قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر في مدارسة سورة مرسلات اه واحنا كنا في الجزء اللي فات ده احنا كنا بس بنحاول بنحاول برضه هيبقى في الاخير ان ده اختيار مش اكتات احنا عايزين نفرق بين الاختيار والايه والاجتهاد ايه الفرق بقى بين الاختيار والاجتهاد ماشي. يعني المطلوب للاختيار التمييز انما المطلوب للاجتهاد بقى ادوات المجتهد فينشئ قولا اخر فلازم بس دي تتفاهم احنا اللي بنمارسه اقصى ما يمكنه ممارسته لايه الاختيار ولزلك انا ببقى حريص في اوقات كتير. لما اقول مسلا اختار كزا واميل لكزا بناء على ايه؟ بقول ان احنا مسلا يعني ما فيش حاجة في اللي احنا قلناها مش هتبقى موجودة مسلا في الاستعراض بتاع الرازي فاهمني؟ يعني ما هو يعني خلاص اخترت حاجة او الترجيح اختيار بس لأ يعني اقصد مش اجتهاد بقى بانشاء قول او اجتهاد يعني هو اقصاه تمييز بين الاقوال. ما قد ما هو المميز يرجح هو المميز بيرجح. هو في الحقيقة الاجتهاد لاجتهاد انشاء قوي انشاء قول اجتهد لي صور كتير بس اقصى اقصى انشاء قول قول مترتب طبعا ايها الانشاء قوي الانشاء قوي الانشاء قوي من حقه ينشئ قوي ماشي؟ انما اكيد اكيد من خصائص المجتهد الايه الترجيح طبعا ما هو اكيد بيرجح يعني لازم يعني اقصد به دونها دونها مسلا انا ما اقدرش انشيء قول مسلا من نفسي اقول ايه وممكن الكلام ده يمشي على القرآن يعني واقول قول وقول معتبر او مثلا احتمل وجها ويحتمل ثالثا ويحتمل رابعا بس انت بتجد ان الموارد دي مسلا يعمل كده. يقول ان مسلا فيها ثلاثة اقوال وتحتمل رابعا تحتمل خامسا اه يعني والا مسلا فتجد اللي يتابع كلام ابن القيم في التفسير هيجد ان هو يعني على طول الخط تقريبا له اراء خاصة بينشئ ينشئ اقوال انشأ اقوال شيخ الاسلام تيمية برضه ينشئ اقوال. اصله مجتهد يعني او عالم مجتهد في هزا البلد لان برضو يعني هو في الغالب الغالب اللي في مثل هذا الزمان مش يعني مش هقدر اجتهد في التفسير اللي هو بمعنى الايه؟ الانشاء يعني تقريبا يعني شبه يعني ازاي يقول لك في النحو كده ان هو علم احترق يعني فهو شبه علم خلاص يعني صعب ينشئ قول رابع يعني انما اللي احيانا هم بيقعدوا يعني ايه اه ما بتتضحش الصورة انه يقعد يسمي التنزيل قول او يسمي المثال قول تفسير بالمثال او التنزيلات التطبيقات او التنزيلات السميها اقوال وهي في النهاية مش ايه مش اقوال هي بتأول لايه؟ يعني هي بتؤول في النهاية للاقوال المعروفة بتعول الاقوال المعروفة اه ما تقدرش تقول عليها ان هي اقوال تم انشائها يعني الله المستعان مهم فاحنا كنا بنحاول كده نختار اختيار في بالقسم على اساس ان هو احنا قلنا بصورة اساسية اتبنى على حاجتين الاولى على استقراء آآ جاء في القرآن الكريم مما يتعلق بالاستعمالات في الالفاظ دي ولا زلت اؤكد مش استقراء تام يعني استقراء يستأنس به والا بقى في الاستقراء التام هيتطلب ان احنا نشوف مثلا الالفاظ اللي لها نفس المفاهيم نشوفها مفاهيم العصر بقى ايه اللي شبه العصف اللي بيسموها العلائق اللفظية العلائق اللفظية استاز بيسموه عندهم العائلة المفهومية العائلة المفهومية طيب ده يعني لو هنعمل استقراء تام فهو استقراء ممكن نقول عليه ناقص او استقراء يعني يستأنس به ده العنصر الاول اللي بنينا عليه الاختيار ده. العنصر التاني اللي بنينا عليه الاختيار هو السياق العام للايه الصورة يعني ايه اللي خلانا اختارنا انه ترهيبي الصورة الصورة ماشية في الجانب ده بشكل واضح آآ اتجاه الانذار يعني هي مش مش ماشية مش ماشية في اتجاه الايه البشارة او كده وده طبعا بردو مش يعني مش مختلف عليه تقريبا يعني. خلاص طيب اه الاختيار ده يعني احنا شفنا هيفرق معنا في اسم السورة اذا الارسال لو لو بعيدا عن ايه اللي تم ارساله او المرسلات دي هي ايه بس اه في تقسيمة ان ممكن تكون مرسلات بايه بخير او بشر مرسلات ببشارة او مرسلات بنذارة فاحنا اخترنا ان المرسلات هنا مرسلات بايه بنزار وان كانت اللفظة محتملة بس اخترنا ان يعني الاكثر تمشيا مع السياق هتكون مرسلات بايه ماشي وخصوصا ان احنا بنشوف بعدها العصر والعصف يعني اغلب اتيانه انا حتى المادة نفسها يعني مش هقول حتى مادة عاصف مد تعصف نفسها بعصف مي مأكول يعني هي جاية مش مش جاية في مقامات التبشير خالص. يعني استعمال يعني ماشي فبردو الفرق يعني مسألة المفاصلة دي برضو من الحاجات الواضحة يعني برضو فالملقيات ذكرى عذرا او نذرا يعني يعني في يعني تقريبا ممكن يكون ده تقريبا ده المقام الوحيد اللي في القرآن اللي فيه عذرا او نذر يعني بيبقى دايما بشيرا وايه يعني لا اعذار وانذار يعني احنا بيبقى خلاص قطعنا عذره وانذرناه فيعني يعني السياق مش محتمل خالص ان احنا نمشي في اتجاه البشارة يعني طيب فبناء على القسم ده هيفرق معنا في موضوع السورة هيفرق معنا في تحديد المقدمة هيفرق معنا في التحديد الخاتمة يفرق معنا في محاولة استبانة الموضوع يعني طيب وبناء عليه المرسلات هنا هتبقى هي عبارة عن ايه الايات الايات خلاص الشرعية او القرآنية والايات الايه بص لقيت الشرعية او القرآنية علشان فبأي حديث بعده يؤمنون ما لكش حجة لان في الحقيقة لما لما نبص هنا ان مين اللي ارسل الايات دي اللي فيها الانذار ده الله وان الايات دي في حد ذاتها هي كفيلة بانها تنذر الانسان وتحذره وتقطع عذره اسلم يعني انا وانت لما نسمع الكلام ده ما لناش عذر مش لازم نشوف آآ ريح مصفر يعني مش ضروري يعني الواحد يقع به البأس عشان خاطر ايه عشان خاطر يعني يزدجر فدي دي دي الاولى لزلك الاختيار ان المرسلات ايات كعنوان السور ايات اا قرآنية شرعية وآآ والايات القرآنية بما تتضمنه بقى سواء كانت ايه مستورة يعني خلاص سواء كانت هتحكي تشريع سواء كانت تقول اية تاريخية خلاص وعندنا الايات الايات الانذار المنظورة خلاص بسرعة اساسية اللي هي الايه الريح بقى الريح يعني وما يتعلق به. خلاص بصورة اساسية ليه بالعكس ده الايات اصلا يعني هم بيقولوا يعني حتى مسلا اللي اختاروا ان الخمسة دي تمشي قرآن من ايسر حاجة لقوها الملقيات لكن الاية تلقي بالذكرى في القلب. القرآن وصف كتير من اكثر اوصاف القرآن انه ايه ذكر اه ما هي تلقي بالذكر تلقي بالذكر في القلب تحدث الذكرى في القلب ولذلك اصلا ده ما هي الحتة دي بالذات ماشية مع القمر ولقد يسرنا القرآن ايه الذكر فهل من للذكرى لاحداث الذكرى في القلب وجاءك في هذه الحق وموعظة وايه وذكرى يعني هو اصلا كده وهذا ذكر مبارك يعني بالعكس يعني اكتر حاجة تمشي معها الاية دي تمشي مع مع ايات القرآن يعني اكتر ما تمشي مع الملائكة واكتر ما تمشي مع آآ آآ اللي هتقوم به اللي هتقوم به آآ الرياح هو لون من التذكير بالايات الكونية انما اللي هتقوم به الملائكة هو لون من التذكير بالايات الايه الشرايين الولايات الشرعية طيب اه طبعا اسم السورة مباشر اسمعوا مباشر والملائكة يبقى هو على ودخلت وكلب الرياح مش الفكرة مين؟ ما هو بصوا يا جماعة احنا دايما نقول في حاجة اسمها اعلام واوصاف احنا هنا ايه اللي مخلينا نقول اسم مباشر انه ينتمي للاعلام وللاوصاف يعني اللي فيه الاعلامية ولا الوصفية؟ الوصفية فين مصر تمام؟ انما لو هو فيه بعد الاعلام كنا ممكن نقول ايه علاقة العلم ده بالايه باللي في الصورة بموضوع الصورة. فاهم؟ انا بدأ وصف صريح المرسلات خلاص المرسلات اللي هي ايه الايات الايات ايه يا اما الايات القرآنية بما تشتمل عليه بقى من ايات نفسية في الانفس ايات افاقية في الافاق ايات تاريخية ماشي والايات المنظورة دي المستورة اهي خلاص. والايات المنظورة اللي هي ايه الرياح بقى حاجات بتشوفها بقى والحاجات اللي بتحصل لك والنذر. ماشي؟ النذر دي اللي بتأتي. خلاص وبناء عليه الصورة تتكلم عن المرسلات دي عن ايه بقى في المرسلات دي الايه اليقين فيها واحد اهو قال يجي خمس حاجات انت متفق مع انهي فيهم طب تعالوا نشوف ايه اللي تم ذمه فيهم يعني اللي تم ذمه في الناس عشان نشوف ايه وايه اللي تم الثناء عليه يعني احنا من اول السورة يعني في اول مسلا جزئية كده نزرا او نزرا الاجرام لسه هنشوف احنا قبل كده لو تزكروا احنا استعرضنا الاجرام في القرآن الكريم. وقلنا الاجرام مش الاجرام بتاع ايه بتاع واحد آآ مش البلطجي شيء اه تعورني واعورك لا مش ده اه وكتير ما احنا اتكلمنا عن الاجرام ده قبل كده واتكلمنا عنه تحديدا كمان في في كان في المطففين وكان في لأ ورحنا له كمان في ورحنا له في الحق رحنا له في لا مش في الحق في المدثر. المدثر وموجود كمان في اه لا لا مش لأ في في في الاجرام في لأ ولسه احنا قايلينه يودوا المجرم يودوا المجرم في ايوة ايوة في المعارج في المعارج يعني لا ووقفنا انا فاكر وقفنا مع يبقوا في القرآن ايوة ايوة ما احنا خدناه في المطففين بنقول بنقول بس لا بس احنا وقفنا معه في مرة تانية ده وقفنا مع فاكر الحمد لله طيب الاجرام في القرآن الكريم الاجرام في القرآن اجرام ما بندور على مجرم احنا عندنا حوالي خمسين موطن لا تعرضهم بالسر نحاول بس نفهم طيب في الاولى في الانعام خمسة وخمسين وكذلك نفسر الايات ولتستبين سبيل المجرمين يعني برضو ما فيهاش وصف لهم يعني وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون الا بانفسهم وما يشعرون المكر طيب وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون الا بانفسهم وما يشعرون المكر صفات المجرمين عام مية تلاتة وعشرين فان كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين سورة الاعراف الاية رقم اربعين ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلجأ الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين والتكذيب بالايات والاستكبار عنها سورة الاعراف ايضا اربعة وتمانين وامطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين اللي هم مين قوم سيدنا لوط دول اعلام اهو في الاعراف مية تلاتة وتلاتين وارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلة فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ده برضو يؤيد فكرة ان الارسال اه وكان او المرسلات ايه في النوع ده من العقوبات يعني يبقى الاستكبار الاستكبار سورة الانفال ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون لا مش مش تصريح بحاجة لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم اني اعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين ستة وستين يونس تلتاشر ولقد اهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين اه قلنا في الحاجات الصريحة يونس هنا ايه كانوا ليؤمنوا ظلموا بعد ما جاءتهم البيانات فمن افترى فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح المجرمون تراء الكذب والتكذيب الى دي تاني موطن في العلاقة بين قل ارأيت من اتاكم عذابه بياتا او نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون بطولة يونس اللي هي خمسين يونس خمسة وسبعين ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون الى فرعون وملأه باياتنا فاستكبروا وكانوا قوم مجرمين حتى الان الاستكبار بشكل واضح وتكذيب. مم. تكذيب بالاية التحديث برضو من الصفات اللي تضاف لعلنا نحتاجها لاستعجال صورة يونس خمسة وسبعين. مم اه اللي هي خمسين اه ماذا يستعجل منه المجرمون سورة يونس خمسة وسبعين لا خلاص اه يونس اتنين وتمانين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون طولة هود مية اتنين وخمسين يا قومي استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة الى قوتكم. ولا تتولوا مجرمين علاء التولي بقول له اجرامني يعني لأ يتولى يتولى يعني تقول لي ده اللي هو المسارعة في الشيء يعني وسارع في الاجراء في صورة هود برضو مية وستاشر فلولا كان من القرون من قبلكم اولو بقية ينهون عن الفساد في الارض الا قليلا ممن انجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانوا مجرمين ظلم والترف سورة يوسف حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين بسورة ابراهيم وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد سورة الحجر كذلك نسلكه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به وقد خلت سنة الاولين لا يؤمنوا لا يؤمنون به وقد خلت سنة الايه الاولين يعني هم آآ طب يعني ايه كذلك نسلكه في قلوب المجرمين يعني ايه نسلكه في قلوبنا فبالعكس لا يسلك لا يشرب ذلك اشربوا ذلك اه اشربوه يعني استمرؤوه واشربوه لا يؤمنون بي وقد خلت سنة الاولين ولو فتحنا عليهم باب من السماء لظلوا فيه اعرجون فظلوا فيه يعرجون لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون واحنا قدام معاندة احنا عندنا واذا قيل هم اركعوا لا يركعون اه والسنن الاولانية في معاناة واضحة كفر استهزاء آآ في صورة آآ الحجر ايضا قالوا انا ارسلنا الى قوم مجرمين ده وصف مين قوم لوط. مم يعني موصوفين بالوصف ده طيب في الكهف ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا سورة الكهف برضو تلاتة وخمسين وراء المجرمون النار فظنوا انهم واقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا سورة مريم ونسوق المجرمين الى جهنم وردا بصورة طه انه من يأتي ربه مجرما فان له جهنم لا يموت فيها ولا يحيي بطة برضو يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا امك الله سورة الفرقان يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا قدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا مهجورة. مم انتبه بس وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا في سورة الفرقان وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا يبقى ايه اللي فيهم معاداة الانبياء. وما اظلنا الا المجرمون في سورة الشعراء اذ نسويكم برب العالمين وما اظلنا الا المجرمون. يبقى الاضلاع بسورة الشعراء ايضا كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الاليم ويأتيهم بغتة وهم لا يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون اف بعذابنا يستعجلون فرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعن وما اهلكنا من قرية الا لها منذرون ذكرى وما كنا ظالمين لا برضو هي نفس القصة كفر برضه يعني ربنا بيقول آآ نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي من المنذرين بلسان عربي مبين انه لفي زبر الاولين اولم يكن لهم اية ان يعلمه علماء بني اسرائيل فلو نزلناه على بعض الاعجمين فقرأوا عليهم ما كانوا به مؤمنين كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الاليم مرت علينا ان هم لا يؤمنون ايه وقد خلت سنة الاولين تمام بقينا حتى يروا العذاب اليم. يعني هم لما ما بيتعظوش باخبار من مضى تمام؟ ومشى منه الا اما يشوفه بعينيهم. فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون اف بعذابنا يستعجلون ده بردو من صفاتهم فرأيت اما اتعناهم سين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون طيب في سورة النمل قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين بسورة القصص قال ربي بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين طورت القصص برضو قال انما اوتيته على علم عندي اولم يعلم ان الله قد اهلك من قبله من القرون من هو اشد منه قوة واكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين يوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون يوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة. كذلك كانوا يؤفكون لا دول مأفوكين يؤفكون متأفكين بردو الغفلة يعني بشكل واضح سورة السجدة ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا ابصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا انا موقنون السجدة الاية اتنين وعشرين. ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنه هنا بردو دي دي الحاجات المهمة الاعراض بعد التذكير انا من المجرمين منتقمون. فوفانا الاجرام تحس ان فيه كده فيه صفة البجاحة قال الذين استكبروا للذين استضعفوا انحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم بل كنتم مجرمين سورة ياسين وامتاز اليوم ايها المجرمون بالصافات انا كذلك نفعل بالمجرمين بتاعة بتاعة واقبل بعضهم على بعض يتسائلون قالوا انكم كنتم تأتون عن اليمين قالوا بل لم تكونوا مؤمنين وما كان عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين. فحق علينا لربنا انا لذائقون فاغويناكم انا غاوين فانهم يومئذ في العذاب مشتركون. انا كذلك نفعل بالمجرمين انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون ويقولون انا لتارك الهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق وصدق المرسلين انكم لذائق العذاب الاليم ما تجزون الا ما كنتم تعملون الا عباد الله المخلصين آآ سورة الصافات آآ يعني جمعت بين حاجتين مهمين والاستكبار والاستهزاء يبقى في استكبار دلوقتي واعراض عن الايات من بعد التذكير بها بيب يبقى كده فيما يخص الايات. وفي استهزاء حاضر. استهزاء واضح برضه في صفاته سورة الزخرف ان المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون ما ظنناهم ولكن كانوا هم الظالمين ونادوا يا ما لك ليقضى علينا ربك قال انكم ماكثون قد جئناكم بالحق ولكن اكثركم بالحق كارهون ما برم امرا فانا مبرمون ويحسبون انا لا نسمع سراهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون طيب سورة الدخان فدعا ربه ان هؤلاء قوم مجرمون دول عالم بردو على ايه بس المبادئ انكم واتركي البحر اهو للفراعين دخان اهم خير ام قوم تبع والذين من قبلهم اهلكناهم انهم كانوا مجرمين يبقى الاهلاك يكون نصيب المجرم يعني سورة الجاثية. واما الذين كفروا افلم تكن اياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين كبار برضو واذا قيل ان وعد الله حق والساعة لا ريب فيها. قلتم قلتم ما ندري ما الساعة نظن قلتم ما ندري ما الساعة ان نظن الا ظنا وما نحن بمستيقنين وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ازاي اليوم الاخر؟ ذلكم بانكم اتخذتم ايات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون الاقام ده من المقامات اللي فصلت كتير صيام اليوم الاخر الاحقاف فلما رأوه عارضا مستقبل اولديتهم قال قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به استعجال اهو ريح فيها عذاب اليم والريح برضه اهي بلاك عشان الارتباط بينا وبين المجرمين تدمر كل شيء بامر ربها فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين ولقد مكناهم في ماء مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وابصارا وافئدة فما اغنى عنهم سمعا ولا ابصارهم ولا افئدة من شيء اذ كانوا يجحدون بايات الله. وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون اه سورة الزاريات ميزانيات كده على الخط مع صورة يعني لو قلنا المرسلات ممثلة في الصورة اللي بعدها في الذاريات قال فما خطبكم ايها المرسلون؟ قالوا انا ارسلنا الى قوم مجرمين من الاعلام برضه شف الاجرام بردو حاضر فين؟ في القمر. ان المجرمين في ظلال وسعر ثم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر نعم سورة الرحمن يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون. يطوفون بينها وبين حميم الان بالقلم افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون معارج يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه صاحبته واخيه فصيلته التي تؤويه من في الارض جميعا ثم ينجيه ايه يا عم في المدثر ايه جناته يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ساعتها قلنا دي من اكتر المقامات اللي بتديهم وصف ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين بما تنفعهم شفاعة الشافعين فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة بل يريد كل امرئ منهم ان يؤتى صحفا من الشرة كلا بل لا يخافون الاخرة الا انه تذكرة ده تقريبا آآ ابسط المواطن اللي فيها تعريف بالمجرمين اه اللي فيها تعريف بالمجرمين بان هم اتوصفوا هنا اه بالمجرمين في سورة المرسلات في الاول. كذلك نفعل بالمجرمين وفي الاخر كلوا وتمتعوا قليلا انكم ايه لكم انكم مجرمون. تمام؟ مين بقى المجرمين؟ ابسط المواطن اللي اتكلمت عنهم المدثر ده تقريبا جماع الصفات اللي جت في الايه لقت في اغلب الايات اللي مرت. ماشي طيب يبقى احنا المجرمين دلوقتي ايه اللي يحضرنا عنهم يعني ايه ايه يعني ايه اللي انطباعك انت عنهم كده كوكتيل مناكير يعني هم تيجي تبص عليهم على يعني يا ريتهم مسلا اكتفوا بان هم ما بيستجيبوش بيعرضوا لا ده مش بيعرضوا وخلاص ده بيعملوا ايه ده بيستكبروا كفروا ايوة يعني اقصد هو مش مشكلتهم ان هم مش ان هم بيعرضوا لأ ده هو بيعرض ويستكبر مستكبرا ولما يذكر مش بايه؟ مش يعني خلاص ما بيستجبش لأ ده يستكبر ويستهزأ يستكبر ويستهزئ ماشي ويضل غيره ايوة ان الذين اجرموا كانوا الذين امنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون واذا انقلب اليهم انقلبوا فكهين واذا رهم قالوا ان هؤلاء لضالون فالمجرمين دول مش هو مش كفره لازم او اجرامه مش لازم. اجرامه متعدي يعني مش بس لازم هو اجرامي متعدي فواحد كده يعني ايه صنديد. معه بقى شوف بقى القبح مع الاستبعاد والاستعجاء يعني اللي هو المحادة لأ استعجال يعني استعجل العذاب فاهمني لا لا ده كمان هو يعني بيقف يعمل ايه؟ ورينا بقى مش عارف ايه. استعجل خلاص بل وما استعجلتم به لأ لأ مستعجل عذاب بل وما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم يستأجرونك بالعذاب فاستعجال العذاب يعني من باب كمان ايه يعني اه ده الفجور يستعجل عذابه. وريني العذاب ده كمان. يستعجلون العذاب. خلاص ويستبعدون كل الوعود المتعلقة باليوم الاخر. هم كلا بل لا يخافون الاخرة اه ايوة بس اللي اقصده ان احنا قدام واحد عشان بس نشوفه هنا في الصورة هو مين يعني قولوا وتمتعوا يعني هنا الوصف اللي تم اختياره في السورة وصف الاجرام برضه طيب وصف الاجرام ده فيه ايه؟ هو فيه ايه؟ بيعمل ايه ففي حاجات فيه هو شخصيا وحاجات بقى يعني في مواجهته للحق يعني هو شخصيا هو كده كده مكذب به هو مش موقن داخليا احنا قلنا عنده مشكلة في اليقين هو مش ممكن اصلا ومكذب مكذب قلبيا ومكذب قوليا خلاص ومعرض عن الحق طيب ولما يجي بقى يعرض عليه الحق هو يعمل ايه استكبر استهزئ آآ اذا ذكر بالاخرة لا يذكر يضل غيره مم يتولى يستعجل العذاب يقف يحادد كده ويعني اه يعني اجرام فعلا سبحان الله بحيس ان هو بيعمل قلق فجائية ان فيه فيه الفجور الفجور بشكل كبير يعني اه طيب اه لزلك هم في المطففين مسلا المجرمين دول اتوصفوا بايه؟ بانهم ايه فجار فجار طيب المهم كذلك نفعل بالمجرمين. ويل يومئذ للمكذبين. كذلك نفعل بالمجرمين طيب احنا كنا بنعمل ايه؟ بنستعرض اللي لا اقصد الصفات قبل ما يخلص اجرهم خلصناه بقى لا كنت بقول لا كنا بنحاول ندور على اجابة المرسلات خلاص عرفناها بيتكلم عن ايه في المرسلات الصورة؟ يعني بتشرح انواع المرسلات مسلا انا فاهم بتشرح انواع المرسلات ايه اللي بتتكلم عنه السورة فاهم قصدي؟ احنا عايزين نحط عنوان ماشي؟ للصورة المرسلات ما لها؟ ما كده كده اكيد الصورة بتبقى العنوان اخسر عنوان ماشي؟ هو الاسم اه زي مسلا ما اقول سورة النصر ايه في النصر يعني يعني اسباب النصر مسلا لا واجبات ما بعد الايه النصر فاهم؟ فاحنا عايزين نعرف ايه ايه اللي بتتكلم عنه بالضبط؟ يعني ايه في المرسلات؟ مفهوم اربطها بالمرسلات ما لهاش مرسلات دي طيب عايزين نشوف دول ايه ودول ايه عشان نعرف ايه ايه اللي ما اتطلبش مننا وايه اللي اتطلب مننا فاهمين يعني ايه اللي احنا ينبغي ان نتطهر منه واللي ينبغي ان احنا نتطاول ونتحلى به بنفكر ببساطة اهو فقلنا اللي من بغينا الطوال نقول اجرام ففهمنا كده ان المجرم ده مع المرسلات شكله عامل ازاي تكزب بها مستهزئ بها يستعجل بها تمام؟ مستبعدها مش موقن بها اصلا تمام؟ فده اباحنا دلوقتي التعامل مع المرسلات دي ففي واحد بيتعامل معها باجرام زي المجرمين بما يشتمل عليه من تكذيب بقى. خلاص؟ طيب ففي صنف وهم اسمه المجرمين. المجرمين دول بصورة اساسية وما لهم؟ مكذبين. الم نخلقهم من ماء مهين؟ فجعلناه في قرار مكين الى قدر معلوم. فقدرنا فنعم القادرون والى يومئذ المكذبين الم نجعل الارض كفاية احياء وامواتا وجعلنا فيها رواسي شامخات واسقيناكم ماء فراتا ويل يومئذ للمكذبين انطلقوا الى ما كنتم به تكذبون انطلقوا الى ظل ذي ثلاث شعب لا ضرير ولا يغنيه من اللهب. انها ترمي بشر بشر كالقسق كأنه جمالة صفر. والى يومئذ المكذبين. هذا يوم لا ينطقون ولا لا يؤذن لهم فيعتذرون سبحان الله هذا يوم لا ايه؟ لا ينطقون. هو مش بيتكلم مش راضي يتكلم اصلا عمال بقى يستهزئ ويعيش حياته ولا يؤذن لهم فيعتذرون ويل يومئذ للمكذبين هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين فان كان لكم كيد فكيدون كايدول كايدولنا كات اللي حاضرة معاهم اه ويل يومئذ للمكذبين ان المتقين في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون انا كذلك نجزي المحسنين طيب يبقى عندنا صورة تانية اهو عندنا المتقين والمحسنين طيب ما لهم بقى المتقين والمحسنين في تعاملهم مع المرسلات ايه اللي بيعملوه بقى المتقين مع المرسلات. يعني ده اللي بيحتاج اليه عشان الخطة التشغيلية اول حاجة يتذكرون تلقيها دي مش هتيجي من هنا برضو اللي محتاجة تتبع صفات المتقين في القرآن الكريم وهنلاقي منها صفات متعلقة بتعاملهم مع المرسلات بنشوف هم لما يعني ولذلك آآ لأ مش طويلة يعني في يعني مسلا حتى تعاملاتهم مع الايات العادية في التخويف مسلا تخويف لا بس دي مش آآ سواء كانت النذر النذر سواء كان التخويف التخويف بالايات دي نفسها او بالايات ان شاء الله دي جاية في الخطة التشغيلية يعني دي في الخطة التشغيلية ببساطة بس عشان بس ما نخرجش عن النسق نديها تطويل شوية ام لعلهم يتقون. لا بس بالعكس عايزين المتقين بيعملوا ايه مع يعني مسلا ممكن هدى للمتقين بس دي يعني اعم شوية عايزين حاجة في العزاب اكتر مسلا دي تنفع بيتعزوا بها جعلناها نكالمة بين يديهم وخلفهما وعظة للمتقين من المتقين بيتعظوا بالايه بالنذر دي نزر اول مرسلات طيب فان المتقين في ظلماء واعين فكه مسلمون. المهم ويلهم اذ للمكذبين. كلوا وتمتعوا قليلا انكم مجرمون. يبقى كده على طول الخط بيتوصفوا بايه بالاجراء. والى يومئذ المكذبون. واذا قيل لهم المكذبين. واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون وهم ايه ما بيخضعوش على طول الخط في عناد واستكبار تمام وعتوب نفور ويل يومئذ للمكذبين فبأي حديث بعده يؤمنون طيب آآ يبقى اي حديث من ادوي الامور دي يا جماعة؟ وكأني يعني عايزين ايه بعد كده يعني ماذا يريدون بعد ذلك يعني ماذا يريدون بعد ذلك؟ طيب ولذلك لو حبينا نقول بقى المرسلات الصورة بتتكلم عن ايه فيما يخص المرسلات التعامل مع المرسلات موقف الناس المرسلات ايه ما هم دول صفة المجرمين المجرمين صفة المجرمين تعامل المؤمنين بقى ولا المتقين تقين وتعامل المجرمين معها ولا بتتكلم يعني هي زكرت تعاملهم معهم اكتر يعني مسلا حد منكم قال في الاول ان السورة فيها مقال اكتر ما فيها حال يعني ما فيهاش تفصيل في الاحوال. فيها تفصيل في الايه في المال هو يعتبر لا برضه ما فصلش لأ ده هو وكأن وكأنها ما هي دي بقى هتيجي بقى عشان اعرف انا نصيبي انا منها ايه لما تيجي تبص على الحاجات دي هي دواعي دواعي حسن التعامل مع المرسلات يعني مثلا انت دلوقتي واحد جات لك المرسلات دي يعني لو لاحزت آآ مر بينا مسلا ايه لا يؤمنون به وقد خلت سنة الاولين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الايه يعني هيجي لحزة يعني هيؤمنوا ماشي؟ ولزلك بقى هي السورة بتذكر ايه؟ بتذكر الدواعي او الدوافع ولزلك هي كأنها علاج لهزه المشكلة لمشكلة تعامل المجرمين مع المرسلات ماشي؟ سوء تعامل المجرمين مع المرسلات فهم امالهم في تعاملهم معها اللي بيتم التأكيد عليه قوي هنا التكذيب بالتكذيب ماشي؟ ما هم هم دول المجرمين. يعني ماشي؟ التكذيب وايه تاني واذا قيل هم اركعوا لا يركعون. استكبار استكبار الاعراض فده اللي يتم التأكيد عليه. دول الاوصاف اللي شفناها. احنا شفنا غير كده فلزلك ما فيش تفصيل في ايه في حالهم يعني ما فيش تفصيل في احوالهم اساسا هي المفروض المجرمين دول بيعملوا ايه؟ بيكذبوا ويستكبروا. استكبار وتكذيب. خلاص؟ طيب بيكذبوا ويستكبروا. في في يعني يعني حاجات كده تشري بها الايات. زي مثلا ان هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون. ما علينا. بس اللي صريح ان المجرمين دول بيعملوا ايه مع المرسلات بيكذبوا وبيايه يستكبروا خلاص التكذيب ده قولي وقلبي وعملي فالقول ده هيبقى استبعاد استبعاد لها واستعجال بالعذاب استعجال لها كمان كل ما يكون بقى من لسانهم مناكيرهم اللسانية طيب المجرمين اللي هم بيتعاملوا هذا التعامل السيء مع المرسلات الصورة بتعمل ايه لتنفرنا منهم فبتعالج مشكلتهم هم نفسهم برضو تعالج النوع ده من المشاكل تعالج النوع ده من المشاكل فالعلاج بادئ من ايه الم نهلك الاولين ثم نتبعهم الاخرين كذلك نفعل بالمجرمين. ويل يومئذ للمكذبين خلاص؟ يعني العشر مرات ويل دول يعني دول في حد ذاتهم ده ممكن نقول آآ تحذير انذار وعيد تهديد ماشي طيب الم نخلقهم من ماء مهين يبقى لو ما جابهمش لو ما جابهمش الايات التاريخية ماشي نفسية يجيبوا الايات النفسية. الم نخلقكم من ماء مهين؟ فجعلناه في قرار مكين الى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون. انتم مش انتم مش بتصدقوا ليه عايزين ايه تاني اهو في نفسك انت اهو انت ما انت كنت ايه طيب ويل يومئذ للمكذبين؟ طيب بلاش انت الارض الافاقية الارض لقيت الارضية الم نجعل الارض كفاة احياء وامواتا؟ واجعلنا فيها رواسي شامخات واسقيناكم ماء فراتا والى يومئذ المكذبين طيب بعدين انطلقوا الى ما كنتم به تكذبون. ده برضو وعيد بالايه بالايات الاخروية. هم اه الايات الاخروية. انطلقوا الى ما كنتم به تكذبون. انطلقوا خلاص بقى انتم انت حر انطلقوا الى ظل ذي ثلاث شعب. لا ظليل ولا يغني من الله. انها ترمي بشرر كالقصر كانه جمالة صفر ويل يومئذ للمكذبين هذا يوم لا ينطقون ولذلك انطلقوا الى الى ما كنتم به تكذبون ماشي اهو عينيكوا بتبقوا تكذبوا بالكلام ده اجرمهم انطلقوا الى ظل ذي ثلاث شعب لا ضليل ولا يغني من اللهب انها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر ويومئذ المكذبين. طيب الكلام ده عن ايه لا لما يروحوا الا يشوفوه هيشوفوا ايه تحديدا كمان النار وما فيها طيب وبعدين بقى كلام عن ايه يعني اللي لو صح التعبير ده كده اللي هيحصل لهم من الخارج من برة طيب هم بقى من الداخل هذا يوم ايه لا ينطقون. يتمنى يعتذر ولا يؤذن لهم فايه فيعتذرون ويل يومئذ للمكذبين هذا يوم الفصل. جمعناكم والاولين فان كان لكم كيد فكيدون ويل يومئذ للمكذبين هم بقى مع ايه؟ جمعناكم والاولين فان كان لكم كيد فكيد. طيب ولذلك هذا يوم الفصل جمعناكم الاولين فان كان لكم كيد فكيدون. فكيدون تيجي بعدها على طول ايه؟ ان المتقين في ايه بظلال وعيون وايه؟ وفواكه مما يستهون طيب لان ده الفصل تمام؟ طيب يبقى في مفروض ان ربنا سبحانه وبحمده بيؤكد على ان فيه فصل في يوم فصل ليه؟ لان المجرمين على طول الخط بنجدهم اه يعني في صراع مع المؤمنين وبيحاولوا يزهروا دايما ان احنا الكويسين حتى اللي في المطففين ان الذين اجرموا كانوا الذين امنوا ايه يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فاكين واذا رواهم قالوا ان هؤلاء لضالون. وما ارسل عليهم حافظين. فاليوم الذين امنوا والكفار يضحكون. على الاراء ينظرون الفوبيا الكفار وما كانوا فهي هي كده هم على طول خط هم بيوصل بهم الاجرام انهم بيزعموا كمان ان هم اهل الايه اهل الحق وما اضلنا الا الايه؟ الا المجرمون. تمام على طول الخط بيزعمه كده فبيأتي هذا الايه؟ الفصل ولذلك يحذروا بالفصل بتلات حاجات هتحصل في اليوم ده الظل فيه ثلاث شعب الذي لا ظليل ولا يغني من اللهب والنار اللي بتنوي بشار كالقصد كأنه جمالة صفر لا ينطقون لا يؤذن لهم فيعتذرون. دي تاني حاجة تالت حاجة ذاك الفصل الجمع اللي يحصل لهم مع الاولين فذلك الفصل الذي سيحصل بينهما ايه؟ وبينهم. تمام ولذلك هو لو ما لو ما اتعظش بالنار وما سيحصل فيها يتعظ بان هو نفسه مش هيقدر يتكلم ولا يقدر يعتذر ما عندوش فرصة للاعتذار يتعظ بان المؤمنين ساعتها ما دي بقى لازم نردها على ايه نردها على واذا الرسل اقتت لاي يوم اجلت ليوم الفصل وما ادراك ما يوم الفصل اليوم ده اللي هيتم الفصل بينهم وبين ايه؟ وبين غيرهم. ان هو ربنا بينبئهم او يخبرهم نهى يتم الفصل بينه وبين الولد ولذلك حتى يمكن سورة المرسلات هذا الختام الذي ختمت به فباي حديث بعده يؤمنون وكأن لم يعد يعني لديهم ايه آآ اه يعني المفروض اي مشكلة يعني كل حاجة المفروض تم معالجتها او تم محاربتها في نفوسهم عشان ما يستمروش على هذا السلوك فوالله اعلم هالصورة بتتكلم عن المرسلات احنا نقصد بها الايات سواء كانت مستورة ايات في التاريخ مأثور اية لا مكتوبة في الكتاب يعني ما شافوهاش وفي المنظورة زي الرياح وما تأتي به يعني ومصارع السابقين له المهم المرسلات دي ولزلك هو ده بقى اهو اللي ربنا اخبرهم به اهو ينقسموا لكده مرسلات دي بقى هم مفروض ليه؟ ليه ما ما بتحصل ما بيحصلهمش تذكر بها المفروض المرسلات دي وموقف المجرمين منها محاولة خلاص وعالجتهم من افتهم الاساسية اللي هي التكذيب والايه استكبار. اذا قيل مرتع ولا اركع قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر