بقى كده القول بالقرآن والقول بالبعث والقول بالايه؟ بالرسول طيب على القول الرابع اللي هو باوراده الموارد اللي يوم القيامة هل على ان في قيامة والناس تقوم بعد الموت وده قد يؤول للبعث قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد فايه هو بقى النبأ يعني اللي هي الصورة متسمية به هو الموارد بيقول في النكت والعيون بيقول اربعة اقاويل. احدها القرآن قاله مجاهد والثاني يوم القيامة قاله ابن زيد والثالث البعث بعد الموت قاله قتادة والرابع عن امر النبي صلى الله عليه وسلم زودوا ايه؟ على الطبق اه اه زادوا على التبريد ايه ما هو ليه قراؤه هنا وفي النهاية بيضيف رأيه بصوا هو برضه كده كده الاقوال يعني ما بتبقاش يعني آآ اه ما بيبقاش اختلاف تضاد يعني كتير ممكن يبقى آآ ويمكن جمعها يعني يمكن جمعها ما بتبقاش برضو ويعني ممكن يبقى لها خيط جامع يعني بس هو تحديد اللي عنه الكلام هيفرق طبعا لا شك هيفرق وفي حاجات هينضوي تحتها غيرها. حاجات مش هينضوي تحتها غيرها اه فانا برضو رأيي انه الطين يعني خلينا نستعمل الاليتين اللي احنا اتكلمنا فيهم امبارح الالية الاولى النبأ زاته في القرآن الكريم ماشي وان كان زي ما قلنا برضه ان اصلا يعني عادي ممكن يبقى هي الصورة دي بتنشأ معنى جديد للنبأ عادي يعني ده وارد يعني اه بس ده ما يستأنس به. والنقطة التانية اه الصورة بقى السياق الصورة فيها كلام عن ايه؟ يعني ده برضو يعني لازم لازم يتاخد في الحسبان لازم يتاخد في الحسبان فالمهم يعني الاحتمالات بتاعة النبأ سواء كان من النبأ النبأ ده هو القرآن الكريم آآ وانزاله ما يتعلق به لا بس خد بالك من حاجة يا ترى النبأ هو نفسه هو ما يتعلق به ازاي نزل ونزل ازاي والملك والغرائب دي ولا المضمون بتاعه ده مهم انت برضو هتقول القرآن هتفرق. ما هو انت القرآن نفسه اصلا في حد زاته هو ايه هو نبأ عزيم نزوله نزوله حاجة ايه حاجة عزيمة حاجة مختلفة عن البشرية البشرية لازم يعني يعني ما كانش حدس عادي لم يكن حدثا عاديا في عمر الزمان. نزول القرآن بالشكل ده وبالصورة دي نزوله ده في حد زاته في الوقت ده بالزروف دي هل هو ده اللي بيتحدث فيه؟ نزوله على النبي يعني مسلا هم آآ وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من قانتين ايه عظيم نزوله على النبي والكلام ده في وقته في التوقيت ده بالشكل ده هل ده الكلام؟ ولا ما يخص القرآن؟ القرآن نفسه المضمون ايجابي القرآن ماشي؟ ده ده سؤال لما هنيجي نقول دلوقتي النبأ العظيم البعث آآ دلوقتي هو العظيم عندهم ان في بعث ولا تفاصيل البعث طيب النبأ العظيم هو الرسول قال النبأ العظيم هو مجرد ارساله ولا ما جاء به تفاصيل ما جاء به من اخبار عجيبة وان يحصل ويحصل يحصل يحصل يحصل ماشي؟ لو احنا مسلا نقول ان هو الايه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا على التفاصيل الحاصلة فيه فممكن نبقى احنا تقريبا بين تلات حاجات ما بين القرآن زاته وما بين يوم القيامة او البعث وما بين الرسول صلى الله عليه وسلم طيب ولو ضمينا مسألة الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء به من القرآن يبقى احنا اصبحنا بين مسألتين تقريبا اما القرآن واما القيامة ماشي؟ اما القرآن واما القيامة عشان ما ينساش اه القرآن هي القيام القيامة بقى بما فيها من بعث وغيره والامور دي. وبرضو لازم تفهموا حاجة يعني دايما ليه احنا بنقعد نتكلم في البعس بس وهل اشكالية المشركين مع اليوم الاخر كانت في البعس فقط اه البعس كان يعني البعس واحد من اشكاليتهم يعني اه ولا شك القرآن زكر ان ده من اكتر الحاجات اللي كان عندهم اشكالية فيها. فاهمني؟ اه بس اقصد هم كان عندهم اشكالية مع القيامة اصلا يعني القيامة في حد زاتها هم عندهم اشكالية معه خلاص لكن طبعا لا شك ان نكران البعث هيترتب عليه نكران ما وراء الايه؟ البعث. وان كان العرب كامة ما كتش من الامم اللي بتنكر ان في اخرة لأ فكرة ان في حاجة تانية في حياة تانية العرب العرب ما كتشي يعني ما كنش عندهم اشكالية في فكرة الحياة التانية. بس فكرة ان احنا مبعوثين احنا نفسنا بشكلنا بالقصة دي البعث هو اللي كان عندهم فيه مشكلة يعني اصلا حتى ده كان حتى ده كان حتى كان عند الفراعنة ان في ان مش في بعس في حياة اخرى في فرق. ايوة بفرق حياة اخرى دي مسألة وبحس مسألة تانية. اصل البعس في الاسلام بيقول ان هم هيحصل لهم ايه هم نفسهم هيخرجوا تاني زي ما هم انما الامم اللي كانت مؤمنة بالبعس ان كان هيبقى ايه؟ خلاص دي دي خلاص حياة خلصت والتانية بقى حياة ايه؟ حياة تانية. فاهم؟ يعني في مشكلة في مفهوم البعس زاته وفيه مشكلة في مفهوم علاقة البعس ده الحياة دي بالحياة دي الحياة دي بالحياة دي يعني والا مسلا فبعضهم فاشعارهم كان مسألة ان في حياة اخرى دي ايه؟ حاضرة. بس وده كان اعتقاد موجود عند اليونان والاغريق وغيرهم. ان احنا هنيجي بقى كأن دي فورة خلصت وفي فورة تانية في فرقة تانية بقى اللي هو ايه ايوة هيبقى في اللي هو عارف انت بقى آآ خلطناهم هم خلصت الحياة دي الحياة دي. خلص الشكل ده خلص الناس دي. مرة تانية. فاني خلصت القصة دي. خلصت ان هم دايما يعني كلامهم على فكرة ان انا نفسي وعاد تاني انا فاهم لا لا انا فاهم يعني بس عايزين نركز هم زي مسلا مسلا ما هو مشتهر عن العرب انهم كانوا بيأدوا البنات لأ وعلى الصحيح قريش مسلا ما كتش تأييد البنات ماشي؟ يعني قريش ما كتش بتئد البنات والا يعني هم للصحابة اللي مولودين دول جايين منين والصحابيات اللي هم مش عارف ايه واسلمت دي جاية منين لا لم يكونوا لأ لم يكونوا قريش نفسهم كانوا بيتساموا فوق مسألة وأد البنات بس العرب كان مشتهر فيهم وأد البنات واضح؟ فاللي نزل فيهم الرسالة نفسهم ما كان اغلبهم لا يئد البنات لحد اللي كان يقف ده اللي هو خارج ايه؟ خارج قريش بس احنا المشتهر عندنا ايه وادي البنات وقريش وبيحصلوا لدرجة حتى القصة نفسها اللي بتروي عن سيدنا عمر بن الخطاب مكذوبة تماما. قصة مكذوبة موضوعة عليه ماشي فالده اللي اقصده يعني احنا بس يعني عايزين نبقى فاهمين الصورة ان مسألة البعث هم اشكاليتهم ايه مع البعث هل هل العرب ما كنش عندهم مفهوم ان في حياة تانية لا في عرب كان عندهم مفهوم في حاجة تانية الحاضر عندهم زي مفهوم الربوبية. يا جماعة هم ايه اللي فارق العرب عن الامم الاخرى بقايا دين ايوة في بقايا دين بقايا دين طشاش في بقايا دي بقايا الدين ده لأ بقايا الدين ده خلاه هو هم على دين محرف مساحة التحريف اللي فيه قد ايه ملكه هيصحى بقى. هو اللي ياكل ايه؟ هو اللي يقشر البطاطس فش ما كده كده اصلا ايه هم طب لو ده مفهومه للبعس المفهوم بتاعنا اللي هو امتداد للحياة اللي الحياة الدنيا الاولى دي تسعين في المية ده بقى مسلا ممكن الفرق بينه وبين اليهود والنصارى شوية لليهود والنصارى مساحة التحريف ما كتش بالايه؟ بالضخامة دي يعني هم قلبوا اصل الدين التوحيد الحنيفية هو اصلا دين سيدنا ابراهيم الحنيفية فقلبوا اصل الدين فعشان كده ترتب عليه قلب حاجات تانية ايه كتير لكن يبقى في الاخير ان ابقى عندهم بقايا دين بقايا دي مصر زي البوزية في بعض الباحثين بيقول اصلا ان بوزا كان نبي اه وان التشابه اللي حاضر في تعاليم من اللي عنده كتير مع الاسلام علشان ده بقايا ايه بقايا دين بقايا دين حقيقي كان موجود بس حر في حر في حر في حرف المهم اغلبهم كده مش دول بس يعني اغلبهم كده اغلب الفرق الضالة كده اصلا آآ فالشاهد يعني ان العرب كانوا على بقايا دين. يعني عشان بس يعني مسألة ما نقعدش اتخوض فيها كتير ونستهلك فيها وقت فبقايا الدين ده بتخلي ان بعضهم ايه بقى ايه الاشكال الاشكال التشويش اللي بيعتنق مفاهيم متناقضة مفاهمني؟ ولزلك ربنا يقول انكم لفي قول مختلف يؤفق عنه من افك. يعني هم بيعتنقوا مفاهيم متناقضة تراقب في مفهوم تحس ان هو راجل مؤمن وموحد زي الفل وفي مفهوم تاني تلاقيه يعني هو ايه اللي بيخلي المشركين بتوع العرب؟ لما يكونوا في عرض البحر يدعوا ربنا من بلد خير لأ صحيح واشمعنى بقى لو واحد هندوسي مسلا عمره ما هيدعي ربنا ليه ما هي بقايا الدين دي حاضرة عنده هو اصلا مفهوم الاصنام عنده هي ايه؟ هي مش بدائل لله. هي زلفة فاهم اه شيل كيلو اقساط فهي هي هي زلفى فاقصد بس لازم تفهموا ان ده ان احنا في بيئة البيئة دي فيها بقايا دين ولزلك فيها بقايا. بقايا فكرة زي الربوبية يعني اصلا شرك العرب في الربوبية زي مسلا شرك الهندوس لان هندوس ضرب وضرب انما العرب القصة كلها في ايه اضطراب الاعتقاد في الرب. يعني في حاجات اثبتوها للرب. عادي. زي الخلق مسلا لكن في امور تانية هم ما اثبتوهاش للرب. يعني تتفهم الصورة احنا فاللي اقصده ان ما ما نحصرش ان مشكلات العرب مع ما جاء به النبي كان في البعس بس ماشي؟ هي كان الاشكالية في اليوم الاخر على بعضه في القيامة على بعضها ولزلك اصلا اغلب الكلام في القرآن عن الايه؟ القيامة. اليوم الاخر على بعضه بما فيه بقى يعني فيه حاجات تانية فيه البعث وفيه غيره وغيره وغيره وغيره. لكن البعث له اهمية خاصة هو طالما في بعث يبقى في ما وراء البعث ده انما فكرة يوم اخر وقيامة وارد ان يبقى في حد عنده الاعتقاد بتاع ايه بتاع ان في حياة تانية بس مش لازم الحياة التانية ليها علاقة بالحياة الايه الاولى ومش لازم احنا هييجي حاجة تاني. لان ده اصلا اعتقاد حاضر عند امم قبل كده مم تنسخ الارواح وغيرها. اعتقاد حاضر عند امم. يبقى باقي بس الروح دي مع الروح دي وخلاص. انما الجسد ده وانا تاني وانا زي ما انا والقصة دي ونفس الشخص بقى ومرتبط باللي عدى عندي وهتحاسب كمان على اللي راح دي مش ايه؟ يعني هو مش هقول لك مش قادر يتقبلها. مش عايز يتقبلها فاهم انت هو مش عايز يتقبلها ان هو اكيد ما يتمناش يتقبلها ويقول الكافر ويا ليتني كنت ايه قلت له رضوى مش عايز يتقبلها اصلا انما فكرة مش قادر يتقبلها لأ هو الشواهد المفروض تقول له يتقبلها فافهموا بس القصة فين انما فكرة ان في يوم اخر وكلام من ده او في حياة تانية الفكرة دي بالنسبة له ايه مقبولة البعض البعض لا مقبولة مقبولة ايه المشكلة يكون في حياة تانية بس خلاص ما لهاش دعوة بالايه؟ بالحياة الاولى دي. وانا مش هتحاسب على اللي حصل في الحياة الاولى. وآآ طب يا جماعة هو الجماعة اه الفراعنة لما كانوا مؤمنين بحياة اخرى كانوا مؤمنين بقى حياة اخرى على يعني ما هو انت كده ممكن تحس ان الفراعنة زيهم زينا صح؟ ما هو مؤمنين ان في حياة تانية وكل واحد فيهم حط السمن والجبن والبيض والبطاطس اللي هياكلها لما يصحى خلاص؟ وآآ مش عارف الدهب ناحية الخاتم اللي هيلبسها. لأ ده كمان آآ يموت. الملك يموت يموته الحاشية بتاعته يدفنوه جنبه عشان لما يطلع بقى ما يقعدش يتعب بقى لوحده كده يعني. صحيح. ما يقولش لا ما يقعدش يتعب بقى الراجل الملك بقى الملك فيصحوا معه. يصحوا معه بقى يروحوا يخدموه كده ده اصلا كان هيبقى عارف ان هتبقى ليلته سودا اه والله عارف ان ليلته سودا. انما هو مفهوم البعس عنده ايه؟ او مفهوم الحياة الاخرى بقى عنده ايه؟ حياة تانية خالص. يعني حياة لا حياة تانية. مش جزاء للام اه تعرفوا تصوروا لهم اكيد بردو بردو هو فكرة طشاش هو احتكاك بانبياء يعني الفراعنة ما بعث فيهم سيدنا آآ يوسف صلى الله عليه وسلم وبعث فيهم سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم يقال بس ما فيش نص يعني كل ايه ماشي احنا عرفنا ايه عرفنا ده وكسوس ولا مش هكسوسين انت عارفه يعني صاحبك؟ لسه بقى ابتدينا امبارح ماشي ما عندناش نصوص كده يعني لا ده هو ما فيش نصوص كده انت عندك نص في كده اه مختلف عنه في الدين يعني ان هم ان هو كان عزيز ميسي يعني كل دي الشواهد كلها شواهد برضو في الاخر ما تقدرش تقول ان ده اخرها هتبقى علمانية والله اصل لأ المفهوم يا جماعة ما فيش اي باطل بيبقى دينوفو يعني لسه مولود اغلب الباطل ده ايه؟ اعادة انتاج لباطل موجود زمان. يعني انتم مسلا متخيلين ان مفهوم العلمانية ده لسه بتاع النهاردة فكرة الواقع العلماني ده ازاي تم لانه اصلا واقع بيرسخ لامور معينة في الحكم والانظمة السياسية والبشرية مرت بتباينات كتيرة في الانظمة السياسية بتاعتها يعني اصلا اصلا فكرة الديموقراطية دي جاية منين يعني هو فكرة الديموقراطية دي جاية منين اللي هو مسلا الغرب يعني يعني بيحاول يصور لنا انها اختراع دلوقتي منين بقى الديموقراطية دي جاية بافكار فلاسفة اليونان بيا اصلا افكار فلاسفة اليونان طب وهم ساعتها كانوا بيجابهوا بها ايه كانوا بيجيبوا بها الدكتاتورية بتاعة ملوكهم صورة اساسية لا ديمقراطية مش السيموقراطية ديمقراطية فكرة حكم الشعب بالشعب. هم دي اصلا مش جديدة. يعني هم الغرب ما ما اخترعهاش والافكار العلمانية دي في جزورها هي حاضرة من فلسفة اليونان ان الدين اتركن في الكنيسة وما لوش علاقة بالحياة وان هو مش عارف ايه ودين كل واحد لوحده احنا نعيش به مسلا ده فكر علمانية يعني اقصد هي هي كون ستات يعني مفاهيم المفاهيم دي حاضرة طيب اه المهم يعني فاحنا بنقول ممكن نحصر الكلام في حاجتين يا اما للقرآن يا اما المعنى. القيامة ككل بما فيها طبعا خبر البعث لا سيما اصلا ان السورة مش هتتكلم عن البعس فقط الصورة مش هتتكلم عن الوعز فقط ماشي يعني حتى وان اقر بانه هيبعث مقر بانه يحاسب مقر بانه هيجازى اقر بالنوع ده من الحساب بالشكل ده من الجزاء فهي منزومة مش مش حاجة واحدة يعني هي حاجات كتيرة في بعضها خالص مفهوم مش يعني هو الالفاز بس لفظ في لفظ بس مش المفهوم مفهوم مش المفهوم خالص والتفاصيل مش تفاصيل ما هي لذلك انا بقول برضه لازم نتساءل ايه العزيم اللي هم فيه مختلفين وايه العزمة هل العظمة دي هو التوقير والاجلال ولا اللي لأ الاستبعاد استبعاد حاجة عزيمة يعني حاجة غريبة والغرابة بس كلمة عزيم مش لازم تيجي في معنى الاجلال والاكبار والتقدير في القرآن كده يعني بهتان عظيم قول عظيم قول ما له مستبعد مستغرب لا تيجي تعبيرا عن الاستبعاد والاستغراب. حاجة مهولة يعني مش لازم تكون شديدة الحسن تبقى شديدة الايه؟ البعد نكارة حتى في استعمال القرآن كده فاما تتخيلش بقى النبأ العظيم هل بقى العظيم ده على التوقير ولا على الاستبعاد والاستنكار احنا بنقول اهو منهم هم منهم هم احنا بنقول اهو بقى ما بيحطها قدام عينك يبقى لازم يعني حاجتين ننتبه لهم الاولى يا ترى النبأ زاته ولا تفاصيل النبأ؟ التانية العزمة هل الاجلال والتقدير ولا الاستبعاد والانكار ده برضو هيفهم هيفرق معنا في سياق الصورة طيب هو يا جماعة من مفاتيح الفهم القدرة على طرح التساؤلات الموضوعية ما بيعرفش يبقى عنده القدرة على طرحة السيارات الموضعية مش هيقدر يفهم المسائل بعمق زيك حتى في وصف سيدنا عبدالله بن عباس كانوا يقولوا فتلكه القلب عقول ولسان سؤول موضوعية ما هو على فكرة في ناس ايه اساتزة في انه يقعد يقول لك ايه يطرح تساؤلات بس تلاقي التساؤلات دي كلها اغلبها ايه ولا لها اي معنى في اي معنى. دش وخلاص هبل في هبل واسئلة اسئلة اسئلة اسئلة اسئلة اسئلة اسئلة اسئلة انما هي الفكرة ان يكون السؤال ايه موضوعي. السؤال الاجابة عن الاجابة عنه هتفرق يعني هتحول المسار فتوضحه طيب شوف الاول لفظة النبأ في القرآن الكريم. طيب في في القرآن نبأ المائدة والاعراف يونس والشعراء وفيه نبأه في صاد وفي نبأهم كهف في نبأ ابقوا في توبة وابراهيم وفيه نبأ في صاد نبأ في التغابن وفيه كنبإ في الانعام نبأ في القصص ابقى ايه بنعام ده ما يتعلق بالنبأ كله ده باين بنبائن عزيم طيب هي دي المواطن اللي قدامي محصورة باي قيمة طيب وطيب يعني مسلا عندنا في ال عمران ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك ما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم وايهم يكفل مريم ام ما كنت لديهم اذ يختصمون هنا النبأ بيعبر عن ايه خبر خبر عظيم يعني بس هنا خبر ايه تاريخي خبر تاريخي خبر تاريخي واتل عليهم نبأ ابني ادم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر نبأ بردو خبر تاريخي عبر التاريخ طيب وقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم انباء ما كانوا به يستهزئون هنا بمعنى التأويل يعني بمعنى التأويل اه قد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم انباء ما كانوا به يستهزئون عاقبة او مآل يعني بس مش لازم يوم القيامة ان بعدها الم يروا كما اهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الارض مقال مآل عواقبة في الانعام الاية خمسة آآ قال الله ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى جاءهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله. ولقد جاءك من نبأ المرسلين خبر تاريخي طيب في الانعام برضو الاية رقم سبعة وستين وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون وقوع الامر ده تأويل معنى التأويل برضه لكل نبأ مستقر يعني الخبر وقوع الخبر وسوف تعلمون هم وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكلا. ده انا عم اه ستة وستين بكل نبأ مستقر وسوف تعلمون. واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره فالنبأ ده برضو تأويل او الوقوع تلك القرى نقص عليك من انبائها نعم ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا خبر التاريخي الم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعادي وثمود وثمود وقوم ابراهيم تاريخ يعني ده في واتل عليهم نبأ نوح تاريخ جهود تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا فاصبر ديوت برضو ذلك من انباء القرى نقصه عليك لها قائم وحصيد بيوت برضه وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك سورة يوسف ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون خدوا بالكم من حاجة بس يعني حتى الان او كتير قوي النبأ مرتبط بالغيب ارتباط النبأ بالغيب سواء كان الغيب المطلق او الغيب النسبي الغيب النسبي بتاع الماضي الغيب المطلق ده اللي ايه؟ بتاع المستقبل حتى الان في ارتباط كبير بين الايه؟ بين النبأ والغير بسورة ابراهيم الم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله ده بقى هنا ايه خبر تاريخي نحن نقص عليك نبأهم بالحق يعني تلاقي الانباء ما احنا ما بنتكلمش عن الانباء دلوقتي. لا نتكلم عن النبأ نفسه انما الانباء ما فيه فيه كتير من بعد اخبار كتير لا يا جماعة احنا ما بنبحسش مادة الانباء دلوقتي احنا بنتكلم عن النبأ ما وصف بانه نبأ عشان بس يبقى كلامنا واضح عشان ما نقعدش نخش في ايه احنا ما بنحللش المادة الكلام ده بقى لو احنا بنحلل المادة وبندخلها في النواتها الدلالية زي ما حد تعبير الاستاز او لجزرها اللغوي احنا ما بنحللش المادة. ان تحليل المادة دي مسألة تانية خالص احنا بنقول نشوف كلمة النبأ النبأ في الاستعمال القرآني. تم استعمالها في انهي صدد كلون مما يستأنس به في آآ اختيار المعنى الانسب للسياق في الصورة اللي معه. ماشي طبعا كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق وقد اتيناك من لدنا بك. هو هو النزرية دي الناس اللي بتطلق النظرية دي وجهة نزرهم في ايه كل هم لاستعمال القرآن كل حد بيتكلم بيبقى عنده الالفاز تحمل مفاهيم يعني ما ينفعش يبقى اللفظ بيحمل ايه؟ اربع خمس مفاهيم يعني مسلا احنا انت متعود تكلمني. فمرة مسلا تلاقيني ايه بقول ايه الازازة مرة تلاقيني بقول الازازة اقصد بها السواك ومرة تانية تلاقيني بقصد بيها المفاتيح ومرة تالتة تلاقيني بقصد بيها الكوباية ما استقمش اصلا حتى وجود معنيين تلاتة متغيرين برضو ما يستقيمش ولزلك الناس اللي بتقول بتتكلم في الاستعمال القرآني بيتكلموا في ما هو ابعد النواب دلالية لا ان حتى لو بستعملها في تلت ابواب التلات ابواب دول يقولوا الايه؟ برضه المنطلقين من هي اللي هي شجرة كده في الاخر ولها فروعها وسمرتها بعد زلك حتى بعضهم سماه جذر اللغة اللي بيسميه ابن فارس اصل اصل واحد هيتفرع منه الكلام ده كله انما حاجات كده متغيرة يمين وشمال وفوق وتحت وكلام من ده ده متنافي مع مع بلاغة المتكلم البعض اصلا بيقول يعارض الباء. ان الاصل ان اللغة اللغة اللغة اصلا هدفها ايه الباب اللغة الباء وارسلنا من رسول الله بلسان قومه ايه ليبين الامر. فالاصل ان اللغة وظيفتها البيان بدراس متعارض مع وزيفة اللغة الاساسية من الايه للبيان. مفهوم المسألة فده اللي اقصده ان احيانا تستأنس به ان هو في الاستعمال القرآني المادة بتستعمل وفي الغالب فعلا هيتم رد الاستعمالين التلاتة دول لايه برضو يأصل جمع واحد في الغالب يعني كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق وقد اتيناك من لدنا ذكره في سورة الشعراء فقد كذبوا فسيأتيهم انباء ما كانوا به ايه يستهزئون وده في الايه تأويل وقوعه هي دي تالت مرة يجي النبأ بالمعنى ده واتل عليهم نبأ ابراهيم في الشعراء في النمل فمكث غير بعيد فقال احط بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين سورة القصص نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق طيب في سورة القصص ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين فعميت عليهم الانباء يومئذ فهم لا يتساءلون الانباء يعني ده الوقوع برضو فبمعنى التأويل والوقوع اه يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وان يأتي الاحزاب يودوا لو انهم بادون في الاعراب يسألون عن انبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليل. مطلق الخبر او ما غاب من اخباركم غاب عنهم من اخبارهم وهل اتاك نبأ الخصم اذ تسوروا المحراب طيب في سورة صاد قل هو نبأ عظيم انتم عنه معرضون ما كان لي من علم بالملأ الاعلى اذ يختصم. ده تقريبا المقام الوحيد اللي جه فيه النبأ موصوفا بالايه؟ بانه عظيم ولذلك هي دي الاية اصلا اللي ايه اللي الناس آآ خدتها فايه فانعقد منها الخلاف فيا ترى هو قرآن ولا قيام لانه لا رغم انها محتاجة ان يكون في حاجة حاكمة عليها برضه زيها ازاي طيب فلزلك تحرير المقام ده في صاد هيفرق في عن كلام واحد اصلا طيب بالسياق شوف السياق يعني حسب السياق اه يعني لو اول حاجة صاد والقرآن بالذكر يعني خد لي بالك صورة صاد بالزات من كلمة الذكر ماشي؟ عشان دي هتفرق معنا فاحنا رايحين فين ماشي؟ صاد والقرآن في الذكر اه ولزلك قلنا قبل كده الصورة لو انت عندك وقت قصير وعايز تاخد فكرة عن الصورة مقدمة خاتمة بصورة اساسية اسمها كلام من ده تبقى عندك تصور عام عن سياقها وتشوف جواها. انما ما تجيش تقفز لي على ايه؟ على الحتة دي كده مش هتقدر تفهم النسق العام زي ببساطة كتاب انا عايز اعرف الكتاب ده بيتكلم عن ايه فبقرأ المقدمة بتاعته بقرأ الخاتمة بتاعته بحاول اتصفح كده اتصفح في الايه؟ في المحاور الرئيسية فيه. وبعدين اخش على حتة افهمها في ضوء الكلام ده انما الهبوط كده على حتة مش هيبقى مناسب. ماشي طيب فصاد والقرآن ذي الذكر كلام عن القرآن اهو واتوصف منه ايه ذي الذكر بالذكر على معنيين الشرف والرفعة والتاني وظيفة التذكير بل الذين كفروا في عزة وشقاق كم اهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولا تحين مناص وعجبوا ان جاءهم منذر منهم. وقال الكافرون هذا ساحر كذاب اجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشيء عجاب وانطلق الملأ منهم ان امشوا واصبروا على الهتكم ان هذا لشيء يرد. سؤال المشركين هنا متعجبين من ايه ان فكرة رسول فكرة ارسال الرسول في الوقت ده لأ ما جاء به الرسول التفاصيل تفاصيل منة جاءهم منذرهم ايه منهم هم كانوا منتظرينه ملكي مسلا منتزرينه ممكن من حتة تانية تمام اجعل الالهة الها واحدا مش انه جاب فكرة اهلها برضه يعني مفهوم اله مش عادي انما اله واحد هم واخدين على ختمة الايات اه نفهم هنا ان اعتراضاتهم على التفاصيل ماشي بل الذين كفروا في عزة وشقاق. خدوا بالكم احنا وقفنا مع صاد عشان صاد لها علاقة بعم بصورة عامة طيب الذين كفروا في عزة وشقاق يبقى هم في ايه في عزة استكبار وايه اختلاف بشقاق اتوصف هنا بانه ايه شقاق مش حاجة واحدة خلاص شن الذي هم فيه ايه تختلف بل الذين كفروا في عزة وشقاق كم اهلكنا من قبلهم من قرن فنادى ولده حينما نعص وعجبوا ان جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب جعل الآله الها واحد من هذا شيء عجاب وانطلق الملأ منه ويمشوا واصبروا على الهتكم ان هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الاخرتين هذا الا اختلاق انزل عليه الذكر من بيننا انزل عليه الذكر من بيننا ايه الفكر هنا هم ما يقصدوش القرآن بقى القرآن نفسه الوحي الوحي. اه الوحي يعني هو ده بقى ما يستجلبوش الشرف والرفعة ولزلك اصلا يمكن ان كانت كلمة الزكر بتعبر عن آآ الشرف والرفعة والتزكير بس في صاد اكتر في الشرف والرفعة شيء اكثر في الشرف ولذلك قالوا انزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوق عذاب عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب ام لهم ملك السماوات والارض وما بينهما فليرتقوا في الاسباب جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب كذبت قبلهم قوم نوح وعادوا وفرعون ذو الاوتاد وثمود وقوم لوط واصحاب الايكة اولئك الاحزاب ان كل الا كذب الرسل فحق عقاب وما ينظر هؤلاء الا صيحة واحدة ما لها من فواق وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب اصبر على ما يقول واذكر عبدنا داوود ذا الايد انه اواب الاوبة اما سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق والطير محشورة محشورة كل له اواب وشددنا ملكه واتيناه الحكمة وفصل الخطاب وهل اتاك نبأ الخصم اذ تسوروا المحراب اذ دخلوا على داوود فزع منهم قالوا لا تخف. طيب يبقى الكلام عنهم آآ انتهى تقريبا او المقدمة. ممكن نقول كده مقدمة مطولة انتهت عند الاية الستاشر ستاشر بداية من سبعتاشر تم توجيهه اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الايدي انه اواب. بدأ آآ بذكر آآ حال سيدنا داوود ماشي وهل اتاك نبأ الخصم اذا صوروا المحراب اذ دخلوا على داوود هذا الفين او تسعون نعجة قال لقد ظلمك بسوء نعجتك لنعاجه فغفرنا له ذلك يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما ايه يمانسوا يوم الحساب وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا. ذلك ظن الذين كفروا فان الذين كفروا من النار ان نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب قرآن ووهبنا لداود سليمان نام العبد انه اواب بدأ الكلام عن سيدنا سليمان اذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجهاد فقال اني احببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ردوها علي في دقيقة مسحا بالسوق والاعناق. ولقد فتنا سليمان والقينا على كرسيه جسدا ثم انام قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت الوهاب سخرنا له الريح تجري بامره رخاء حيث اصاب والشياطين كل بناء وغواص واخرين مقررين في الاصفاد الاصفاد هذا عطاؤنا فن او امسك بغير حساب وان له عندنا لزلفى وحسن مئاب طيب دلوقتي لغاية الاية اربعين يبقى لغاية الاية تمانية وعشرين كان اه او مش تمانية وعشرين بالزبط ممكن نقول كمان ستة وعشرين كلام عن سيدنا آآ داوود وبعدين آآ الاية سبعة وعشرين وتمانية وعشرين اه وتسعة وعشرين كان فاصل وبعدين قال كلام عن سيدنا سليمان من الاية تلاتين لغاية الاية اربعين وبعدين من واحد واربعين ولا تفاصيل ما جاء به النبأ وده كان سؤال طرحته لو هو اصل النبأ ان فيه قرآن وحي والتفاصيل اللي جت فيها مفهوم؟ فلو التفاصيل اللي جت فيها بقى انهي تفصيل بالضبط اللي هم ايه واذكر عددنا ايوب اذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب وعذاب اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ووهبنا له اهله ومسلهم معهم رحمة منا وذكرى لاولي الالباب خذ بيدك ضغطا فاضرب به ولا تحنث انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب طيب لغاية الاية اربعة واربعين سيدنا ايوب عليه وسلم واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار انا اخلصناهم بخالصة ذكر الدار وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار واذكر اسماعيل وليسع وذا الكفل وكل من الاخيار طيب لغاية كده تمانية واربعين خلص ذكر الايه الانبياء الانبياء ينصرون طيب من اول بقى تسعة واربعين هذا ذكر وان للمتقين لحسن مآب. جنات عدن مفتحة لهم الابواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب وعندهم قاصرات الطرف اتراب هذا ما توعدون ليوم الحساب ان هذا لرزقنا ما له من نفاد عاقبة المتقين طيب هذا وان للطاغين لشر ما الطاغين والمتقين عشان كده بقول سورة العمة ممثلة في صاد بص انا بقول دايما الصورة كل سورة لها صورة اكبر هذا وان للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد هو ايه فكرة ان احنا نعرف الصورة اللي الصورة مبسوطة فيها اسف ايه يعني اي احسنت احسنت الموجة الموجة زنا مبسوط في مكان تاني يتضح الموجز يتضح يتضح في الصورة اللي هو مبسوط فيها يبان يبان اكتر افهموا اكتر ولزلك اصلا بعد المفروض استقراء القرآن كله زي ما في القرائن يبقى فيه الدوائر يبقى برضو من من اصول فهم السورة الدوائر بتاعتها الدائرة الضيقة والدائرة الواسعة الدائرة الضيقة بتأكد لك على محاورها الرئيس والدائرة الواسعة بتأكد لك على ايه على التفاصيل تفهم التفاصيل بتاعة الحاجات دي ليه لأ القرينة دي دي مسألة ودي مسألة اه دي استقراء استقراء مش زي التلقي انما اسمها النساء الصغرى مسلا هي فيه بص ما فيش حد هيجيب حاجة ما جابوهاش المفسرين الامة او العلماء ما فيش امة خدمت كتابة زي الامة دي وقرون طويلة قرون طويلة الامة دي عاكفة على الكتاب ده. هو كتاب واحد واحد كفى عليه عكوف ايه وتخيل بقى العقول دي كل العقول والامكانيات دي من كل البلاد دي متسخرة لخدمة الكتاب ده ما حصلش في تاريخ البشرية خالص ان في كتاب يخدم الخدمة دي ولزلك لأ يعني الامة خدمته يعني آآ على كل المستويات لدرجة حتى اللي احنا مسلا مسألة المبالغة في العناية بالاقراء رسم وكتابته شكله كل الكلام ده من من اوجه ليه ؟ العناية به فالامة ما كتش عنايتها بس في في الباب بتاع رسم وكتابته وعدد اياته والقصة دي فده نوع من العناية انما كانت الامة عنيتها ابعد يعني عنيتها بالكتاب ده ابعد بكتير من كده ولزلك ما هتجدش حاجة ايه يعني آآ اختراع لأ بس فيه حد اهتم بها وحد ما اهتمش بها. حد اشار اليها وحد ما اشارش اليها. حد جماعة وحد ما جمعهاش بس انما ما فيش حاجة آآ انت هتجد مسلا نزرية ان ان الصورة دي ممسلة في الصورة دي في الصورة دي الدوائر دي حاضرة جدا عند العلماء اصلا بيتكلموا فيها كتير خالص يعني هم يعني من اكتر الناس اللي بتتكلم في الصور ومضامنها الرازي تنفتح الغيب اتكلم في المسألة دي وهو مهتم بالمسألة دي كتير بس فكرة بقى ان الدوائر زاتها ان القرآن يبقى دوائر واتحط الدايرة دي يعني فكرة انه دوائر اصلا مش اختراع لان ده كلام الصحابة ده في حديث يعني حديث مرفوع بتاع ابن مسعود ماشي ان لكل شيء لبابا وان لكل شيء سناما ماشي؟ ويقول والبقرة سنام القرآن والمفصل لباب القرآن ما لما تاخدها بقى كمان تحطها الحديس التاني بتاع وفضلت بالمفصل الاحزاب الاربعة اللي زكرها النبي صلى الله عليه وسلم واضحة جدا وكذلك كانوا يرون الامر وصف الفاتحة بانها ام القرآن العرب عندهم الام ده لفز بيطلقوه على ما يتفرع منه الشايب ما يتفرع منه الشيء يتفرع ما يتفرع منه. ده وصف يأصل النبي لها صلى الله عليه وسلم بيوحي اللي كلام العلماء في حتة الحسن البصري قالها صراحة يعني يروي عنه باسناد صحيح ان هو قال ان ربنا جمع كتبه في كزا وجمع الكتب في كزا جمع القرآن في كزا وجمع اللي هم اللي هم مستعزمينه هو ده السؤال. فساعتها لما هنقول الالوهية والتوحيد هيبقى في الداخل في الايه؟ في الباب ده. اللي هو كده اية بالضبط ايه اللي هم استعظموه في تفاصيله في كزا اه حتى الفاتحة نفسها اقصد هم ايه يعني المسألة مش مش اختراع يعني بس هي الفكرة او للوهلة الاولى اول ما تسمع الكلمة تعمل ايه تستغربها لان الانسان كده الانسان عدوه ما ايه؟ ولزلك اه كتير من الاخوة مسلا لما ييجي مسلا يكلمهم في مسائل في بنشتغل في المشروع! ايه ده! وحاجة عشان ما اسمهاش من الشيخ بتاعه او هي ما كتش محيط اهتمامه. انما تيجي تقول له طب سواني بقى دي دليل اتنين تلاتة اربعة خمسة آآ لو يبغي حقا يقول لك صح. لو ما يبغيش حقا لأ اصل برضه مش آآ انت لا انا ما نعرفوش لا. هو المفهوم مش حاضر عنده هو لو المفهوم حاضر هيقول لك انت قصدك كزا زي مسلا لما نيجي نقول دلوقتي نقول مسلا لما نيجي نقول ايه نيجي نقول الاصل نقول مسلا آآ لما نيجي نقول النواب دي لا ليه هتقول له تقصد ايه من النوايا الدلالية؟ على اساس مسلا اول ما قال لي كلمة النواة الدلالية دي. فبقول له قصدي حضرتك الجذر اللغوي يعني اللي بيسميه ابن فارس الاصل؟ قال لي اه فمش هتفرق لان المفهوم حاضر عندي انا انا حاضرة عندي مفهوم الفروق مفهوم الاصل حاضر عندي المفهوم ده فاهمة قصدي؟ فهو بقى لما لما بيقولها بلفظة تانية مش ما بتعمليش اشكالية. انما لما يكون المفهوم مش حاضر لا ده دي لسه بقى انت بتأسي هي دي القضية ان هو اصلا مش المفهوم المفهوم مش حاضر عنده انما لو الفكرة فكرة اختلاف الفاظ لا عادي الالفاز احيانا في بعض الاصطلاحات لا مساحة في الاصطلاح. احيانا مش اتفضل طيب بدأ الكلام عن الطاغين هذا وان للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد ابى فليذوقوه حتى الالفاظ نفسها حميم وغساق واخر من شكله ازواج هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم انهم صالوا النار افواج قالوا بل انتم لا مرحبا بكم انتم قدمتموه لنا فبئس القرار قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار خد بالك بقى هنا ايه الصورة بسطت في حتة الخلاف اللي ما بينهم وهيتخانقوا ازاي وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الايه من الاسرار. اهو بقى عشان كانوا مختلفين مع المؤمنين في القصة دي. اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الابصار. ولزلك قلنا ان الدايرة الاوسع من السورة طب فيها تفاصيل اكتر بس بتبقى بست للايه؟ لما تم اختصاره او ايجازه في مكان تاني اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الابصار. آآ احيانا برضه مش بس يبقى بست في الاحداس. احيانا اضافة محاور جديدة يعني محور تام لأ محور كامل يتعمل من يعني يتضاف من تاني خلاص؟ هم ممكن لا اقصد حتى محور تاني خالص يعني زي مسلا زكر الانبياء هنا مسلا لاتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الابصار ان ذلك لحق تخاصم اهل النار قل انما انا منذر وما من اله الا الله الواحد القهار سورة صد بتفتح لنا باب تاني هل ممكن يكون النبأ العزيم نبأ التوحيد فجعل الالهة الها واحدا لان ده اعظم او يعني اقول ايه اكثر ما استعظمه العرب على الاطلاق مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ايوا جعل الالهة الها واحدا هل هو ده هيكون النبأ العظيم مم او نطرح طرحه يعني هو طرح واضح من صاد قصاد محورها ايه حوالين دي اصلا من اول السورة لاخرها محورها حوالين دي لأ مش كده ما احنا ده بنقوله بقى محدش هينشيء قوي ده اللي كنا بنقوله امبارح بنقول ان انت ما حدش هيجيب حاجة ما حدش قالها بس في فرق في التنزيلات والتطبيقات يعني انت الاختيار منافي الاختيار ان انت هتبقى في نقطة مسألة في الموضوع. يعني هل مسلا جعل الالهة الها واحدا هل ده يؤول لما جاء به القرآن ان هو القرآن زاته ما القرآن جاب كده لا سيما ان صاد اتكلمت عن القرآن برضو. ده بدء ابو القرآن ايه للذكر فهو بقى ده السؤال ايه مسار مسار اختلافهم على القرآن بقى لنا السؤال ده. يا ترى اللي قلتهم والسؤالين المهمين اللي في الاول لما قلت يا ترى الاستعظام اجلال واكبار ولا الاستعظام دا هو آآ استبعاد واستنكار النقطة الاولى فكده احنا كده ماشية استبعاد واستنكار. تمام؟ يعني في الكلام ده حاولنا نجاوب عنها. السؤال التاني بقى يا ترى هم الاختلاء النبأ نفسه مختلفين على اصله اصل النبي الاخبار طيب آآ عندنا جاءكم فاسق بنبأ خبر ام لم ينبأ بما في صحف موسى طيب ولقد جاءهم من الانباء ما فيه مزدجر اخبار الغيب السابقة الم يأتكم نبأ الذين بتفاصيل ما ما جاء به القرآن رغم مسلا ان سورة صاد في الاول في الاول بتقول ان هم برضو مستعزمين فكرة الرسول فالقي عليه الذكر ايه من بيننا هو برضو مستعزمين اصل ان هو نفسه ييجي برسال من جاءهم منذر منهم اه يعني اقصد ان هم مستعزمين هنا مستعزمين اصل البعثة. ازيكم قص بعثة النبي لكن السورة ماشية في ان الاستعظام الاساسي في ايه؟ جعل الالهة الها واحدا ان هذا لشيء عجاب آآ وانطلق المال هنا ان يمشوا واصبروا على الهتكم من هذا لشيء يراد. ماشي؟ يعني ماشيين بقى في دين مركزين في لبس بشكل اكبر. ولزلك حتى الرد في الاخير هنا بشكل صريح قل انما انا منذر وما من اله الا الله الا الله الواحد القهار. ركز بقى. عشان بس هتقول هل دي حاضرة في في عامة ولا لا؟ رب السماوات والارض وما بينهما العزيز الغفار قل هو نبأ عظيم انتم عنه معرضون ركز بقى هو بقى ايه دي بقى؟ قل هو نبأ عظيم. انتم عنه معرضون انتم عنه معرضون. ما كان لي من علم بالملأ الاعلى اذ يختصمون ان يوحى الي الا انما انا نذير مبين يعني انا مجرد ان انا انذر ايه بقى النبأ العظيم في السياق دلوقتي في في الغطاء اللي مر قل هو نبأ عظيم. لا. قل لهم هو نبأ عظيم. مش انا نبأ عظيم يبقى فكرة الرسول دي تخرج قل هو نبأ عظيم. قل هو نبأ عظيم. قل لهم يبقى انا نبأ عظيم. اه فاهمني؟ يبقى هنا هو خلاص ايه اللي باقي بقى؟ القرآن زاته اللي هو جاب ايه؟ ولا المضمون اللي جاب ايه ولا مضمون اللي جاب ايه لا دي بعيدة هنا مش هي اللي هنا اللي اصل هنا يا اما الالوهية الالوهية توحيد يعني انا رأيي قل هو نبأ عظيم اللي هو ايه؟ وما من اله الا الله الواحد القهار ده نبأ عظيم. انتم عنه معرضون. انتم معرضين عن الكلام ده. خلاص ما كان لي من علم بالملأ الاعلى اذ يختصمون مش الاختصام الخناقة لأ لأ مش الاختلاف برضه بمعنى الاختلاف اختصام ما يدور حوله الكلام افهموا افهموا زي حديس اختصام الملأ الاعلى مش خناقة يتناقشون حوله يتحاورون محور اهتمام محور اهتمام زي حديس اختصام الملأ الاعلى تمام ايوحى الي الا انما انا ايه نذير مبين انا مش انا مش ما بعملش انا انا بانذر بس الكلام ده. انتم حرين خلاص طيب حتى الان ده احتمال احتمال الالوهية واحتمال ايه ان القرآن كده انا مش قادر اقتنع ان القرآن كقرآن حاجة جاء بها القرآن حاجة جابها القرآن سواء كانت بقى المعاقبة او وقوع اللي هو انذرهم به القيامة ماشي؟ وقوع ما انذرهم به وخصوصا مع الاستعمال بتاع لفظة النبأ لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون الانباء دي نفسها قل هو نبأ عظيم انتم عنهم معرضون. جاي بس انتم عنه ايه معرضين والتأكيد على النذارة الانذار حاجتين يا اما انه يكون ما انذرهم به من جراء ما انذرهم به من جراء كفرهم واعراضهم ان انتم هيحصل لكم كزا ماشي ده فين امتى بالقيد الناس بقى هيحصل ويفصل والقصة دي. تمام؟ لا سيما انه زكر المآلات ابلة او ان التفصيل اللي هو هنا في السياق ماشي اكتر الالهية. توحيد الالهية مسألتي الالهية اللي هم استعجبوا واستغربوا ماشي طيب هنشوف نكمل يعني لعل يبدو بردو لعل في الغالب احتمال من الاتنين يزهر ايه ما انا بقول هي هي كان حد طرح قال له مين اللي جاب الالوهية هنا؟ فبيقول لك اصبر اتقل يمكن تطلع يعني تتوضح يعني. اه لا مش مش هي دي الفكرة هنا. الفكرة هو الكلام واضح في حتة استنكار اجعل الالهة الها واحدا دي اكتر حاجة هو اصلا اصل مشكلة العرب فين في اله واحد دي في اله واحد دي دي الازمة دي الازمة الاكبر اصلا. ماشي ايوة انا فاهم بس اقصد مش هنا مش دي هنا مش يعني مش ده اللي هو شاغلنا هنا اللي شاغلنا مسألة ايه؟ اله واحد وبعدين كلام ربنا صريح واحنا ليه بنلف وندور؟ اجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشيء ايه عجاب وانطلق الملأ منهم ان يمشوا واصبروا على الهتكم. ان هذا لشيء يرى. ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة. ان هذا الا اختلاط. او القي الذكر من بيننا؟ هو جاب اللي احنا بقى مش عارفينها؟ بل هم في شك من ذكره. بل لما يذوقوا عذاب. هي دي بقى بل لما يذوقوا عذاب ده اللي بيقول ايه؟ ده النبأ الايه؟ العظيم بل لما يذوقوا عذاب ام عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب ام لهم ملك السماوات والارض وما بينهما فليرتقوا في الاسباب. جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب كذبت قبلهم عهديه فقال الكلام ده اللي هيحصل لهم المآل زاته فايه اصل قضيتهم؟ اصل قضيتهم ايه؟ اجعل الالهة الها واحدا خلاص طيب ايه بقى النبأ اللي هم اللي هم المفروض يعني وعظوا به هددوا به اه اللي هيحصل له عاقبة الكلام ده وقوع ما فهمني؟ وقوع ما التأويل بقى اللي قلناه في استعمال النبأ في انه تأويل وقوع ما ايه وقوع امتى في القيامة بشكل اساس لانه ما زكرش المصارع فين في الدنيا بتفاصيلها في القيامة بشكل اساسي يبقى ازا النبأ العزيم على قد السياق دلوقتي اللي هم فيه مختلفين ايه او اللي فيه كلام ايه ليه لأ ما ما انزر به ما انذر به من جراء ايه اعراضهم وتكزيبهم بمسألة ايه؟ اجعل الالهة الها ايه واحدة بما بقى يتضمنها من قرآن ورسول وما يتعلق به بس اصل المسألة دي شوف اذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم اجمعون ها ما بقرأش التواجد يعني الا ابليس استكبر وكان من الكافرين قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العليم؟ يعني خلي بالكم ابليس هنا بيزكر هنا بالزات في الايه الاستكبار ايوة بل الذين كفروا في ايه بعزة وشقاق في اول السورة زي الطاغين وزي صفات المجرمين في المرسلات قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين قال فاخرج منها فانك رجيم وان عليك لعنتي الى يوم الدين. قال رب فانظرني الى يوم يبعثون قال فانك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم. ان يوم الفصل كان قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين قال فالحق والحق اقول ذلك اليوم الايه بحق لاملأن جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين قل ما اسألكم عليه من اجري وما انا من من المتكلفين ان هو الا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين النبأ اللي اخبر به ان هو الا ذكر للعالمين ولتعلمن ايه يبقى النبأ مش هو النبأ ايه ما جاء به ماشي؟ ولتعلمن ايه نبأه ما جاء به من انذار اللي هم وقعوا في الشيء ده بالشيء الفلاني من العذاب وغيره ماشي في سورة صاد حسمت المسألة ان احنا قلنا ان النبأ العظيم لما ربنا قال قل هو نبأ عظيم كده دخلنا في ايه فالقرآن زاته هو اللي نبأ ولا ما جاء به نبأ خلاص طيب النبأ ده زاته خلاص؟ اللي هو جه آآ هو عبارة عن ايه بالضبط المضمون ما دعا اليه ولا مضمون ما اخبر بوقوعه ما اخبر بوقوعه ليه؟ لان هم مستعزمينه ومستغربينه مش متوقعينه اصلا سواء كان بقى من البعس والعقاب اه او البعس والحساب ما يتعلق بيوم القيامة فوالله اعلم ده كده استعمال لان في الاستعمال القرآني قلنا النبأ ما جاش النبأ بيوصف القرآن خالص نبأ جه وصف الايه يا اما الاخبار تاريخية ولزلك خد بالك من اللقطة الاهم بقى لما قلنا الارتباط الحاصل بين النبأ والغيب الخيط الجامع القرآن اخبر بانباء مالها سابقة وانباء لاحق واذا النبأ هو هيبقى النبأ العزيم المختلفين فيه اخبار لاحقة بصورة اساسية ستقع ولتعلمن ما باهو بعد حين او اخبار سابقة اللي هي كانت ايه الاهلاك اللي حصل وحصل وحصل لدول ولدول ولدول ولدول ودول اه قبلهم قوم نوح نعم جزاك الله اعلم هو ده النبأ ما اخبر به من الغيوب اخبر به القرآن من الغيوب التي ستأتي من ايه؟ من بعد ان هو انا قلت لكم قبل كده هم مش اشكاليتهم كانت في القضية زاتها الاشكالية كانت في ايه بتفاصيل الكلام ده ان احنا نتحاسب ومش عارف ايه وايه وايه وايه وانا اقوم وكزا وكزا ساهمتنا وكنا يعني هم التفاصيل دي مش ايه مش راكبة معه لان دي غيوب فالنبأ والله اعلم ما جاء به القرآن من اخبار الغيب التي ستقع يوم القيامة لزلك جاء في القرآن بمعنى التأويل او ما ستؤول اليه الاخبار وبعدين ستقولوا اليه ليه آآ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال امرهم في التغابن سورة القيامة ينبأ الانسان يومئذ بما قدم واخر طيب والله اعلم ده قد يكون قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر