قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر اشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد آآ يعني في فترات طويلة الثقافي الحديث لو قلنا للمرء منا حياته تقتصر على تلك الفترة التي صحها في هذه الدنيا. آآ ربما هان الاب يعني. يعني لو ان الانسان هو حياته عبارة يعني مسلا خمسين ستين سنة مية سنة حتى يعيشوا ما فيش مشكلة ان هو يبقى مركز في الخمسين ستين سنة او نفسها آآ انما لما الانسان يبص على حياته كلها وقصة حياته من الاول للاخر خصوصا قصة حياته اه يعلم ان الفصل الاكبر من قصة حياة الانسان هو الفصل الذي يكون في اليوم الاخر اه وان الفصل اللي احنا عايشينه ده اصلا اكسر فصول قصة حياة الانسان على الاطلاق آآ لو هنشوف بقى كمساحة زمنية المية سنة دي ولا تساوي اي حاجة اصلا يعني اول خمسين الف سنة آآ يعني اكيد الانسان محتاج يبقى منشغل بالاخرة دي اصلا شغلة يشوفها يمكنها اه كتير جدا كنت اسأل بعض الناس عن مساحة الاخرة في حياته يعني مساحة اهتمامه بالاخرة الاخرة فين في حياتك اصلا انت بتبص للدنيا ازاي وبتبص للاخرة ازاي اه هي الاخرة فعلا يعني مش مش خطة كونها يوم اوساهم النهار يتعارف فيها الناس بينهم يعني ليس اكثر من ذلك وفي الحقيقة الاخرة هي الحياة الحقيقية وان الدار الاخرة اللي هي الحيوان لو كانوا يعلمون. طبيعي الانسان اه يعني لما يبقى عارف ان هو هيقضي مسلا يومين تلاتة ادي هنا لو واحدة على سبيل المكان هي كتقضي مسلا ايام او شهور في مكان ما وبعد كده يتقال لها ان انت هتروحي بقى تعيشي مسلا هتعيشي خمس شهور في مكان اقول لها هتتعشي الخمسين سنة الجاية من عمرك هتروحي العشرة مسلا على سبيل المسال في مصر وهي مسلا بتعيش في بلد تانية مسلا بعد كده بتبقى مهتمة انها تعرف مصر دي شكلها ازاي والدنيا فيها ايه والجو حر ولا برد وناس بتاكل ايه وبتشرب ايه وعايشين ازاي فمشغولة جدا جدا بحالها. يعني مسلا بعض الناس تلاقيه مسلا بيفكر بس يسافر مسلا ايطاليا او يسافر فرنسا فتلاقيه يعني كل ما يخص ايطاليا وفرنسا نتابعه. يعني ما يخش مسلا يتفرج على الدول يقتله دي شكلها ازاي وفيها كم دول العملة بتاعتهم ايه؟ بيتكلموا بياكلوا ايه؟ والجو هناك عامل ازاي؟ اه المسلمين مسلا اغلبهم مشغولين جدا بمكة والمدينة واه والسعودية على اساس ان هو عيد كل واحد بيراوده الحلم يوما ما ان هو يكون ايه بيزور المكان ده بس مجرد زيارة رغم العفو مش هيقعد هناك وهيزوره بس مجرد زيارة فمشغول جدا الدنيا النفس هتلاقيها ازاي وعاملة ايه وايه اللي بيحصل فيها آآ يعني الحقيقة من الحاجات اللي الواحد حاسس انها محزنة جدا ان احنا كتير مننا آآ الاخرة دي مش مش حاضرة اصلا في حياته. يعني هو الدنيا مسيطرة العميل بشكل كبير جدا والاخرة مش حاضرة في حياة الحضور الذي ينبغي ان تحضره يعني آآ يمكن حتى لدرجة ان مسلا لو انت ابنك قاعد قال لك طب قل لي تفاصيل هو ايه اللي هيحصل ساعتها انت لو التفاصيل نفسها ممكن ما تكونش حاضرة في زهنك. طب يعني طب هو الميزان ده هيبقى ازاي؟ وايه اللي هيحصل فيه؟ وايه اللي هيهتموا فيه؟ انا بقول حتى على مستوى المعرفي اصلا احنا حتى مش اه احنا بنحاول اصلا نهرب من القصة دي ومش عايزين نعرفها آآ وكأن يعني احنا لو هربنا منها هي خلاص كده قصتها انتهت يعني مش هتحصل مش هتيجي بقى لو احنا عرضنا جناح اه ما بنحاولش نتعرف عليها مش عايزين اه اه يعني زي ما بيقولوا كده لو حتى قعدنا نكلم البعض في يقول لك يا عم ما تكدرش علينا الايام اللي احنا عايشنها وسيبنا في اليوم اللي احنا عايشينه اه رغم ان الحقيقة يعني ده يعني ده مصير احنا رايحين له غير حلمه يعني هو ربنا قال للنبي صلى الله عليه وسلم الامة الميتة وانهم ميتون يعني احنا كده كده رايحين ما فيش حد آآ يعني فكل نفس ذائقة الموت يعني يعني لو ان مسلا مسلا في احتمال ان احنا ما نروحش او في احتمال ان اليوم الاخر ده يأتي على البعض ولا يأتي على البعض الاخر. فعندي ممكن شغل الانسان ان هو ما يشغلش غيره بالقضية او ان هو ممكن مش هيباشرها اصلا او مش هيعيش طب وكيف والانسان سيعيش هزه الحياة مباشرة كده رايح مفيهاش فساد اصلا هو السؤال بقى مساحة الانشغال بالقصة دي يعني فكري قد ايه يعني في اليوم كده الواحد بيفكر يعني فكر في الموضوع ده قد ايه؟ يعني منشغل به قد ايه؟ انا بص مش هكلمكم على مستوى الاستعداد يعني. ماشي يعني مستوى الاستعداد اللي هو المستوى الذي ينبغي ان يكون عليه رغم ان احنا اصلا المفروض نكون مستعدين لليوم ده تعديل الحياة اللي احنا رايحين لها دي اصلا انا هكلمكم حتى بس على مستوى المعرفة يعني انت عارف اللي انت رايح له ده اصلا وانت مقبل عليه؟ يعني كتير من الناس مسلا مسلا عامل بالزبط زي الناس تتكلم عنهم في القرآن فايه اه يعني مسلا افرأيت الذي كفر باياتنا وقال لاوتين مالا وولد يعني هو اصلا كفر بايات الله هو عمله ورغم كده متصور ان يوم يوم القيامة هيبقى ايه؟ لقوتهن مالا وولد ده هيبقى زي الفل ولا ايه تبت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلب. يعني مش عارف باي زن سبحان الله! يعني ويل لكل همزة لمزة. الذي جمع ما له وعددا. احسب ان ما له واخلده. يعني غريبة جدا يعني هو الانسان يعني فيه بقى قدر من التصورات الفاسدة اصلا المتعلقة بالامر ده اساسا يعني سورات فاسدة. هو عنده تصور ان انا هروح ان شاء الله يوم القيامة هشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم وهذا في ظل العشر اه ظل عرش الرحمن وهبقى في اه يعني كل الكلام ده ايه يعني هو يعني حاطط نفسه وهو متوهم لنفسه حالة اصلا ان هو يكون فيها اصلا يعني ويعني رغم ان هو اما بيجي يتحط على الميزان هيجد ان هو اصلا ما عندوش الصفات اللي تخليه اصلا يكون من الناس اللي هتكون اصلا في الظل. طب انت عملت ايه عشان تقول لي في الظل مسلا ايه اللي انت عملته عشان تقول في الظل يعني تصدقت بصدقة فاخفيتها حتى لا تعلم منك ان تنفق الشمال يعني وده وده عادتك يعني مش مرة كده وعدت. آآ عادتك تذكر الله خاليا فتفيض عينك يعني فين يعني؟ فين الحاجة اللي انت عملتها وقدمتها وماسكها بايدك قوي لدرجة انك تقول ان انت في الظل فين الحاجة اللي انت ماسكها بايدك اوي عشان تقول لك اشتغل من الحوض فين الحاجة اللي انت ماسكها بايدك اوي عشان تقولي ان انت هتكوني مسجدا باليمين. يعني هو يعني آآ مش بس بقى من مسألة التفاصيل في ناس شايفة تفاصيل معينة بس مش شايفة تفاصيل تانية يعني مسلا مسلا مش شايفين تفاصيل اللي هو بيغتاب ويقع في الاعراض ده هيحصل له يوم القيامة. مش عايزين نشوف التفاصيل دي يعني المشاهد دي مش عايزين نشوفها اصلا. مش عايزين نشوف مشاهد الناس اللي غرتهم الدنيا ومش عايزين يشوفوا المشهد ده اصلا. مش عايزين نشوف يعني مشاهد كتيرة قوي فالحقيقة للاسف احنا مش عايزين نشوفها آآ اذا في حال نهرب من فكرنا من الموضوع مش عايزين نفكر فيه ولا عايزين ننشغل به اصلا للاسف الشديد آآ رغم ان دي مسائل ومسائل حقيقية. ده جزء من مشكلة الناس مع الاخرة ان هم اصلا مش شاغلين بالهم ان هم يعرفوا تفاصيلها. وبعضهم بيعرف تفاصيل بس تفاصيل على ايه على مزاجه اللي هو عايزها بينتقل بينتقي تفاصيل عايز تتعرف عليها بس انما التفاصيل التانية مش عايزة تتعرف على التفاصيل المبهجة ما بيحبش النكد ما بيحبش المشاكل ما بيحبش بناء بس عايز تعرفوا على تفاصيل آآ المبهجة بس. فبناء عليه هو حتى نفسه اصلا ثورات وعايز بناء على الثورات دي ويشوف. يعني انا عايز اشوف اللي انا ده مش عايز اشوف تمام؟ مشكلة تانية بقى اصلا ان احنا برضو يعني عارفين التفاصيل دي بس دايما بنتفرج عليها من المقاعد المتفرجين يعني مش مش من المقاعد الايه؟ اللي هو جوة الحدس يعني. مش انت بقى مش جوة الملعب لا المقاعد اللي ممكن متفرجين. انت بقى تتفرج برة كده بتتفرج يا الناس اللي بتعمل كزا تعزب يا الله والناس دي مش هتشوف ربنا ودول مش عارف هيحصل لهم ودول هيحصل لهم دول هيحصل لهم. انا قاعد اتفرج بس من برة كده برة الحدس ما عندوش شهود اصلا للحالات دي لان المفروض انا يعني حتى في مرة كده عملت سلسلة عن بعض الحاجات اللي هتحصل في يوم الاخر سمتها مشاهد انا يعني كنت يعني قصدي اقول لهم ان دي مشاهد ايه وكنت سبحان الله كل مرة آآ يعني انا مسلا اتكلم عن مشهد المشاهد اقول اقسم بالله العظيم والله العظيم تلاتة بكل الايمان المشروعة التي في الدنيا. الكلام اللي انا هقوله ده هيحصل ولان الناس سبحان الله والكلام اللي انا بقوله ده انا وانت هنكون فيه يعني هنكون فيه اللي هيحصل احنا هنكون فيه هنكون ابطال المشتدات ما بيخافش هو يعني ده برضو جزء من كأنه مش بيشهد اصلا للحالة دي هو ايه اللي بيحصل؟ ما لناش دعوة به نتفرج عليه بس كده يا الله يحصل لهم خلاص للاسف الشديد يعني اه كل دي برضو كل دي اصلا كل ده نقدر نلخصه في انه خلل في اليقين. يعني كل ده برضه في النهاية هو خلل في اليقين تمام اه في ناس بتشهد صراحة اللي هيحصل في الاخرة بس دايما كل ما بتشوف اللي بيحصل في الاخرة بتشوفه من زاوية واحدة بس ما بتشوفوش بصورة متزنة يعني. يعني ايه بصورة متزنة يعني حسب بقى قلنا ان عندنا النوع اللي بينقي من الحاجات اللي هي الايه؟ الجميلة كده وعايز يشوفها. في نوع بقى تاني ما ما بيشوفش الا الحاجات الوحشة بس في اليوم ده فلذلك هو اليوم ده بيعني بالنسبة له الاكتئاب والهم والغم فمش عايز يشوف فهو اصلا كل ما يشوفه يكتئب يشوفه يكتئب كل ما يفكر في حاجة فيه يعني لا يكاد يقرأ في اليوم ده الا مسلا ونحشره المجرمين الى جهنم وغيرهم اه اه ما بيشوفش في اليوم ده الا مش عارف اللي بيتعزبوا بس عادي بيشوف في ناس تشغل محاضر اه الرحمن في ناس في زل عرش الرحمن الحقيقة يمكن انا كنت بقول قد يسوغ ان الشخص ده يعمل كده لو كان كل اللي مذكور في الاخرة مش معين يعني كل اللي مذكور في الاخرة ما في مشهد مذكور في الاخرة اللي هو معلل معلل يعني ايه؟ يعني مين دول؟ وازاي تكون منهم ما فيش حاجة ابدا يعني مسلا مسلا يعني احنا الخبر اتانا ان فيه يعني ربنا فيه ناس هيقول لهم في عرشه يوم لا ظل الا ظله وانتهى عند الحد ده ده اتقال لنا مين دول بالزبط وازاي نكون منهم ونعمل ايه عشان نكون وسطهم وايه الحاجات اللي ممكن نقول فتح لنا طريق واتنين وتلاتة وعشرة يعني لدرجة مسلا ان بعض يعني حافظ ابن حجر رحمه الله يعني الشيخ العفاني ربنا يحفزه الشيخ هو له كتاب عن السبعة الذين ظلوا الله في ظله. بس كان سبقه يعني الحافظ ابن في الانفصال الموجبة للعفش لظل العرش. تمام؟ فالخصال دي وحاجة نحو من هذا الخبيل. الخصال دي هو جمعها في الحديس الصحيحة تصل لقرابة خمسة وعشرين خطوة ليه بقى برضه التنوع ده؟ عشان انا ممكن ما اجبش دي اجيب دي اجيب ايه؟ اجيب دي. يعني الخصال دي متاحة يعني متاح لنا ان انا طب في واحد شايف بس الحاجات اللي هي مش يعني مش جميلة في المشهد ولزلك كل ما افتكرها يجيله احباط فعشان كده مش ايه مش عايز يفتكرها لانه في الحقيقة مش عايز يعمل انما لما انا كنت بقول ان الترهيب ده مش ازمة. يعني الترهيب الذي في الوحي مش ازمة ابدا. ولا عمره يخلف اي اثار نفسية سلبية ليه؟ لانه ترهيب معلق. ترهيب معلق يعني ترهيب بيزكر معه ايه؟ يعني كيفية الخروج منه. يعني هيحصل لك كزا لو ما عملتش كزا ولو عملت كزا ما يحصلكش الشيء ده بس والمطلوب منك ده بقى حاجة ايه مش مستحيل حاجة في المتناول مش واحد يتقال له ايه؟ بص هتعدم هتعدم الا ان انت تروح تحيي اللي انت تدي السبب في موته طب ما هو كده كأنه يعني هم يتقال له ان انت ايه؟ لا سبيل لان انت ايه يعني تخرج من الاعدام ده اقصى. انما سبحان الملك كل يعني اللي الواحد يتحدث عنه في الخروج منه. احيانا احيانا الانسان يعاتب من امثال تلك المصائب الوعيدية بكلمات بكلام بس بحركة يسيرة يطلع من جيبه. في في سر في حاجات ايه؟ يسيرة جدا بس هو لو يريد يعني لو انه يريد. انما للاسف جميل؟ هو لا يريد اصلا يعني هو لا يريد اصلا يعني المسألة مش طيب ففي ناس يعني هم برضو بيشوفوا المشاكل دي. في طبعا بقى الصورة الاشهر يعني للاسف الشديد وهي صورة ان الواحد اه شايف المشاهد دي وعائزة كويس وعندي يقين فيها لكن شيء عمل ايه؟ انا ما سألتش اصلا وصراحة يعني انا برضو قعدت افكر طب احنا ليه مش بنستعد يعني احنا رغم ان مسلا اغلب الاخوة والاخوات للاسف الخطاب الواعظي كله عبارة عن ايه عن كلام على النار والجنة والجنة واول نار بالزات العزاء تخرج يعني لدرجة خلت يرتبط في زهننا دايما الاخرة بالايه بلا عذاب يعني الاخ هذا يعني يعني اللي هيحصل لك فيها والكلام الزرقاء اللي هتشوفها واعمالك السوداء اللي هتلاقيها لا يعني اقصد الخطاب دايما بيركز على ايه بالتقييم على البعد ده يعني ويمكن برضو يعني احيانا يسوها تكون هنا مقصرين فعايزين نسمع ايه او يعني الخطاب المناسب لينا او مع عدم الخطاب يعني قلنا ما مقصرين وكمان عمال يتقال لنا بقى تخشوا الجنة وتبقوا حلوين وهتبقوا حريم القرآن. رغم ان من البشر الكلام ده بيحركوا اكتر من الطريق تماما المهم الخطاب بتاعنا مسيطر عليه كدهو زي ما ثالث تربية عندهم معلومات كويسة فيما يتعلق بالاخلاق لكن السؤال بقى هو احنا ليه مش بنعمل الاخرة يعني مش هنستعد لها انا في تصوري ان من الاسباب اللي الواحد يعني قاعدة في سودا الفترة اللي فاتت كده هي انها مش حاضرة في قلوبنا حضور كافي يعني هي مش حاضرة يعني دايما الحاجات الحضرة هي اللي بتاخد آآ اهتماماتنا يعني مسلا تلاقي اكثر حد آآ الواحد مسلا ممكن يكون بيخدموا مسلا او يعني يقف معه في مواقف هو جاره ليه؟ طالع من الشقة بيتخبط فيه نازل من الشقة بيتخبط فين؟ بيصلي معه في الجامع فحاضر قدامها اهي من طبيعة الحال بايه؟ وانا حتى كنت بقول كلام مسلا انا كنت كتير اتعدى اتحايل على الوالدة ربنا يحفزها يعني اقول لها ايه كلمت الناس طب خليك جنبي يعني ابقى ماشي اقتص فيك نازل اقتص فيك رايح يعدي عليك جاي يعدي عليك آآ لان هو الانسان برضو بطبيعة الحال الحاضر قدامه ايه انا احيانا ممكن امك مسلا او حد يعمل الناس احبابك المقربين يلومك يقول لك طب انا مسلا مسلا لو مش عارف ايه ممكن تنسى مشكلة بس تنسى مشكلة مراتك مشكلة مراتي عشان هي ما فيش ليل ونهار. يعني تفتكر بطبيعة الحال انما مسلا اللي هو بعيد ممكن تعمل ايه تنسى يعني يبقى هو هو البشر ايه؟ يعني بطبيعة الحال كده. الام مسلا تبقى ابنها وهو قاعد معها قايمة عمال مهتم بشؤونها. لما يروح يتجوز مسلا ويقعد في مكان بعيد طبيعي يعني مش هيفتكرها زي الاول اكيد. هو الانسان بطبيعته كده مش معناه برضه ان هو مش مقدرها ومش بيحبها بس اصبح يعني قيامه قيامه بحقوقها مرتبط بايه بحضورها قدام عيني يعني لدرجة كده تخلي البعض يقول احيانا اللي قريب من العين قريب من الايه؟ القلب. بس دي حقيقة ان القريب من العين قريب من الايه من الاهتمام يعني هو بياخد مساحة اطول من اتنين من الانسان الطبيعي ده شكله. ان احنا عيالنا في وشنا كل شوية فممكن نفتكر نفتكر نفتكر نفتكر الحاجة دي الخاصة فانا حسيت بقى الاخرة مش حاضرة كفاية. يعني مش حاضرة قدام عيني يعني اللي حاضر قدام عينينا دايما الدنيا بس الاخرة مش حاضرة تاني الا ان مش مش طاغية على قلوبنا مشينا يعني الواحد مسلا يقوم من نومه اول حاجة يفكر فيها يفكر فيها الدنيا ما يفكرش في الاخرة وهو ماشي مسلا يشوف حاجة يقول يا ده تصدق العمورة دي شبه العمارة بتاعتنا مش عارف بتاع ايه بس مسلا مسلا ما يفتكرش ان العمارة دي شبه الجحيم ما هو قصقص لي كلمة الجحيم اصلا عند العرب يا ايه النار ذات الطبقات يعني العرب عندهم كلمة جحيم يعني نار ما لها؟ طبقة فوق طبقة فوق طبقة فوق الطبق ماشي؟ طبقات بقى من الحطب المهم انها طبقات. فهو بيشوف الطبقات دي مسلا يفتكر ايه بيفتكر مسلا عمارة تانية بس الاخرة لما تبقى حاضرة يشوف الجحيم فين يشوف الطبقات بيفتكر ايه الجحيم يعني ولزلك بقى كنا نشوف مسلا لما مسلا عبدالله بن مسعود بن خفيف راح عند الحنان يشوف النار بتاعة السفرة ايه لان اول حاجة هي اللي هتأيد يعني انها تظهر اول حاجة اكثر حاجة حضرة في قلبه هو اللي يبدأ يربط بها مباشرة يشوف الحماس ده افتكر يشوف ده افتكر يشوف ده افتكر يشوف ده اتسكر ليه؟ لانها حاضرة حضور قوي في القلب. فهي اول حاجة بتزهر على طول طيب وده مرتبط بإبر؟ مرتبط صراحة برضه بمسألة تناول يعني الدائم للاكل ولزلك انا كنت قاعد اقول لنفسي برضو فكرة الاوراد اصلا في الشارع. يعني فكرة ورد القرآن يعني فكرة ورد القرآن اليومي لان اصلا فعلا لما نيجي نبص على انسحاب الاخرة في الخطاب القرآني تدوها كام في جنيه هي ما بتقلش عن سبعين في المية ما تقلش عن سبع تمانين في المية صاحب الحديث عن الاخرة وفي الوحي او في القرآن يمسحها رهيبة يعني انا واجزم لا تكاد تمر عشرة اسطر في المصحف الا وفيها حديث صحيح عن الاخر فضلا بقى اصلا عن ايه؟ عن يكون مسلا سورة من اولها لاخرها ايه حديسة من الاخر آآ بل اقسم كتير جدا من الخطابات رايحة جاية رايحة مش عارف ايه عشان برضه اسألك سؤال آآ ولزلك ولزلك من اكثر ما عانيناه من اهمالنا لتفهم القرآن وتدبره ان مساحة حضور الاخرة في حياتنا بقت ايه؟ ضعيفة. ولزلك انا كنت بقول اهو عشان بس تتأملوها يعني فاكرة لما قلت لك انت عندك بنوتة مسلا قاعدة معك مسلا في السعودية خمس شهور وتقولوا لها على فكرة احنا اخرنا هنا خمس شهور والخمسين سنة التانية من عمرك هتعيشيها فين؟ في مصر. انت في كلامك الخمسين سنة بتاع مصر هياخدوا قد ايه؟ والخمس شهور هياخدوا قد ايه الخمس شهور دي هنا بقت تزكرة اصلا يعني هتتكلمي عنها ايه؟ اغلب كلامك الخمسين سنة اللي جاية. بصي بقى يا بنتي انت لما يبقى عندك ان شاء الله تلاتة وعشرين سنة هتبقي مش عارف ساعتها في مصر وساعتها هتلاقي في مصر كزا هتعملي كزا وتعملي كزا وبصي ولما طبيعي ان غالب غالب الخطاب هيبقى على ايه الخمسين طبعا يعني احنا احنا قدام مساحة زمنية يعني اضعاف اضعاف اضعاف اضعاف اضعاف المساحة زي اللي احنا عايشينها طيب لما هتكلميها بقى خدي بالك ماذا اذا كانت طبيعة الخمسين سنة اللي هتعيشها في مصر مرتبطة بالخمس شهور اللي عايشاها هنا تقعدي يا مسلا ده انت كل كلامك عن الخمس شهور دي هيبقى عبارة عن ايه ان ازاي دي توصلك هناك وتزبط معك هناك وازاي شد حيلك بقى خلصي بقى يلا يا روحي تخلصي اهو خلصي السانوية عشان تبقى كده ومش عارفة تعملي ما فيش يعني برضو ما فيش كلام عن الخمسة للايه؟ يعني لا يكاد يكون هناك حديث عن الخمسة دي للخمسة اصلا وده اللي احنا مش قادرين برضو نفهمه ولا قادرين نتصوره ان حتى لما يجي حديس عن الدنيا يبقى عشان الايه ازاي المزرعة اللي وراها اصلا احنا بقى للاسف الشديد ايه اللي حصل؟ لما الوحي ما حضرش في قلوبنا الحضور الخيافي فبقينا عايشين الفترة اللي احنا ايه فيها. طب واللي وراها معدناش من ايه يعني واخدة مساحتها فلزلك كنت بقول ان الخطاب الواحد يعني متزن بيدي كل حاجة وزنها وكثير من الاشياء في حياتي ما خدتش وزنها ولا خدت حجمها بسبب ان احنا ما انطلقناش في تصوراتنا لا عن نمر الوحي فبناء عليه لما تيجي تبص على ساحة الحديس عن الاخرة الرحم مساحة كبيرة جدا جدا جدا من وراه الطريق اصلا احنا ما خلقناش للدنيا احنا لم نخلق من الدنيا احنا ما خوفناش من الدنيا اصلا. لا الدنيا دي فصل واحد من فصول ايه؟ قصة الحياة. انما الحياة الحقيقية هي التي في الاخرة طيب آآ الكلام ده بقى مرتبط بمساحة الحضور. طب مساحة الحضور سببها ايه؟ ان انا بطبيعة الحال خطابي الوحي مش ايه مش حاضر يبقى عندي الحضور الكافي ولو حاضر زي ما قلنا حاضر يمشي معنا والورد ان شاء الله طيب في مسألة تانية بقى هي مسألة ايه يبقى كده عندنا ازمة فنية ازمة فنية اللي هو كمية المعلومات ماشي؟ يعني متعلقة بالاخرة وتواردها على على فكري وقلبي طول الوقت. واضح؟ دي دي مشكلة ايه؟ كمية ما عنديش انت ما عندكيش ورد ما لكيش ورد كل يوم بتعيش في مصر لان انت لو عليك ورديت او انت قريت وردة تمانين في المية من الوزن اللي بتقراه هيبقى الكلام عن ايه؟ انا دخلت فدي مسألة كمية ولا كيفية؟ هي مشكلة تنمية ان انا ما عنديش يبقى اصلا ان ما فيش تورط كافي لحديث عن الاخرة على قلبه. وآآ وفي نفس الوقت ايه الكلام ده انا برضو مش بفكر فيه ولا بتأمل فيه ده خلاص مش هخلص طيب في مشكلة بقى نوعية او كيفية ايه بقى المشكلة النوعية والكيفية ان المعلومات دي عندي هي بتقف الى حد كبير عند منسوب المعرفة يعني بقى ما بتتلقاش بقى ان كونها يعني معرفة لكونها علم يقين لكونها عندي يقين بكل حق يقين دي بقى مهمة جدا ولزلك بقى هتيجي فكرة التدبر ده برضو ورد التدبر اليومي زي ما في ولد القراءة اليومية اللي انا بمرر من عندي فيها على قلبي وبكررها وبزكر نفسي انها بتعهدها. يبقى اورد التدبر لها. ورد التدبر اليوم بيعمل ايه ان التدبر هو عبارة عن ايه؟ هو ايه التدبر اصلا هو بالتدبر ده عمل قلبي ولا عقلي؟ قلبي. اليقين ده فين؟ في العقل ولا في القلب؟ في القلب. ما هو التدبر اصلا فكرته يعمل ايه في المعلومة التدبر بيعمل ايه في ايه دور التدبر مع المعلومة ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. يزيد مساحة اليقين فيها اصلا ضمن ادوار التدبر من اهم ادوار التدبر ان هي ميزة المعلومة يزيد مساحة اليقين فيها لانه بينقل اليقين من كونه علم يقين لكونه ايه؟ عين يقين في حق يقين. ولزلك قلنا اصلا في التدبر لما قلنا ان هو تفكر في العواقب وقلنا ان التفكر ده هو قلنا فيه تفكر ده تعديل يقين ونظر ده بتاعنا اليقين وشهود ده بتاع حق اليقين هو التدبر اصلا حالة شهود يعني انا شهدت حقت الحالة دي وانا فيها اصلا اصلا انت اصلا المتدبر ده واحد للمعلومة انتقل اليقين فيها من كل مجرد ايه؟ علم يقين يكونوا ايه؟ زي هقرب لكم المشهد عشان برضه من الاحيان بتروح للمكان تاني. انا المسال اللي بضربه دايما لما اقول ان حد يقول لي ايه رأيك نعمل مع بعض مشروعات سايبة الانترنت او مش عارف ايه فساعتها انا بقول له سيبني ايه؟ افكر. تمام كده؟ بعد ما عرفنا يعني ايه؟ انا مفكر بعمل ايه ده انا بشهد يعني بشهد الكلام ده ان احنا عملنا المشروع ومش عارف ايه والكلام ده كله. يعني انا معلومته اصلا اللي قالها لي انا كده متأكد منها ومش متأكد؟ لا انا بتعامل مع النعومة لانها اصلا ايه حصلت حصلت ولزلك لو اللي بيقول يلا نعمل مشروعات صيانة الانترنت مسلا عيل معه انت مسميه في جيبه امشوا افكر فيها اصلا اصلا الانسان ما هيتدبرش الا في المعلومة اللي هو ايه؟ اصلا متأكد منها. اه عنده يقين فيها. فبناء عليه هيعمل ايه التدبر؟ هيزيد. هيزيد مساحة يقينه في المعلومة اصلا ولذلك زي دي الازمة رقم نمبر توجا او الازمة التانية فيما يتعلق بامور الاخرة ان دي المشكلة النوعية بقى او كيفية ان احنا ما بنتدبرش مشاهد الاخرة فلنتدبرها والتدبر بتاعها يردد ايه ان انا اتجاوز علم اليقين ان انا مصدق ربنا فهو يا جماعة هو ده المحك يعني هو ده المحك. الناس تصدق ربنا ايه المشكلة اصلا! يعني بحس اننا هنتصرف وكأننا مش مصدقين ربنا لا لا ما نقعدوش صعبنوا الكلام من ده حاجة ليه بقى؟ لان صراحة انا طب انا دلوقتي مصدق ان انا الاسبوع الجاي هيحصل كزا. بعمل ايه ده عادي طبيعي خالص بس اعد له وبتهيأ له وبعمل حسابي وكل حاجة. طب احنا احنا عارفين ان احنا ميتين بكرة يعني يعني وعارفين ان في جنة وفي نار وفي قبر وفي حساب ليه مش بنعمل كده ليه بقى لان هو التصديق ده وقف عند اه عند ان هو يكون معرفة او علم يخلق يعني هذا اليقين لا يرقى لان يدفع للعمل لن يرقى من الاسلام الا عن وايه اللي هقوله لحضرتك ده عشان بس تبقى واضحة واحدة مسلا صاحبتك ابنك على فكرة انا جاية لك ان شاء الله بعد اسبوع بس خلي بالك بقى انا عايزة ايه توكليه من الفطير المشدد اللي عندكم ومش عارف وتعملوا لي مش عارف ايه تستحين في النيل وتوريني مش عارف بتاع اي حاجة في اي حاجة كده تمام؟ شوية حاجات هتحتاج منك ايه؟ استعداد وتأهب هو مش عندك فطير مشلتت هنا ولا انت معك البتاعة بتاعتك محتاج ترتيبات كتيرة تمام؟ فقالت لك ان شاء الله انا جاي لك بعد اسبوع. طيب ومن العادة انها بتقول لي الكلام واقوم ايه وما بتعملوش هتستعدي انسان طيب لو هي تقول لك انا ممكن جاية وممكن لأ هتبقى ايه؟ ممكن ما ممكن جاية والله العزيم جاية لو من عادتها ما بتقولش كلمة ما بتعملهاش يبقى انت كده كده ايه؟ عاملة حسابك خلاص متأهبة في ازمة والله والله في ازمة في اليقين في خبر ربنا والله بيأزيك لان لو بيخير في خبر ربنا فعلا على ان ربنا يعني ولزلك انا اصلا بحديد سقافتي آآ يمكن اتكلمت عن الظاهرة دي يعني في الاكتاف وهي ايه آآ زاهرة تأكيد ربنا كتير جدا جدا جدا على انك اللي بيقوله حق واللي بيقوله صدق وان الكلام اللي بيتكلم فيه هيقع ان وعد الله حق. ان وعد الله حق. ان وعد الله حق. ان وعد الله حق. ان وعد الله حق. فرعون كتير قوي بيتكلم عن صدق الرسول. بيتكلم كتير جدا عن عن الكتاب ده كتاب ايه؟ يعني انا زمان كنت النظرة السطحية للمسألة كنت بتخيل ان النوعية دي من الايات لمين للكفار اللي مش مصدقين اصلا اللي ما عندوش اصل التصديق كنت بشوفها كده. ان النوعية دي من العيال لمين للكفار بما ان الكفار اصلا يعني هم مش مصدقين اصلا الكلام ده من الاساس فبناء عليه عايزين الاول عندهم وبعدين ما يترتب عليه. بعد وقت اكتشفت ان احنا احوج لنا منهم اصلا لان في النهاية بقت النتيجة واحدة هم مش مصدقين فما بيعملوش واحنا ايه؟ مصدقين وما بنعملش هو طبعا الحكم عند ربنا مختلف ما بين كافر ومؤمن الحمد لله مجرد التصنيف من منن الله سبحانه وبحمده علينا ان مجرد تصديق هيدخلنا في دائرة المؤمنين. الحمد لله التصديق معناه ايه في العمل يعني مش تصديق كده مجرد تصديق يعني تمام ومع اصل العمل وجوده في القلب ان شاء الله يدخلنا في بس اللي اقصده من دون تخوف في التفاصيل العميقة او الدقيقة يعني بس اللي اقصده طبعا فيه فرق يعني الحمد لله من الله عليه بس اللي اقصده ان في النهاية المحصلة بقى شكلها ايه واحد فانا اصبحت محتاج ان يتأكد لي على تصديق الكلام ده او على صدق الكلام ده زيي زي مين؟ زي صاحبنا ده اصلا اللي هو اصلا مش مصدق به من الاساس اصلا اصبحت محتاج اتأكد ان بالكلام ده فعلا حاصل حاصل حاصل. والدليل ان تيجي بقى في الحياة اللي هي بقى يقعد يقول لك ايه انا عندي شبهات. الشبهات دي بتعمل فيها ايه هو تخليه اصلا هو تصديقه للكلام ده ايه؟ مهتد. فاصبح في النهاية ما بيصليش وما بيصومش وما بيعملش حاجات زيه زي الكفار بالزبط الفرق انه مش قادر يتجاسر ويقول ايه؟ ما فيش ربنا واحنا عايشين في اوهام. وبعد وقت بيعمل ايه؟ بيقولها باي حاجة حقيقي ان هي يبقى شوية التصديق اللي عنده احنا سبناهم يحصل لهم ايه؟ انزواء وانطفاء وانطفاء وانطفاء لغاية ما ايه؟ ما نتلاشى اللزمة فالشاهد يعني الشاهد ان مسألة اليقين دي خطيرة جدا. مسألة اليقين مدارجو معارجو مهمة جدا ولزلك احنا محتاجين حاجتين محتاجين شوية مجهود كم له اللي هو ايه؟ الورك خلاص؟ وتوارد الاخرة والحديث عن الاخرة ومحتاجين شوية مجهود نوعي او كيفي في الترقي في معارج اليقين ان المعلومات دي بقى لأ انا محتاج اشهدها يعني انا يوميا لازم قلبي ايه اشهد حاجة من الحاجات دي ما ينفعش تمر علي كده انا عايز اقول لكم اصلا ان احنا لو تأملنا في الاوراد اللي هي موجودة في واقعنا يعني مثلا مثلا اه من الحاجات الممتعة جدا في الحياة واللي كتير من الناس بتحبها ولما تحب مسلا تفكه شوية تعملها انهم يسافروا. صح يعني واحدة يعني يقول لك يا عم الله يسهل لهم ده هم مجهزين قرشين ومسافرين مصيف او مسافرين مش عارف ايه او صح كده واحدة انا طهقانة من البيت قرفانة هروح اقعد عند امي برضو سافرت تمام مش عارف سافر يعني يتحرك يعني هو المسألة دي عند البشر هي مسألة دنيوية ايه؟ محضة بل من متع الدنيا. يعني من متع الدنيا الناس ايه؟ تسافر. يعني لدرجة مسلا وصلت بالبعض كنت بعضهم او كتير منهم في مكة على ان زيارتهم لمكة هي ايه؟ هي آآ سياحة دينية يعني هي اشبه بسياحة دينية مش اكتر من كده سفرة جميلة ولطيفة كده وبتاع ورغم ان السفر ده يبدو انه ايه؟ حاجة دنيوية محضة جدا. وحاجة يعني الانسان عمال يتنقل فيها في البلاد ويفرح بانه بيشوف الايه وكده ويشوف جو جديد وحاجة بالنسبة له فانتاستك على الاخر ولكن رغم كده الواحد وهو بيقول يا بسم الله ويجي يعني ايه راكب الدابة بتاعته اه يقول الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقربين. وانا الى ربنا لمنقلب اليوم. يعني اوعى تنسى هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها. الله جميلة قوي الله مناكب الارض دي وجوانبها ويمين وشمال وفوق وتحت وكلوا من رزقي كلوا واشرب واتمتع واليه النشور ما تنساش دي فمش هقول مش متنكدة علينا لأ ما فيش حاجة في حياتنا في الاوراد ما فيش اي حاجة في حياتنا. ولزلك بقى الناس اللي بيعيشوا حياتهم بلا اوراد هم اللي بينسوا الاخرة تمام كده واللي ما بيفعلوش الاوراد يبقى الاولاد بقى حاضرة على المستوى القلبي. برضه بينسوا الاخرة لان لما تيجي تبص كده في ازكار الصباح تلاقيها ايه طب ابقى لما اروحه كده ابقى اقعدوا كده ويشوفوا كده ازكار الصباح وازكار المساء وشوفوا يعني كم مرة زكرت الاخرة فين او زكرنا فيها بالاخرة شوفوا مسلا ازكار النوم شوفوا ازكار الاستيقاظ من النوم شوفوا اغلب الازكار وكام مرة زكرنا فيها بالايه؟ بالاخرة. تمام كده؟ فاللي ما عندوش الصلاة اصلا بس انا كنت دايما اقول الصلاة كما الحياة الصلاة كما الحياة من اكثر الاشياء التي تزكر المرأة بالاخرة الصلاة يعني الصلاة كما الحل طلب تبدأ بتكبير وتنتهي بتسليم واحنا حياتنا بتبدأ بتكبير لو صح الخبر يعني انه نكبر في ازانا خلاص باذان في اذاننا وتنتهي بايه السلام عليكم. السلام عليكم. احنا بتصلي علينا واحنا بنموت هي كده اصلا بادئة بتكبير منتهية هي الصلاة اصلا كده الصلاة حاجة كل شيء اصلا هو يعني فيه فيه نهاية هو بيذكر بالاخرة اصلا نذكر بالمصير بداية ونهاية نشوف الانسان بدأ صلاته لسه صغنونة وتكبر تكبر تكبر الصلاة ما شاء الله حصل ركعة. ركعتين تلت ركعات اربع ركعات وبعد ما يخلص السلام عليكم السلام عليكم انتهت الرحلة انت اصلا واحنا واحنا بنصلي اصلا واحنا بنقول في دعاء الاستفتاح واحنا بنقول يعني من الحاجات اللطيفة هندي مسلا في دعاء الاستفتاح بيقول اللهم باعد بيني وبين خطاياك باعدت بين المشرق والنار. اللهم نبتني من خطاياك ونقى الثوب من الدنس. اللهم اغسل من خطايا الثلج والماء والبرد اصلا لما تيجي تبص على المشهد ده كده هو مشهد بالزبط بالزبط الولاد مشهد الولادة انا عايز حالة الطهر بتاعت الولاد يعني بتطلبي وانت طالعة كده اغسلني من خطاياي بالايه؟ انا عايزة حالة الطهر بتاعة الولادة اللي انا طالعة فيها من بطن امي تيجي بقى في الاخر في الاخر من الادعية اللي من اكثر نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم او من اصح اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر من فتنة نهاية يعني وانتم دي السلام قبل ما تقولي السلام عليكم تفتكر الايه النهاية اصلا الفاتحة وازاي استفتاح الحياة وازاي الانسان بيسير في حياته؟ والتشهد اصلا تيجي تتأملي كده يعني التحيات الصلوات الطيب واحد بيودع التشهد ده التشهد لما تتأمله في عباراته هي عبارات واحد بايه؟ بيودع عصر بيودع الحياة مش بس بيودع الصلاة ولذلك اللي الاوراد اصلا مش حاضرة في حياته الاخرة مش هتكون حاضرة في حياته وما تكونش حاضرة مش الحضور حضور الطقوسية. انا مع حضور العبودية ولزلك كلما استكثر المرء من الاوراد كما وكيفا يحصل ايه للاخرة؟ تبقى حاضرة في قلبه على الدواء انما اللي بيحصل في فينا احنا ده بسبب ان احنا ايه الاخرنش احنا احنا اوردنا خربانة اوردنا خربانة. هي مش موجودة يعني وجدت مش ايه؟ ونقعد نشتكي بقى. هو انا قلبي مش عارف ليه حصل له كزا. وليه الدنيا بدأت؟ وليه بقت مهتمة بالزينة شوية؟ وليه مش عارف ايه ما هو هما كفتي ميزان لما لما كتفي هيحصل لها ايه؟ هتنزل الكفة التانية هيحصل لها ايه؟ هتطلع اوتوماتيك ولزلك كنت دايما اقول للاسف الشديد كتير من الزواهر اللي قدامنا زي بعض اللي احنا بنتعامل معهم بنحللها غلط يعني انت لقيتي ابنك لقيتي بنتك انت لقيتي زوجك انت لقيت زوجتك لقيت اخوك لقيته بدأ همه ينصرف للدنيا يبقى هو الاخرة مالها بس ما تهريش كتير بقى وتقعد تقول لي اصل الدنيا ومش الدنيا وعملوا ودى ما تهريش كتير رجعه بقى الهم ده هم الاخرة حضور الكلام ده بقى كم من وكده. ولذلك مسلا لما تشوفه في ال عمران ربنا يقول ايه زين للناس حب الشهوات من الايه؟ النساء ايوة. والجنين ايوة والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة في الخير ذلك متاع الحياة الدنيا بعدها على طول بعدها والله انه ايه؟ اصل الماء. ما هي دي يعني لما لما انا ما اكنش حسن المئات ده والاخرة والكلام ده حاضر يعني جوة قلبي هيحصل ايه الزنا تحضر بشكل مش طبيعي يا اخي لا يغرنك تخلف الذين كفروا في البلاد. في نفس الصورة بقى طيب متاع الخليج ثم طيب لكن الذين اتقوا ربهم لهم اه شوفي دول لو لو دي حاضرة التقلب الذين كفروا في البلاد عمره ما ايه ما يغرني انما واحد بقى قاعد مركز كده في الناس دي لا شوف الشوارع نظيفة ازاي الاتوبيسات الناس بتسقط تقلب العصاة في البلاد تقلب الكفار في البلاد تقلب الناس انصراف تلك الهمم الى الزينة معناها ان ايه؟ اهو واصبر نفسك مع الذين يريدون وجهي ومش في دماغه خالص القصة دي يعني فهم هم كفتين لذلك كل ما احنا دايما بنحلل الظاهر بصورة سيئة وبدأ مسلا بدأ جوزك يفكر في حاجات من الدنيا. بدأت مراته تفكر في حاجات من الدنيا. بدأ ابنك ولا بنت. هو الاخرة ما لها؟ مش حاضرة اصلا في حياته لو حضر الحضور الكافي ممكن اصلا انشغل بالكيان التافه ده اساسا يعني ولا يفكر في القصة دي اصلا يعني اه هو حضور هذه الدنيا هو مرتبط بمساحة حضور الاخرة. تمام؟ طيب آآ الكلام ده كله انا قلته بين يدي الى ان احنا نحتاج في الحقيقة لان في بقى يعني احنا دلوقتي انت قلت لي ان عندنا مشكلتين. مشكلة ايه كمية فيما يتعلق بالاخرة اللي هي ايه الورد القرآني والورد غير القرآني. الورد القرآني اللي هو وردنا من القراءة او القيام بالقرآن تحديدا خلاص والورد غير القرآني في الصلوات والدعوات وغيرها من تمام طيب في مشكلة الكيفية او نوعية اللي هي ايه اه التدبر بقى التدبر والشهود تحديدا خلاص كده؟ طيب ولذلك بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم لما اراد انه يتكلم عن اشكالية والخيانة عدل الفئات المؤمنة فقال ايه؟ قال من سره؟ الحديث في مسند الامام احمد وآآ وفي صحيح الجامع. آآ وهو عند التميمي ايضا من قبله يعني وهو في كيمسك المصالح تمام بيقول من سره ان ينظر الى يوم القيامة كانه رأي عام فليقرأ اذا الشمس كورت واذا السماء انفطرت واذا السماء انشقت وفي رواية وسورته وصورته. تمام طيب هنا لو حللنا الحديس ده نقعد نحلله نجد انه حل الاشكاليتين الاشكالية الاولى الاشارة الواضحة الصريحة لايه للاوراد ولزلك سألت نفسي قلت ايه ده؟ طب ليه الرسول صلى الله عليه وسلم ما قلش فليتدبر ما قالش مسلا فليعمل او يستعد بيقرأ ليه عشان دي لازم تكون ايه اوراد يعني بتيجي في وردي مش هنخترع لها اوراد يعني ما حدش يقول لك الدكتور شريف اخترع لنا ورد جديد اسمه ايه؟ ان احنا نقرأ الاربع سور دول لا. اللي صح نعمله. بس كده كده على التسبيح اللي كان عند الصحابة يبقى دول هيتعدى عليهم على الاقل ايه مرة في الاسبوع. تمام؟ على التسبيح اللي عند الصحابة. عادي يا ستي على على ان انت حتى تعمليها في شهر هتعدي عليهم مرة في الايه؟ في الشهر. طيب فكده كده المفروض النبي اشارت لايه؟ فليقع. اللي هو كده كده لازم فيه ايه؟ ورده. لابد يكون فيه ورد وخصوصا الورد يكون بالايه؟ بالحاجات اللي زي كده يعني الورد بهذه انواع هذه السور اللي بتتكلم عن الايه عن الاخرة والقيامة وتزكر بها. طيب دي الاشارة للمشكلة الايه بالكمية فليقرأ فليقرأ فليقرأ. طيب الاشارة للمشكلة النوعية فين من اضطره ان ينظر الى القيامة كانه رأي ايه؟ ده الشهود اهو بعين اليقين وحق اليقين مع ايه؟ مع بعض. بس طبعا في زاهر العبارة واضح انه عين الايه؟ اليقين. بس المراد طبعا هنا فيه ايه؟ لما ناخد دي بقى ونحطها على بتاعة قاف ان في ذلك لذكرا لمن كان القى السماء وهو شهيد. نفهم ان سيدنا النبي مش قصده ايه؟ بيتفرج من برة. قصده بيتفرج ايه؟ من جوة. شايف بقى فدي طبعا بعض الناس للاسف الشديد يعني اللي كان يقعد يقول لك جايبينها منين بقى والشهود ومش الشهود وتقول لي انقل قلبك لعالم المستقبل؟ ده توجيه صريح من سيدنا النبي بايه بهزه المسألة في التعامل مع مشاهد الاخرة ومعمول الاخرة او مع القرآن ككل ان هو بيعمل ايه؟ بيبص له بايه؟ ان هو لابد ان المعلومة دي بقى تترقى عنده مكونها معرفة انها تبقى علم يقين هتبقى ايه عين يقين وحق يقين كانه شايفها بان النظر الى العواقب شهود للعواقب كأنه قاعد الى يوم القيامة دي كأنه ايه؟ رأيه. انت عايز تشوف يوم القيامة؟ عايز تفرج عليه يوم القيامة بالزبط؟ يلا بقى. طب ازا بناء عليه لما يقرأ لما يقرأ يتحقق الكلام ده مجرد القراءة؟ لا هو هيعمل ايه في الاول ابتداء؟ هيتدبر الكلام ده ويشهد وبعدين هيعمل ايه يقراه والقراية دي بقى اللي هي الايه؟ التعاهد اللي هو تجديد العهد والكلام ده ولزلك للاسف الشديد احنا اما بنقرا بلا تدبر ما تدبرناش اصلا ابتداء. فبنقرا فالاسى ما بيحصلش او نتدبر وبعد ما نتدبر ما نقراش فالاثر ما يدومش وما يستمرش. فالمطلوب الاتنين علاج المشكلة الايه؟ الكمية بالقراءة وابتداء علاج المشكلة الكثيرة بالايه؟ لما تدبر يبقى حضرت معاني في قلبي. انا لما اقعد اقرأ كل شوية اعمل فيها ايه؟ مش قلنا دي القراءة دي من او الورد من من وسائل التعهد يعني عمل ايه فيا؟ جدد العهد بذاك الذي كان في قلبه تمام؟ يجدد العهد بذاك الذي كان في الايه؟ في القبر لو تأملنا الحياة في السور دي اللي ذكرها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني هو طبعا اشهر الروايات بتقف عند واذا السماء انشقت خلاص؟ يعني في تلاتة منهم في جزء عام اهو ويمكن هم قريبين من بعض في موقعهم في المصحف؟ ايوة نعم يا حاج نعم. التكوير والانفطار والانشقاق يا حاج تمام؟ وسورة طيب في تلاتة منهم جنب بعض في المصحف يعني قريبين من بعض وواضح المسألة دي فيهم. آآ الزيادة بتاعة سورة هود دي موجودة في البعض مش موجودة في البعض الاخر نعم اه لأ في الحديس ده في الحديس ده كده ازا اه من سرق ونبدأ بالقيامة كانه رايح. تمام كده؟ طيب لما تحطوا الحديس ده بقى على الحديس بتاع شيبتني؟ نفهم النبي ليه شيبته السور دي لانه عمل بقى الحاجتين اللي احنا بنتكلم عنهم دول. اول حاجة انه شهد الاحداس دي بقلبه كم كان ينظر من خلالها الى القيامة كانها ايه؟ رأي عام. تمام كده؟ والحاجة التانية انه عمل ايه كان بايه؟ بيقرأها يكررها كثيرا. فده فيه فيه ما يشي بما كانت بتقرأ. لكن يعني زي ما قلنا بما انه لم يرد عندنا نص صحيح صريح في انها بتقرأ فيه اوراد فاحنا مش هنايه؟ ما هنقولش انها تقرأ في اوراد او ما تقرأش في اوراد. تمام كده لكن هي تقرأ في الورد اللي هو الايه الان الاية من التحزيب العادي بتاعنا تحزيب العادي بتاعنا. خلاص طيب بس فيها اشارة لحاجة مهمة جدا الا وهي ايه؟ ان لما الانسان يعني ذكر الاخرة يخفض في قلبه يستعين عليه بالايه بالصور دي بقى. ايوة يستعين عليه بالصور دي. ولذلك هتجد الاشارة في هذه السور يعني عايزين نركز كده ونحاول نطلعها مع بعض ان تارة واضحة في الصور دي الى انها تذكرة او موعظة او ذكرى انها تعمل ايه؟ يبقى عندنا دلوقتي في استعمال لما نبص على الاستعمالات بتاعتنا. في استعمال عارض اللي هو ايه؟ ان الواحد يحس ان قلبه كده الدنيا خدته وناسي الاخرة وفيه غفلة يعمل ايه؟ يستشفي بهذه السورة. وفي استعمال اه المفروض انه دائم اللي هو ايه او استعمال دوري اللي هي كده كده في الورد بتاعنا العادي خالص. طيب. في الورد بتاعنا العادي خالص اللي هو بتاع القراءة يا سحب. في ورد تاني بقى احنا غفلانين عنه شوية بايه بقى كالقراءة في الصلاة القراءة بها في الصلاة. لما هنبص عندنا الشمس او ان شلتوا من التكوير والانفطار والانشقاق دول المفروض تصنيفهم قصار مفصل ولا قواص مفصل ولا طوال مفصل لا اواصي مفصل. القصار ما بعد الضحى. الضحى هو نازل اسمه ايه؟ قصار. تمام كده؟ آآ على الراجح ان من الضحى لغاية صورة المجادلة ده قواص. ماشي طيب بس ما فيش خلاف على ان المنطقة اللي هي من بعد الضحى لغاية عامة دي ايه؟ اواسط فدي في اوسط المفصل. طيب اوسط المفصل دي بتتقرا امتى يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ قصارى مفصل في المغرب. ويقرأ اواصي المفصل في العشاء ويقرأ طوال المفصل في الفجر تمام فهي في الاستعمال لما نيجي نبص على وصل المفصل دي هتجد انها تستعمل الصور دي مساحة استعمالها ممكن تصل انها تبقى فتقريبا كل عشر تيام على الاقل واحدة منهم بتتأرض كل عشر تيام على الاقل واحدة منهم بايه؟ بتتاخد. يعني مسلا لو قلنا ان بوسط المفصل بدأت من بعد سورة الضحى. تمام كده؟ طيب معنا على اوسع الاقوال لغاية سورة الحديد تمام كده؟ لغاية سورة الحديد. كم سورة كده مسلا نعمل لنا كم صورة قرابة تلاتين سورة مسلا تمام كده؟ طيب لو قلنا قرابة تلاتين سورة. التلاتين سورة دول ماشي؟ احنا عندنا تلاتة بس منهم يبقى التلاتين دول دول تلاتة منهم. يعني لو كل واحدة في كل عشرة منهم يبقى على الاقل كل عشرة ايام واحدة بتايه؟ بتتقرا كل عشر تيام واحدة بتتقرا على الاقل مرة خلاص فضلا بقى عن ان لو قلنا مسلا على القول من اوسط المفصل بيخلص عند عمه وده قول مشهور ازا احنا بنتكلم اللي بيسألوا في ايه؟ في اقل من كده بكتير خالص لو انضاف الى ذلك لو انضاف الى زلك ان دخلنا بقى معهم مع دول دخلنا بقية اخوات هود اللي هي المرسلات وعن ما خلاص يعني احنا لو دخلنا المرسلات وعامة مع بقية اخواتهم يبقى احنا كده بقوا كم سورة؟ في الاواسط خمسة في الاواص فازا مسحت الاستعمال ممكن توصل لانها تبقى مرة اسبوعين لواحدة من دول مرة اسبوعين واحدة منهم بتتقرب. تمام؟ مرة المرسلات مرة عمة مرة ازا الشمس كورت مرة ازا الشمس اه اه السماء انفطرت مرة ازا السماء انشقت يعني تقريبا مرة كل اسبوع واحدة منهم اتقرا فين فين؟ صلاة ايه؟ العشاء في صلاة العشاء في صلاة العشاء طيب وسبحان الملك برضه لان ده من المناسبات انها تكون قرايتها فين في صلاة العشاء في نهاية اليوم وتذكيره بالانسان بالكلام ده قبل ما ايه ما يأوي الى فراشه ان المفروض يعني العشاء والهاتف خلاص اه المهم الشمس كورت فيها ميزة بقى يعني انا قلت عايز ابدأ اشرح فيهم قلت خلاص ابدأ اشرحهم او ابدأ حتى نقف معهم حتى على مستوى يعني اقول الفهم حتى على اقل تقديرات يعني. اتفضل بقى عن ما يليه من من الامور وغيرها فقلت هبدأ بمين؟ فقلت ابدأ بالتكوير. ليه قلت ابدأ بالتكوير اه قلت اولا لانها في الاستعمال اكثر من مين يعني احنا عندنا لو لو حطيناهم كلهم اعتبرناهم كلهم فريق واحد فريق السور التي قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها شيبتني. ده الحديث في سنن الترمذي. وعند الحاكم في مستدركه. عند ابي يعلى في مسنده. وهو في صحيح الجامع الصحيحة. هو ليه روايات عدة حديس سيدنا ابو بكر قال يا رسول الله قد شئت فقال شيبتني هود والواقع والمرسلات وعما يتساءلون واذا الشمس كور خلاص كده؟ احنا عندنا فوق اهي. وبعد كده الواقعة في الحزب اللي هو بتاع وعندنا وبعد كده عندنا المرسلات نروح بقى لغاية جزء تبارك في المرسلات وعن ما الشمس ايه؟ خلاص كده طيب كده عندنا خمس سور دول خمسة اللي هو اليهود واخواتها او اليهود نفسها واخواتها اربعة. تمام طيب دول بقى لما نحطهم على اه من اراد ان ان ينظر الى القيامة كانها رأي عين اللي هو الاربعة ففيهم ايه؟ بدأ النبي اذا الشمس كورت وايه؟ وقالوا اذا السماء فطرت واذا السماء انشقت وسورت هود وسورة ايه؟ هود. ذكرت في الاخيرة. خلاص؟ طيب فايه المشترك بينهم؟ تكوين وموت. التكوير وهود. طيب اذا احنا هنشرح هود وهنشرح الايه؟ التكوين. المشترك ما بينهم. طيب اه هود ولا التكوير بما ان المبدأ اللي احنا بننطلق منه اللي هو الاستعمال اولوية الاستعمال ففي الاستعمال. بودي لا تستعمل اكتر ولا التكوين اكتر؟ التكوين. ايه اللي يخلي التكوير تستعمل اكتر انها في عصر مفصل في الاستعمال اكتر اصلا فلذلك فضلا بقى طبعا ان جزء عام بطبيعة الحال هو ايه؟ آآ يعني وتسعين من الاجزاء اللي هي ايه نعم لا ما قالش هود قال واخواتها النبي ما نصش على ان الشيب ده كان سببه هود والا كان اقتصر على هود بقى لان في رواية واخواتها من المفسر لان الباقي كله مفصل الواقعة والمرسلات وعامة او التفكير كلها ايه؟ مفصل فهود مش مفصل تمام؟ يعني هود هتقع في في في حزب ايه احنا عندنا حزب طوال السبع طوال وبعد كده حزب الايه؟ المثاني وبعد كده الايه؟ وبعد كده المفصل. خلاص آآ لا النقيل والمسام. النئيل وبعد كده المسام الممتص. فهي تقع في حزب الايه؟ الميل. في الغالب هتقع في حزب الميم. ماشي اه اللي هي السور التي تقارب الماء فدي واحدة من الحزب الليئين والباقي من حزب الايه؟ المفسر. الاربعة الباقين من حزب المفسر طيب فلذلك انا قلت احنا نشرع في في مفروض يعني دراستها حتى عشان حتى لون من التذكير بهذه القضية الكبرى وقضية الاخرة وحضورها في قلب الانسان او قلب المؤمن آآ وهيبقى تركيزنا على نقطتين اه ان احنا نفهم يعني ان الكلام وايه اللي بيحصل للاحداس دي اه وبرضو ان احنا ازاي نصل الى لحالة اه آآ فعلا آآ عين اليقين او حق اليقين. ماشي؟ يعني الكلام ده فعلا يبقى حاضر في قلوبنا ولذلك ولذلك في حاجة انا قلت لكم خدوا بالكم منها دلوقتي هتلاقوها في اغلب الصور دي من شوية اللي هي ايه تذكرة بالتأكيد على ان القرآن تذكرة ويذكر موعظة تمام كده؟ هتاخدوا بالكم من حاجة تاني بقى هقولها لكم برضو ان شاء الله وهتشوفوها ربطك ربط تلك المشاهد الاخروية بايه؟ بمشاهد واقعية حياتية كونية ليه؟ لانه لا يراد لامثال تلك المعاني النهائية تروح كده وخلاص ماشي؟ طيب اه ليه بقى؟ علشان انا المفروض ان هذا اليقين الذي انعقد في قلبي او الذي حق طب سواني هو ايه ايه فايدة المسألة دي؟ يعني ايه فايدة ربط المشاهد الاخروية اللي هي اللي ربنا معنا في القرآن بالحاجات الواقعية الحياتية التعاهد تجديد العهد يعني كل ما شفت حاجة افتكر ماشي ده نقص ماشي في مصر تانية مهمة. لان دايما بيبقى عارف حاجة مزبوطة لا مش قادر ادعي على التزكر انتم برضه تصبحوا في نفس الفلك انه ادعى للتزكر ان هو في تعاهد ده التعاهد صح لا في اهم من كده ايوا اليقين زيادة يقينه فيها. ان ربنا بيوريه في الحياة حاجة شبه اللي بيقول له عليها في الاخرة عشان ما ايه ما يشكش ففي مقصودين واضحين جدا دلوقتي في الربط ده. المقصد الاول هو مقصد ايه تعالوا تجديد العهد الربط ده تجديد العهد كل ما اشوف افتكر اشوف افتكر اشوف افتكر بس مقصد اهم منه قبل ما هو ايه؟ في التأسيس بقى؟ التأكيد ثالث يقيني في الكلام ده. يعني الرب سبحانه وبحمده اللي ماسك الافلاك دي هيقعد يزني ويسيبها يعني الرب سبحانه وبحمده اللي بيفعل كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وانا شايفه هيعجزه انه يعمل اللي غيره او يعمل زيه او اقل منه مش هيبقى رزقه سبحانه وتعالى. فده المقصد الاول بالترقي في معارك اليقين ان الانسان يترقى يقين واحدة ورا التانية. ولزلك هنا بقى ايه الشبوك؟ لان انا محتاج مش بغسل تلك الايات الاخروية. محتاج اشهد كمان الايات الايه الكمية اللي بيشهدها بقلبي كده والمشاهد الوقائية اللي حضرتك تشهدها بقلبي. تمام؟ طيب ولذلك انا بقول البعدين دول ليه؟ عشان للاسف الشديد احنا حتى لما بنيجي نعرض المسائل دي على ولادنا بالولاد قلت ان هم مستعدين بفضل الله لتصديق هذا الكلام. واليقين فيه لكن للاسف الشديد احنا لا نرعى هذا لما نعاون ننميه ونزكيه وبنتعهده للاسف الشديد. وبنفضل نسيبه لغاية ما ينزوي خط الولايات مستعدين جدا فلزلك لما لما نفهم احنا المشاهد دي كده ونربطها زي ما ربنا ربطها عشان اخترع لها علاقة زي ما ربنا بقى هنبقى على يقين ان المشاهد دي ما لها؟ حاضرة في قلوبهم حضور قوي للغايات وبناء عليه اتحركوا ولزلك من الحاجات المحزنة ان مسلا لما تيجوا تقعدوا مع ولادنا اللي هم ممكن يكونوا وصلوا مسلا لغاية خمستاشر سنة ولا بتاع من المحزن ان لما يقعد معهم الى الاخرة دي مش في حياتهم ابيض. ليه نحن السبب ليه؟ لان احنا صورتنا الزهنية عن الاخرة انها ايه الموت بقى والنهاية والمصير والعزاب والترهيب مش على انها مرحلة من حياتهم لازم هيمروا بها. ولابد يبصروا بها. ولابد حد ياخدهم لها فبناء عليه مش حابين نقول لهم النوع ده من ايه؟ من خطابات. ولو قلناه لهم بنقوله لهم ايه غلط فبناء عليه هي اخبار ما ابتدتش على ازهان. ولو ورد ازانه للاسف الشديد ما ابتليتش بالصورة التي ينبغي ان ترد بها ولزلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم كان اول حاجة يعلمها المفصل مفصل مفصل يعمل ايه؟ يبني الكلام ده في قلبه حركة في قلبه زي الفل عرف الولد مصير وصنعنا له رؤيته. صنعنا له ايه؟ رؤيته. عرف هو مين ما يبقاش عيل يلتفت بقى عشان نتخانق مع ابوه ولا زعلان مع امه يقعد بقى مكتئب وانا مش هعمل حاجة وانا التزامي ضعف وانا ايمانيتي بازت اصل انا زروفي وحشة ومش لاقيين ناكل وحالتنا الاقتصادية. ايه يا ابني التفاهة دي! انت هتلقى ربك وحدك وهتحاسب وحدك ما نقعدش بقى كل واحد عمال يعلق في شماعات على الاخرين بقى هو عارف هو مين وجاي ليه وقصته ايه وخلصان يبقى صنعنا له رؤيته في الحياة مش تلك الرؤية بقى اللي هو مش هو عايش الدنيا الدنيا واخدة مساحتها الكبيرة قوي لأ يعني ازاي فاهم ان دي مزرعة وخليك كده ولا اعمل كده ولا ودي كده وفي الاخر الخسارة فللاسف يعني انه صارت برؤيتنا بقى دي رؤيتهم وبقينا مش عارفين نجيبهم من الدنيا ما بقيناش عارفين لهم الدنيا واحنا اللي اسأنا في حقهم خلاص؟ نكتفي بالقدر ده ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك