بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب العقيدة الواسطية وما وصب به نفسه في اعظم اية في كتابه حيث يقول واية الكرسي اية الكرسي واعظم سورة القرآن الفاتحة هنا حيث يقول الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم لهما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤودوا حفظهما وهو العلي العظيم ولهذا هذه اعظم سور في القرآن قال الله لا اله الا هو الله قاروا في المعارف على ربنا عز وجل الله يعني المألوف المعبود بحق قال ابن عوف في الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين لا اله الا هو كلمة واحدة لا معبود بحق سواه الحي الحياة الكاملة القيوم وصف نفسه بانه لانه اله المعبود سمى نفسه سمى نفسه الحي الكاملة وهو قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم لكبائر حياته وقيوميته ولا ولا يعدهم حفظهما وهو العلي العظيم اسم العلي عاصمة العلو والعظيم العظيم ابشر بالعرش العظمة هذه الافية خمسة اسماء الله هو الحي القيوم والعلي والعظيم ويثبت صفة العلم لله عز وجل و وكمال علمه وان وان الخلق لا يحيطون بشيء من علم الا بما شاء فيه بيان كرسي وانه اعظم من السماوات والارض كما قدرة الله عز وجل وانه لا يريد حفظ الله المؤلف يقول ان الله تعالى وصف نفسه بها بهذه الاسماء بالاسم الشرعي فالله والحي مشرف الحياة القيوم يشتمل العاصفة القيومية والعلي المشرف على صفة العلو والعظيم صفة العظمة يقول ودخل في ذلك ما وصف الله بنفسه في اعظم اية بالقرآن العظيم وهي اية الكرسي وما وصف به نفسه في اعظم اية في كتابه حيث يقول الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يعود حفظهما وهو العلي العظيم ولهذا كان من قرأ هذه الاية في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح. نعم هذا معنى الحديث. من قرأ في ليلة لم يزال من الله حافظ الشيطان حتى يصبح قال الشيخ محمد بن خليل هراس رحمه الله تعالى وما وصف به نفسه في اعظم اية في كتابه حيث يقول الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم روى مسلم في صحيحه عن ابي بن كعب ان النبي صلى الله عليه وسلم سأله اي اية في كتاب الله اعظم قال الله ورسوله اعلم فرددها مرارا ثم قال ابي اية الكرسي فوضع النبي صلى الله عليه وسلم انما يده على كتفه وقال ليهنك هذا العلم ابا المنذر وفي رواية عند احمد والذي نفسي بيده ان لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش وفي رواية وفي رواية عند احمد والذي نفسي بيده ان لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش ولا غرو فقد اشتملت هذه الاية العظيمة من اسماء الرب وصفاته على ما لم تشتمل عليه اية اخرى فقد اخبر الله فيها عن نفسه بانه المتوحد في الهيته الذي لا لا تنبغي لا تنبغي العبادة بجميع انواعها وسائر صورها الا له ثم ردف قضية التوحيد بما يشهد لها من ذكر من ذكر خصائصه وصفاته الكاملة فذكر انه الحي الذي له كمال الحياة. لان حياته من لوازم خصائص وصفاته الكاملة ترى انه الحي الذي له كمال الحياة. لان حياته من لوازم ذاته فهي ازلية ابدية وكمال حياته يستلزم ثبوت جميع صفات الكمال الذاتية له من العزة والقدرة والعلم والعلم والحكمة والسمع والبصر والارادة والمشيئة وغيرها. اذا يتخلف شيء منها الا لنقص في الحياة فالكمال في الحياة يتبعه الكمال الكمال في سائر الصفات. في سائر الصفات اللازمة للحي ثم قرن ذلك باسمه القيوم ومعناه الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع خلقه غنى مطلقا لا تشوبه شائبة حاجة اصلا لانه غنى ذاتي وبه قامت ذات كلها فهي فقيرة اليه فقرا ذاتيا. بحيث لا لا تستغني عنه لحظة. فهو الذي لا ايجادها على هذا النحو من الاحكام والاتقان. وهو الذي يدبر امورها ويمدها بكل ما تحتاج اليه في بقائها وفي بلوغ الكمال الذي قدره لها فهذا الاسم متضمن لجميع صفات الكمال الفعلية كما ان اسمه الحي الحي متظمن لجميع صفاته لجميع صفات الكمال الذاتية ولهذا ورد ان الحي القيوم وان الحي القيوم هما هما اسم الله الاعظم الذي لا سئل اعطى ايش سطر فهذا الاسم متضمن لجميع صفات الكمال الفعلية كما ان نسمع الحي متضمن لجميع صفات الكمال الذاتية. ولهذا ورد ان الحي القيوم هو هما اسم الله الاعظم الذي اذا سئل به اعطى واذا دعي به اجاب ثم اعقب ذلك بما يدل على كمال حياته وقيوميته فقال لا تأخذه اي لا تغلبه سنة اي نعاس ولا نوم فان ذلك ينافي القيومية. اذ النوم اخو الموت. ولهذا كان اهل التي لا ينامون ثم ذكر عموم ملكه لجميع العوالم العليا العلية والسفلية العلوية اسمها في ايش ثم ذكر ايش الى في ثم اعقب ذلك بما يدل على كمال حياته وقيوميته فقال لا تأخذه اي لا تغلبه سنة اي نعاس ولا نوم فان ذلك ينافي القيومية. اذ النوم اخو الموت ولهذا كان اهل الجنة لا ينامون الحياة حياة كاملة حياة المخلوق فيها نقص من نقص او ضعفها النوم النوم والنعاس هذا من ضعف في الحياة تاجر النوم حتى يتقوى نضعف قيوم الحياة والقيومية والحي الابحاث الكاملة هو القيوم القائم بنفسه المقيم لغيره لا يحتاج الى احد الذي لا يحتاج الى احد هو القائم بنفسه الذي يقوم بامره وينه السماوات والارض وما فيهما القائم ليس المقيم لغيره هو لا يحتاج الى احد سبحانه وتعالى وكل واحد محتاج اليه ولهذا قيل ان اسم الله الاعظم هذا الاسماء الحي القيوم الله لا اله الا هو الحي القيوم وقد ذكره الله تعالى القرآن في جمع بينهما في هذه المواضع في اية الكرسي هنا الله لا اله الا هو الحي القيوم والثاني باول سورة ال عمران الف لام ميم الله لا اله الا هو الحي القيوم والثاني في سورة طه وعانت الوجوه للحي القيوم قد خاب من حمل ظلما كان الحياة القيومية لا في كمال الحياة القيومية نعم ثم ذكر عموم ملكه لجميع العوالم العلوية والسفلية. بركة وفق الله رزق الله