفالها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره ان يحب الله ورسوله فلينظر في المصحف من سره ان يحب الله ورسوله فلينظر في المصحف. طيب آآ يبدأ الله عز وجل آآ حديثه الينا في هذه بقوله تبارك وتعالى تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. وتبارك هذه الصفة للذات وصفة للافعال يعني تبارك في ذاته سبحانه وتعالى بمعنى انه تقدس وتنزه عن النقائص وتبارك في افعاله آآ جل جلاله بمعنى ان افعاله فيها البركة. وانه يبارك الاشياء. يبارك الاشياء بمعنى انه سبحانه وتعالى يثبت فيها الخير ويزيده. وينقيها من المكدرات. ان البركة فيها تلات ابعاد. البعد الاول الثبوت. البعد الثاني التنزه والتقدس والبعد الثالث الزيادة. شيء مبارك يعني في التلات حاجات دول. فيه الثبوت الخير ثابت فيه. الحاجة التانية ان هو متنزه عن المكدرات والنقائص. الحاجة التالتة ان هو يزيد. ماشي؟ فالله سبحانه وتعالى تبارك في ذاته سبحانه وتعالى من العالية ذات مباركة يعني ذات متنزهة عن النقائص. والله سبحانه وتعالى تبارك في صفاته ان صفات الله سبحانه وتعالى مباركة وهو الذي يبارك الاشياء سبحانه وتعالى اي يجعل فيها البركة البركة اللي هي ثبوت الخير وهذا الخير تنزه عن المقدرات النواقص وزيادتهم. فربنا سبحانه وتعالى يبين لنا انه هو الذي تبارك ويتبارك دي تفاعل من البركة. فغير الله يوصف بانه مبارك. اما ربنا فيوصف بانه تبارك. ان تفاعل هذه الزيادة مبالغة في البركة. في البركة في ذاته وفي صفاته سبحانه وتعالى. فالرب سبحانه وتعالى هو مستودع البركات سبحانه وتعالى الرب سبحانه وتعالى هو الذي يبارك كل الاشياء ولا يباركها غيره سبحانه وتعالى. تبارك الذي بيده وصف ربنا نفسه ابتداء بانه آآ يعني تبارك ثم وصف نفسه بانه بيده الملك سبحانه وتعالى وآآ فهذا يعني دليل على تمام الهيمنة والتملك. فبيده الملك ليس الملك بيده. ثم وصف نفسه بانه على كل شيء القدير سبحانه وتعالى وقدرته علت فوق الاشياء. يعني لا شيء يعجزه سبحانه وتعالى. ثم آآ شرع الله سبحانه وتعالى في الحديث عن تفاصيل فاول ما بدأ الله سبحانه وتعالى به الحديث عن خلق الموت والحياة عن خلق الايجاد والعدم الله سبحانه وتعالى هو الذي آآ اوجد من العدم الموت واوجد من عدم الحياة. وكان ذلك منه وتعالى اختبارا لعباده آآ ليعلم ويرى من منهم سيكون الاحسن عملا ثم بين لعباده انه عزيز عزيز سبحانه وتعالى منيع الجناب غالب سبحانه وتعالى فريد سبحانه وتعالى وبين انه سبحانه وتعالى ايضا غفور العزيز ليبعث في نفس العبد الرهبة والغفور ليبعث في نفسه الرجاء والرغبة. ثم آآ انتقل الحديث من الحديث عن الانسان يعني احنا في في خلق الموت والحياة نرى هذه الاشياء الثلاثة نرى البركة ونرى الهيمنة بيده الملك ونرى القدرة وهو على كل شيء قدير. ثم انتقل الحديث من الايات التي في الانفس الايات التي في الافاق فاخبرنا الله سبحانه وتعالى انه خلق سبع سماوات طباقا. هزه السماوات اه طبقات طبقة فوق طبقة او متطابقة في الحزن. ما ترى في خلق الرحمن من من تفاوت وهذه السماوات السبع ما فيها من نقص ولا عيب ولا تفاوت ولا صدوع ولا فروج. فارجع البصر هل ترى من فتور اي تشققات؟ فهذه الله سبحانه وتعالى برضو يخبرنا انه قد تجلى فيها ما اخبر به عن نفسه من انه تبارك وانه بيده الملك وانه على كل شيء قدير. ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير. حتى لو ان الانسان اعاد ان هو النظر الى السماء مرة اخرى يعني هو نظر اليها مرة ورجع البصر فنظر اليها مرة وسينظر اليها مرتين اخرى يعني آآ مرتين بعد هذين هاتين المرتين فلو نظر العبد هذه الاربع مرات ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حاسد. ينقلب ان يعود او يرجع اليك البصر خاسئا خاسئ بمعنى ذليل. صاغر لانه ما استطاع ان يحصل على شيء. ما استطاع ان يجد شيئا وهو حسير وهو متحسر على ما كان منه من جهد بذله ولم يعد بايه؟ بشيء بعد ذلك الله سبحانه وتعالى بعد ان حدثنا عن هذه الاية الافاقية التي في خلق السماوات وما فيها من تطابق بعد ان حدثنا عما فيها من كمال آآ وجلال اراد الله ان يحدثنا عما فيها من جمال. وقال ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح مصابيح هذه النجوم الكواكب وغيرها. وجعلناها رجوما للشياطين. يعني من جنس هذه المصابيح كانت رجوم يرجم الله عز بها الشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير. طيب بعد ان تحدث الله سبحانه وتعالى عن بعض الاثار في الدنيا انتقل حديث عن امور في الاخرة. آآ بعد ان تحدث الله عن الحال سيتحدث عن المآل. فقال وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم انما وبئس المصير. تمام؟ وهذا ايضا نجد فيه من ملك الله سبحانه وتعالى وهيمنته من الملك والملك والملك والملكوت شيء واضح ويخبر الله سبحانه وتعالى ان الذين كفروا بالله سبحانه وتعالى قد اعد الله لهم عذاب جهنم وانما مصيرهم سيكون اسوأ مصيرا. ثم يخبر سبحانه وتعالى عن بعض احوالهم في هذه الدار. في يعني هذه الدار التي هي بئس الدار وعن هذا القرار الذي هو بئس القرار. فيخبر الله سبحانه وتعالى انهم وهم فيها اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور انهم ما يدخلون النار يعني كما يدخل الانسان اي شيء بل يلقون فيها كما يلقى الشيء الذي لا قيمة له ويلقون فيها كما يلقى الشيء المهين يلقون فيها فيسمعون لها شهيقا يسمعون النار تشهق تخرج صوت يشبه صوت الشهيق عند الانسان وهي تفور ويجدونها تفور يعني تفور آآ النار في حالة غيث شديد كما اخبر الله تكاد تميز من الغير تكاد تنفصل اجزائها بعضها عن بعض. فكانت تتقطع اجزائها من الغيظ بسبب الغيظ. فكلما القي فيها فوج من هؤلاء الذين كفروا بربهم يسألهم الخزنة؟ الم يأتكم نذير؟ انتم ما حدش اخبركم؟ ما حدش انذركم. نذير يعني يعلمكم بالمخوفات. ينبهكم الى هذه الاشياء. فكانت الاجابة منهم؟ قالوا بلى. قد جاءنا نذير. حصل لكن للاسف لم تكن المشكلة في وصول النزير من النذير من عدمه. آآ كانت المشكلة في طريقة تعاملنا مع النذير وقلنا ما نزل الله من شيء انتم الا في ضلال كبير. فهم قالوا ان هم للاسف لما جاءوا هذا النذير بدل ان يصدقوا يكذبون وللاسف لم يكتفوا بذلك بل هاجموا من جاؤوهم بالنذارة وقالوا ما نزل الله من شيء بل يعني تجاوزوا ذلك فقالوا ان انتم الا في ضلال كبير. او يكون هذا من قول الله سبحانه وتعالى لهم ان الله يقول له من انتم الا في بضلال كبير يعني انتم كنتم في ضلال كبير. وانتم اليوم في ضياع كبير. فشعروا بالحسرة فقالوا لو كنا نسمع بمعنى نفهم نتدبر نستجيب او نعقل ما كنا في اصحاب السعير يعني هم الان ادركوا ان المشكلة لم تكن في يعني مجيء النذر او وصول النذر اليهم ادركوا ان المشكلة كانت في طريقة تعاملهم مع هذه النذور. ان هم للاسف كانوا يتعاملون معها تعاملا لا يليق بهذه النذر اعترفوا بذنبهم لكن للاسف اعتراف متأخر. الله سبحانه وتعالى قال فسحقا لاصحاب السعير. سحقا اي بعدا لكن لاصحاب السعير. طيب بعد ان عرض الله سبحانه وتعالى في الحداشر اية اللي عدت دي عرض الله سبحانه وتعالى لنا آآ ان انه تبارك وبيده الملك وهو على كل شيء قدير. ثم عرض بعض الشواهد على ذلك في في الانفس. ثم في الافاق وبعد عرض الله علينا امور في الدنيا عرض الله عز وجل علينا امور في الاخرة. تمام؟ بعد هذه المقدمة الطويلة وهذا التأصيل الطويل آآ تأتي الوصية الغير مباشرة التي يقول الله عز وجل فيها ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير فاولئك الذين علموا ذلك وعرفوا ذلك عرفوا ان الله قد تبارك وانه بيده الملك وانه على كل شيء قدير. عرفوا ان الله قد اعد للكافرين جهنم وبئس المصير. من عرفوا ذلك يخشون ربهم. لان الخشية هي الخوف مع علم الذي يفرز محبة وتعظيما. اللي يخشى ده عنده خوف مع علم. بيخليه يحب ويعظم. ان الذين يخشون ربهم بالغيب يخشون ربهم بسبب ما اخبرهم به من الغيب او يخشون ربهم في حال غيبتهم عن الناس عن اعين الناس. تمام؟ ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير. بشرهم الله سبحانه وتعالى بالمغفرة. وبشرهم بالاجر الكبير. ثم يقول الله الله عز وجل بعدها واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور. فيخاطب الله عز وجل الانسان ويخبره انك سواء كان قولك سرا او كان جهرا هو سر عندك او عند الناس او جهر عندك او عند الناس لكن عند الله السر على ربنا ما عندوش حاجة اسمها سر ومش سر هو كله كده عند ربنا ايه؟ علانية. انما السر ده بالنسبة لك انت بالنسبة للناس متى يدرك الانسان ذلك؟ ان الله سبحانه وتعالى عليم بذات الصدور. ثم يؤكد الله سبحانه وتعالى انه هو الاعلم بخلقه فيقول الا يعلم من خلق. وهو اللطيف الخبير على ايه رأي التفسير الاول؟ يعني كيف لمن خلق الا يعلم؟ يعني من كانت لديه قدرة على الخلق لا شك لديه قدرة على العلم او التفسير الثاني ان الانسان هو مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى. فكيف لا يعلم الله سبحانه وتعالى ما يتعلق بمخلوقه الذي خلقه. الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. ثم الله سبحانه وتعالى يذكر للانسان انه قد امتن عليه وانعم عليك وانه سبحانه وتعالى يعني زي ما ما كان في الايات اللي فاتت ربنا بيكلم الانسان عن اشياء في الانفس وفي الافاق اشياء كبيرة او الاء كبيرة هنا سيحدثه عن بعض الامور من حوله التي تبين برضه ملك الله سبحانه وتعالى وتبين هيمنة الله سبحانه وتعالى. فيقول الله سبحانه وتعالى هو الذي جعل لكم الارض ذلولا. يعني مسخرة مهيئة مذللة. جعل الله الارض للانسان هكذا وطالبها فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه لا بأس ان تمشي في مناكبها لا بأس ان تأكل من رزقها لكن لا تنسى ان اليه النشور سبحانه وتعالى. وان الانسان سيعود الى الله سبحانه وتعالى. وكل ما يمشي ويدب على الارض تذكر ان هناك لحظة سيكون في باطن هذه الارض هناك لحظة سيخرج من باطن هذه الارض ان هناك حشر ونشر. ثم يقول الله عز وجل اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي الله سبحانه وتعالى بعد ان قرر الانسان هذه الحقائق الله سبحانه وتعالى يتوعد اولئك الذين يأمنون عقابه سبحانه وتعالى. فيقول انتم من في السماء ان يخسف بكم الارض؟ اه يعني لماذا امنتم واطمأننتم الى ان من في السماء وهو الله سبحانه وتعالى يعني غير قادر على ان يخسف يخسف الخس معروف اه بكم الارض فاذا هي تمور ليدخلكم في هذه الارض يخسف بكم في داخلها فتكون تمور وتضطرب. او ان انتم تكونوا على على ظاهرها وهي من تحت ارجلكم تمور وتضطرب. كما يحصل في البراكين اين يحصل في الزلازل وغيرها؟ يعني سبحان الله هل لدى الانسان صك بالامان انه ما يحصل له هذه الاشياء؟ سبحان الله! هذا الانسان الذي يشعر انه يملك اكتشف انه لا يملك شيء حتى لا يملك الارض التي يمشي عليها. لا يملك حتى نفسه لا يملك ما فوقه لا يملك شيء. سبحان الله! اما منتم من في السماء يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير. يعني امن الانسان او ان الانسان عنده مأمن انه ما هيأتيهش حاصل من السماء. الحاصب هذا حجارة يحسبه الله عز وجل بها يرمى بها رميا سريعا. يرمى بها رميا سريعا. حجارة صغيرة يرمى بها الانسان رميا سريعا. فستعلمون كيف نبي سيعلم الانسان حينها كيف كان انذار الله سبحانه وتعالى له. وسيعلم الانسان حينها ان الله عز وجل لم يقصر في انذاره ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير؟ الله سبحانه وتعالى يقول انه رغم ذلك كذب اناس بما الله عز وجل به وكذب اناس بما وصى الله عز وجل به. والله سبحانه وتعالى انكر عليهم هذا التكذيب انكر عليهم هذا الفعل منهم. الله سبحانه وتعالى يقول فكيف كان نكير؟ اي كيف كان نكيري عليهم؟ او كيف كان نكير؟ بمعنى كيف كان فعله المنكرة. اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبضن؟ سبحان الله! الله يحدث الانسان عن ان هو في الحقيقة ما يملك شيء. ما هو في هذا الكون ولا يملك اي حال. يعني سبحان الله الله هو الذي خلق هو الذي يحييه هو الذي يميته السماء اللي من فوقه الله سبحانه تعالى هو اللي ايه اللي اعدها وهو اللي هيأها النار تلك النار مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى خاضع لملك الله سبحانه وتعالى حتى الانسان الانسان ما بداخل صدره انه عليم بذات الصدور. سبحان الله! الانسان حتى الله اعلم به من نفسه. الارض هو الذي هو الذي له سبحانه وتعالى السماء من فوقه هو الذي يملك فقط ان يؤمنه منها سبحانه وتعالى ما يملك احد. سبحان الله! الله سبحانه وتعالى يتحدث عن هذا الامر ليس متعلق بالانسان يعني كل ده كان متعلق بالانسان الله يتحدث عن الانسان عن عن نبوة شخصيا عن الارض اللي ماشية عليها السماء اللي بتظله والحال اللي هو فيها. الله سبحانه وتعالى سيحدثه عن ان هذا الملك او نطاق هذه تلك الهيمنة ليس متعلقا بالانسان فحسب فيقول الله عز وجل له او لم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبضن؟ ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير. القضية مش متعلقة بالانسان بس القضية المتعلقة بالانسان وبغير الانسان. امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور. خلاص عن الطير طب انت هل عندك حد ممكن ينصرك؟ حتى اللي حواليك ما يملكون لك شيء لا غنى لك عن الله طرفة عين. انت يعني لا ملجأ ولا منجى من الله الا اليه. ليس لك من الله سبحانه وتعالى مجير. تمام؟ قل اني لن يجيرني من ايه؟ من الله احد ولن من دونه ملتحد الى بلاغ من الله ورسالاته. امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن. هل هل انتم عندكم جند تمام هؤلاء الجند ينصرونكم من دون الرحمن يقدروا ينصروكوا من الله سبحانه وتعالى لو اراد الله سبحانه وتعالى شيئا ان الكافرون الا في غرور الانسان بيضحك على نفسه بيغر نفسه اصلا متصور اصل انا حواليا بابا هيديني وحواليا مش عارف مين هيملكني وعندي قطة ارض في المكان الفلاني وعندي بيت في المكان الفلاني الله الذي ملكنا. الانسان ان هو يجلب لنا شيء. اما هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقا. طب خلاص مش هنتكلم عن النصرة. هنتكلم عن الرزق نفس الهواء الذي تتنفسون وعلى الماء الذي تشربون وعلى الطعام الذي تطعمون. لان هو ده الرزق ما به قوام حياة الانسان. لو ان الله سبحانه وتعالى امسك رزقه. هل يستطيع احد ان يرزقكم؟ هل يستطيع احد ان يجلب لكم هذا الرزق؟ بل لجوا في عدو ونفور هلجوا يعني وضعوا نفسهم في لجة ادخلوا انفسهم في عتو في عتو عتو يعني استكبار طغيان ونفور ونفره للاسف نفروا من الخير ونفروا من الخضوع لله سبحانه وتعالى. افمن يمشي مكبا على وجهه اهداه. امن يمشي سويا على صراط مستقيم. سبحان الله! الله سبحانه وتعالى نتعجب من اولئك الذين يصرون رغم كل ذلك انه يمشي مكب على ايه؟ على وجهه ولا يريد ان يمشي على صراط مستقيم. قل هو الذي انشأكم وجعل لكم السمع والابصار والاثير قليلا ما تشكرون. سبحان الله! الله سبحانه وتعالى بعد هذه العبارات الترهيبية. وبعد هذه العبارات التهديدية الوعيدية الله سبحانه تعالى يتحدث مع الانسان بعبارات ترغيبية. يقول له ان هو اللي انشأه سبحان الله! الله هو الذي امتلك هو الذي يمتلك النشأة سبحانه وتعالى لا يملك النشأة غيره. هذا بيده سبحانه وتعالى بيده الملك وهو على كل شيء قدير. الله سبحانه وتعالى هو الذي بيده البركة. هو الذي انشأ الانسان. خلق انسان اوجده من العدم هو الذي جعله السمع والابصار والافئدة. ثم بعد ذلك لا يشكر الانسان قليلا ما تشكرون. قل هو الذي ذرأ كن في الارض الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الانسان ليس الخلق الذرء مش الخلق الذرء هو الايه؟ ان خلقه وبثوا في الارض. وسمح له بالانتشار في الارض مش خلق وقعد مكانه سمح له يسر له الانتشار في الارض. قل هو الذي ذرأكم في الارض واليه تحشرون. تعود الى الله سبحانه وتعالى. شف انت بترى امامك هذا الانسان الذي جرأه الله عز وجل في الارض من يمين وشمال وفوق وتحت وناس في اقصى الارض وناس في ادنى الارض وناس فوق وناس تحته كل ده سيحشر الله سبحانه وتعالى ناس فوق الارض وناس تحت الارض وكل هؤلاء سيحشرون الى الله سبحانه وتعالى. واليه تحشرون. ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين امتى يحصل لي الكلام ده؟ للاسف زي ما قلنا ان هم كذبوا اصلا قل انما العلم عند الله وانما انا نذير خير مبين. هذا امر علمه عند الله. وانا دوري ان انا انذركم واحذركم من يوم كهذا سيأتي. قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين. فلما رأوه زلفى لما رأوا الامر قريب جدا واقترب جدا وخلاص وهم على مشارفه. ويعاينونه الان سيئت وجوه الذين كفروا. ما كناش متصورين الموضوع كده ما كناش متخيلين انه كده مش معقولة مش معقول اه سيئت اه اتى اه تلك الوجوه ما يسوؤها سيئة وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون. اللي انتم كنتم عمالين تدعون بمعنى يكذبون او تدعون بمعنى تكثرون الدعاء. فاتنا بما تعدونه ان كنت من الصادقين. هذا الذي كنتم به تدعون. قل ارأيتم ان اهلكني الله من معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم؟ لو ان الله سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد يعني والله سبحانه وتعالى يخبره ان يخبرهم انه لا يملك لنفسه اصلا نفعا ولا ضرافضا ان يملك لغيره. وان هو النبي صلى الله عليه سلم نفسه هما ليه عذرا يعني حاطينه فوق دماغهم لو ان الله اهلك هل هذا ساء؟ يعني سيمنعهم من ان يعذبوا او بينهم العذاب؟ لا. او رحمنا. فمن يجير الكافرين من عذاب اليم؟ قل هو الرحمن هو الرحمن سبحانه وتعالى امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين هم قالوا لهم ان انتم الا في ضلال ايه؟ كبير وهو بيقول له فستعلمون من هو في ظالم قل ارأيتم ان اصبح غورا فمن يأتيكم بماء معين. لو ان هذا الماء غار في الارض. ابتعد في الارض صار بعيدا في الارض. من يأتيكم بماء في متناولكم ترونه باعينكم يقدرون على استخدامه؟ لا احد يقدر الا الله سبحانه وتعالى جل جلاله فقد استثنى. ده كان تطواف حوالين يعني المعاني المجملة لهذه السورة المباركة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك قد ارسل ربي للخلق نورا اهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم ومن تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر