جلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وفي يده صلى الله عليه وسلم وعود ينكت به في الارض حتى بل الثرى من دموعه صلى الله عليه وسلم. ثم رفع رأسه فقال ما فيش حد هيستقيم له اي حاجة لا في الدنيا ولا في اخرة وهو يعني آآ زي ما ما قال ربنا رأيت من اتخذ الهه هواه هيكون المرء له هو اه احنا قلنا قبل كده ان الانسان للاسف الشديد هو مركب على انه مبتلى بالهواء يعني عادي ده اللي احنا برضه من من مشاكلنا ايه ان احنا في اوقات بنتصور كما لو كنا ايه يعني احنا احنا تبنا احنا شيوخ لأ انا ما عدش عندي هوا يعني بمجرد ان انا التحيت وكده وبقيت في الهوا ده عمل ايه خلاص مشي بقى. يعني انت ما فيش هوا اه مسلا ممكن بعض الاخوة والاخوات الفضلاء تلاقي مسلا ايه انت بتكلفه بباب من ابواب الخير. فهو يعمل ايه؟ يأسر فيه تيجي تقول له طب اعمل ايه معلش هناخده لحد تاني ماذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تجعلهم كنجوم تمشي في الشهري كنجوم تمشي في البشر الحمد لله تعالى نحمده نستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه يهديه الله تعالى فلا مضل له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد حديث آآ البراء بن عازب لانه لعله يوضح برضه طيب آآ بيقول آآ سيدنا البراء بيقول خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الانصار انتهينا الى القبر ولم يلحد بعد جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر استقبل القبلة يا اخواني لمثل هذا اليوم فاعدوا ثم قال استعيذوا بالله من عذاب القبر استعيذوا بالله من عذاب القبر اللهم انا نعوذ بك من عذاب القبر ثم قال وده يعني كان سبحان الله من الحاجات اللي آآ اللي بيسموه التعليم الميداني عن النبي صلى الله عليه وسلم راح لمكان المعاني دي فهتكون حاضرة اكتر ويكلمهم فيها او التانية اللي هي استثمار المواقف في التعليم ثم قال ان العبد المؤمن اذا كان في انقطاع من الدنيا اقبال من الاخرة نزل اليه ملائكة الرحمة من السماء تبييض الوجوه بان وجوههم الشمس معهم كفن وفي رواية حريرة بيضاء من اكفان الجنة وحانوت من حانوت الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه يقول خروجي ايتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب خروجي حميدة اخرجي راضية مرضيا عنك خروجي الى مغفرة من الله ورضوان وابشري بروح وريحان ورب غير غضبان لا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ويأخذها ملك الموت عليه السلام ويخرج منها كاطيب ريح مسك وجدت على وجه الارض فاذا اخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها حتى انه لا يناول بعضهم بعضا ثم يجعلونها في ذلك الكفن وفي ذلك الحانوت ويتلقاها ملكان يصعدانها حتى ينتهوا بها الى باب السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم ويقول اهل السماء ما اطيب هذه الريح روح طيبة جائتكم من الارض من هذا فيقولون فلان ابن فلان باحب اسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا يقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه ادخلي حميدة وابشري بروح وريحان وربنا غير غضبان ويشيعوا من كل سماء مقربوها الى السماء التي تليها قال فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بها الى السماء السابعة التي فيها الله عز وجل فينطلق به الى ربه عز وجل يقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وعيدوه الى الارض فاني منها خلقتهم وفيها اعيدهم ومنها اخرجهم تارة اخرى قال فتعاد روحه في جسده اذا وضع في قبره وانه ليسمع قرع نعالهم اذا ولوا مدبرين فيأتيه ملكان اسودان ازرقان يقال لاحدهما المنكر والاخر النكير فيجلسانه غير فزع ولا مشعوف ويقولان له من ربك؟ فيقول ربي الله يقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم يقول عبدالله ورسوله اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله ويقول ان له وما يدريك ويقول قرأت كتاب الله فامنت به وجاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه قال فذلك قول الله عز وجل يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ينادي مناد من السماء ان صدق عبدي افرشوه من الجنة والبسوه من الجنة. وافتحوا له بابا الى الجنة فيقولان له وتكون نعلم انك تقول هذا فيفرج له فرجة قبل النار وينظر اليها يحطم بعضها بعضا ويقال له انظر الى ما وقاك الله ثم يفرج له قبل الجنة وينظر الى زهرتها وما فيها يقال له هذا مقعدك سيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ثم ينور له فيه ويقال له على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث ان شاء الله ثم يقال له نم فيقول دعوني ارجع الى اهلي فابشرهم فيقولان له نم كنومة العروس الذي لا يوقظه الا احب اهله اليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك قال ويأتيه رجل حسن الوجه الحسن الثياب طيب الريح ويقول ابشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من انت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالخير يقول انا عملك الصالح يقول ربي اقم الساعة حتى ارجع الى اهلي ومالي وفي رواية ويأتون به ارواح المؤمنين فلهم اشد فرحا به من احدكم بغائبه يقدم عليه ويسألونه ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان ويقول بعضهم لبعض انظروا اخاكم انظروا اخاكم حتى يستريح فانه كان في كرب يقبلون عليه يسألونه ما فعل فلان ما فعلت فلانة؟ هل تزوجت فاذا سألوا عن الرجل قد مات قبله قال لهم انه قد هلك اما اتاكم؟ قالوا انا لله وانا اليه راجعون ذهب به الى امه الهاوية فبئست الام وبئست المربية قال في عرض عليهم اعمالهم فاذا رأوا حسنا فرحوا واستبشروا وقالوا اللهم هذه نعمتك اللهم هذه نعمتك على عبدك فاتمها وان رأوا سوءا قالوا اللهم راجع بعبدك قال وان كان الكافر وفي رواية الرجل السوء المشهد الاخر بقى اذا احتضر اتته ملائكة العذاب سود الوجوه معهم المسوح ويجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه يقول اخرجي ايتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ذميمة خروج ساخطة مسخوطا عليك الى عذاب الله عز وجل وابشري بحميم وغساق واخر من شكله ازواج قال فتفرق فتفرقوا في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول وتتقطع فتتقطع معها العروق والعصب ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الارض فاذا اخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ثم يعرج بها. حتى يأتون باب الارض ويقول اهل السماء ما امتنا هذه الريح روح خبيثة جاءت من قبل الارض. قال ابو هريرة فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم خيطة كانت عليه على انفه هكذا. من هذا؟ فيقولون فلان ابن فلان باقبح اسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا وقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة. كانت فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة. كانت في الجسد الخبيث. ارجعي ذميمة فانها لا تفتح لك ابواب السماء ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين يقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الارض السفلى وتطرح روحه طرحا ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء وتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق ويرسل بها من السماء ثم تصير الى القبر فتعاد روحه في جسده ويأتيه الملكان فيجلسانه في قبره فزعا مشعوفا ويقولان له من ربك؟ فيقول ها ها لا ادري ويقولان له ما دينك؟ يقول ها ها لا ادري ويقولان له ما كنت تقول في الرجل الذي بعث فيكم ويقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون قولا فقلت مثله فيقولان له لا دريت ولا تليت هتكون نعلم انك تقول ذلك ثم يضرب مطرقة من حديد ضربة بين اذنيه لما يضرب مطرقة من حديد ضربة بين اذنيه ويصيح صيحة يسمعها الخلق فيفرج له قبل الجنة فينظر الى زهرتها وما فيها ويقولان له انظر الى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة. فرجة قبل النار وينظر اليها يحطم بعضها بعضا فيقولان له هذا مقعدك على الشك كنت وعليه مت عليه تبعث ان شاء الله وينادي مناد من السماء ان كذب ننطلق به الى اخر الاجل حتى تأتوا به ارواح الكفار افرتوا له فافرشوا له من النار والبسوه من النار وافتحوا له بابا من النار بابا الى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره يقال للارض التئمي عليه. فتلتئم عليه حتى تختلف فيها اضلاعه لا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك يأتيه رجل قبيح الوجه. قبيح الثياب منتن الريح. فيقول ابشر بالذي يسوق. هذا يومك الذي كنت توعد يقول من انت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر يقول انا عملك الخبيث. فيقول ربي لا تقم الساعة وفي رواية ثم يقيض له اعمى اعمى ابكم اسمعوا صوته فيرحمه معه مرزبة من حديد. لو ضرب بها جبل لصار ترابا ويضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب الا الثقلين فيصير ترابا ثم تعاد فيه الروح نسأل الله العافية طبعا الحديث بتاع ابن عازب وغيره من الاحاديث الحاجات اللي بتشرح بقى المشاهد تم ذكرها في سورة النازعات ولذلك قلنا من الضروري ان كل النصوص والاثار التي صحت فيما يتعلق بالدار الاخرة بدءا من سكرات الموت لابد ان الانسان آآ مع دراسة جزء عم وجزء تبارك بالزات لابد ان هو يقرأها. لان انت لما بتقرأ النص في القرآن بما ان هو بيتردد اكثر بيجدد عليك المعاني دي يعني المعنى ده كله انت بتذكره النازعات غرقة والناشطات نشطا الى الى نهاية الايات يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة. قلوب يومئذ واجفة من حديث البراء مم زي ما بقول هو مناسب في الجزء الاول لان هو الى حد كبير يعني بيركز على منطقة النزع والرحلة اللي هتحصل تلك الارواح اه ولزلك فهو كانه بيان اه يعني علمي واضح جدا لما سيحصل يعني آآ من نزع الارواح وآآ ناشطات الناشطة السابحات سبح في السابقات السابقة في آآ بيان عملي واضح لهذا الكلام اه يعني انت بتشوف بقى تفاصيل نفسها بين علمي علمي اكتر فاهم منه عملي يعني. هو في اشارة طبعا للبيان العملي بس طبعا هو باين علمي اكتر يعني مجموع روايات البخاري ومسلم واحمد وابن ماجة اشهر رؤية طبعا بتاع مسند الامام احمد في ناس يعني رواية المسلم الله اعلم بتبدأ بان العبد المؤمن اذا كان في انقطاع بس الجزء اللي قبليها ده جاي من الرواية التانية المهم آآ فالشاهد بقى يعني اللي يهمنا الحقيقة في في مدارسة السورة آآ حظنا احنا منها. يعني انا فين بقى من الصورة دي آآ وبرضو نفس القصة مسألة آآ نظرة لها على انها حاجة تخص الكفار بس وتخص المكذبين بس. هذا يحرم العبد الانتفاع بها آآ وبناء عليه ازا كنا بنقول اه الكفار هتنزع ارواحهم مش عارف ايه. والمؤمنين ان شاء الله ارواحهم تخرج مش عارف كما تسير القطرة طيب احنا هنبقى مين اه ولزلك سورة النازعات من السور اللي تعين جدا على اه مسألة التفكر في الحال الانسان يسقط على نفسه الكلام ده ويصنف نفسه. انت اين انت بالضبط ستكون وكيف سيكون حالك آآ زي ما فيها اشارة الحقيقة كيف ستكون النهاية فيها اشارة برضو للحال اللي احنا عليه يعني يا اخوة والله آآ الهوا الهوا الهوا الهوا الهوا يعني يعني سبحان الله ما ارضى الانسان شيء كهواه يعني في فعلا ويمكن نزاعات بتفكرنا بقضية ان فعلا آآ زي ما جه في يعني مادة النزة اللغوية نفسها آآ اه انك تجذب تقتلع النفس دي من آآ من تنجيها من هواها تنجو بها من هواها لو ان الانسان يركن الى هواه ويركن الى مراد نفسه والى شهواته في فم الهلكة تم الهلاك سبحان الله يمكن حتى مادة النزهة نفسها بتفيد المقاومة يعني انت ما ولزلك اصلا فعلا هو لا يستقيم الامر لانسان الا بالمجاهدة يعني للاسف الشديد للاسف الشديد ان احنا كتير مننا عايز الامور تبقى ايه يعني كله يجري على يعني على ما يريد يعني الدنيا حلوة وجميلة ابو ناقص يقول ايه طب هو يجي ملاك يشيلني وياخدني ويوقفني في الصف او مسلا اجي اعمل المعصية الاقي ملك ايه واقف بيحزرني بالنار ولا ماسك لي مش عارف مرزبة وبيخوفني بها الحقيقة يعني والله الانسان لا تستقيم لدنيا ولا تستقيم له اخرة آآ يعني الا بان ينهى نفسه عن الهوى سبحان الله الهوا كله مذموم ونهى النفس عن الهوى يعني ما هو كله مذموم اصلا يعني الهواء الطعم بالشكل ده يعني لان فعلا يعني هو يعني من اكتر المشاكل ان الانسان لما يقعد النفس دي عجيبة لما انت تقعد آآ تملكها من شهواتها وتملكها من مراداتها وتملكها من رغباتها هي بتستعصى لك بعد كده يعني كان العرب عندهم كلمة كده يقول لك ايه؟ يقول لك سمن كلبك يأكلك سمن كلبك يأكلك يعني انت انت هتسمن الكلب ده ايه يأكلك هفترسك. يعني النفس سبحان الله مش ازراء بالنفس بس اقصد ان الانسان لو اطاع نفسه في هواه وفي مراداتها فتلتهم وهيصبح بعد كده هو مش عارف يعمل ايه حاجة. يعني هو هيصير اسيرا لها وتولده الموارد وتلك الغفلة التي تستحكم على القلوب مش بتيجي وقت واحد يعني انا الحقيقة يعني آآ اكتر حاجة تهمني هنا في سورة النازعات في رأيي هي مسألة آآ هو معنى النزع زاته. معنى النزع زاته انا فعلا يعني احنا حضرتك كنا قلنا قبل كده لا تستقيموا للمرء تزكية بلا نزع وزرع يعني لازم يحصل نزع وزرع سبحان الله يعني على المعنيين بقى بتوع الناس نزهة للنفس عن مواطن الهوى والشهوات وغيرها وان تكون النفس آآ نزوعا الى الايه؟ الى الطاعات والمعاصي والى الطاعات والمكرمات والقربات يعني حتى ينزع الى اهله يعني باشتياق شديد ان المرء يكون فعلا كده يكون عنده نزع شديد الى الى الطاعات نزهة عن النفس دي عن المعاصي انك ازاي فعلا تاخدها كده وتنزع منها الابتلاءات الاصلية. فايه الكبر والطغيان والهوى ومش عارف وايه ومرادات النفس. فعلا ان انت ما هو هو عايش كده وسبحان الله من الحاجات المهمة برضو القلب ده مش هيفيق من الركون للهوا بدون القوارع ازيك ده برضه حاجة من الحاجات اللي احنا برضه ايه مقصرين فيها شوية يعني احنا مقصرين في في مسألة التفكر في المصير برضه انت يا ترى روحك تخرج شكلها ازاي يعني هو حتى سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد ان هو يحرك الهمم نحو القيام قال ايها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة. جاء الموت بما فيه. جاء الموت بما فيه فسبحان الله لو ان المشاهد دي تظل حاضرة بين عيني الانسان وهو يتحرك لها ويعمل لها ما هو فعلا مش مش هيفضل في الغفلة دي نايم كده ولذلك من الضروري جدا وردك من القرآن. وردك من القرآن. يعني الورد بتاعك دي من الحاجات اللي احنا للاسف الشديد الناس بتأسر فيها فتستحكم الغفلة على القلب ان انت في وردك ده انت بتمر بتلك القوارع وهذه القوارع من شأنها ان تعمل في قلبك عملها الانسان فعلا فعلا لما يقعد يفرط في ورده طب وانت يعني القلب ده هيفيق امتى يعني للاسف الشديد ان احنا لا نكاد نتعظ الا بالاحوال بدنا نتعظش بالاقوال السعيد اللي يتعظ بالايه بالسماء القراءة انما يعني سبحان الله بعضنا بس ان يكون في حاجة عمال يتابع فيها هواه. ولا يكاد يفيق فيها ولا يكاد سبحان الله! يعني يستنى لما تحصل له مصيبة وبعدين يعمل ايه يفيق طب وليه ما انت كنت من الاول ممكن ايه؟ تفيق ما هو كان الكلام يعني اللي انت سمعته واللي انت قريته واللي انت بتشوفه لازم يعني الانسان نفسه يحصل له الحاجة عشان خاطر يفيق في رأيي انه يعني يمكن حتى تلخيص الكلام ده في في الاخير لما آآ ربنا يعني تحدث عن الصنفين فاذا جاءت التامة الكبرى سبحان الله حتى يمكن وصف القيامة هنا بانها طامة كبرى مناسب برضو للحالة يعني حالة ان ايه انها تتم تتم يعني تعمل ايه اشغل وتذهل عن كل ما سواه المصيبة الكبيرة يعني فاهم انت اللي هو لما تيجي انت بتعمل ايه تنسى كل حاجة تانية لدرجة لدرجة فعلا يعني السيدة عائشة لما تقول للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله الرجال والنساء ينظروا بعضهم الى بعض قال يا عائشة الامر اعظم من ذلك الامر لأ الامر اكبر من كده من واحد عمال ايه سبحان الله الواحد ما كنش متخيل دي مش متخيل ان مسلا يشوف حد يصل من الانشغال بمصاب حصل له لدرجة انه حتى يبقى ايه مش عارف يركز في اي حاجة. لا ياكل ولا يشرب ولا يعمل ولا يودي ولا ولا يستمتع بشهوات ولا حتى مباحات لأ ده حتى في الدنيا لأ بعيدة عن الاخرة بعيدة عن الاخرة فعلا لما يجي الانسان مصاب كده تلاقيه ايه مش عارف الميزان اللي حصل في التسعين دوت الناس كانت تصيب الناس نزلت كده ولا حد هيبص لحد ولا شاغل باله بحاجة ولا اي حاجة. انا فعلا سبحان الله ازاي فعلا الانسان تكون الاخرة مسيطرة عليه آآ حتى تثير عما سواه ان سبحان الله كأن بحس ان الهواء ده محتاج تبقى انت كابس على نفسه يعني هو مش ايه يعني ما فيش مجال يطلع في حاجات دايما ايه ولذلك يعني الهوى ينمو ويترعرع في في الفراغ ينمو يترعرع في الفراغ اه سواء كان فراغ وقتي او فراغ قلبي انت كده عندك وقت دلوقت عندك النص يوم ده مش عارف تعمل فيه ايه اليوم ده كده فضي فجأة. تلاقي نفسك ايه دي اول حاجة اول حاجة تيجي في راسك مش الهدى هتلاقي النفس بقى بتعمل ايه لأ طب انا مش عارف طب نريح شوية طب نعمل طب نودي طب نروح خلاص اه الفراغ الوقتي سبحان الله يعني بتحس ان الهوا جاثم على صدرك كده مستني اللحظة اللي هو اول ما هيجي فراغ هيروحي آآ يلتهم هذا الفراغ. افترسوا. افترس اي فراغ وقتي. اي مساحة وقتية تظهر عندك النقطة التانية الفراغ القلبي اول ما القلب ده يكون فارغ وان كان وقته معمور بالايه الطاعات بس لما يكون فارغ من الذكر ومن الخشية تحديدا لما القلب ده منسوب الخش فيه يقل اول ما منسوب الخشية يقل يسكن الهوا على طول مستني بقى اي فرصة اي فرجة رح حب يفترس يقفز على على هذا الفراغ الحاضر في القلب آآ ويلتهم افترسوا آآ والانسان مش مدرك ان ان المعركة دي زي ما قلنا قبل كده معركة الهوى والهدى دي في معركة بالنسبة لك انت معركة ابدية يعني معركة حاضرة حضور رهيب يوميا مين قال مين قال ان الكلمة اللي قلتها دي ما كانش لك فيها هوا ؟ مين قال ان الحركة اللي عملتها دي ما كانش لك فيها ومين قال ان التصرف ده انت ما اتبعتش فيه هواءك ومين قال ان الفرح ده او الزعل ده ما كانش بسبب الهوى يعني ليل ونهار انت ده حاضر عندك الهواء ده يريد ان هو يعكر عليك كل اللي انت فيه ولذلك يعني سبحان الله ان الانسان يكون حاضر دايما عنده آآ انتباه لمسألة الهواء دي حاجة في منتهى الاهمية انتباه لمسألة الهواء دي حاجة في منتهى الاهمية آآ وخصوصا ان لو احنا هنيجي نقول بقى منشأ الموضوع. هتيجي تقول لي منشأه مسلا من الايه؟ من ايثار الحياة الدنيا. طب برضه منين جاء ايثار الحياة الدنيا هتقول لي مش عارف منسوب الخصية قليل منين جاي منسوب الخصية قليل لما تقول لي مش عارف مش بيتزاكى كويس منين جاء الحقيقة حتى يعني اولئك الذين يسألون عن الساعة. ليه وامش على هوايني تيجي الساعة رب لا تقم الساعة على هوانا تقول حتى مسألة انه يبعث هو مش على هواه انه ايه زي هو واحد معذرة مقصر جدا جدا جدا وفيه موعد امتحان جاي. هو مش عايز الامتحان ده ايه؟ ييجي. هو مش عايزه يجي باي شكل من الاشكال ان هو اصلا ويتمنى ان هو ما يحصلش لأ ويتمنى كمان يعني يمكن قلنا قبل كده هي واحد من اسباب الالحاد النفسي اللي بتحصل عند الشباب اه وانا بسميه في اوقات بسميه الحاد الشهواني واحد عنده شهوات الشهوات دي المفروض بعد اللي عمله ينتزروا بلاوي زرقا وهو اصلا كمان المشكلة انه ما يكونش تايب. يعني هو لا يزال ايه نفس الخط بيبي بيعمل ايه بيدور على اي حاجة تقول له ان الكلام ده مش هيحصل ولزلك البداية دايما بتبقى من مين يعني حتى كانت في ناس اتكلمت على الناس اللي عاملين فيها تنويريين ودول كانوا بيقولوا عليهم دول طلائع جيوش الالحاد هدول طلائع وجيوش الايه الالحاد يعني النوع بتاع مش عارف آآ اللي بيقعد يطعن في البخاري ويقول لك يا عم ده حاسس مش صح اصلا واللي يقعد يتكلم بقى في ثبوت القرآن ومش عارف ايه واللي يقعد مش عارف الجماعة الشحرويين على على شاكلة شحرور ده ولا على شاكلة عدنان ابراهيم وعلى شاكلة هيدي من الناس المشكلة دي بيعمل ايه دول طليعة جيوش الالحاد. ليه؟ هو بيعمل ايه؟ لان مين اللي بيروح لهم يعني بيروح له البنت اللي هي عايزة تبقى يعني هي مستمتعة بالتبرج. اولا ولما عاد الشيخ ده كويس ومتدين وتمام بس بيقول لأ مش لازم حجاب مش مديين اصلا والله اهو ما شاء الله. طب كويس خالص ده طيب ايه اللي بيحصل؟ ان الهوا ده عامل زي المخدرات هو الجرعة مش هتكفيه انت داخل جرعة دلوقتي هتلاقيها بعد شوية ايه انت محتاج جرعة ايه اكبر فالجرعة الاكبر دي مش هيتناسب معها بقى يعني الاول كان مسلا بيشرب سيجارة طب السيجارة ما قعدتش بتكيفه طب هو يحتاج يغمزها بشوية بانجو ولا حشيش طب ما عدش البانجو الحشيش ده ده داويك قوي مش بيجيب معه نخش في حاجة اه يعني وهكزا. هو للاسف كده في الهوا كده سبحان ربي يعني لان المعاصي والمناكير والحاجات دي كلها الانسان يمل منها ويزهق منها فعلا سبحان الله بيبقوا مصابين بالمال بشكل بشع فبيبقى عايز يعمل ايه يجرب اي حاجة ولو كانت فيها كل التجاوز للخطوط الحمراء انا حتى كانوا بيتكلموا عن صنف من اللي هم الشاذين دول فكان يقول لك اغلب من يمارسوه هم اساسا ما عندهمش ميول شذوذ ما عندوش ميل للشذوذ هو ما عندوش ميل للجنس المشابه ليه امال هي ايه زهق زهق من الحاجات اللي هي الطبيعية دي اللي عايز يجرب اي حاجة مش طبيعية. زي هو مسلا لما يكون المرأة هو آآ زوجته في الحلال يأتيها في الحلال فيزهق من الحلال عايز يعمل حاجة حرام يعني هو عايز يعمل حارات تستغرب طب ما ده عنده مراتي في البيت هو برضه ليه هو الهواء ده ما بيقفش عند حدوده وما لوش سقف ما لوش سقف والانسان لو ما قدرش يوقفه من بدري سارضيه مش هيتركه الا هالك مش هيتركه الا هالك هيفضل كده وراه وراه وراه يتابعه يتابعه يتابعه يتابعه وينقلوا من مستنقع الى مستنقع ويمكن في رأيي اخطر من مستنقع الشهوات مستنقع الشبهات هو بعد وقت بقى آآ اضله الله على علم بعد وقت خلاص آآ يعني بيوصل بقى لصورة ان هو يزين له سوء عمله فيراه حسنا اه بيوصل لصورة ان هو آآ خلاص بقى مش يعني ايه المشكلة؟ مش حرام ولا حاجة يفتن نسأل الله العافية ويبدل ويغير من الحق او من شرع الله فتكون يعني خسارته خسارتين اه هو كانه بيغلق على نفسه الطريق للعودة بهذا الذي يقع فيه فصراحة يعني في خطورة الهوا آآ الهواء بيورث الانسان مننا غفلة يا غافل مش عايز يصحى لان انت واحد كده يعني ايه آآ طب يا عم آآ بكرة بعده بعده بعده ولزلك من اكبر ازمات الهواء التسويف يعني دايما اصحاب الاهواء مسوفين اللي بيتابع يقول له طب آآ اعمل كزا ان شاء الله بكرة بعده بنصلحها ان شاء الله مش عارف ايه ان شاء الله ايه ان شاء الله ولزلك هؤلاء بحاجة الى ان يعلموا ان الامر اعجل من ذلك الامر فعلا آآ وممكن ما تلحقش اصلا اللي انت بتعمله ده تستمتع به الحقش اللي انت بتعمله ده مش هقول لك بقى يعني مسلا في ايات تقول افرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون. لا مش مش الفكرة دي فكرة ان انت اصلا اصلا ممكن هواك ده ما تتمكنش اصلا من تلبية رغباته ابتداء يعني ممكن ما يحصلش اصلا انت ما تلحقش ولذلك الصورة من الحاجات المهمة فيها زي ما اقول ينبغي الانتباه اليها العقوبات عنصر المفاجأة لازم ينتبه لعنصر المفاجأة ان فعلا آآ لفجأة البلاء فجأة البلاء العافية يعني يفجأوا هذا البلاء تأتي هذه الطوام يعني سبحان الله انا استشعر في ايه فاذا جاءت الطعمة الكبرى وكأن في تامات صغرى لان فيه طوام صغرى تصيب المرأة يعني هو من العقوبات في الدنيا الموت نفسه في حد ذاته هو تامة آآ طوام بعد كده في يعني الصلاة العافية في القبر وفي غيره يعني انا اوصي نفسي واياكم آآ بما اوصى به الله واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى يعني برضو يا جماعة مش يعني للاسف الشديد احنا كتير جدا بنهمل بوابة الخوف والدخول على الله من هذا الباب انسان يطمئن لنفسه ويطمئن لعمله ويغفل عن ان في حاجات ممكن يعني توبخ دنياه اخرى من الحاجات برضو اللي ينبغي انه يتوقف معها آآ فاذا جاءت الطامة الكبرى يوم يتذكر الانسان ما سعى سبحان الله فعلا يعني سعي الانسان ساعتها واللي انت عملته واللي اتحركت له واللي رحت له واللي جيت له آآ يعني انت هتراها هتراها امام عينك يعني سبحان الله آآ وان كنت يعني تعاني ما تعاني وتكابد ما تكابد آآ من النزع في هذه الدنيا لكنها سترى يعني عند الصباح يحمد القوم السرى آآ وسترى بنفسك ما يعني ما يهون عليك كل ذاك الذي مر آآ عشان كده آآ يعني العبد محتاج يستحضر دي. يوم يتذكره الانسان ما سعى واعتقد ان الصورة من اولها لاخرها فيها كثير من الدوافع والدواعي التي تعين المرأة منا على ان ينزع من نفسه تلك الافات وان ينزع عن المنكرات وان ينزع الى الطاعات يعني احنا في تلت حاجات مهمين قوي الحقيقة شايف ان الناس زي الافات من النفس والنزل عن المنكرات والنزل الى الطاعات محتاج التلات اجنحة دول تتحرك بهم عشان يتم لك فعلا ما يعني ما اردت آآ وسبحان الله والله الواحد حتى يرى مش هقول في الاخرة آآ يرى في الدنيا ان فعلا آآ في ناس زي كتير بيتم يا سبحان الله! قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء النفس اصلا بيبقى الامر ده عليها ايه صعب جدا يعني هو لما ربنا اتى انسان الملك هل سنة الله سنة الله ان الملك ينزع ملك صالح هيحصل له ايه عايز يا سيدنا سليمان وغيره هيبقى ملك الى ايه الى ان يلقى الله مشكل انما سبحان الله الانسان ده لما تعطى له هذه النعمة شيل بقى الملك وحط اي حاجة تانية يعني ممكن ينزع من المرء الصحبة الصالحة ممكن ينزع منه حتى هدوء البال ممكن ينزع منه سبحان الله! ابواب خير كتيرة مفتوحة له اللي هم ما لك الملك تؤتوا الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء يعني هو سبحان الله يعني انا هذكر كده عامل ايه خارب الدنيا تحس فعلا فعلا بحس بمعنى الناس يعني كنت تنزه منه حاجة لو كنت بقول نفسي ساعتها بقول لو ان التمسك او الاستمساك بالشيء ده يمتن اثناء ما هو النعمة في ايده ما كانش هيخسره هو استجاب واستسلم لهواه ومش عارف وايه ومشي ورا شهواته ماشي طب ما هو لو كان هذه المجاهدة او المكابدة اللي هو بيجاهدها وبيكابدها النهاردة علشان خاطر يايه يحاول بكل ما اوتي من قوة ان الناس ده ما يحصلش طب ما هو انت كنت بسهولة اوي هتبذل اقل من كده علشان اصلا لا يفكر في ان ينزع منك شيء سبحان الله المكابدات اللي بيجدوها اللي بيجدها الانسان كعقوبات اهون بكتير المكابدات اللي هيجدها عشان يحافظ على الطاعات الكبدات اللي بيجدها الانسان كعقوبات اهون بكتير من المكابدات اللي هيجدها عشان يحافظ على الايه على الطاعات. عشان تفضل الطاعات دي عنده تفضل البركات الخيرات الاشياء النعم التي الله عليه بها المكابدات يخرج عن هوى نفسه وانه فعلا يقدر الامر حق قدره ولزلك من الحاجات اللي الواحد برضو يعني استشعرها من الصورة آآ ان ذاك الذي او خليني اقولها بشكل ثاني. الخشية صمام امان من النزع الخشة دي صمام امام النزل. صمام امان من النزع. الخشية صمام امان من الايه؟ من النزع لان سبحان الله حتى في امور الدنيا العادية يعني انت لو معك البتاعة دي ومطلوب منك انك تحطها هنا كده كل ساعتين مرة فانت لو خايف انها تنزع منك هتعمل ايه هتحافز على كده. طب لو امنت امنت النزع هتنزع منه شوية نسيت كبرت دماغك الخشية صمام امام الناس والله سبحان الله امل في الدنيا وفي الاخرة الانسان يكون الخشية دي حاضرة عنده يعني والمراد بقى انها تكون خشية الله سبحانه وبحمده هي الحاضرة ولذلك سبحان الله يعني نادرا ما تنزع النعم ممن يقدر قدرها ويحافظ عليها ويخشى فوتها نادرا ما تنزع من هذا الشخص ما فالمهم يعني الشاهد ان آآ الانسان يبقى يعني حاضر له على طول الخط الدواعي والدوافع اللي موجودة هنا بانه يعيش حالة النزع هذه ومن اكثر الاشارات في رأيي اللي اللي بتشير اليها الصورة مسألة ايه يعني فعلا الحاجات القارعة جدا كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا الا لم يلبثوا الا عشية وضحاها انا مش عشية وضحاها عشية اوضحاها ولذلك فعلا المفهوم بتاع الامر اعجل من ذلك هم انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا. قريب جدا طيب آآ نختم اطلالة كده على سورة المعارج في محاولة ان احنا نشوف آآ يعني لعلها تبرزنا شيء يتعلق بالصورة طيب سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله بالمعارج السباعات بشكل واضح يسألونك عن الساعة بص بقى عدلي في الاول تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقدار وخمسين الف سنة فاصبر صبرا جميلا ده فعلا اكتمال لمشهد الايه مخاوف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى هذا الصبر الجميل انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا دي واضحة جدا سواء كان على مستوى القدرة او على مستوى الزمان يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسأل حميم حميم. السماء اللي كانت موجودة هناك والجبال اللي كانت موجودة هناك او اللي هتتوجد هناك السماء دي ستكون كالمهل والجبال اللي هي كانت ايه يعني ارساها ستكون كالعهن ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته واخيه ففصيلته التي تؤويه اه ومن في الارض جميعا ثم ينجيه عشان في حشرة فنادق. اللي هو اللي هو صفى بهم كمان كلا انها لظى مزاعة للشواء تمام؟ الناس برضو وآآ كونها آآ النار نفسها ان الجحيم هي المأوى كلا انها لظى نزاعة للشوى تدعو من ادبر وتولى ثم ادبر ايه؟ يسعى وجمع فاوعى سبحان الله بتقول لنا بقى الحاجات اللي هناك هتحصل ايه؟ تفاصيل الحاجات المتعلقة وجمع فاوعى ايوة مرتبطة باثار الحياة الدنيا وبرضو فيها يعني هو فيها اثر الحياة الدنيا بعدها ان الانسان خلق اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير آآ منوعة الا المصلين ده بقى اللي ايه؟ اللي هو الابتلاءات الاصلية للحاجة للتزكية آآ هل لك الى ان تزكى الانسان خلق هلوع. اذا مسه الشر جزوعا مساء الخير منوعا. تمام دي حالة بالزبط آآ فرعون ومع اه الا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون والذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم والذين يصدقون بيوم الدين والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ان عذاب ربهم غير مأمون. والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين كل ده انا فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون الذين هم لامانتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهاداتهم قائمون على صلاتهم يحافظون اولئك في جنات مكرمون كل القصة دي كأنها خطة تشغيلية بالضبط ليه؟ اما ما خاف مقام ربه ونهى النفس عن الايه يعني ممكن فما للذين كفروا قبلك مهتعين عن اليمين وعن الشمال عزين يطمع كل امرئ منهم ان يدخل جنة نعيم كلا انا خلقناهم مما يعلمون فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادرون قدرة. هم على ان نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين. فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون يخرجون من الاجداث سراعا كأنهم الى نصب يوفضون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون طيب آآ محتاجة تتراجع بس اعتقد ان النازعات قبل المعارش يعني في في الروابط لا في في القرائن القرائن لا القرائن في الموجودة ممكن نبقى بنراجعها نزاعات قبلها قبل المعارش آآ او لو كانت العكس يبقى ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سابحا في السابقات سوا يا اما تبقى كده يا اما تبقى كده. هي لو كانت قبلها يبقى هي بتفصل الحاجات اللي فيها لو كانت بعدها في في في ذكر القرائن يبقى هي انتهت بخاشعة انا بصور برقم زلة ويبدأ الكلام بقى يجي عن الايه؟ عن التفاصيل دي محتاجة تراجع في حديث القرائن من قبلين بالضبط يعني زي ما قلت هي الصورة لو دي اول ودي الاول يعني في الايه؟ يعني في الغالب اقصد في في ارتباط واضح هنا ما بين دي وما بين دي يعني احنا لما اتكلمنا عن سورة المعارج قلنا مسألة العروج الى الله وسبحان الله يعني كأن يعني سورة النازعات فيها النزع ده وتطهير النفس نزعاها من الافات نزع الافات منها ونزعها للطاعات. والمجاهدة والكلام ده كله فيجي العروش بقى في المعارج يكون اسهل يعني الله المستعان. طيب سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك هذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشهري كنجوم تمشي في البشر