يعني انت ما ان دعوت حتى تمت الاستجابة لك. خلاص. بس الفرج. هي بقى زي ما جه هناك ان هي لها ايه؟ زي ما جه في الصافات ان لها ايه؟ لها تقدير مش كده وخلاص في وضع في لحزة معينة في وضع معين هتخرج ماشي في لحزة معينة في وضع معين ايه؟ هتخرج. فلازم نفصل بين الفرج والايه؟ والاستجابة. انت دعوت استجيب لك اياتك جمعت اثارا وشواهد عظمى في النفس كذلك والافق في الشرع كذلك سناني فاجعلني دوما اتفكر. يزداد يقين يغمرني في قولك ايضا اتدبر يشهد كل تشهد عيني بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. طيب هو ذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه. طيب فظن الا نقدر عليه قلنا فيها فيها برضو اشارة لايه؟ لبردو لبعض المنهجيات اللي احنا نتبعها في اتخاذ القرارات ازاي؟ عند حسن يقين عند ما تتحركش الا بيقين. اما ما تتحركش اللي بيقين انما ما تاخدش قرار الا اما يبقى عندك حيسيات قوية جدا لاتخازه. فهو ربنا اعتذر عن سيدنا يونس بانه ايه؟ قلنا هو في حقه تيقن ان ربنا مش مش هيضيق عليه بس الزن ده وهم منه. تمام؟ لان الاصل في الانبياء ان هم ما بيتحركوش الا بايه؟ الا باذن. واحد مقيم في البلد دي بيدعو وفيها سنين طويلة هيخرج يبقى الطبيعي انه ينتزر ايه؟ اذن. بس هو كل الارهاصات كانت بتقول ان هو لن يضيق عليه في الخروج. وقلنا ساعتها ان لن فظن ان لا نقدر عليه عرفنا تفسيرها ايه؟ التفسيرين اللي فيها امبارح. تمام؟ المهم فده فيه برضو ايه؟ اشارة لحاجة ان انت في قرارات ما تبنيش على على زنون. ما تبنيش على زنون. يعني مسلا قرار واحد ايه انت خدت القرار ده ليه؟ ما انا تخيلت انك مش تزعل ما فيش حاجة اسمها كده. يعني انت تتصل تسألني ينفع اخد القرار ده؟ قلت لك ينفع تاخد القرار ده يبقى ايه؟ خده. ما ينفعش تاخده وما تاخدوش فبرضو كتير من القرارات يعني حتى كان واحد يعني عجبتني عبارة كده كان واحد بيقول ايه اغلب المشكلات من ايه من من واحد من من مقصود لم يفهم او ايه؟ او مفهوم لم يقصد. يعني هو حاجة مقصودة انت قاصدها انت بتقول لي اهو بس اللي قدامك كان في او فهم حاجة انت ما ايه ما قصدتهاش اصلا. انا ما قصدتش انت على اي اساس واي اعتبار بتبني وتاخد قرار وتتحرك وتعمل وتتصرف. فلزلك برضو ان انت ما تاخدش قرار الا لما يكون معك حاجة ايه وزي ما قلنا ان الانسان ساعتها يتأخر في اتخاذ القرار احسن ما ياخد قرار يبقى مش صح اصلا من الاول ولزلك ربنا قال فظن الا نقدر عليه. وحللنا احنا الظن ده قلنا هنبص له من زاويتين. لو بصينا له من زاوية اللي عمله سيدنا آآ يونس صلى الله عليه وسلم هو كان عنده يعني انا هقولها بشكل تاني. سيدنا يونس عنده حيسيات انه ياخد القرار حيسيات قد ايه؟ كتيرة جدا. يعني حيسيات تخلي الى حد كبير قراره ايه؟ او صائب. اه. ورغم كده برضو تم لومه عليها امال بقى اللي ما عندوش حيسيات؟ اللي حيسياته هواه تاني يعني ايه اللي عمله سيدنا يونس انه سابهم؟ طيب سابهم وراح لشر؟ دي سواني بس خدوا بالكم من دي. يعني هو سايبهم ورايح لشر؟ لأ طيبهم ورايح لخير تاني امال اللي بيسيب وهيقعد اللي بيسيب ورايح للعدم او لشر دي النقطة الاولى فهو سايبهم ورايح لخير تاني دي نقطة. النقطة التانية لما سابهم بقى سابهم في انهي حالة؟ هيقع عليهم العذاب. يعني مش اما مسلا سابهم في حالة اللي هم يعني ممكن ايوة ممكن لأ في احتمال ها مضايقين ومزعلينه ده سايبهم في حالة ايه طيب يبقى الحساسية النقطة التانية ان هو اصلا سايبهم في انهي حالة حالة العزام نزل بهم خلاص ما فيهاش يعني فصال. يعني هم في حالة طيب النقطة التالتة سايبهم وهم مغاضبين يعني مش سايبهم وهم عمالين يقولوا له ايه ؟ لأ على فكرة احنا محتاجينك ما تسبناش. ادينا فرصة تانية يمكن نبقى كويسين. لأ هو سايبهم في حالة ان هم ايه ان هو غاضبينه اصلا ان هم قايلين له كده كده بص يا عم رح بقى في اي مش عارف ايه مع السلامة موصلين له هم مغاضبينه زي ما قلنا ان هم لا مستمسكين ولا ايه؟ ولا مستجيبين. خلاص؟ طيب ايه تاني من الحيسيات اللي سيدنا يونس تخليه يخرج؟ اه ما جالوش امر صريح بخلاف زلك ما جالوش امر صريح بايه بخلاف زلك. الخمسة ان هي سنة الله اللي يعرفها ان طالما العزاب نازل يبقى الموضوع ايه خلص فلولا كانت قرية امنت يعني هو الاصل ان لما العزاب اعلن يبقى كده خلاص ايه قصته فما فيش احتمال تاني خالص ايه الاحتمال التاني؟ مش حاضر الاحتمال التاني ده اصلا المهم عنده كل الحيسيات دي وتم لومه على انه ما اتحركش بيقين امال احنا نعمل ايه بقى يعني عنده حيسية يبقى احنا بنقعد نطلع افتكاسات على تصرفات بنعملها اصلا باردة يعني حاجات باردة اصلا. خد بالك بقى الاهم من ده كله انه ما تحركش هوا اومال بقى اللي بيتحرك هوا او بيسكت هوا او بيقعد هوا او بيتصرف هوا يعني كل الكلام ده هوا متحركش هوا اصلا فيتخيل ان كل كل الكلام ده وتم لومه برضه في الاخير عشان انت لما تتحرك تتحرك بايه بيقين انما التوهمات اصل انا زنيت حسبتها اصل قلت اصل مش عارف ايه ولزلك يا جماعة كتير من المصالح الجامعية بتضيع بسبب كده بتضيع بسبب كده اصل انا مش عارف ايه اصل ما عرفتش آآ مش عارف ايه اصل ما قدرتش اوصل اصل ما عملتش اصل قلت هي اصل اكيد كده اصل آآ قياسا على تصرف سابق قياسا على تجربة سابقة قياسا على التجربة بتاعة فلان يعني كثير من قراراتنا بتبقى كده. فلذلك كنت اقول مسلا الاسوء ان الانسان في الحالة دي يعني انا بقول مسلا دي ايه؟ دي قرارات صائبة يعني قصدي حسابات صحيحة ومحسوبة كويس ومش آآ يعني توهمات لا هي في حقه ايه؟ هو حاجات مركز فيها كويس جدا. امال احنا بقى اللي بنقعد نحسب مسلا حاجات مش في ايدنا اصلا؟ زي مسلا زي ما بيقول كده في امور الزواج دي يقول لك ايه ربنا يهديه اصل ما هو كل الشباب كده آآ عادي يعني اكيد هيبطل آآ يا عم بيبقوا مش عارف ايه ويبقوا ايه آآ يا عم! يعني كمان بقى لما يبقى الانسان بايه طب انت مسلا انت هتسيب الحاجة دي او هتعمل الحاجة دي ايه اللي بعد كده؟ آآ ان شاء الله لها حل. يعني بقى كمان اللي بيبقى رايح للايه؟ للمجهول. واحنا قلنا اصلا ان خروج سيدنا يونس على ما يبدو انه عارف هو رايح فين بالزبط يعني هو مش خارج ايه؟ للمجهول. ده هو عارف هو رايح ايه فين توجه ناحية الفلك والفلك مشحون زحمة. بس خارج لان هو على ما يبدو انه عارف ده السبيل له ان هو يروح المكان اللي هو ايه؟ رايحه فهو عارف هو رايح فين برضو. مش برضه خروج للايه؟ للمجهول. او ترك الامور في في يعني ايه؟ في يد المجهول. لأ هو الامور دي لأ وعارف هو بيعمل ايه فبردو دي من الحاجات المهمة جدا اللي تعلمها برضو في ايه؟ في منهجية اتخاز القرار. ان لازم الانسان يكون واقف على ارض صلبة من اليقين ولزلك بقى خد بالك من حاجة. الحاجة اليقين خليها مقدمة على الاحتمالية. واحنا كبشر عندنا دايما ايه؟ طب يا عم فلان المشروع ده فشل مع وفلان فشل معه وفلان انتكس وفلان حصل لأ انا غير انهو بقى اليقين وانهو الوهم؟ اليقين اللي حاصل قدامنا ده والوهم ايه اللي هو بيتصوروا عن نفسه. على فكرة انا مختلف. انا هقدر اجمع بين الحاجتين انا هقدر امزج بين الامرين انا هقدر ازبط الاتجاهين طب ما ده ما زبطش وده ما زبطش وده ما زبطش وده ما زبطش. طب ما ده ضاع لما حصل وده ضاع وده ضاع وده ضاع فالانسان ساعتها يختار اللي هو الاقرب للايه للواقع مش للخيال مش للمثالية ما يخترش الاوضاع المثالية يختار الاوضاع الايه؟ الاقرب الى الواقع. الواقع اللي هو شايفه قدامه. مش عايز اقول بقى ان هو نفسه الانسان ممكن يكون عامل الكلام ده قبل كده وايه واخفق فهو عايش القوام حتى مع ايه؟ نفسه. طب يا ابني الناس ما انت عملتها قبل كده وما نفعتش فيها طب ما انت عملتيها قبل كده برضه ما جابتش نتيجة ناس يمكن المرة دي تجيب نتيجة اصل انا المرة دي يعني القرارات بالزات وخصوصا المصيرية وخصوصا المتعلقة بالاعمال متعددة النفع ما ينفعش فيها المخاطرات ما ينفعش ما ينفعش المخاطرات دي اسوأها تبقى على مستواك انت يعني يعني عزرا يعني اخرها تبقى على مستواك انت. انما تخاطر بغيرك ليه يعني تخاطر بمسلا مصلحة المسلمين ليه تخاطر بحاجة تنفع المسلمين ليه؟ تخاطر باسرة من وراك ليه؟ يعني ما ينفعش تخاطر انما انت مع نفسك شل ليلتك انت حر ده في ضرر هنا متعدي فهنا ساعتها بنغلب الواقع على الايه؟ على الخيال بقى ونغلب الواقعية على المثالية. ده اللي معروف والاحتمال ايه اللي يحصل طيب فضلنا ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك. طيب يمكن في سورة آآ الانبياء فصلت شوية في الايه في الفترة اللي هي ما قبل اتخاذ القرار تم اتخاذ القرار وكان ما كان من المصيبة فنادى في الظلمات واتكلمنا عن النداء وانا قلت برضو بده من منهجيات من منهجيات التعامل اه مع المصائب والمشكلات اللي اللي كانت ترتبت على على قرارات خاطئة. اه قلنا نادى وقلنا ايه اللي يميز النداء. الكلام ده اتكلمنا فيه امبارح. فنادى في الظلمات. تمام؟ دي برضو حاجة مهمة ان انت ما تبصش للمصيبة يعني ما تركزش مع نوع المصيبة. ايه هي بالزبط ؟ يعني كتير جدا احنا حركتنا مرتبطة بنوع المصيبة بنوع في نوعية مشكلات بقينا متفائلين جدا في ايه؟ في حلها. واي واو وهتحصل ومش عارف ايه وما فيش مشكلة وعندي امل في ربنا. ونوعية مشكلات قد تكون ابسط منها واسهل منها وايسر منها تلاقينا ايه؟ بيبقوا واقفين قدامها متعاجزين يأسين محبطين ولزلك انت ما لكش دعوة بنوعية المشكلة نوعية المشكلة دي ايه بالزبط طب تخصني بقى ما لكش دعوة في الظلمات ايه حكمته؟ ايه الدرس؟ ليه حصل لي كده ليه انا اتعرضت لمخ فلان كان ربنا يريد يسمع صوتي انا مقصر يمكن انا غفلت عنه وانا محتاج آآ يمكن انا انشغلت عن آآ يمكن يمكن ايه المشكلة؟ حالة لا حالة بص حالة وحشة جدا. ظلمات غم وظلمات بطن حوت ظلمات بحر ظلمات ليل لما يدخل. يعني حالة شبه ميؤوس منها فانت ما لكش دعوة الحالة ايه شكلها ايه؟ آآ ايه المشكلة بالزبط؟ ودي من منة الله عليهم. ان هي منهجية واحدة للتعامل مع كل الايه؟ انواع الايه؟ المشاكل ولزلك هنا ربنا بيصور لنا قد ايه سيدنا آآ يونس صلى الله عليه وسلم كان في كرب. اللي هو كان في ظلمات ربنا قال لنا وهو مكظوم صح يعني شف الحالة وربنا يقول ونجيناه من الغم يعني كانت حالة مش مش هينة سواء معنويا او ماديا. واسباب النجاة زيرو بيرسنت. اسباب النجاة صفر في المية وده ما منعوش انه ايه انه يتعلق بمولاه ولزلك دي برضو من النقاط المهمة جدا جدا ان انت ما ينفعش يكون يأس مستولي عليك ولا الاحباط ولا تقول دي ما تحصلش او ما ينفعش لأ ودايما زي ما قلت قبل كده اللي بيخلينا يعني نصل لهذه الحالة آآ ان احنا بنبص لحاجتين بنبص للمشكلة ونقعد ايه لأ اصل دي مشكلة كبيرة نوعيتها مختلفة اصل ينفع مع فلان ما ينفعش معي اصل فين اتصلح انا ما اتصلحش. يا ابني ده الصحابة كانوا وكان وكان ده كانوا كفار ده كان فيهم صفات في منتهى السوء. انت مش هتتصلح ازاي اصل انا وكزا يعني دايما نبص لنوع الايه؟ المشكلة. لا لا لا اصل المشكلة اللي عندي دي مش ما بتتحلش. اصل ما تعرفش الا عند مراتي ده ولا اللي عند عيالي ما انت ما تعرفش عند زوجي ما تعرفش احنا عندنا في البيت اصل الموضوع لأ ده ده واحد من اسباب اليأس والاحباط النظر الى طبيعة المشكلات ان احنا بنقعد نعمل ايه؟ عندنا رؤانا الخاصة عن المشكلات. ان المشكلة دي سهلة الحل ودي صعبة الايه؟ تصنيف خاص بنا احنا كده النقطة التانية بقى ربط ربط حل المشكلات بما لدينا من قدرات وامكانيات لان دايما انت المشكلة بتوزنها بايه؟ باللي عندك انت باللي عند البشر يعني ده اللي انا هعرف احلها ولا حد هيعرف يحلها لي وده حقيقي ربنا يقول ايه للبث في بطنه الى يوم ايه ايوة عادي لا هو هيعرف يحلها ولا حد هيعرف يحلها له ولزلك الدقن دايما من اسباب اليأس والاحباط في التعامل مع المشكلات ان انت اصلا ايه تبص انت عندك كل مشكلة لها تصنيف والنقطة التانية المشكلات بتبص لها من ايه؟ في مواجهة امكانياتك انت قدراتك انت امكانيات البشر وقدرات البشر. عشان كده الامل بيهتز انما فلو الانسان اصلا هو بيبص للمشكلة دي في يعني لما ربنا يقول قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ان ده من مخلوقات الله سبحانه وبحمده خلاص ما دام من مخلوقات الله فانت يعني ايه قصته يعني ده فوق السما ولا تحت السما تحت السما خلاص في حاجة منه تخفى على الله خلاص مش يا رب مش هيخفي عليك. يعني رب لم يخفى عليه الغم اللي داخل نفس سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم. ماشي؟ يعني الغم اللي هو داخل نفسه مش هنقول حتى الكلام اللي طلع من لسانه الغم اللي داخل نفسه وهو في بطن الحوت لم يخفى على الله هيخفى عليه غمك انت ليه؟ هيخفى عليه مشكلتك انت ليه خلاص ربنا يعلمها وهو قدير سبحانه وبحمده لا يعجزه شيء في الارض لا في السماء. خلاص اه الرب سبحانه وبحمده يسمع سيدنا يونس منين؟ يعني فمن الاسباب يعني او من الحاجات المهمة في في برضه في في التعامل مع المشكلات بعد حصولها ان انت ما تقعدش تبص للمشكلة ايه؟ ما تنزرش للمشكلة في ميزان قدرات البشر. ولا قدراتك انت تمام؟ ما تعتبرش ان فيه فروقات بين المشكلات. المشكلات كلها عند ربنا ايه؟ كله عند ربنا ايه؟ هو علي هين انا كنت دايما اقول يعني اه صغير وكبير ويسير وعسير. دي كلمات في قاموس مصطلحاتنا احنا انما عند ربنا ما فيش صغير ولا ايه؟ ولا كبير ولا فيه يسير ولا ايه؟ والعسير كله عند ربنا هو علي هي طيب فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك. النداء بتاع سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم يعني في في كتير بقى المنهجات المهمة. اول حاجة استدعاء التوحيد والاخلاص لا ينجي الا الاخلاص وطبعا ده يشهد له اللي انطبقت عليهم الايه؟ الصخرة في الغار هو انجاهم ايه؟ اخلصهم في العمل هو كان يقول اللهم ان كنت تعلم اني انما فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه يبقى هنا بقى ايه ينجي الاخلاص ولزلك ربنا نص عليها في القرآن دعوا دعوا الله مخلصين له الدين يبقى هنا بقى الانسان يستجمع الايه الاخلاص لله سبحانه وبحمده بان هو ايه؟ الاخلاص في ايه؟ يعني اخلاص ازاي وفي ايه؟ في القصد في ولذلك بقى ايه اللي بيحصل؟ احنا في المشاكل نقصد الله وغيره ويبقى قصدنا لله بارد كده اللي هو حلاوة روح يعني مش ايه؟ لأ ما نتاش مش مستجمع في قلبك صدق واعتماد القلب على الله وحده لا شريك له ان انت يبقى فعلا قلبك يعني منعقد فيه ان ما حدش هيايه عينجيك الا الله ما حدش غير ربنا يمشيك فهنا استجماع الاخلاص ده في القلب ان لن ينجي العبد الا مولاه ده مهم جدا ولزلك من الحاجات المهمة ان الانسان في مثل هذه المواطن يجري على قلبه معاني التوحيد والاخلاص ولذلك اصلا هي في في النجاة من الكرب لا اله الا لا اله الا الله الحليم. لا اله الا لا اله الا ليه يعني هي كلمة بتتقال؟ يعني انت ولزلك بتبقى فرصة ان الانسان يعمل ايه؟ يجدد توحيده. ويتفقد توحيده ولو صح التعبير يرممه ويتممه يعني تبقى فرصة الانسان يرمم التوحيد ويتممه ان انت موجود الحمد لله اصله خلاص؟ فانت ترممه وتتممه. فرصة ان انت بقى ترجع كده ايه؟ تبص تقول له لا اله الا انت وانت بتفتكر بقى كل مرة ايه قصدت فيها غيره تعلقت فيها بغيره. تفتكر كل مرة خالفت فيها امره لا اله الا انت يعني يا رب انا لا اقصد الا انت لا احب احدا اكثر مما احب. لا اخاف احدا اكثر مما اخافه. لا ارجو احدا اكثر مما ارجو. لا اتوكل على احد اكثر مما اتوكل عليك بتقعد بقى وانت بتقولها كده بتعمل ايه؟ بتجدد العهد بالمعاني دي وهو في التوسل هذا اعلى توسل على الاطلاق هذا اعظم توسل على الاطلاق. التوسل الى الله بالايمان بالوهيته هذا اعظم توسع على الاطلاق. اياك نعبد. واياك نستعين فهذا اعظم توسل على الاطلاق لانه اعظم الاعمال الصالحة على الاطلاق فانت بتقول له يا رب انا ما ليش غيرك يعني لا اله الا انت من لي سواك يعني اقصد مين ؟ ارجو مين ؟ اتوكل على مين ؟ ولذلك لازم تستجمع في قلبك القياس مما لدى الناس لازم تستجمع في قلبك كده القياس مش هقول مما لدى الناس القياس من الناس. ان انت في اللحزة دي ايه يعني الانسان فعلا يستحضر الاخلاص مع القياس مما ايه؟ ومع القياس من الناس الناس بالنسبة لك ايه ولا اي حاجة. خلاص بقى مش انت تخرج من قلبك الناس. يا رب انا ما ليش حد غيرك. يعني انا مين ولزلك سبحان الله! احيانا العبد يبقى انا اسف في اللفظ غبي ما يفهمش ان ربنا اغلب اللي يتوجه اليهم ويقصدهم العبد من البشر يخزلوه عشان هو برضو يرجع فيستجمع الاخلاص لربنا وبرضو مش فاهم برضو. غباوة مش قادر برضه يستجمع في قلبه الاخلاص يسمم ايه؟ من الناس. يقعد يدور على ناس ايه؟ جداد عشان ياخد يتلطش قلمين جداد ولا يريق ماء وجهه في موقف جديد انت اول ما تلاقي كده حصل لك الخزلان من البشر تعمل ايه تفهم ان ربنا يريد انه يعافيك من الاهانة ان هو يكرمك ان هو يعني خلاص ترجع يبقى من الحاجات المهمة ان العبد يستجمع في قلبه القياس من الناس ويستجمع في قلبه الاخلاص لله سبحانه وبحمده واخلاص القصد متوسلا الى الله باعظم ما يتوسل به العبد على الاطلاق. يا رب انا باحبك يا رب انا برجوك يا رب انا بخاف بخاف منك. اخشاك. يا رب انا تستجمع دي في قلبك. ان انا ما انا لي مين؟ ما هو انا ما عنديش حد غيرك ما فيش حد يملك ان هو ينجيني من كده الا الا انت ما ينفعش اقصد حد غيرك. لا اله الا انت انا في الاصل لا اعبد غيرك وانا في الاصل لا اقصد غيرك. وفي مثل هذا الموطن لا يجيرني لا يجيرني غيرك ما حدش يقدر خلاص انا مش مش ما ليش غيرك استجماع به في قلبك والله الذي لا اله الا هو يعني اجزم لك بان المعنى ده لو حضر في قلبك لا تخذل ابدا يبقى مشكلتك خلصت خلاص. اول ما دي تيجي في قلبك انا عن نفسي صراحة يعني وانا لما قلت لكم كده كنت باردد الدعاء ده في في الحج. دي اللي كانت حاضرة في قلبي جدا. انا ما ليش غيرك يعني وان كنت اكرمتني واتحفتني بان حواليا يعني ناس فضلاء واهلي طيبين وناس تحبك ومش عارف ايه يعني وكتير من الفضلاء ومش عارف ايه ناس مستعدة وكافتني كل حاجاتي بس برضو ما ليش غيرك انا مش مش قادر يعني انا لا غنى لي عنك طرفة عين. ولا اقل من ذلك. انت بتطلب بتطلب اطلب من الله سبحانه وبحمده تطلب منه ولايته في مثل هذا المشهد. وكانها وتولني فيمن توليت انت بتقول انا ومن اعظم ما تطلب به الولاية ايه توحيد من اعظم ما تطلب به الولاية ربنا يقول فمن يؤمن بالله فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لنفصاما لها خلاص يعني السماوات والارض كانتا حلقة قسمتهن ايه؟ لا اله الا الله يعني يعني حاجة ايه انت مستمسك فعلا هو هو ده الركن الركين الحصن الحصين اللي انت مستمسك به. فهو معنى فعلا ايه؟ معنى استجماع بقى الافتقار الى الله والانكسار بين يدي الله ان انا لا غنى لي عنك مولاي معبود بحق غيره. يبقى فيها معاني الافتقار والانكسار والثناء على الله والتوسل الى الله بالعمل الصالح تمام؟ آآ فيها معاني الاخلاص لله سبحانه وبحمده. اللجوء الى الله الاستجارة بالله سبحانه وبحمده. الصمود الى الله. ده كله يبقى حاضر في كنت بتقول له لا اله الا انت. لا اله الا انت. لا اله الا انت تقولها كده وازاي انت مفتخر بان انت ايه بان انت يعني تعبد هذا الاله العظيم سبحانه وبحمده لا اله الا انت العظيم هيعجزك كربي لا اله الا انت الحليم تقدر وتصبر حلمت علي اتمم نعمتك. لا اله الا الله رب العرش الكريم يا رب ده عرشك وده ملكك انا ولا كلنا تحت عرشك لا اله الا الله رب السماوات ورب الارض وما بينهما اه يا رب انت لا اله الا الله في رواية العلي العظيم فانت بتايه وانت بتقول لا اله الا الله بتستجمع في قلبك ايه صفات ربك سبحانه وبحمده واسماء ربك سبحانه وبحمده فبيقوى في قلبك اليقين مع كل مرة بتحس ان انت بتايه بتلوذ بمين؟ لا اله الا لا اله الا انت لا اله الا انت لا اله الا لان طيب سبحانك سبحانك تنزيها عن كل نقيص. انا استحق اللي انا فيه ده واكتر منه ما ظلمتني مثقال ذرة ولا اقل من ذلك ولذلك لازم يبقى العبد مستجمع في قلبه هنا ايه ما يبقاش حاسس بقى ايه الحمد لله ادينا صابرين ويعني ما كانش ينفع بقى وكده لأ هو مستجمع في قلبه ان انا ايه ان انا استاهل يتخسف بي. ولزلك ده اصلا من يعني من اسرار انك وانت في دعاء الكرب بتقول لا اله الا الله الحليم الكريم اصلا انت مستجمع في قلبك ان ربك ايه؟ حليم كريم. يعني بتقول له سبحانك انا انزهك عن كل نقيصة. عن اعتقادي ان انا ايه ظلمت ولو ايه؟ ولو دنس تاهل كسر رقبتي. استاهل يخسف بي فهنا تشهد عدله وفضله تشهد بقلبك ايه في التنزيه ده؟ تشهد عدله وايه وفضله فضله وان اصلا حالهم عليك. وان العقوبة دي لطف بك فيها اصلا تمام تشهده في قلبك. فتنزيهه عن اي ذرة زلم تنزيهه عن العبث ان الموضوع كان ايه؟ اهو جه كده بقى ويوه اصل انا لو كنت عملتها تنزيه عن انه يبقى عبث. لا ده قدر واعلم انك لن تطعم طعم الايمان. حتى تعلم ان ما اصابك لم اللي يخطئك وانما اخطأك لم يكن ليصيبك تنزهه عن الموضوع ده ايه يوه لو كنت اتأخرت شوية ما ركبتش في السفينة كان الموضوع هيعدي. لا ما كانش هيعدي كان هييجي الحوت ياخدك من على الشط تنزهه عن يبقى ايه؟ الموضوع. لأ. كل شيء ما كل شيء خلقناه بقدر. له تقديره وترتيبه تنزهه انه يبقى حبس لا يجري بقدر لا بقدر ولذلك العبد بقى لو استجمع الحتة دي وده احيانا من الغباوة في المشاهد دي ان احنا ما بنستحضرش مشهد انه ايه؟ انه قدر حكيم فنبقى مشغولين بايه؟ يوه لو كنت يوه لو ان يوه لو تفتح عمل الشيطان دي خلصت ما اصابك لم يكن ليخطئك. اللي اصابك ده ما كانش هيخطأك واللي اخطأك ده فاتك ما لحقتوش ما كانش هيصيبك يعني لو استجمعها العبد في قلبه ان ده قدر حكيم وتقدير حكيم هينسى القصة دي بقى ويفكر في الايه؟ في الحكمة. عشان كده من الحاجات المهمة ان الانسان شهود الحكمة يحاول بقلبه يشهد الحكمة. ايه الحكمة في كده التفكر في الحكمة يبقى في التنزيه شهود العدل والفضل وعندنا في بعد كده في التقدير ماشي ان هو ما يكونش عبث يعني شهود الرحمة قدر رحيم برضه وشهود الحكمة ان الكلام ده ايه ما هو بقى لازم تفهم مش مين يفهم؟ لازم تفهم. اول ما تفهم بتتحل. انك ما فهمتش بيحصل لها ايه؟ بتطول خلاص نفهم بقى اول ما يفهم ان انا ايه فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. يرجع يبوس راس اللي بيني وبينه مشكلة. يا عمي انا اللي غلطان بنستاهل يتخصف بي يرجع يتوب لربنا ويب اليه ويعود الى ما كان عليه من الخير. لأ انا غلطان ده انا مش لما العبد يشهد ايه يشهد قلنا في التسبيح التنزيه والتسبيح في التقدير ان هو مش عبث ان هو مش مش كده لأ ده فيه الرحمة وفيه الايه وفيه الحكمة. خلاص؟ تمام؟ والتنزيه قلنا عشان فيه العدل وفيه الايه؟ وفيه فضل العبد. خلاص؟ سبحانك. تمام فيه التنزيه لربنا عن ايه تاني التنزيه لله سبحانه وبحمده عن المحاباة برضو في العقوبات انك تنزه ربنا عنو ايه ما حبكش سبحانك لأ صح عارفين ازاي مسلا واحد انت ايه مسلا عاقبك تقول له بصراحة عندك حق. بس بص انا بص انا اتخصم مني بس مبسوط. ليه ما فيهاش ما فيهاش محاباة لحد. تنزيه الله سبحانه وبحمده عن الايه؟ عن المحاباة لا يحادي احدا ما بيحابكش انت عن تنزيه سبحانه وبحمده عن ان هو يبقى هو ابتلاء للتعذيب مش للتهذيب وانه يكون ابتلاءه عشان يضيع مش عشان يرفع واضح ان انت تنزه ربنا ان هو بيبتليك ليه؟ هو بقى ردة فعل بيتضايق منه غضبان مني لا ربنا مش انت ولا انا ربنا سبحانه وبحمده لأ يبتلي ليهذب لا ليعذب يشتري ليرفع لا ليضيع مش عشان يضيعك لأ هو بيربيك بيهذبك بيؤدبك يريد ان هو يردك سبحانه وبحمده دي كلها مناحي ايه؟ التنزيه وفيها اكتر من كده طب المنحى التاني بقى فيه؟ مناحي مناحي التعجيب يا الله ده انا يا ربي متعجب ان انا انت يعني قدرت علي دول بس ده انا اللي زيي كان يحتاج ايه يخسم به التعذيب من حلم الله عارفين انتم زي حديث بتاع حملة العرش ثمانية يتجاوبون فيقول اربعة منهم سبحانك على حلمك بعد علمك ثم يجيبهم اربعة سبحانك على عفوك بعد قدرتك تعجيبا. سبحانك على ايه؟ على حلمك بعد علم في التسبيح بقى في سبحانك في معنى الايه؟ التعجيب. ان العراق. تعجيب من حلم الله بعد ايه؟ بعد علمه التعزيب من عفوه بعد قدرته ان انت طالما لسة طب حد يقول فين العفو ده انا في بلاء فين العفو؟ ما كنش كرامة الحوت ما كنش ايه؟ ما كنش اسوأ من كده يعني. ايه بقى اللي اسوأ من كده؟ ما متش عايش اعطاك فرصة تستعتب. فاهمني؟ في الوضع العادي احنا في الوضع العادي. لما يبقى واحد مطينها معك على الاخر بتسمح له اصلا يعتزر لك ما سمعش صوت بتعمل حزر رقم مش عارف مش عايز ايه ان هو سمح لك ان انت ايه تستعتبه سمح لك ان ان تستعتبه ده ولذلك يقول لك ايه كان بعض السلف يقول متى انطق لسانك بالسؤال طالما انطق لسانك بالسؤال فهو وعد منه بالنوائل طالما يسرك وانطق لسانه. وابن الجوزي كان يقول علامة الاذن التيسير طالما يسر لك ايه ؟ حاجة يبقى هيأذن لك بحصولها طالما طالما اجرى هذا اللسان بالايه؟ بالسؤال يبقى ده ايه؟ وعد ضمن منه بالايه؟ بالنوائل ان هيديك اللي انت بتطلبه هيحقق لك اللي انت ايه عايزه. هيمدك باللي انت ترجوه. طالما ايه؟ طالما ايه؟ انطق لسانك بالايه؟ ولذلك العلماء كانوا يقولوا مسلا اصحاب الاعراف يقول لك ايه؟ يقول لك لم يدخلوها وهم يطمعون يقول لك ما كان ليطمعهم الا لانه سيدخلهم. لان ربنا اللي هم يعني الكفار وغيرهم بييأسهم من تمام؟ فدول طالما اطماعهم يبقى هيدخلهم فهو سبحانك تعجيبا على ان انا انا حلمت علي لغاية ما انا يعني بستعتبك دلوقتي وباتوب وباستغفر حلمت آآ عفوت عني ان ما عاقبتنيش ما يعني وانت قادر علي وادتني فرصة ان انا ايه ارجع سبحانك تنزيها وسبحانك ايه؟ تعجيلا. لا اله الا انت سبحانك. يستجمع العبد الحاجات دي في قلبه ولزلك برضو انت من الحاجات المهمة لما تتخز قرار ويطلع قرارك غلط انك تستجمع ايه تستجمع زنوبك وتقصيرك وحلم ربنا عليك تستجمع عفو ربنا عنك تستجمع فعلا في قلبك شكر الله على ان المشهد ده ما كانش اشد منه على انها جت لغاية كده على انها ما كتش في دينك ولا تجعل مصيبتنا في ديننا طيب لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. قلنا ان في قدر من من الخسارة بيحصل. بس تعفى عنه ما لا يعفى عن غيره يعني يسامح بما لا يسامح به ايه؟ غيره. يعني العلماء بيقولوا مسلا اللي عمله سيدنا موسى انه القى الالواح حاجة صعبة اوي بس اللي تعرض له سيدنا موسى وبزل سيدنا موسى بيخلي دي ايه؟ مطمورة في الايه في بحر الحسنات رغم ان في بقى مشاهد تانية لأ سيدنا موسى ايه اخذ بها فهو يعني برضو حتى لو الانسان تم معاقبته معلش ما انت كنت ممكن في الوضع العادي فلانة دي اللي هي مسلا لها بلغ الماء عندها وخلاص ومحاسنها كده يعني تمام. آآ دي انت بتعملي ايه؟ يعني بيبقى عقابك لها عقاب ايه اقل مش زي مين ما هو ده برضو لطف ده برضو عفو وحلم ان هو لما ما هو برضو احنا قلنا شفنا اللطف مع سيدنا يونس فين؟ وبرضه سيدنا يونس فاهم برضو ما هو فاهم ان كان فيه لطف. عليه الصلاة والسلام. ان هو لما يترمى في البحر في حوت طالع يلتقم. وغواصة تاخده تمشي به تحت. يعني ما هو وبرضو ما هو في قلبه بيشهد اللطف ده برضه هم ايوة ما هقول اصلا كده ده بنقول اللطف بدأ من هنا ان قلنا ان بكل الاحتمالات الارضية كان غرقان غرقان. يعني لو الحوت ما التقموش كان هيغرق قولا واحدا لان قلنا لو هم قريبين من الشاطئ طب هم اصلا ما كاتش محتاسة مستاهلة. كان شوية ينزلوا ويمشوا. لقوا فيه مراكب تلوح في الافق كان يصبروا شوية لما ييجي ايه؟ مركب ولا يرموا لهم خشب ولا يمسكوهم في حاجة. ده اللي هينزل يعني هيغرق هيغرق ما فيهاش فصال. ما اقصدش يعني هو قولا واحدا ايه؟ اللطف هنا في في برضو بس فيه لطف واضح وسيدنا يونس هيعلم كده فقال سبحانك اني كنت من الظالمين. ولذلك من الحاجات المهمة بقى جدا يا جماعة جدا جدا في الكروب. الصدق في الاعتراف مش الاعتراف عشان فيه ناس بتعترف اعترافات مستفزة. يبقى غلطان يقول لك ايه معلش يعني انا لعلي ما فهمتش الموضوع صح انا لعلي كنت خطأ. بص انا ربما كنت آآ اصل قول انا غلطان هو كمان هيقعد يلون على ربنا الواحد يقعد يلون على ربنا كمان طب انت لونا دايما على الناس ممكن بتسلك هيلون مع ربنا؟ قل بمنتهى الوضوح اني كنت من الظالمين يعني ليه بقى تلونها كمان مع ربنا يا ربي دعوناك صلينا لك مش عارف عملنا سجدنا يعني تحس برضو في كبر ولزلك انا بقول لك انت في اوقات بص في كده اعتراف يعني كسرة كده بتشوفها بتقول ايه؟ خلص الكلام. يعني ممكن واحد يقول لك اسف اسف دي بتحس ايه؟ انا غلطان خلص الكلام وفي بقى ايه؟ في تأسفات كده وغلطات كده بص هو يعني ما كنش المفروض ان انا انت المفروض كنت برضو يا عم غور بقى حاجة كده مستفزة انت جاي تتكبر ولا جاي يعني ولزلك كت بقول بقول ان الاعتراف ده لازم يبقى ايه يبقى انكسارا لا استكبارا يعني لازم يبقى زاهر فيه الايه؟ الانكسار يعني لما مسلا سيدنا موسى وكان ما كانوا يقول رباني ظلمت نفسي فاغفر لي يعني ربنا ظلمنا انفسنا. لما سيدنا يونس حتى الان انا حتى الان لا اعلم انا ما عنديش نص انا ما عنديش نص بيقول ان هو عصى ربنا قال له اعمل ما عملش. ما عنديش نص بيقول ان هو آآ دعا عليهم برضو ما فيش نص بكده خالص. ومع احترام ونقول كده المفسرين ما فيش نص انه ايه؟ ولا ربنا قال له دعا ولا ما دعاش ما فيش نص يعني كل النصوص اللي زاهرة على على اللي ورد في النصوص الموثقة اللي قدامنا ان سيدنا يونس احنا لا نكاد نعرف له خطأ الا ايه الا مخالفة الاولى في ايه؟ وانا ولزلك قلت لبعض الناس اللي ممكن يلومنا ان احنا بنعتزر عن سيدنا يونس مش احنا اللي بنعتزر عنه ده ربنا اللي بيعتزر عنه فظن ان لن نقدر عليه مش احنا اللي بنعتذر عنه اصلا. ده النبي اللي بيعتذر عنه. لا ينبغي لعبد ان يكون. وقلنا اصلا في الحديث القدسي اللي قلناه امبارح. ان ربنا اللي قال كده بنفسه سبحانه وبحمده فاحنا مش يعني ايه مش بنعتذر عنه كده ولا احنا مخترعين الاعتذار عنه؟ ولا عصبية ليه؟ احنا حد شايفينه لا نعلم له ايه؟ يعني خطأ واضحا صريحا الا ما يستشف من مخالفة الايه؟ الاولى او التعجل او غيره. يعني ده اللي ممكن نظنه رغم كده هو بيقول عن نفسه اني كنت من الظالمين واحنا الواحد فينا يستنكف ولا يستكبر يا جماعة هو انا لما بعترف للشيخ مصطفى انا بعترف لك ولا باعترف لربنا انا بعترف لربنا بالاساس ده ده ده استكبار على الله انت وانت ومن يدريك يا اخي هو احنا ايه يدرينا؟ انا ايه يدريني ان انا اللي مش انا اللي زلمتك هل يدريني ان انا ما انا ممكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فلعل احدكم انما انا بشر فلعل احدكم ان يكون الحن بحجته فاقضي له عادي ما انت ممكن تبقى مشكلة بين اتنين وتسمع من ده وتسمع من ده وواحد يحكي لك الموضوع بشكل ايه؟ اللي هو يخليك ايه؟ لا ازاي ومش عارف ايه وعادي وتقول له انت اللي ايه؟ اللي مصيب وهو اللي غلطان. وتبقى قضيت له ماشي ما انت ممكن تكون انتصرت عند البشر بس عند ربنا في ربنا يعلم ان انت ربما تكون عملت حاجة في حاجات ما يعلمهاش الا ربنا. في حاجات انت نفسك بعد وقت هتاخد بالك ان انت فعلا عملتها. ولزلك اي اي مشاحة اي يعني اي حاجة حصلت بين اتنين هم الاتنين زالمين يعني في في قدر من الايه؟ يعني انت ما تقدرش اتعامل كده حتى وان كنت ايه؟ مظلوما فانت احسن لك انك تتعامل على انك ايه ظالم. مش هتخسر حاجة انا لان بص بص في نقاط بس للاسف الشديد احنا يعني ما بننتبهش لها اللي هي ايه المهم ان ان يخرج العبد عند ربه سالما والله بجد احنا بيهمنا انتصارات الدنيا المهم ان يخرج العبد عند ربه سنة. وانا حتى قلت لكم الكلام ده مسلا في الفتن واللي مسلا كان بيحصل في البلد والكلام ده وكنت بقول ايه؟ اهم حاجة ان لما اجي اقابل ربنا يوم القيامة ايه؟ سالب انا اتكلمت في حد ولا خضت في حد ولي دعوة بحد ولا مستعد حد ياخد من حسناتي ان يلقى العبد ربه يوم القيامة سالما ولزلك الانسان بيتعامل بمنطق الامان في الحاجات دي انا مش هخسر حاجة انا خليني في الامان الاسوء بقى انه في تعامله مع ربنا يا رب هو انا عملت ايه انا مكتئب مكتئب ليه ؟ اصل ربنا ما اكرمنيش في الحاجة الفلانية. بامارة ايه ان شاء الله بقى ؟ بامارة السجادة اللي مقطعها صلاة بامرت حلقك اللي هتقطع من الصيام. بامارة ايه؟ يعني انت زعلان عاتب على الله ليه يعني عاتب على الله ليه ايه اللي احنا عملناه يعني بقى نستحق عشانه الاكرام اصلا؟ عاتب على الله ليه جواك كده يعني حاسس بوجع ولا بكسرة وكنت اتمنى على ايه ليه على اي اساس؟ عاتب على الله ليه اصلا الاسوء بقى ان العبد ما حتى مع ربنا ما يعترفش انه ايه ولزلك انت لو خلصت القصة لو انت والله بجد اقسم بالله يا اخوة اقسم بالله يعني اكتر الحاجات اللي تتحل بها المشكلات التوبة تتوب الى الله عارف انت لانك لما بتتوب بيبقى ايه ويبقى حلمك ان ربنا ايه يسامحك فساعتها هتحس بمعنى انك تسامح غيرك هتحس نفسك ربنا يعفو عنك ويعديها لك يمررها لك ساعتها تحس بمعنى انك تعفو عن غيرك. ولما تبقى بتفهم بقى وتعرف اصلا ان اغفروا يغفر الله لكم ساعتها هتبقى حريص ان انت ايه تتعامل مع الناس بالمشهد اللي تحب ان ربنا المعذبين تخرج من المشكلة اللي انت فيها بالشكل ده او بالطريقة دي في التوبة ان التوبة بتعمل ايه في العبد؟ بتكسره اني كنت من الظالمين. فكرني بذنوبي ومعاصي. انا كم مرة ممكن اكون قلت كلمة بقصد او بغير قصد؟ جرحت بها شخص. كم مرة اكون انا عملت زنب او معصية ممكن اكون ازيت انسان ممكن اكون عملت ممكن اكون عملت ممكن كم صلاة فرطت فيها كم زكر؟ كم حاجة حرام؟ كم كتير اوي كتير قوي اني كنت من الظالمين. يعني ظلمت نفسي فاغفر لي ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا كنا من الخاسرين. يعني حضور دي ربياني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين يوصيه قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت. انما بقى الاحساس بتاع ان احنا ايه؟ احنا المبرئين واحنا مش عارف ايه واحنا كويسين واحنا اللي مش عارف متأسر في حقنا واحنا اللي دايما بنتظلم مزلومين. عارف انت بقى عارفين احساس المزلومية بقى من وهم المزلومية ده لحقيقة الظالمين ان انت خارج من وهم المزلومية انا مظلوم بقى اه سواء كنت مظلوم من البشر او مظلوم من الزروف اللي حواليا او مظلوم من المجتمع اللي انا عايش فيه او مظلوم من البيت اللي انا عايش فيه ايه او مظلوم من صفات الشخصية والتربية اللي انا اتربيت عليها وانا صغير اي المزلومية بقى لظالم انا صغير تبقى دي حاضرة كده. انا ظالم. انا ظلمت نفسي واكيد ظلمت غيري. مجرد انسان يورد نفسه الموارد يدخل نفسه في ده ظلم للنفس مش طالبة فضلا بقى انسان يظلم الحق فضلا انه يتعامل مع ربنا بمنطق الايه؟ المظلومية. ولذلك اقسم بالله اللي ده خلقهم وادمنوه مع البشر بيعملوه مع رب البشر. بيعملوه مع رب البشر. ما بيتجاسر ان هم يعلنوه بلسان حالهم. بس يبقى من جواه انا محبط. اصل انا متضايق. انا متضايقة صراحة. اشمعنى انا مش عارفة اعمل ايه في الناس يعني انت بتحاول تعملها ايه؟ تجيبها في الايه؟ في الناس مش عشان مش عايز تقول ربنا. تمام؟ اعمل ايه في ابويا؟ اعمل ايه في زوجي؟ اعمل ايه في كلهم حواليا ومش عارف وايه هي عايزة تقول ايه؟ يعني كلهم كده يبقى اكيد مش ايه؟ مش منهم. عايز تقول ربنا بس ايه؟ مش متجاسرة تقول ربنا بس هي ممكن يبقى في قرارة نفسها ان ربنا ايه لو بيحبني لو بيكرمني لو لي كرامة عنده كان يبقى ده عدل وده عدل وده عدل وده عدل ما كتش تبقى الدنيا كده كان تيجي ييجي زوج احسن من كده ولا تيجي زوجة احسن من كده ييجي اولاد احسن من كده او يجي اب احسن من كده حتى تبقى مش كده اللي بيتعاملوا مع البشر بمنطق المظلومين ان هم دايما مظلومين ودايما مهضومين ودايما بيحصل لهم هم اللي بيتعاملوا مع ربنا بمنطق المظلومية برضه ليه بقى انه ما بيشوفوش اخطائهم بيشوفوا اخطاء غيرهم ما بيشوفوش الخير اللي هم فيه. والخير اللي بيجي لهم من غيرهم. فدايما بيشوفوا اللي هم محرومين منه ما بيشوفوش عطاءات الله له ما بيشوفوش اكرام الله لهم. فلزلك بيعيش الاحساس ده. اني كنت من الظالمين. اعتراف اني كنت من الظالمين بتاعة الانكسار مش بتاع الاستكبار توبة حقيقية. يا رب انا كنت من الظالمين هو انا نادم ومقلع وعازم فلان مش هكون منهم تاني. طيب من الحاجات المهمة في المنهجيات انكو تركزوا على حل مشكلتكم في السلوك مع الله اكثر من حل لمشكلة زاتك. ولذلك اللي هو اصلح ما بينك وبين الله يصلح الله لك ايه ما شفناش سيدنا يونس مشغول بايه؟ مشغول بالحوت وبطنه ومش عارف ايه ويزغه من جوة ويزغزغه عشان يطلعه فوق لأ يعني هو مشغول بايه يعني اول ما نزل حتى ما شفناش سيدنا يونس بيقول لربنا ايه؟ اخرجني من بطن الحوت. ما بيقولش حتى ان يعني مبقولش حتى نجني هو مشغول بايه؟ باصلاح ما بينه وبين الله هو حس ان هو يعني في حاجة حاسس ان في حاجة. ولزلك اقسم بالله اقسم بالله كتير من المشكلات لو فكرنا فيها كده تتحل انك تقول للشخص بص بعيد عن اي حاجة. سيبك من الموضوع ده خالص انا مش عايز يكون بيني وبينك ايه ؟ انا بحبك. ان الست تيجي تقول لزوجها بص انا اهم حاجة يكون عندي وبيني وبينك كويس. مش مهم المشكلة دي اتحلت ما اتحلتش. المهم ما نكونش ايه ما نزعلش من بعض. ما نخسرش بعض. دي ان العبد تعامل مع في مشكلة في حياته يحلها فوق الاول. وبعدين لو حلها فوق يعرف انها تتحل تحت انما احنا عمالين عايزين برضو ايه يعني لان الانسان ما يبقاش فهم ايه سبب المشكلة. الا لو فهم يحلها فوق ويعرف انها الحل ايه؟ تحت تحلها في محرابك بينك وبين مولاك سبحانه وبحمده. حلتها في محرابك اعرف ان هي ايه؟ كل اللي هيتحل في محراب الصلاة هيتحل في محراب الحياة. كل اللي هيتحل في محراب الصلاة هيتحل في محراب الايه؟ الحياة. انما فانت بتبقى عايز تحلها في محراب الحياة وتفضل زي ما انت في محراب الصلاة برضه. واضح؟ زي ما انت مقصر مع ربنا زي ما انت في غفلتك ما هو اوقات يا جماعة يحصل لنا مصائب عشان نراجع صلواتنا. نراجع دعواتنا نراجع اوردنا نراجع افكارنا نراجع آآ علاقتنا بربنا نراجع وردنا بس برضو ما ايه احنا عايزين نحلها في محراب الحياة برضو مصرين ما نحلهاش انحراف الصلاة بتمارس عبودية عبودية الرغبة الى الله. فتطول تطول بس من ايه من رحمة ربنا ايه؟ بك ولطفه بك. كتب لك ما زال يريد ان يرفعك اليها مش تبلغها بعملك فلزلك الاستجابة حصلت لما انت دعوت. تمام؟ بس انت اللي عندك تصور معين الاستجابة لها في محراب الصلاة هتتحل في محراب الايه؟ الحياة. ايه اللي افضى بك لكده؟ ما هو انت لو لك كرامة على الله ما كانش يحصل ده فانت تعمل ايه ؟ ترجع تحلها في محراب الصلاة. ولزلك شفنا سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم زي ما قلنا من المنهجيات انه مشغول باصلاح ما بينها وبين الله اولا وبعدين القصة دي ايه؟ تأتي ايه؟ ثانيا. المهم بس ايه؟ ولزلك شفنا سيدنا يونس ما قلش ايه يا رب اخرجني من بطن الحوت ولا نجني ولا خالص. لانه يعلم انه كان في كنف الرعاية. كان في كنف العناية في كنف الربوبية في كنف القيومية. ايه اللي خلى كده حصل له ايه اللي يخليه يخرج من هذا الفضاء الواسع عشان يحبس في هذا المكان الضيق ولذلك يا جماعة في اوقات بتحصل لنا حاجات لو ان العبد يتفكر بتذكره بالمصير مقابر اهو ده قبر اوقات كده تضيق عليك الدنيا وتجد الغم والهم والمشكلات يرحمك الله. عشان يفكرك بالمصير بالاخرة امال هتعمل ايه بقى لما تبقى لوحدك في كزا؟ هتعمل ايه؟ انت دلوقتي متضايق عشان فلان خزلك ولا فلان عمل معك؟ هتعمل ايه بقى لما تيجي يوم القيامة تقول لحد فايز حسن وما حدش يسأل فيك ولذلك برضو من الحاجات اللي تساعدنا شهود الاخرة. ان احنا نشوف في اللي احنا حصل لنا ده الايه الاخرة الاخرة فين الاخرة ايه الحكاية؟ ايه علاقة ده بالاخرة سبحان الله سيدنا يونس يخرج من ذلك الفضاء الفسيح وناس يدعوهم الى بطن ايه؟ حوت خلاص النهاية جاية في لحزة الحياة مالها يعني سبحان الله يعني يعني الواحد يعني كنت في فضاء وسعة وايدك مبسوطة هنا وهنا وهنا وهنا وربنا فاتح لك الابواب والدنيا ايه داءت اه والدنيا ضاقت ما تراجعش نفسك برضو ما تفتكرش بقى اخرتك ما تعرفش قد ايه الدنيا قصيرة قد ايه القصة يعني سيدنا ابو ايوب الانصاري وهو بيشوف حد بيتهاوى قدامه ورغم ان هو في مقعد المنتصر يجلس يعتزل يبكي وهم فرحانين بالنصر وهو بيبص لمشهد تاني خالص. يقول ما اهون الخلق على الله ان هم هم خالفوا امره. بينما هي امة قاهرة ظاهرة اذ ضيعوا امر الله فصيرهم الى ما ترى. وهو بيشوف امتى ممكن تحصل اللحزة دي انت حصلت لك اللحزة دي وبرضو ايه مش بتفوق برضو حتى لو انسان تعرض لاي يعني مش بتفوق برضو نبي في وسط ناس بيدعوا يعني له مكانة عند الله راكب سفينة حتى قلنا لو صح للاسر الموقوف ده يعني لو الناس عرفاه مرة واحدة واحدة بقى ايه في غرفة ضيقة كده ما سبحان الله! انسان له كرامة وله قدر وكزا ما بقاش له كرامة واللي له قدر ولا له وجود انسان ربنا كان بيستعمله في طاعة واتنين وتلاتة ويروح ويجي مرة واحدة بقى محبوس في حتة واحدة. ظلمة برضو بقى ما يفوقش ما يتفكرش في اللي بيحصل ده فبرضو شهود الاخرة برضه المصير الحاجات المهمة في اللحظات دي. انك الاحساس اللي انت عشته تقارنه بالاحساس اللي هتعيشه فين؟ في الاخرة بقى. امال ساعتها الانسان هيعمل ايه؟ ساعتها ايه؟ تهون الدنيا في عينك. الدنيا في عينك ايه؟ تهون ما تبقاش بقى مركز في القصة دي. طيب فربنا يقول فاستجبنا له وزي ما قلنا ان الاستجابة مرتبطة بالرصيد لو استجمعت الحاجات اللي قلناها دي لو لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين بتاعتك ما كنتش اللي هي طقوسية قد كانت فعلا عبودية فايه فاستجبنا له. خلاص آآ برضو دي من البشريات ان انت لما تبقى في في الحالة دي ربنا بيبشرك بالاستجابة طيب ولازم يا جماعة نفصل بين حاجتين نفصل بين الاستجابة والفرج لجأت استجيب لك. ولذلك مش لازم يفرج عنك. يعني احيانا الله يريد. يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ايه؟ ان الله ليبتلي عبده الا الله لا يكتب لعبده المنزلة انا الحديس ده بيعجبني جدا فلا يبلغها بعمله فيبتليه ليرفعه اليه طب يرفعوا ليه ازاي يا شيخ احمد بقى بانه ابان هذا الابتلاء بيعمل ايه؟ بيدعو. وبيتوسل. ويصبر. كل ده بيعمل ايه؟ يرفعه عبودية الوقت. فياخد هنا شوية اجر اه ابتلاء يقدر ويطول. حاجة كان نفسك فيها اتأخرت عليك انت بتعمل ايه ؟ طول ما هي متأخرة بتدعي. ومرة كده وانت بتدعي بتفتكر ربنا تقول هو انا عمال ادعي للدنيا والاخرة ما بدعيلهاش يعني عايز تفرض على ربنا سورة استجابة وانت ما انتاش فاهم اي حاجة في اي حاجة ولا انت عارف عاقبة اللي انت عايزه اصلا عندك تصور معين للاستجابة هو الاستجابة حصلت ولها تلات صور يا اما يدخر لك في الاخرة يا اما ربنا يدفع عنك بلاء اكتر كان جاي اكبر كان هيحدث اثر يعني اخطر بكتير يا اما ان ربنا يعجل لك الفرج اللي انت عايزه. وده اقلهم على الاطلاق. بس انت عايز تجاوبي على على هواك على دماغك انت على مزاجك لأ خلاص يا سيدي ادخر لك وساعتها يتمنى العبد ان لم يكن استجاب الله له دعاء في الدنيا ولزلك يعرف فاستجبنا له. طيب مش مناسب ليه؟ هو ما مش معد ليه؟ لو جا له هيكون سبب في انتكاسته هو مش اهل له اصلا ممكن يضيعه عادي. فاستجبنا له ونجيناه من الغم تمام؟ ونجيناه من الغم يعني ولزلك انت برضو لازم من الحاجات اللي تحطها بين عينيك تبقى مركز على اسباب الاجابة يعني لازم برضو في اوقات كتيرة للاسف الشديد تلاقينا مسلا عمالين بندعي بس مش مركزين على ايه زي مسلا ايه ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة. واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل له حرص على الاسباب دي انت متيقن في الفرج متيقن في انه يجيبك ولزلك خد بالك بقى وانتم موقنون بايه؟ بالفرج ولا بالاجابة؟ بالاجابة لان الاجابة حصلت خلاص. الفرج بقى جه ما جاش مش ايه مش بتاعتك مش لازم دلوقت فاستجبنا له. النقطة التانية تحط ما بين عينيك همك ايه بقى؟ ركز معي في الحتة اللي جاية دي عشان مهمة جدا. همك ايه لما يحصل الكرب همت ان ينجيك الله ايه بقى الانجاء؟ التخليص. تخليص تخرج منها كده ايه؟ كالذهب الاحمر تخرج منها واهم نقطة اهم نقطة ما حصلكش ضرر فيما يخص ايمان مش فيما يخص الابدان وبحر تخرج منها سالم ان جاء نجاك الله منها المصيبة جت راح وعشان كده كنت بقول سبحان الله الانسان يحمد ربنا فيه ناس بتحصل مشاكل بيخرج منها احبط اعماله اه والله مشكلة حصلت مسلا بينها وبين جوزها بينها وبين اختها بينه وبين واحد صاحبه ففي وسط المشكلة ايه عمل ايه؟ وانا وانا وانا يلا ان همك انك تخرج منها ايه ؟ ناجي لأ عمل حاجات هتخلي ده ييجي يوم القيامة ياخد من حسناته لما يشبع يبقى لما تيجي المشكلات تحط بين عينيك الايه؟ نحط مستهدف انك ايه؟ تنجو. الانجاء ان ربنا ينجيك. يخلصك منها كده يطلعك منها سالم ولا تجعل مصيبتنا في ديننا كل مصاب دون مصابي الدنيا هو يتاخد من فلوسك اا تزلم مش عارف في ايه في مش عارف بس المهم ايه دينك واخرتك متبقاش خسرت منهم حاجة حسناتك اللي تعبت فيها مجهودك اللي تعبت فيه سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم كان ممكن يضيع كل تعبه في ايه؟ في لحظة. ليه يا رب؟ ده انا تعبت عملت ده اللي بيحصل للاسف الشديد لما بنقع في ايه؟ ليه يا رب؟ ده انا كانت نيتي حلوة وعملت حاجات حلوة كتير ومش عارف ايه مش لازم بقى لي يا رب ليه يا اسامة ده انا مش عارف عملت كزا. فاهم؟ يبقى ايه ده انا عملت معك وعملت وعملت وما قصرتش الانجاء حط بين عينيك انشاء فاستجبنا له ونجيناه من الايه؟ من الغم. ولذلك انا في رأيي ان حط مستهدف ان انت تزيح الغم حتى ولو المشكلة بقى ايه لان انا قلت فيه مشكلتين. فيه مشكلة داخلية ومشكلة ايه؟ خارجية. الخارجية دي انت ما تملكهاش. تمام؟ وقد تتأخر لزلك سبحان الله كنت بقول لما العبد ينطرح على باب مولاه ولما يفعل ما يحبه الله ويرضاه المشكلة بتخلص داخليا. فالغم بايه؟ بيروح رغم ولسه المشكلة تبقى ايه؟ زي ما هي. بس ما عادت تؤثر فيه ولذلك حط مستهدف ان انت ايه النبي وصاني مسلا بدعاء الهم والحزن بالحاجات اللي تزهب غيز القلب اه بالصلاة اه ارحنا بها يا بلال. الحاجات دي بتعمل ايه في الانسان؟ بتعمل ايه؟ بتذهب الغم فاذا ذهب الغم المشكلة موجودة مش موجودة مش ايه؟ مش فارقة بقى المهم ذهب الغم ونجيناه من الغم وكذلك ننجي الايه؟ المؤمنين. رصيد الايمان رصيد الايمان رصيد الايمان رصيد الايمان ترقي في مراتب الايمان كل ما العبد يكون يعني ايمانه اكبر واكثر بالله كلما كان ايه؟ يعني ادعى لان ينجيه الله في مثل هذه المواقف رصيد الايمان. كل ما رصيدك من الايمان يزيد كل ما الامور هتكون ولا شك افضل. لزلك انت تحط لنفسك برضه دي من الحاجات المهمة بقى اللي هو انت مهم قبل اتخاز القرار الحفاز ان يتصرف تصرفات المؤمنين. المؤمن ده مصدق بوعد الله. المؤمن ده عنده يقين في الله المؤمن ده تسره حسنته وتسوءه سيئته. المؤمن يعني تصرف تصرفات المؤمنين علشان لما تقع تبقى اقرب الى النجاة. وكذلك ننجي المؤمنين. سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم كان مؤمنا من اكمل الناس ايمانا وتصرفاته كلها كانت تصرفات الايه؟ المؤمنين. هو يعني ولزلك لما تحصل منك حاجة ربنا ايه؟ يعني كنت بقول بحسن نية المرء وباخذه بالاسباب وبكذا حتى زي ما قلت لو وقعت مشكلة العبد ما ايه؟ يعني ربنا يخرجهم منها سالمة. وده اللي قلته في فكرة الاستخارة انك تخرج منها سالما. ان كان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري عاجله واجله. فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به. سبحانك اللهم ربنا وبحمده اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك