ولا نصف الخمسين الف سنة؟ يعني خمسة وعشرين الف سنة المهم بيقول فيهون ذلك على المؤمن ده الشاهد بقى اللي هيجي معنا عشان برضو ده الايات ما قالتوش بشكل صريح بحديث اخر هو عند الحاكم وهو في السلسلة الصحيحة تابعني حتى كان بيقول على الحديث ده يقول وهذا يدل على خفة يوم القيامة على المؤمنين اه حديس سيدنا ابو هريرة ايضا ويزيد على سيئاته فهذه السيئات هي معدودة له عند الله وهو كشخص ينزر اليه على ان في ولا ولا وما فتئت الامة النوع ده من الناس تستفيد منهم وتترحم عليهم يعني ما ما سابوش ما قلش والله ده خير ده حاجة كويسة دي حاجة تفرح لأ ما ما تعاملش بالمنطق ده اصلا فهنا رد على او يعني بين له الخطأ الايه؟ الاول. طيب الخطأ التاني فده بالنسبة للمؤمن هيبقى زي ايه تدلي الشمس للغروب الى ان تغرب. يعني كمان مش مش اللي هو اه مزمن العصر والمغرب اه يعني دقائق قد تكون دقائق طيب آآ عندنا في آآ قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر طيب احنا اخترنا صورة المعالج الطائر او وان كلمة النظائر الكلمة سيدنا الى ابن مسعود صور للنبي صلى الله عليه وسلم بان يقرأ بها صحيح في بقيام الليل كانت اه شيرين صورة في عشر ركعات تمنتاشر من المفصل من الحرمين سيدنا عبدالله بن مسعود بيصف آآ الصور دي بانها القرائن او طائر آآ النبي صلى الله عليه وسلم كما نص علي ابن مسعود ايضا بان يقرأ السورتين في ركعة طيب التورتين اللي كان بيقرأهم سيدنا عبدالله بن مسعود في بيقول النبي كان بيقرأهم في ركعة آآ روايات كتيرة يعني الواد بيقول اني لاحفظ القرائن على ما يبدو ان يعني يتجاوز هنا آآ مجرد القراءة للرواية بشكل واضح ولذلك ده برضو زي ما بنقول اللي هيبقى له ورد من قيام الليل يستحب له ان يحفظ تلك القراءة مع الاستاز انا بمد راية وباب الرعاية فدا حاضر طبعا في رواية بيقول اني لاعلم القرائن ويعني ده مطلق العلم حاجة معينة بس في رواية بيقول تعلموا القراءة او تعلمت القراءة فعلى ما يبدو ان كان آآ يعني القرآن دي في حد ذاتها يعني هم بيدوها محيط اهتمام انها تتعلم يعني زي مجموعة او حزب يتعلم اصلا طبعا اصل الحديث صحيح مسلم صحيح البخاري يعني حديث في الصحيحين ماشي؟ وده برضو حاجة ناس مش منتبهة لها كتير. يعني ناس مش عارفة والنظائر دي رغم ان اصلا الحديث في الصحيحين وصف السور دي بالقرائن والنظائر في الصحيحين اصله في مسلم قاري بعبارة مختصرة وفي مسلم بعبارة تفصيلية لكن زكر القرائن نفسهم العشرين دول ايه ده اللي جاء في غير الصحيحين لكن بيصحح ذكرهم الشيخ شاكر الشيخ الارنقوط وغيرهما يعني الشيخ الالباني احصي الرواية اللي من الطريق ده لكن آآ اتفق على ان في عشرين صورة والعشرين سورة دول في عشر ركعات كان بيقرأ اه سورتين في ركعة والاتنين بيقراهم مع بعض صلى الله عليه وسلم وبكلام سيدنا ابن مسعود يعني على ان دي ليست مرة عابرة ايام السينما السودا انها ليست مرة عابرة هي سنة من سنن قيام الليل طيب اه برضو من الحاجات اللي توقفنا مع النظائر او القرائن اللي ذكرها سيدنا عمر ابن مسعود آآ السياق اللي ذكر فيه القرائن. ايه اللي جاب سيرتها اصلا مطلع الحديث ده هو حديث آآ هيك ابني تنام السلمي هو آآ جاء للسيدنا عبدالله بن مسعود وقال اني لاقرأ المفصل في ركعة انا بقرأ المفصل كله في ركعة بسيدنا الله مسعود قال هزا كهز الشعر في رواية ونثرا كنثر الدقل تعبير بتاع ابن عمر اللي هو آآ هنا ثلاث دقل يعني على ما يبدو ان هو تعبير مشتهر عندهم. فقال هزا كهز الشعر ونثرا كنثر الدقل. خد بالك من حاجة وده يؤكد بقى فكرة ان اصطلاح نثر الدقل ما كانوش يقصدوا به ايه اللي هو الكافر الغير راغب في القرآن يقصدوا به اي طورة صور الخروج عن التعامل مع القرآن عما كان عليه النبي واصحابه فهنا سيدنا مسعود اعتبر هذا الصحابي الذي كان يقرأ ويعتبر هذا الرجل التابعي الذي كان يقرأ وصف فعله بانه ايه؟ نثر كنثر الدقل آآ فاللي اقصده فعل من افعال المسلمين يفعلونه يعني هو يتعامل معه تعامل الانسان مع الدقل زي ما قلنا بعدم الاكتراث به بالاسراع بالقراءة بالشكل ده اه قراءة هذا الكم في في هذا الوقت نعتبره نثرا كنثر الدقة طيب ثم ابان عن مذهبه في القيام مذهب هو اه كثرة الركوع والسجود تعطى كل سورة حظها من الرقية والايه؟ والسجود والحقيقة مذهبه ده هو يعني الناس اللي بتقول ان القنوت هو طول القيام انه يقرأ كتير مع ركوع وسجود قليل هذا لا يؤثر على النبي صلى الله عليه وسلم ولزلك حتى تفسير قانتين بانها يطيرون القيام يطيلون القيام بس كده مع ركوع وسجود قليل هذا غير صحيح انما اللي صحح فعل النبي صلى الله عليه وسلم انه يطيل القيام ويطيل الركوع ويطيل السجود ويطيل يعني كما في الحديث نحوا نحوا من ركوعه نحو من السجود نحو النحو الشاهد ان القيام مش قيام يعني قراءة بس. زي ما الناس متصورة ازا بيفعل ببعض المساجد ان هو يقعد يقرا يقرا يقرا وينقل الركوع وينقل السجود. لأ القيام اللي هو كان قيام النبي صلى الله عليه وسلم او القيام زي ما هو امن هو قانت اناء الليل ايه بيعمل ايه؟ ساجدا وقائما فربنا عرف القنوط بانه كده اذا اذا جاء يعني نهر الله بطل نهر معق بنعرف اللي هو القنوت منه كده فالقنوت ده اللي هو طول القيام في طول ركوع وطول السجود ماشي احب الصلاة الى الله طول القنوت اللي هو طول القيام في في خشوع في طول ركوع وطول السجود مذهب ابن مسعود هو مذهب اصل مين وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من حاله اه تعطى الصورة حظها من الركوع اه بل كمان ان مقام الركوع ومقام السجود ربما يكون اعلى قدرا عند الله من مقام الايه قيام يعني بظاهر النصوص اسجد واقترب اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد الركوع زاته المهم يعني في الشاهد اللي اقصده بس عشان ده مفهوم خاطئ في قيام الليل اللي هو مفهوم ان طول القراءة فقط لا يعني طول قراءة في ايه؟ في ولذلك كان ايه وجه اعتراض سيدنا ابن مسعود عليه ان القراءة اكتر من ركوع السجود. يعني المفصل حظه انه ياخد ركعته وسجدات اكتر من كده الوجه الاخر بيتكلم عنه النووي وغيره بقى صراع في القراءة قراءة سريع يبقى قراءة كتير ولذلك قالوا لو انه اطال ولم يسرع لربما جائز فاحنا عندنا اشكاليتين في فعل ناهيك الاشكالية الاولى بنص كلام سيدنا ابن مسعود اذن كهز الشعر ونثرا كنثر الدق الدقل دي الاشكالية الاولى الاسراع الاشكالية التانية في حتة ايه ولا يعطي هذه بقراءة حظها من الركوع والسجود ولذلك قال ايه بقى في رواية صحيحة قال سيدنا عبد الله ابن مسعود وانما هو مفصل لتفصل كان له تعريف كده برضو ايه يعني لعله ينتبه اليه تعريف للمفصل هو اسمه مفصل عشان ايه بيفصل على الركعات والسجدات فرق يعني مفصل عشان ايه كان بيفرق زي الصورة الطويلة اللي مش هتتفرق في نصها لان قلنا كانت الوحدة الوحدة هي الصورة بص يعني لو صح التعبير الوحدة التعبدية هي السورة اشار الى ان من اسماء من اسباب تسميتي بالمفصل يفصل يفصل على الركعات والايه؟ السجدات. يفرق يعني طيب فجاء سيدنا عبدالله بن مسعود ردا بقى على الكلام ده قال اني لاحفظ القرائن او النظائر التي كان يقرن بينهن اه رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب يبقى هنا خد بالك بقى سيدنا سيدنا ابن مسعود بيرد على على سيدنا ناهيك في الحاجتين الاولى في ايه ما يستحب انه يقرأ دا كله دا النبي كان بيعمل ايه؟ بيفرقهم ولزلك قالها نصا قال عشرين سورة في ايه في عشر ركعات كان كلامه واضح في كل ركعة سورتين. يعني يعني هو كان بيقول يعني هو عايز يوصل بيوصل له ان يبقى دي الاشكالية الاولى اللي هي اشكالية هذا الكم الايه الهائل وعدم اعطاؤه الحظ من الركوع الايه؟ والسجود طبعا شف شف سبحان الله! يعني عشان بس بعض الناس اللي يقول لي ربما يقول لك ايه مكبرين المسائل انتم اوي ومضخمينها هو سيدنا ابن مسعود كده بقى تقول له مضخمها ده راجل واقف اهو ما شاء الله وجاب ازاي كان بنيجي ننكر النهاردة على اللي بيخالفوا الهدي الناس تقعد تقول لك ايه ما تكبرش الموضوع. لأ استلام السواد ما سابوهوش وانكر عليه. وده جاي في الصحيحين واراد الله ان يحفظ للامة يا بابا محسسك انت بتكبر الموضوع كده ليه؟ يا عم خير ومش عارف وايه وكزا وعشان نعمل لأ هو انكر عليه فين رد ابن مسعود عليه لو اذن كهز الشارع ونثرا كنثر الدقل ايوة ان النبي صلى الله عليه وسلم في قيامه كان ربما قم الليل الا قليلا. كان غالب فيها للنبي كده اصلا. وربما كان ينام اول الليل او ينام في اخر الاواسط. بس غالب فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل الا ايه قليلة لان قلنا ان الوجوب حتى لو سقط في حق الامة يبقى في حق مين نبي صلى الله عليه وسلم يعني على ما هو مشتهر عند بعض الاصوليات فالشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قيامه في المدة في المدة الليل الا قليل فلما يتقرا العشرين سورة دول في الليل الا قليل. هيتقروا ازاي مش بطريقته هو خالص بقى نفرا كنفر الدقل ولا اذنك هذه الشأن واضح طيب والسياق العام بحاجات تانية المفروض احنا في تدبر الصور بالتفصيل يعني اللي هو اصلا آآ قصة الحديث جاية ازاي؟ لان كان الراوي مين القمة القمة من اصحاب سيدنا مسعود كان هو الراوي ولدرجة ان سينما السعودي اصلا كمان يعني مهارات المعلم اللي ابرزها في الحدث ده انه قال معلومة مختصرة ومشي يعني قال اني لا اعلم القرائن التي كان يقرن بينه النبي صلى الله عليه وسلم كذا عشرين سورة في ايه؟ في عشر ركعات سورتين في ركعة وبعدين ايه ثم تهيبوا تهيبوا ان هم آآ يدخلوا عليه لكن اللي ايه لمكانة علقمة منه ولانه يعني كان حريصا على العلم فسبحان الله شفنا حاجتين هنا الاولى اه حرص سيدنا علقمة على علم وغيره ربما ما يكونش ايه؟ انشغل بالمسألة ومر النقطة التانية شفنا ان الانسان لما يكون له رصيد من التعلم يكون له فرصة اكبر من الخير يعني حتى اللي قاعدين راغبين برة يعني الناس كانوا كده هنقول نوعين اما راغبين واما غير ايه؟ راغبين. الراغبين مشوا ما شافوش بيان الكلام ده طيب والراغبين دول نوعين في مقربين وغير مقربين فالانسان له رصيد من تعلم وحرص حتى لما ييجي يرخم لو صح التعبير ولا يلح يايه يقبل تقبل رخامته ولا تقبل شفاعته ولا تقبل يعني لان يكون له ايه؟ هو يكون له منزلة. لانه رصيد له رصيد سابق فده في التعلم له رصيد سابق كل انسان ده فدول نقطتين كانوا بارزين جدا فسيدنا ابن مسعود دخل عليه سيدنا علقمة فاعرفهم وطلع قاله لهم يعني قالهم للناس يعني اللي هما الايه بعشرين دول ويمكن اللي عمل بس الدربكة شوية في تعيينهم ان هم ما وردوش في ايه لم يجيئا في الصحيحين لكن جاء في غيرهما في رواية ايه روايات صحيحة. طيب فكان من من النظائر دي او القرائن كان آآ في آآ واحدة منهم اللي هي اه بنص كده. سأل سائل والنازعات رسائل والنازعة كانت واحدة منهم بعشرين طيب وبرضو بنقول الترتيب يعني انا تتبعت تقريبا اغلب الروايات الترتيب كده يعني مسألة سهلة بتيجي قبل الايه بل تقريبا اتبعت اغلب الروايات اللي فيها اللي هم العشرين دول هم تقريبا ما فيش اختلاف فيهم خالص تقريبا في رواية بس فيها اختلاف انها عاملة ايه؟ انها مرتبة الصور ترتيب قريب من ترتيب من جوة المفصل انا قايل للدخان الرحمن النجى كده يعني مرتباهم بالترتيب ده مش مرتباهم ثنائيات يعني وكأن بيقول لك هم دول العشرين بس ما قالش كل اتنين فين ولا القصة دي. يعني ده تقريبا اقصى يعني لخبطة حصلت في الايه الروايات. انما اغلب الروايات ان العشرين هم الايه؟ العشرين دول زي ما هم كده ديما علي وديما علي وديما علي وهكزا الى النهاية طيب طبعا ده ده الحاجة الوحيدة اللي تخص سأل سائل آآ او سورة المعارج عندنا في الاثر او في النقل آآ النبي صلى الله عليه وسلم نفسه حتى ما صح عنه في السورة في الاستعمال ما يصحش عنه حاجة اللهم الا ان النبي صلى الله عليه وسلم في مرة من المرات فسر اية من او ايات من اياتها آآ او استدل بها اما فسرها او استدل بها كانت بالحديث المشهور الجو عند الحاكم وعند ابن وايضا وعند احمد على الجميع وهو في صحيح الجامع في السند الصحيح مصر القرشي رضي الله عنه قال تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية فمال الذين كفروا قبلك مهطعين بيميني الشمالي عايزين يطمع كل امرئ منه ان يدخل جنة نعيم كلا انا خلقناهم ما يعلمون يقول ثم مزق رسول الله صلى الله عليه وسلم على كفه فقال السلام يعني قدر من اللعاب وسائل الفم كان على كفه فقال اه يقول الله يا ابن ادم انا تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى اذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردتين وللارض منك وايد وايد اللي هو شدة الوطأ على الارض فجمعت ومناعة حتى اذا بلغت نفسك التراقي قلت تصدق وان اوان الصدقة ده مما اصح مما يتعلق يعني تصير مباشر لو صح التعبير اه او بيان مباشر لاية من الايات قلنا طبعا اغلب البيان هو مش مباشر بين البشر هذا قليل آآ يعني طيب النبي هنا صلى الله عليه وسلم بيتكلم عن ايه يا ابن ادم انا تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه ده شكله يعني او كلام صريح على كلا انا خلقناهم مما مما يعلمون. تفسير صريح يعني مباشر جدا له. ايه بقى مما يعلمون مثل هذه؟ هو الانسان مخلوق من هذا الماء المهين ايش الشيء اللي يستقذر حتى ده ولذلك حتى وان كان الحديث يبدو كده غريب بس من هذا الشيء الذي يستقذر يعني ايه هو الانسان مخلوق كده داكشي اللي ازاكر الحديس ده كان بعض الناس يقعد يقول لك يعني او الواحد احيانا كان يقول لا ما يتكلمش تحس ان واحد ايه طب ما هو انت ده يعني انت اللي ايه يعني انت مخلوق من ده ثم بزق الرسول صلى الله عليه وسلم على كفه فقال يا ابن ادم انا تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه. يبقى كلا انا خلقناهم مما يعلمون. وكأن النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيوضح ان المراد هنا مش بقى ان هو مخلوق فاذا سويته ونفخت فيه من روحي مش المقام ده خالص لأ مش مقام ده لان السياق قبلها فمال الذين كفروا قبلك مهطعين يعني بيميني عن الشمال عايزين ايطمع كل امرئ ان يدخل جنة نعيم كلا انا خلقناهم مما يعلمون فلا اقسم برب المشارق والمغرب الغاربي انا لقادرون على نبدل ايه خيرا منهما ونحن بمسبوقين. فذرهم يخوضوا فالعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون يوم يخرجون من الاجداث سراعا كانهم الى نص بيوفض خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون طيب حتى اذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردتين طيب ده الانسان اللي المفروض تطور حالته فاذا سواه الله واعدله الله واعدله مشى مشى بين بردتين وللارض منك وئيد انه يرى نفسه اه بوردة فجماعت ومنعت حتى اذا بلغت نفسك يبقى هنا جمعت ومنعت الترجي على ايه جماعة حتى اذا بلغت نفسك التراقي قلت اتصدق وان اوان الصدقة وان اوان الصدقة. طيب آآ يعني الحديث ده يعني آآ لان هو برضه حاجة يستأنس بها في معرفة السياق العام للصورة آآ نفس الوقت برضو آآ يعني محتاج وقفة لوحده اصلا على مسألة المهارات النبي صلى الله عليه وسلم اه استعمالها هنا في التعليم القرآني مهاراتنا بيستعملها في تعليم القرآن. طبعا في مهارات كتير الحقيقة آآ تستحقه قلت له قف معه طيب في برضو بعض النصوص السنة متعلقة بالسورة بس يا من باب بقى اللي بيقولوا عليه بقى التفسير غير المباشر اللي هو اصلا يعني زي ما قلنا انه محتاج مشروع يعني له فمثلا يعني قول الله عز وجل تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة فعند ابي يعلى وابن حبان والصحابة الالباني في الصحيحة وصحيحة الترغيب والترهيب وصحح الاسناد والشيخ شباب الارنقوط في تعليق فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الناس لرب العالمين مقدار نصف يوم من خمسين الف سنة فيهون ذلك اليوم على المؤمن كتدلي الشمس للغروب الى ان تغرب طيب هنا بيقول يقوم الناس لرب العالمين عندنا الاية واضحة وصريحة آآ تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره ايه خمسين الف سنة طيب هنا بيقول ان يقوم الناس لرب العالمين مقدار نصف يوم من خمسين الف سنة يعني النصف يوم ده هو خمسين الف سنة واليوم هيبقى مية الف سنة يعني مقصود ما وراء الرقم فمش فارقة كتير مش عايزين نقف في حاجة ما لهاش اي لازمة اللي له لازمة اكتر من كده واهم من كده دول هيمروا ازاي؟ لو حد خمسة وعشرين الف سنة لو حتى خمس تلاف سنة دول هيمروا ازاي على المؤمن وهيمروا ازاي على غير مؤمن بس فانشغل باللي فيه فايدة يعني فيهون ذلك اليوم على المؤمن كتدلي الشمس للغروب الى ان تغرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة كقدر ما بين الظهر والعصر ده من الحاجات اللي بتبقى تستدلوا بها ان اليوم كله نفسه كايه كقدر ما بين الظهر والايه العصر يعني هو المؤمن نفسه اه يرى لا او يعني ده ممكن يكون اليوم كله ده ممكن يكون الجزء اللي هيقوموا فيه اليوم كله ما بين العصر الى الظهر الى العصر انما يعني لو جمعنا بين الحديسين رواه ابو هريرة هو واحد اصلا فالاول يبقى للفترة اللي هي ايه؟ اللي هيقوم فيها الناس واللي هو نصف اليوم والتاني اللي هو الوقت الوقت كله واكيد طبعا متفائل بس آآ كلهم في الغالب هيبقى يعني مش هيبقى برضو اللي ده هيقف في تلاتين وده هيقف عشرين وده كزا يعني اللي هي بايه؟ لا في مجموعات يعني مجموعة المؤمنين كزا مجموعة المؤمنين كزا مش مش نفر نفر برضو يعني في الحاجات الكبرى دي الموضوع مش كده. الفقراء والاغنياء حاجات كده انما الحاجات التانية فيها حساب دي امور اخرى وعن ابي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يعجز الله هذه الامة من نصف يوم رواه عن ابي داوود في الصحيح الجامع والسنية الصحيحة. طيب وفي رواية عند الحاكم وفي صحيح الجامع ان الله لن يعجزني في امتي ان يؤخرها نصف يوم اي نصف يوم من ايام الاخرة يعني ده العلماء هي فكرة بقى النصف اليوم نصف اليوم نصف اليوم نصف اليوم دي اللي جاية في النصوص تمام؟ بيقولوا بقى بيفسروها باللي ايه اللي جاي في الحديس التالي سعد ابن ابي وقاص في سنن ابي داوود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لارجو الا تعجز امتي لربها ان يؤخرهم نصف يوم فقيل لسعد وكم نصف ذلك اليوم قال خمسمئة سنة شاهد هنا بردو بعيدا عن الدخول في الارقام الشاهد هنا في اللي هو الفارق بين الاغنياء والفقراء يعني امة هتدخل امتنا احنا تدخل ده اللي قاله في عون المعبود آآ ادخلوا الفقراء ادخلوا الجنة قبل الاغنياء بايه مئة سنة يصح في نصوص المهم يعني ما علينا دي بعض التفاصيل اللي يهمنا من التفاصيل دي كلها ان هذا اليوم هو في يوم كان مقداره خمسين الف سنة هذه الارقام الكبيرة بالنسبة للمؤمن ما هتكونش ايه ما تكونش بالشكل ده يعني فعلا اه سيكون وقتا طويلا لكنه على المؤمن قصير آآ سيكون زمنا بعيدا لكنه على المؤمن قريب برضو دي الحاجات اللي قد توجه طيب فاختيار صورة المعارج انطلاقا من آآ انها طبعا هي في المفصل هي حاضرة في المفصل هي تنتمي آآ اما للقصار المفصل او طوال المفصل ده الرأي اللي بيشوف ان القصار اه يعني عند ضحى ضحى فالقواسط في ناس بتقول انها ماشية لغاية نروح عند الحديد كده وفي ناس بتقول لأ القواسط هتنتهي دعمنا بعد عام ما يبدأ كل ده باسمه طوال المفصل واللي وارد في طوال المفصل هو كان استعماله فين تحرير لفظة المعارج زاتها طبعا دراسة المعالج لفظة مميزة جدا اه ما جتش في القرآن الا مرتين المرة الاولى بهذا البناء يعني المرة الاولى جت في سورة الزخرف الاية رقم تلاتة وتلاتين ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم توقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون طيب ومش مش جاي هنا يعني في معرض ايه يعني هو المعرض اللي ليه علاقة هنا بالصورة يعني هنا هنا المعارج جاية وصف الايه اه لامور يعني يخص الله من الله ذي المعارج. تمام طيب آآ مادة نفسها جت في القرآن اه بالاضافة بيملى عندنا الى المعارش كده مرتين جت خمس مرات تاني طبعا واحدة في في لتعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين العروج هيبقوا عندنا اربع مواطن تانية ترتيب الموت الاول في الحجر برقم اربعتاشر ولو فتحنا عليهم بابا من السماء ظلوا فيه يعرجون وقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم برضو ما جتش متعلقة بربنا تلت السجدة رقم خمسة يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون آآ هنا بردو في عروج ارتبط برقم والهروج اللي هو الصعود يخص ربنا فدي قريبة من بتاعة الايه؟ سورة المعارج اللي معنا كان في تفاصيل دلوقتي دولة السبق الاية رقم اتنين يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور كعروج يخص الله ايد الاية رقم اربعة العروش ده يخص ربنا يعلم اللي بيعرش فيها سورة الحديد الاية اربعة هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون بصير طيب آآ برضو موت قريب من تمام اعرج فيها تقريبا هو نفس نفس المقطع بالضبط بس آآ هنا وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون بصير طبق وهو الرحيم الغفور آآ دي اربع مواطن غير اللي عندنا في صورة آآ آآ ارج الموطن بتاع الحديد والسبق بيقول آآ اتكلم عن علم الله لما يعرج في السماء بما يعرج في السماء الله يعلم ما يعرج فيها ما يعرج في هذه طيب وهنا العروج وواضح من السياق اللي هو في مقابل النزول مرتبط بالسماء وهو صعود قبل زلك النزول وهو مرتبط بالسم طيب في اية هجر ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون وايضا ايه تعود متعلق بالايه السماء طيب ولو فتحنا عليهم باب من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون هل ده حصل ولو فتحنا عليهم بابا من السماء هم هم. ابشر الاسراء والمراك خالص ده ما حصلش زي زي ايه ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لم يكفروا بالرحمن ليؤتوا ومعارج عليها ايه يظهرون وده ما حصلش برضه يبقى لا ده حصل ولا ده حصل ماشي يبقى العروج المرتبط بالمكذبين او بالمعاندين او الكافرين ما له ما بيحصلش هو تحدي ان الله قادر على ذلك ولزلك هناخد بالنا من نقطة مهمة ان العروش ده حاجة في يد الله وحده سبحانه وبحمده يعني البشر حتى ما يملكون فيها شيء يعني مسألة الصعود حتى بس كده مجرد انه يصعد او ما يصعدش شو هالعروج برضه يعني شوفوا ان العروج امر ابعد من الايه من مجرد الصعود ان ربنا يقول وما ينزل من السماء وما يعرج فيها بيعرج فين فيها في داخل السماء. خلاص يعرج في داخل السماء يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بايه بسلطان فالعروج مش مجرد انك بتاعة صعدت كده وقاعد تلف حوالين الارض زي العروش. خلاص؟ نقصد بصوا يا جماعة الحاجات ما تقوليش الشيخ قال دي ما ينفعش فيها تقول لي الشيخ قال الاخبار الغيبية بالزات النوع ده ما تقوليش فلان قال خالص لو قلت فلان قال يبقى انت عندك خلل منهجي بان هو يقول في انهي باب فاهمني؟ لا هيقول رأي ويقول مسلا دي تفهم كزا في ضوء اللغة انما لما نتكلم في في خبر غيبي وتفاصيل غيبية ده ده كلام الصحابة كلام الصحابة نفسهم لما يتكلموا في الباب ده العلماء يقولوا ايه ليس من كلامه يعني ده تقريبا من الحاجات اللي ما اختلفوش في رفعها للنبي صلى الله عليه وسلم ان هم اختلفوا في ابواب تانية هل يرفع نبي ولا ما يرفعش؟ زي مسلا الكلام في اسباب النزول وغيرها. بس ده بالزات ما اختلفوش فيه. قالوا ليه؟ قال ان الصحابي يستحيل يتكلم فيه وهو ايه من عند نفسه ولا سبيل له بمعرفته من عند نفسه البعض شغب عليها بس بمسألة بني اسرائيل والاسرائيلات وكده وقالوا ان الصحابة ما كانوش بيعتمدوها يعني اصلا جمهور الصحابة ما كانوا يعتمدون الاخبار عن بني اسرائيل ومن كان يعتمد الاخبار عندهم منهم لا يصدقها ولا يكذبها الباب ده بالزات لما تيجي تقول الشيخ قال الشيخ قال في ايه في نطاق ايه؟ ما يتكلمش في حاجات غيبية. يقول له ربما يفهم من الاية كزا لعله كزا. ماشي يعني خبر غيبي في النهاية وده غيب احنا اصلا متعبدين بالايمان به على انه ايه غيب وعذرا مش لازم كله عليه ايه دليل لأ يعني واحد يقول لك فين الدليل؟ هات لي بقى الدليل على انها خمسين لا مش لازم دليل انا عندي دليل ادلة على امور اخرى. انا عندي ادلة على ان انت صادق لا تكذب ابدا اذا فاللي وراه نوع من نوع اختبار له ولزلك اصلا المعراج نفسه كان ايه ما في الاسراء المعراج نفسه كان ايه كان فتنة للناس الا فتنة للناس. اختبار للناس علشان انت هيبان هنا بقى مستوى التصديق انما هنا هيقول له هات لي دليل على ان ينفع ان بشر يعرش في السماء ويرجع فراشه دافئ لأ مش لازم احنا كل حاجة عليها ايه لأ في في ادلة لغاية امور معينة انما في امور بعدها ايه ييجي بقى الايمان بالغيب يجي بقى مستويات الناس هتصدق ولا ما تصدقش انا ما بقولش دليل في الشريعة انا بقول ايه؟ الدليل بقى لعقلي ولا الدليل مش عارف ايه بتكلم على الجزء ده لأ مش رزق هو ده الاختبار اصلا. الاختبار في وده اللي حصل ساعتها ان في ناس ارتدت والناس اللي زي سيدنا ابو بكر قال ايه كان قال خذ صدقة خلاص هو هو عندي مش ممكن يكدب مهما قال فهنا هيبان الناس الناس اللي بمنتهى الاريحية كده وفي ناس يعني ترددوا شوية وفي ناس يعني بس ده هنا هيبان هنا بقى سيدنا ابو بكر هم قال لهم طب استنى استدل لكم على ان مش عارف لأ ما فيش ولزلك كتير من الناس اللي بترد الشبهات على الاسلام مش مدركين المسألة دي فبيقعدوا يخشوا مع الناس في قصص ايه ما لهاش معنى. انا يا عمي انا كلمني في ادلة صدقه ابراهيم خلاص الكلام ده خلصان عندي ازا ما وراءه لازم هيكون فيه ايه تبقى لغاية مستوى معين. انت الكلام ده بيحصل اصلا مع البشر في الدنيا يعني انت مع البشر في الدنيا جربت الدكتور ده مرة والتانية والتالتة. وبيجي في حتة كبيرة قوي هو نفسه قلقان ورغم كده بتقول له ايه انا واسق فيك ان شاء الله عند نفسك بتعمل كده مع البشر رغم ان حاجة ممكن هو نفسه مش مالي ايده منها وحاجة ضخمة جدا اضخم بكتير من كل اللي بتتكلم فيه هي مخاطرة كبيرة ممكن يكون واحد في المية بس بتعمله ده عادي مقبول يعني مش بعيد احنا طالما قلنا احنا صدقنا ربنا ازا كل ربنا يخبر به هو ايه؟ هنا موطن الاختبار صدقنا النبي صلى الله عليه وسلم هنا موطن الاختبار. ولزلك باب الغيب ده باب ايه؟ حرج جدا ما هتقدرش تتكلم فيه الا لما يكون على مستوى النقل ما له انت متأكد من ثبوته لان الكلام ده هينبني عليه حاجات فهو مش هيعدي كده وخلاص ما يمرش مرور الكرام. مجرد اعتقادك فيه عبودية يعني ده نوع من العبوديات اللي مجرد الاعتقاد في نفسه ايه او نوع من المعلومات عزرا اللي مجرد الاعتقاد فيه ايه عبودية انا مصدقه ولزلك اصلا كتير جدا تلاقي مسلا الكلام عن يوم الدين ربنا يزكر الايه التصديق والذين يصدقون بيوم الدين بمجرد التصديق بيوم الدين ده في حد زاته ايه عبودية ومنزلة عالية جدا فضلا عما وراء هذا الايه التصديق فاني صدقت انت مصدق ربنا بمعنى مش سهل مش قليل ونسأل الله العافية اغلب الناس اللي عندهم مشكلة عندهم مشكلة في التصديق في الغيبيات ولما تلاقيها عند مسلم يعني فعلا تظن به خير لا مصدق ايوة طبعا ربنا قال كده طبعا هيحصل ان شاء الله. اكيد مليون في المية بيلوح بيها عنوان خير كبير عند المسلم انه يكون مصدق به بهذا الخيب لذلك الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين مين؟ الذين يؤمنون بالايه؟ بالغيب ولزلك اغلب اغلب اللي في قلوبهم ريب لا يؤمنون بالغيب اغلب اللي في قلوبهم قريب يلاقي ايه لا يؤمنون بالغيب ان هو لو هو بيؤمن بالغيب مش هيبقى في قلبه ايه قريب خالص ان المصدر هيشوف اصلهم متلازمين جدا متلازمين جدا ذلك الريب والايمان بالغيب ان لو هو بيتعامل مع الكتاب على ان هو لا ريب فيه فكل ما سيخبر به من الغيب عنده ايه؟ خلصان طب لو هو مؤمن بكل الغيب؟ يبقى ما عندوش في قلبه فيما يتعلق بالقرآن ايه قريب تلازم كبير بين ذلك الريب والايمان بالغيب فاللي اقصده ما اخبار الغيب بالزات ما ايه لازم تأوي فيها الى ركن شديد. ودي برضو على فكرة مسألة ما فهموهاش عند آآ عند مسلا بعض العلماء لما كانوا يقولوا ايه؟ يقولوا حديث آآ الاحاد مسلا في العقائد لما كانوا يقولوا مثلا اه ان الحديس الضعيف يعمل يعني لا يعمل به في باب العقائد الحديس اللي هو الضعيف بمفهومهم يعني يعني فكرة اهتمامهم بان الحديث اللي هيستعمل في باب العقائد يبقى في اكبر قدر من الايه من الصحة والثبوت. خلاص يعني دي برضو ما اتفهمتش عند بعض الناس وتم التطاول عليهم هم منهجهم غلط مش صح بس اقصد هو لازم برضو زي ما قلت نفهم شف الاغبياء مش اغبياء ولا حاجة والله بالعكس هم مدركين للاصول الكبرى للدين ابن الاصول الكبرى دي هما مدركين ان مسائل الاعتقاد تختلف عن مسائل الايه مسائل السلوك هم مدركين كده كويس جدا لكن هو ايوة حصل عنده خلل بقى في حتة تبقي الضابط بتاعك والزني والقطعي يعني يقول لك النص اللي ظني ده لأ ظني لا احنا عايزين نسبت بالقطعيات يعني شوية حاجات كده او مناطق دخلوا فيها اه زي ما قلنا برضه لما يفهم على الايه على الصحيح ايه فكرة مسلا المعتزلة او غيرهم او المؤولة في لجوءهم للتأويل عشان ما احنا ما نقعدش يعني نشدد النكير وخلاص اما هذه نية حسنة تنفعهم عند الله لكن عملهم وحش عملهم في النهاية ايه وحش لكن عندهم نية حسنة لعلها تنفعهم عند الله هو اراد انه ينزه الله تنزيه لله سبحانه وبحمده لان منهم علماء متأولة هي شاعرة بالزات علماء متأولة سيدنا عبدالله بن مسعود يقول ليس من اراد الحق فاخطأه كمن تعمد ارادة الباطل دول ارادوا الخير في النهاية احنا نحسن الظن باللحظة دي. انهم ارادوا الخير. انما النظرة لهم على ان هم زيهم زي عبدالله بن سبأ هذا ما يستقيم زيهم زي الجنب صفوان هذا ما يستقيم انما دول هم ارادوا الحق فاخطأوا اللي اقصده ايه؟ اللي هو ان احنا نفرق زي ما الصحابة فرقوا بين من اراد الحق فاخطأه ومن تعمد ارادة الباطل لا مش كده مش القصة كده في ده خالص لان دول علماء في الاصل مش ضلال لا مش ضلال مش ضلال فيه فرق. فيه فرق بين الضلال والعلماء. العلماء دول علماء واخطأوا وذلوا في مسائل. والا فالباب ده اصلا مش هيتفتح لاي عالم خالص حتى من علماء اهل السنة. يعني بنفس منطقك هتعتبر ان قول ابن القيم في فناء النار قول بيه ادعيه وضلال. هتقولي بقى على هو هو كشخص كشخص. كيف تنزر اليه صح انت كيف تنزر اليه؟ ما ليش دعوة بعزره. انت تنزر اليه. هل ابن القيم هو نفس الشخص اللي هو عايز يلبس على الامة في الباب ده يضللها في في الاعتقادها في مسألة النار صح هي دي بقى ده اللي بنقوله ان لما يكون واحد الغالب عليه الضلال وهو من الضلال ما نحسن به الزن اصلا لان ده الى حد كبير نجزم بانه اراد الباطل انما لما يكون الناس اصلا نصروا الاسلام والمسلمين وعملوا ود وفتحوا وعملوا كزا وكزا ولهم تاريخ طويل في خدمة الدين. وييجوا في مسائل ضالوا انت الغالب عليه الايه؟ الصلاح فتحسن الزن به وتقول الاعتزار عنه في ايه؟ ما تعتزرش عنه في خطأه. وتعتزر عنه في حسن نيته بإن ده الانصاف يقتضي ذلك انما لو واحد هو الغالب عليه الباطل ما خلاص هو ده اللي بنقوله بقى الانصاف يقتضي ان احنا نفرق بين الناس والانصاف يقتضي ان نثبت لهم ما عنده من الخير ونثبت لهم حسن النية وان كان حسن النية لكن هذا الفعل غير سليم او غير سليم فمن نزر اليك شخص كده بهذه الصورة لا مش ده منهاج الوحي هاجي الوحي من الشخص ده لما يكون الخبيث يزيد يبقى ده الغالب على الخبث لما يكون الاصل الاصلي الطيب فيه كثير وتترضى عليه بس كده يترحمون عليهم وترضون عليه. هو ده اللي احنا عايزين نقوله انما انا ما اترضاش على عبدالله ابن سبأ ولا يترحم على محي الدين ابن عربي هو في الاخير واحد يعني ايه هذه الزندقة يظهرها عيانا بيان بشكل واضح وهو منسوب الى العلم او منسوب الى الدين فاهم ده من سن الكفر على ابن عربي. ما انا عشان كده بقول انك ما تقدرش تقول ان الزمخشري ولا ولا الرازي ولا مين منسوب الى الكفر فلاني كزا كزا كزا ولكن المسألة الفلانية ايه ربما او انتبه للشيء الفلاني او انتبه للمسألة الفلانية بس في اللي اقصده يعني ان مسألة التصديق الايمان بالغيب دي مسألة كبيرة جدا وخطيرة جدا في الدين وهو اصلا الامام مبنية على الايمان بالغيب صورة اساسية ومسألة عزيمة جدا وينبغي ان احنا نعزمها بشكل كبير جدا ووجودها يعني واصلا جزء كبير من الازمة اللي بتعيشها الامة حاليا الجهود اه اللي للاسف انصرفت عن الحتة دي مع الاطفال يعني في بناء الشخص انك تبني انسان مؤمن بالغيب دي في حد زاتها ده اهم اصل في البناء انك تقدر تبني انسان مؤمن بالغيب ولو فوت الفرصة دي فعلا هتعاني منها مش انت كشخص الامة هتعاني منها معاناة طويلة جدا جدا جدا احنا ما نجحناش نبني هذا الانسان الذي يؤمن بالغيب ويؤمن انه ليس في الكتاب ريب لما يحصل عنده التلازم بين الاتنين دول هذا الانسان لو لو حصل ان شاء الله يكونوا في امان والمسألة مسألة خطيرة ومسألة كبيرة ما ينبغي ان تفوت آآ عشان كده زي ما قلنا بيجي فيها دايما وخلي بالك القضية دي عشان هي كبيرة مبثوثة في الوحي يعني هي واخدة حجمها من حجم حضورها في الايه الوحي هي حاضرة في الوحي حضور كبير جدا جدا جدا حاضرة في الريح دور كبير لان الله سبحانه وبحمده الله نفسه الله ايه بالنسبة لنا هو اكبر شهادة لكن هو غيب بالنسبة لنا احنا ما شفناهوش ما ما سمعناهوش بودانا هو بالنسبة لنا ايه غايب في الباب ده داخل في الايمان بالغيب. او من الناحية دي داخل في الايمان بالغيب فتخيل بقى لما يكون انسان عنده اضطراب في دي هتبقى ازمة كبيرة جدا جدا جدا المهم يعني دي مسألة بس تضبط احنا كنا بنتكلم عن العروج او مادة عرج في القرآن الكريم وقلنا ان احنا عندنا في في حاجتين ما حصلوش ما بيحصلوش اه بتاعة الحجر وبتاعة الزخرف اه اه بتاعة السجدة مع بتاع المعارج هيبقى معنا بتاعة سبق مع بتاع الحديد بعد سبق وبتاعة الحديد بتقول ان بيروج ربنا يعلم هذا العروج تتعلق به ولما نقول ايه؟ الله يعلم يعني اعلم الكليات والجزئيات ما بين ايديهم وما خلفهم لا يعزب عنهم ايه؟ مثقال ايه؟ ذرة انا ما بحد وعلم ربنا طبعا مع استصحاب اسماء الله وصفاته الاخرى فمش علم بدون قدرة ولا علم بدون تدخل ولا مشيئة ولا اذن آآ العروش التاني اللي موجود في سورة السجدة يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره طيب في عيد سبقه الحديد يعلم ما يلجوا في الارض ما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيه. ايه اللي بيعرج فيها كل ما يعرجش فيها يعني ما يختصش بحاجة معينة لكن هنشوف في في السجدة يدبر الامر من السماء ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون ايه اللي بقى بيعرج اليك الامر طيب ما هو يدبر الامر من السماء ثم يعرج اليه. ازاي ده مش عروش يبقى دي مرحلة يدبر الامر من من السماء الى الارض كده مرحلة ثم يعرج اليه من الايه الارض الى السماء. تمام؟ يعرج اليه من الارض الى السماء. ايه اللي بقى يعرج ليه من الارض الى السماء ما يترتب على هذا الامر. عرفنا اللي هيعرج. مين اللي هيعرج بالاثر ده او بالخبر ده الملائكة يبقى ده عروض للملائكة ها طيب هل الملائكة بس ولا مثلا لو على قول ان الروح يراد بها ارواح الانسان يعني في قول تعرج الملائكة والروح الروح يراد بمين سيدنا جبريل في قول ما ورد بسيدنا جبريل خلاص له اختصاص خاص به انزل به الروح الامين طيب فهنا ده واضح اهو في مسألة تعرج الملائكة والروح اليه لكن غالب اللي عند سيدنا آآ وصف سيدنا جبريل كان وصف ايه نزول نزول وصواب الروح على النزول اه على النزول تمام انما في العروج في الروح في نصوص اخرى في ايه بس في السنة مش في القرآن اه بس اقصد تعرض جمايكا والروح اللي هي ارواح ايه؟ ده القول التاني بقى اللي هي ارواح بني ادم. والروح لارواح بني ادم او ارواح المخلوقات. المهم اه يبقى هنا الملائكة هي اللي بتصعد خلاص يعني يدبر الامر من السماء الى الارض ايه اللي هيدبر من السماء للارض؟ ممكن امور متعلقة ككل باعمال بني ادم وممكن امور متعلقة بايه بارواحهم اه يدبر ان ده يموت دبر نداء كزا يحصل لي. تمام ثم يعرج اليه يعني تعرج اليه آآ هذه بقى الاثار المترتبة على الكلام ده الملائكة تعرج بها طيب تعرج الملائكة والروح يبقى السياق ده برضو قريب من يعني سياق المعارج قريب من سياق سورة اه آآ السجدة تمام آآ لكنها في يوم كان مقداره خمسين الف سنة طيب هنا في اختلاف في الرقم باختلاف. ولزلك حتى لما بنقول ان ده وكأنه نص اليوم ده وقت الايه ما تدخلش دي في دي اصلا ما اكيد ده كله لمين للبشر الارقام دي لمين للبشر بحسابات البشر يعني انت متخيل ان انت متخيل ان ربنا مسلا بيدبر الامر وبيستنى الف سنة عبال ما يصلوا طب ما هو عالم به العروش بس وده وقت العروش خلاص سلباب واتوا العروج بيفسروها كده بيفهموها كده. ان ده وقت العروج تعرج في الوضع العادي في اليوم العادي يدبر امر من السماء الى ارضه ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة في اليوم العادي الف سنة. لكن في في يوم القيامة يبقى اللي هم الخمسين الف سنة تعارض جومايكا والروح اليه في يوم كان مقداره ايه خمسين الف سنة. تمام؟ المهم ايا كان ده مدة ايه بالضبط يعني بس هو الارقام هتراد تراد لايه يعني هم لما كانوا يقولوا العدد لا مفهوم له ما يقصدوش به ان العدد ما لوش لازمة ايوة بذاته اه يستغفر لهم انت استغفر لهم سبعين مرة. طب واحد وسبعين تنفع يعني اللي هي الوعي ده مفهوم له يعني ايه؟ يعني يراد من السبعين الايه الكافر هذا يراد منها الكثرة العدد نفسه زي ما بنقول هو الرقم طالما الوحي قال خمسين يبقى خمسين. الف الف يعني ما نتكلمش فيها بس اللي اهم ما وراء العدد ده مش فكرة لا مفهومة له والناس بتفهمها غلط. يعني مش فكرة لا مفهوم علاوي يعني ما لوش قيمة. لأ لا مفهوم له. يعني مسلا لما ربنا يقول دي سبعة ابواب ثمانية ابواب. سبعا ثمانية اتناشر تلتاشر. الرقم ده حقيقي ولا مش حقيقي؟ حقيقي. حقيقي لا ده ورد حصل لا ده حصل حصل النبي عمل كده قال لاستغفرن له لأ لأ مش كده انت مش هو النبي نفسه صلى الله عليه وسلم في ما هو اصلا هم بيطرحوا اللقطة دي بايه؟ بفعل النبي ان اصلا النبي صلى الله عليه وسلم في الاستغفار عمل ايه؟ عمل ايه استغفر اكتر من كده يعني النبي عامل كده اصلا. وبعدين نزل بقى يعني اللي حصل اصلا في في معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم عن مسألة الاستغفار قال لاستغفرن له ما لم انهى عنه فاستغفر له فوق الايه السبعين فنزلت الاية لان الاية كانت ايه؟ ان تستغفر لهم سبعين مرة فليغفر الله قال ليستغفرن له ما نهيت عنه ما نهيت عنه فاستغفر فجه بقى سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم فالنبي نفسه فهم ان العدد اهو له مفهوم فاهم قصدي؟ بس هي الفكرة ايه؟ ايه اللي يقصدوه بلا مفهوم له؟ اصل فيه كلام من كلام اصوليه لما ما بنفهموش احنا بيعمل لنا دربكة زي مسلا. يقول لك ايه لا لا اسمع بس تم يقول لك يقول لك ايه الاوامر الغير معقولة اصطلاح مشهور عند المصريين فاحنا بنفهم ايه غير معقولة للوهلة الاولى مش مفهومة ومستحيل. لأ يقول لك يعني هي امور غيبية لا دخل للعقل فيها فده اللي يقصدوه بانها غير ايه معقولة ما يقصدوش انها مش مفهومة. البناء بالزبط دبروا الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقدار الف سنة وهناك تعرج الملائكة الروح اليه ايه بيوم كان مقداره خمسين الف سنة يعني دلوقتي قلنا في يوم كان مقداره خمسين الف سنة اما تكون يا اما اليوم ده وصف لزمن العروج يا وصف ليوم القيامة لو وصف ليوم القيامة يبقى زمن العروش هيبقى ايه نرجع لالف سنة. الف سنة بس لو هو وصف لزمن العروش يبقى زمن العروش خمسين الف سنة ما هو الالف ده يبقى في الوقت العادي وده يوم القيامة العلماء اللي قالوا قالوا كده في الايام العادية خالص التدبير العادي في الدنيا تمام؟ مما تعدون انتم دلوقتي في الدنيا اللي حاصل في الدنيا ايوة ما كل ده يا جماعة برضو عندنا في ارقامنا احنا هو بالنسبة لربنا مش يعني هو زي مسلا مسلا لما يقولوا ايه يقولوا ما بين شحمة اذنه الى عاتقه خفقان الطير سبعمائة عام يعني ايه السبعمية عام دي عند ربنا حاجة تقومي بقى تعاملي مين لنا احنا ما بين السماء والسماء مسيرة خمسمائة عام. خمسمائة عام دي لمين بالنسبة لنا احنا يسير الراكب المسرع في ظلها كزا. لمين؟ لنا ما هو طبيعي ان ده لنا يعني عند ربنا فكرة الزمن دي فكرة الزمن عند ربنا انما يعني قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له في ايه كن فيكون فكرة الزمن دي عند ربنا انا بقول فكرة عسير ويسير وصغير وكبير دي عندنا احنا انما عند ربنا ما فيش الكلام ده يعني بالوضع العادي انت ما هو برضو بنفس الحسابات البشرية ازاي الرب في العلو ده ويعلم ويرى ومش عارف وايه يعني وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يبزق هو هنا. ايوة ده هو يريد انه يقول لنا يقول لنا احنا العلو الزائد فاهم انما هو عالم به وهو هنا اصلا يعني يعني ايه بقى ما وما تسقط من ورقة الا يعلمها. يعني الامر ده اللي دبر في الارض. الملايكة تعرج اليه. ربنا مستني الملايكة بعد الف سنة عشان يعرف ايه اللي حصل ولا حتى لما يجيبوه له في الجواب ويفتح الجواب ويشوف ايه اللي فيه! حاشاه سبحانه وبحمده هو عالم به وهو يقولها ده هو بيقول لنا الكلام ده لنا احنا احنا زي ما قلنا مسلا في القضاء والقدر زي ما قلنا ان في علم وفي كتابة وفي الكتابة دي ليه وربنا محتاج يكتب لا يضل ربي ولا ينسى بس هو بيوصل لك انت في مفهوم بيوصلك. اعتقاد بيوصلك انت ما يعني الكلام تحصيل حاصل ما لوش معنى اصلا المهم اللي نفهمه وده الاهم ان احنا امام حاجتين امام يوم مهيب هذا اليوم الاعمال اللي فيه والملائكة الحاجات اللي هتعرش بها وطالعة نازلة بها كتيرة جدا وتبدل الارض غير الارض والسماوات يعني انت في ارض تانية وسماوات تانية لان ده اصلا برضه مشي ولزلك انا بقول فكرة الخمسين الف سنة انها مدة العروج على اعتبار ايه ان انت ان فعلا تبدل الارض غير الارض والايه والسماوات انت في عالم تاني وقصة تانية وحكاية تانية خالص مش هتبقى الدنيا زي ما هي دلوقت دي دي نقطة. والنقطة التانية ان احنا امام يوم طويل جدا يوم مش ليس بالقصير يوم طويل يوم ده هيمر على ناس كانه خمسين الف سنة او اكتر او اقل وهيمر على ناس كانه بين العصر والمغرب يمر زمان الوقوف زاته لانه يعني من الشمس انها تؤذن بالمغيب ثم تغيب كذلك سيمر هذا اليوم على الايه؟ على الناس ده اللي احنا عايزين نفهمه بس في لقطة يعني طيب عشان نختم بالنقطة دي بس آآ فالعروج ده كده العروش في القرآن طالما ربنا وبحمدك قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر